
خبراء يحذرون.. طعام الطائرات قد يضر بالصحة ويؤثر على التذوق في الجو
الدكتور رانغان تشاتيرجي، الطبيب البريطاني ومقدم برنامج Doctor in the House، شارك عبر تيك توك تصريحاً لمدير خدمة مقصورة قال فيه: "أنا دائماً أحضر طعامي الخاص. لو عرف الركاب ما يضاف إلى وجبات الطائرة لجعلها تبدو مقبولة على هذا الارتفاع، لما لمسوا الطعام إطلاقاً".
من جانبه، أوضح الجراح وخبير العافية الدكتور دارشان شاه، في بودكاسته Feel Better Live More، أنه لاحظ ارتفاعاً كبيراً وطويلاً في مستويات السكر بالدم بعد تناول طعام الرحلة، ما دفعه إلى اعتماد الصيام أثناء السفر جواً.
ولا تتعلق المشكلة بالمكونات فقط، بل أيضاً بتأثير بيئة الطائرة على حاسة التذوق. فبحسب مجلة Prima، يؤدي انخفاض ضغط الهواء وجفاف المقصورة إلى إضعاف حاستَي الشم والتذوق، ما يدفع شركات الطيران لإضافة كميات أكبر من الملح والتوابل. كما تصبح نكهة "الأومامي" أكثر وضوحاً على ارتفاعات عالية.
اختصاصية التغذية إيلي بيرش من Holland & Barrett أوضحت أن وجبات الطائرات غالباً ما تكون فائقة التصنيع، قليلة الألياف، وغنية بالسكر والملح والمواد الحافظة، مما قد يسبب اضطرابات هضمية أثناء الرحلة.
وقد لاقى فيديو تشاتيرجي على تيك توك أكثر من 326 ألف مشاهدة و9,300 إعجاب، مع تعليقات من أشخاص أكدوا تجارب مشابهة، بينها موظفون سابقون في مصانع إعداد وجبات الطائرات الذين أشاروا إلى وجود مختبرات لضبط الطعم ليتناسب مع التغيرات في الجو.
ورغم هذه التحذيرات، يرى بعض المسافرين أن الأمر يعتمد على وتيرة السفر، وأن تجنب الطاقم لتناول وجبات الطائرة قد يكون نتيجة تكرار التجربة وليس بالضرورة دليلاً على خطورتها. لكن الوعي بالمكونات وتأثيرها على الجسم يظل خطوة مهمة لاختيار الأنسب لصحة المسافر خلال الرحلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 16 ساعات
- أخبارنا
خبراء يحذرون.. طعام الطائرات قد يضر بالصحة ويؤثر على التذوق في الجو
مع تزايد أعداد المسافرين جواً خلال موسم الصيف، سلط خبراء صحة الضوء على مخاطر محتملة لوجبات الطائرات، التي يراها البعض جزءاً من متعة السفر، فيما يعتبرها آخرون خياراً غير صحي ينبغي الحذر منه. الدكتور رانغان تشاتيرجي، الطبيب البريطاني ومقدم برنامج Doctor in the House، شارك عبر تيك توك تصريحاً لمدير خدمة مقصورة قال فيه: "أنا دائماً أحضر طعامي الخاص. لو عرف الركاب ما يضاف إلى وجبات الطائرة لجعلها تبدو مقبولة على هذا الارتفاع، لما لمسوا الطعام إطلاقاً". من جانبه، أوضح الجراح وخبير العافية الدكتور دارشان شاه، في بودكاسته Feel Better Live More، أنه لاحظ ارتفاعاً كبيراً وطويلاً في مستويات السكر بالدم بعد تناول طعام الرحلة، ما دفعه إلى اعتماد الصيام أثناء السفر جواً. ولا تتعلق المشكلة بالمكونات فقط، بل أيضاً بتأثير بيئة الطائرة على حاسة التذوق. فبحسب مجلة Prima، يؤدي انخفاض ضغط الهواء وجفاف المقصورة إلى إضعاف حاستَي الشم والتذوق، ما يدفع شركات الطيران لإضافة كميات أكبر من الملح والتوابل. كما تصبح نكهة "الأومامي" أكثر وضوحاً على ارتفاعات عالية. اختصاصية التغذية إيلي بيرش من Holland & Barrett أوضحت أن وجبات الطائرات غالباً ما تكون فائقة التصنيع، قليلة الألياف، وغنية بالسكر والملح والمواد الحافظة، مما قد يسبب اضطرابات هضمية أثناء الرحلة. وقد لاقى فيديو تشاتيرجي على تيك توك أكثر من 326 ألف مشاهدة و9,300 إعجاب، مع تعليقات من أشخاص أكدوا تجارب مشابهة، بينها موظفون سابقون في مصانع إعداد وجبات الطائرات الذين أشاروا إلى وجود مختبرات لضبط الطعم ليتناسب مع التغيرات في الجو. ورغم هذه التحذيرات، يرى بعض المسافرين أن الأمر يعتمد على وتيرة السفر، وأن تجنب الطاقم لتناول وجبات الطائرة قد يكون نتيجة تكرار التجربة وليس بالضرورة دليلاً على خطورتها. لكن الوعي بالمكونات وتأثيرها على الجسم يظل خطوة مهمة لاختيار الأنسب لصحة المسافر خلال الرحلة.


المغرب اليوم
منذ 4 أيام
- المغرب اليوم
دعوات لتحقيق رسمي بسبب الترويج للتعرض المفرط للشمس
باريس - المغرب اليوم لا تتوقف التصرفات الغريبة عن الانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي، رغم التحذيرات من مخاطر بعضها.فقد اجتاح تريند جديد موقع التواصل الاجتماعي تيك توك ، يروج للتعرض المفرط والخطير لأشعة الشمس. وما إن انتشر هذا التصرّف حتى أعربت الحكومة الفرنسية عن قلقها الشديد، إذ تقدم وزير الصحة يانيك نودر، ووزيرة التحول الرقمي كلارا شاباز، بشكوى رسمية إلى الهيئة الوطنية للإعلام. وشددوا على أن المحتوى المنتشر، الذي يركز على الحصول على خطوط تسمير على شكل حمالة عنق أو ما يسمى "خطوط الحروق"، يشجع سلوكيات قد تؤدي إلى خطر بالغ.كما دعا الوزيران الهيئة إلى التنسيق مع المفوضية الأوروبية لضمان امتثال "تيك توك" والمنصات الرقمية الأخرى لقواعد "قانون الخدمات الرقمية" (DSA). يذكر أن هذا القانون يُلزم المنصات بحماية القاصرين، وتقييم المخاطر النظامية، والتحلي بالشفافية في كيفية عمل خوارزميات التوصية بالمحتوى. كما تزامن ذلك مع تقديم الحكومة الفرنسية طلباً إلى الهيئة الوطنية للإعلام لجمع الأدلة والتعاون مع المفوضية في حال الحاجة إلى فتح تحقيق رسمي.


الأيام
منذ 6 أيام
- الأيام
هوس أكياس الكافيين: موضة بين المراهقين تثير قلق بعض الخبراء
Getty Images يقول خبراء إن أعدداً متزايدة من المراهقين في الولايات المتحدة يستخدمون أكياس الكافيين للحصول على دفعة من الطاقة، وسط مخاوف من أن تنتشر هذه الظاهرة قريباً في المملكة المتحدة. هذه الأكياس الصغيرة، التي تشبه أكياس الشاي وتُوضع بين الشفة واللثة، تمنح جرعة سريعة من الكافيين تصل مباشرة إلى مجرى الدم. بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي يروجون لهذه المنتجات، وينصحون بها مرتادي الصالات الرياضية لتحسين الأداء، أو الطلاب الراغبين في البقاء متيقظين أثناء الامتحانات. ويقول الدكتور روب فان دام، من جامعة جورج واشنطن، إن متجر "تيك توك" يبيع الكثير من العلامات التجارية والنكهات التي قد تجذب الشباب. لكن مع احتواء الكيس الواحد على كمية من الكافيين تعادل كوبين من القهوة، لن يكون من السهل تناول جرعات كبيرة تؤدي إلى آثار جانبية سيئة، بحسب قوله. هناك بالفعل قلق متزايد في المملكة المتحدة بشأن استخدام الشباب لأكياس النيكوتين أو "السنوُس". كما أن أكياس الكافيين غير لافتة للنظر – إذ قد يصعب ملاحظة وجودها في الفم – ما يجعل من السهل إخفاؤها عن الأهل والمعلمين. بعض مستخدمي هذه المنتجات يتفاخرون عبر الإنترنت بشعورهم بـ"النشوة" عند استخدام كيسين في الوقت نفسه للحصول على جرعة مضاعفة من الكافيين. وبما أن الكافيين يُمتص بسرعة، فقد تبدأ آثاره بعد دقائق من تناوله وتستمر لساعات عدة. ويمكن أن تصل المستويات إلى حد الخطر. وقال الدكتور فان دام لبي بي سي: "قد يكون لدى الشباب تحمل أقل للكافيين، وهناك احتمال أن ينتهي بهم الأمر في غرفة الطوارئ إذا تناولوا الكثير منه". لماذا الكافيين وما الذي يحدث عند الإفراط فيه؟ Getty Images الكافيين مادة منبهة يمكن أن تجعلك أكثر يقظة وأقل شعوراً بالنعاس، بسبب تأثيرها على الدماغ والجهاز العصبي. يقول لويس جيمس، من كلية علوم الرياضة والتمارين الصحية في جامعة لوبورو، إن هناك أدلة قوية على أن الكافيين يمكن أن يجعل ممارسة الرياضة أسهل شعوراً. وأصبح من أكثر المكملات استخداماً بين الرياضيين. أثناء ممارسة الرياضة، ينتج الجسم مادة كيميائية تُسمى "الأدينوزين" تجعلك تشعر بالتعب. يعمل الكافيين على حجب مستقبلات الأدينوزين في الأعصاب، فيقل إدراك الدماغ للألم والإرهاق. لكن تأثيره يمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم أيضاً – بما في ذلك الجهاز القلبي الوعائي – ما قد يكون محفوفاً بالمخاطر. المستويات العالية يمكن أن تسبب سرعة ضربات القلب، واضطرابات في النظم القلبي، ونوبات تشنجية. ورغم ندرتها، وُثقت حالات وفاة بسبب الإفراط في تناول الكافيين. بعض الأشخاص أكثر حساسية للكافيين من غيرهم، وقد يصابون بالغثيان والقلق والتهيج، ويعانون من الصداع حتى عند جرعات أقل. بشكل عام، يُعتبر تناول ما يصل إلى 400 مليغرام من الكافيين يومياً آمناً لمعظم البالغين الأصحاء – أي ما يعادل نحو أربعة أكواب من القهوة الفورية. الشاي يحتوي على كمية أقل قليلاً، لذا فإن خمسة أكواب يومياً غالباً ما تكون مقبولة. ويُنصح النساء الحوامل بتقليل الاستهلاك اليومي إلى 200 مليغرام أو أقل. الأطفال والمراهقون أكثر عرضة للمخاطر واحتمال التسمم بالكافيين، ولهذا السبب تُلزم قوانين الاتحاد الأوروبي مشروبات الطاقة التي تحتوي على أكثر من 150 مليغرام من الكافيين بحمل تحذير: "محتوى مرتفع من الكافيين. غير موصى به للأطفال أو النساء الحوامل أو المرضعات". انتبه إلى المشروبات أو الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكافيين يقول الدكتور فان دام إنه من السهل تناول كميات مفرطة من الكافيين، لأنه موجود في كثير من المشروبات وبعض الأطعمة، لذلك من المهم التحقق من كمية ما تستهلكه. ويضيف: "بينما يصعب تناول جرعة زائدة من القهوة، فإن هذه المنتجات تجعل الأمر أسهل، خاصة إذا كان الشباب يستخدمون مشروبات الطاقة أيضاً". ويشير إلى أن بعض المنتجات تحتوي، عند فحصها في المختبر، على كمية من الكافيين تفوق ما هو مذكور على الملصق. Getty Images • القهوة: يحتوي الكوب على نحو 100 إلى 140 مليغرام من الكافيين، لكن النسبة قد تختلف كثيراً • الشاي: يحتوي الكوب على نحو 75 مليغرام. • مشروبات الطاقة: غالباً تحتوي على 80 مليغرام في عبوة حجمها 250 مل. • المشروبات الغازية: عادة تحتوي على نحو 40 مليغرام في العبوة. • الشوكولاتة: يوجد نحو 25 مليغرام من الكافيين في لوح شوكولاتة داكنة وزنه 50 غراماً، ونحو 10 مليغرام في لوح شوكولاتة بالحليب بنفس الوزن. يقول أطباء الأسنان إن استخدام هذه الأكياس على المدى الطويل قد يسبب تهيجاً في اللثة، تماماً كما يحدث مع "السنوُس" وأكياس النيكوتين. ويخشى بعض الخبراء أن تكون أكياس الكافيين بوابة لاستخدام هذه المنتجات الأخرى. تقول باني سورش، رئيسة قسم التغذية العلاجية في "كليفلاند كلينك" بلندن والمتحدثة باسم الجمعية البريطانية للتغذية، إن استخدام الأكياس قد يبدو "موضة" أو أمراً غير ضار، لكن هناك خطراً حقيقياً في جعل استخدام المنبهات أمراً طبيعياً بين المراهقين والشباب، ما قد يخلق أنماطاً من الاعتماد. وأضافت لبي بي سي: "بينما قد يمنح الكافيين دفعة مؤقتة، فإنه قد يعرقل النوم ويفاقم التعب بمرور الوقت، خصوصاً لدى الأطفال والمراهقين الأكثر حساسية لتأثيراته". إذا كان الشباب سيتناولون الكافيين، فإن الجمعية البريطانية للتغذية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا تنصحان بالحذر. وتقترح الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية ألا يتجاوز الحد الأقصى للأطفال والمراهقين 3 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أي أن الطفل الذي يزن 30 كيلوغراماً يجب ألا يتناول أكثر من 90 مليغرام في اليوم. بدلاً من اللجوء إلى الكافيين، تقول سورش إنه من الأفضل التركيز على الوجبات المنتظمة، وشرب الماء، والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم مستويات طاقة ثابتة طوال اليوم. وتؤكد أن النظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على ما يكفي من الحديد والبروتين والكربوهيدرات بطيئة الامتصاص يجب أن يفي بالغرض.