logo
"فجوات خطيرة".. على طريق الاتفاق النووي الإيراني

"فجوات خطيرة".. على طريق الاتفاق النووي الإيراني

لكنّ خبراء ومراقبين يحذرون من أن أي اتفاق فعال سيتطلب من إيران الكشف الكامل عن البنية التحتية النووية التي طورتها وخزّنتها خلال السنوات الماضية.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تعاني فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من نقص حاد في المعلومات حول البرنامج النووي الإيراني، بعد أن قيدت طهران رقابة الوكالة وأوقفت تحقيقًا حول مواد نووية غير معلن عنها عُثر عليها داخل البلاد.
فجوات خطيرة في معرفة المجتمع الدولي
منذ سبتمبر 2023، أعلنت الوكالة الدولية أنها لم تعد تمتلك معلومات محدثة بالكامل حول أنشطة إيران النووية، ولم تتمكن من التحقق من زعم طهران بأن برنامجها ذو طبيعة سلمية بحتة.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، زادت الأمور تعقيدًا بعدما منعت إيران المفتشين من دخول مواقع غير نووية منذ عام 2021، وهي خطوة يرى الخبراء أنها قلّصت من قدرة الوكالة على رصد احتمال تطوير إيران لسلاح نووي.
وفي تصريحات حديثة، قال مدير عام الوكالة رافائيل غروسي إن الإيرانيين "ليسوا بعيدين" عن إمكانية إنتاج قنبلة نووية.
مفاوضات روما.. والشكوك مستمرة
ومن المنتظر أن يعلن عن نتائج جولة جديدة من المحادثات بين واشنطن وطهران في روما، بعد لقاء وُصف بـ"الأعلى مستوى" منذ عام 2017، جرى الأسبوع الماضي في مسقط.
وتشير التصريحات إلى أن المحادثات ستتناول جدولًا زمنيًا للتفاوض وربما وضع إطار عام لاتفاق جديد.
لكنّ مراقبين يرون أن إطلاق اتفاق دون معرفة دقيقة بمخزون إيران النووي سيكون مجازفة كبرى. فبدون قاعدة بيانات واضحة، سيكون من المستحيل ضمان التزام إيران بقيود التخصيب التي قد يتضمنها أي اتفاق.
وقال ديفيد أولبرايت، مفتش الأسلحة السابق ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي: "ترامب حدد مهلة شهرين لإنجاز الاتفاق. وعلى إيران أن تتعاون بشكل أكبر مع الوكالة الدولية لبناء الثقة وضمان أن يكون الاتفاق محكمًا".
وتكمن إحدى الفجوات الأخطر في غموض مخزون إيران من أجهزة الطرد المركزي، وهي الأجهزة التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم بدرجات عالية.
فبموجب اتفاق 2015، نُصبت كاميرات رقابة في مصانع إنتاج هذه الأجهزة. لكن في عام 2021، وبعد انسحاب واشنطن من الاتفاق بثلاث سنوات، توقفت طهران عن تسليم تسجيلات الكاميرات للوكالة.
وفي أعقاب هجوم على موقع كرج الإيراني - والذي اتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلفه - أُزيلت الكاميرات لأشهر، ثم مرة أخرى في يونيو 2022، ولم تُعد إلا بشكل جزئي بعد عام من ذلك.
رغم أن الوكالة لا تزال تُجري تفتيشًا دوريًا لموقعي التخصيب الرئيسيين، فإنها أعلنت في فبراير الماضي أنها "فقدت تسلسل المعلومات" حول إنتاج إيران لأجهزة الطرد المركزي وأجزائها الرئيسية، ما يثير المخاوف من أن طهران ربما خزنت سراً مئات الأجهزة المتقدمة.
ملفات عالقة تهدد أي اتفاق جديد
عقبة أخرى تقف في طريق الاتفاق، تتمثل في تحقيق الوكالة حول المواد النووية غير المعلنة التي يُعتقد أنها تعود لأنشطة نووية سرية في التسعينيات وبداية الألفية.
إيران تنفي هذه المزاعم، لكنها لم تقدم تفسيرًا مقنعًا حول مصدر هذه المواد أو أماكن تخزينها.
ويعتبر هذا الملف حساسا، وقد يكون عاملًا معرقلًا لأي اتفاق مستقبلي، خاصة وأن إحدى أبرز الانتقادات لاتفاق 2015 كانت عدم إلزام إيران بكشف أنشطتها النووية السابقة بالكامل، وهي نقطة لا تزال مثيرة للجدل في أروقة الكونغرس الأميركي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإيراني: أي مغامرة أمريكية ستؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان
الجيش الإيراني: أي مغامرة أمريكية ستؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

الجيش الإيراني: أي مغامرة أمريكية ستؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان

الجيش الإيراني: أي مغامرة أمريكية ستؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان الجيش الإيراني: أي مغامرة أمريكية ستؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان سبوتنيك عربي أكد الجيش الإيراني، اليوم الجمعة، أن أي مغامرة أمريكية ستؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان. 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T10:11+0000 2025-05-23T10:11+0000 2025-05-23T10:11+0000 أخبار إيران العالم الأخبار الولايات المتحدة الأمريكية ونقلت وكالة تسنيم، ظهر اليوم الجمعة، عن بيان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن "أي مغامرة أمريكية في المنطقة سيكون مصيرها شبيها بمآل واشنطن في فيتنام وأفغانستان".وطالبت رئاسة الأركان الإيرانية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمراجعة التاريخ الإيراني قبل الإدلاء بأي تصريحات عن طهران.وجاء في البيان الإيراني أن "التاريخ المليء ببطولات وملاحم وإنجازات عظيمة سطرها الشعب الإيراني الشجاع في مختلف الميادين، من الثورة الإسلامية إلى الدفاع المقدس، وصولاً إلى عمليتي "الوعد الصادق 1 و2"، عله يدرك خطأه في الحسابات".وشدد البيان العسكري الإيراني أن "الجمهورية الإسلامية، وبالاستفادة من قدرات قواتها المسلحة القوية، سترد بكل حزم واقتدار على أي تهديد أو تصرف خاطئ يستهدف الأهداف المقدسة وقيم الثورة الإسلامية".وانتهت، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق. أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار إيران, العالم, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية

«محادثات النووي» تعود إلى روما.. جولة خامسة تحاصرها الشكوك
«محادثات النووي» تعود إلى روما.. جولة خامسة تحاصرها الشكوك

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

«محادثات النووي» تعود إلى روما.. جولة خامسة تحاصرها الشكوك

«المحادثات النووية» تعود إلى العاصمة الإيطالية في جولة خامسة قد لا تختلف عن سابقاتها وسط مفاوضات متعثرة عند تخصيب اليورانيوم. وتعقد، اليوم الجمعة في روما، بوساطة عمانية، الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أمريكية حول البرنامج النووي لطهران. وبدأت طهران وواشنطن محادثات في 12 أبريل/ نيسان الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتعد المحادثات التي تجرى بوساطة عُمانية التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه واشنطن في عام 2018، أي خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021). وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، وحاليا، يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديدة مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. نقطة خلافية لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. واعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب". في المقابل، ترفض طهران التي تتمسّك بحقها ببرنامج نووي "لأغراض مدنية"، هذا الشرط، معتبرة أنه "يخالف الاتفاق الدولي" المبرم معها. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي إن طهران "لا تنتظر الإذن من هذا أو ذاك" لتخصيب اليورانيوم، مبديا شكوكا بإمكان أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى "أي نتيجة". وعشية المحادثات، أعلنت إيران أنها منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية. وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية". وأشار إلى أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، محذرا من أنه إذا أرادت واشنطن منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". وأوضح خبير العلوم السياسية الإيراني محمد ماراندي في تصريح لوكالة فرانس برس، أن طهران "لن تتخلى بأي حال من الأحوال عن الحق بتخصيب اليورانيوم". وتابع "إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع أن توقف إيران التخصيب، فلن يكون هناك أي اتفاق. الأمر بهذه البساطة". وخلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم "مسألة فخر وطني" و"وسيلة ردع". وحدد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 في المئة. إلا أن طهران تقوم حاليا، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60 في المئة، غير البعيدة عن نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري. وردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق المبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا، تحررت إيران تدريجيا من الالتزامات التي ينص عليها. طيف العقوبات تشتبه بلدان غربية وإسرائيل التي يعتبر خبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، أن إيران تسعى لحيازة "قنبلة ذرية"، الأمر الذي تنفيه طهران، مؤكدة أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين محليين طلبوا عدم كشف هوياتهم الثلاثاء أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وجاء في رسالة تحذيرية وجهها عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشرت الخميس، أنه إذا تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجوم من قبل إسرائيل، فإن "الحكومة الأمريكية (...) ستتحمل المسؤولية القانونية". ويشغّل القطاع النووي الإيراني أكثر من 17 ألف شخص، بمن فيهم في مجالي الطاقة والطبابة، وفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي. وأوضح كمالوندي في وقت سابق من الشهر الجاري أن "هولندا وبلجيكا وكوريا الجنوبية والبرازيل واليابان تخصّب (اليوارنيوم) من دون حيازة أسلحة نووية". وتُعقد المحادثات الجمعة قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرر في يونيو/ حزيران المقبل بفيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية. وينص الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في أكتوبر/ تشرين الأول القادم، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها. وفي هذا الإطار، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الشهر الماضي أن بلاده وألمانيا وبريطانيا لن تتردد "للحظة" في إعادة فرض العقوبات على إيران إذا تعرّض الأمن الأوروبي للتهديد بسبب برنامجها النووي. aXA6IDkyLjExMi4xNjYuNTAg جزيرة ام اند امز AU

السفير الإسرائيلي في واشنطن: وصول إيران لقنبلة نووية يشكل تهديدا وجوديا لبلادنا
السفير الإسرائيلي في واشنطن: وصول إيران لقنبلة نووية يشكل تهديدا وجوديا لبلادنا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

السفير الإسرائيلي في واشنطن: وصول إيران لقنبلة نووية يشكل تهديدا وجوديا لبلادنا

السفير الإسرائيلي في واشنطن: وصول إيران لقنبلة نووية يشكل تهديدا وجوديا لبلادنا السفير الإسرائيلي في واشنطن: وصول إيران لقنبلة نووية يشكل تهديدا وجوديا لبلادنا سبوتنيك عربي صرح السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية، يحئيل لايتر، اليوم الجمعة، بأن وصول إيران إلى القنبلة النووية يشكل تهديدا وجوديا لبلاده. 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T06:18+0000 2025-05-23T06:18+0000 2025-05-23T06:18+0000 إيران أخبار إسرائيل اليوم الولايات المتحدة الأمريكية الأخبار العالم ونقلت وسائل إعلام غربية، صباح اليوم الجمعة، عن يحئيل لايتر، الادعاء بأن "حصول إيران على قنبلة نووية يعني أن جميع وكلائها سيعملون تحت مظلة نووية".وأشار لايتر إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحا في حواره مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".فيما ذكر السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، أنه "ما دام لدى إيران خيار التخصيب، سيكون أمامها طريق نحو السلاح النووي ولا يمكن السماح بذلك".وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إيران لن تبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة الأمريكية إذا أصرت واشنطن على التخلي عن تخصيب اليورانيوم.وقال الوزير الإيراني، في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني: "لدينا القدرة على تصنيع السلاح النووي ولكن ليس لدينا نية لاتخاذ تلك الخطوة، ورفض الولايات المتحدة الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم سيمنع التوصل لاتفاق".وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، أن الجولة الخامسة من المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن ستعقد في روما يوم 23 أيار/مايو الجاري.وانتهت، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق. إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, العالم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store