حقيبة D-Motion نجم مجموعة Dior لخريف وشتاء 25-26
هذه الحقيبة تتألّق بتفاصيل مرهفة، من أبرزها أحرف "ديور" الزينيّة التي تضفي لمسة إضافية من الأناقة على التصميم، وهي بالتالي، تتميّز بخطوطها الانسيابية التي تعكس مستوىً رفيعًا من الحرفية والإتقان، تتزيّن بنمط "ماكرو كاناج"، أحد رموز الدار الأيقونية.
هذه القطعة المرغوبة الجديدة تجسّد حرية الحركة والانسيابية، إذ تتميّز برباط قابل للتعديل يُتيح حملها بأسلوب مريح على الكتف أو بشكل منحرف على الجسم، بالإضافة إلى إغلاق برباط للشد يعزّز جانبها العملي.
وفي تفاصيل هذه الحقيبة التي تعتبر بمثابة الرفيقة المثالية، فهي مصنوعة من الجلد الناعم أو المجعّد، وتتوفّر بمجموعة من الألوان الجذّابة: الأسود والذهبي الفاتح للحجم المتوسط، الأسود، البيج الفاتح والزهري الناعم للحجم الصغير، لتواكب مختلف الأذواق والمناسبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 7 ساعات
- إيلي عربية
كيف تحوّلت البليزر من زيّ رسميّ إلى رمز للأنوثة؟
تعدّ البليزر اليوم من أهمّ القطع في خزانة المرأة بغضّ النظر عن أسلوبها، إذ أنّها تحوّلت إلى قطعة عمليّة يمكن تنسيقها مع الملابس الكلاسيكيّة، وكذلك مع تلك الكاجوال والشبابيّة، وحتّى الرياضيّة. ولكن قبل أن تصبح من القطعة السهلة التنسيق التي تحبّ الكثيرات ارتداءها، ووسيلة للتعبير عن الذات، ورمزًا للأناقة والأنوثة، مرّت بالكثير من المحطّات. بداية البليزر ارتبطت البليزر في القرن التاسع عشر بأزياء ضبّاط البحريّة وأفراد نوادي التجديف البريطانيّة، إذ صُمّمَت بهدف توفير الدفء وإتاحة التحرّك بحريّة أكبر وإضفاء في الوقت نفسه لمسات رجوليّة أنيقة. هذه الصفات ساهمت بشقّها طريقها إلى عالم الموضة الرجاليّة، فأصبح من الرائج تنسيقها مع سروايل من الخامة نفسها، بالإضافة إلى إكسسوارات مثل الحزام، وساعة الجيب، والقبّعات، والقفازات. دخولها عالم الموضة النسائيّة لم تدخل البليزر الموضة النسائيّة إلّا في أوائل القرن العشرين، وذلك بفضل مصمّمين أحدثوا ثورة في المجال بعدما كسروا التقاليد السائدة لجعل الملابس النسائيّة مريحة أكثر، من خلال تقديم أزياء مستوحاة من التي يرتديها الرجال، وكانت البليزر من بينها. وقد كانت غابرييل شانيل Gabrielle Chanel أوّل مَن سعى نحو ذلك، فحرّرت المرأة من الشعور بأنّها مقيّدة، حيث أعادت تعريف الأنوثة من خلال البدلات المؤلَّفة من قطعتيْن، شملت سترة بليزر مربّعة من التويد الناعم ومن دون ياقة. ولكن الثورة الحقيقيّة في إدخال البليزر إلى الموضة النسائيّة، أحدثها إيف سان لوران Yves Saint Laurent، وذلك عندما قدّم بدلة لو سموكينغ Le Smoking، وهي أوّل بدلة توكسيدو نسائيّة، وذلك رغبة منه بالتعبير عن المساواة بين الجنسيْن وتمكين المرأة. وبفضله، أتيح للنساء ارتداء ما كان قطعة رجاليّة لفترة طويلة سابقًا، إنّما مع الحفاظ على لمسات أنثويّة وراقية. تغيّرات في تصميم البليزر لم تبقَ البليزر على حالها، إنّما شهدت تغيْرات كثيرة في تصميمها واستخداماتها، إذ كانت في البداية خيارًا لمَن تحبّ الإطلالات الرسميّة والكلاسيكيّة، ولم تجذب الفئات العمريّة المراهقة، أو مَن يعشقن الإطلالات الأنثويّة. ففي فترة الثمانينات، عُرِفَت بقصّاتها الفضفاضة، ووسادة الكتف، وخطوطها الحادّة، وكانت رمزًا للمرأة التي تريد أن تثبت نفسها في الأماكن التي يهيمن عليها الرجال، مثل المجالات السياسيّة. وفي التسعينات وبداية الألفيّة الثانية، بدأ المصمّمون بالتلاعب بقصّة البليزر، حيث عمدوا إلى استخدام أقمشة جديدة، وقصّات أكثر رقيًّا، لخلق التوازن بين الأنوثة والشجاعة، وركّزوا على إبراز جمال منحنيات جسم المرأة من خلالها بدلًا من إخفائها. من هنا، برزَت البليزر القصيرة، وتلك المتميّزة بخصرها الضيّق، إضافة إلى المكشوفة في مناطق معيّنة، مثل الظهر والخصر. البليزر في العصر الحاليّ اليوم، أصبحت البليزر من القطع الأحبّ على قلب المرأة، فيقدّمها المصمّمون دائمًا بتصاميم متنوّعة، ما يجعلها من الأكثر حضورًا على منصّات العروض العالميّة. فهي تعكس الشجاعة، والثقة العالية بالنفس، والاستقلاليّة، والإبداع، والاحترافيّة، ويمكن للمرأة تنسيقها كما يحلو لها لتجمع بين أكثر من صفة.


سائح
منذ 11 ساعات
- سائح
قلعة آنسي بفرنسا: حارس التاريخ على ضفاف القنوات الهادئة
في قلب مدينة آنسي الساحرة الواقعة في منطقة الألب الفرنسية، تتربع قلعة آنسي شامخة على تلة تطل على القنوات المائية والمنازل القديمة ذات الألوان الزاهية. هذه القلعة التي تعود إلى العصور الوسطى، لم تكن مجرد حصن عسكري، بل كانت مقرًا للأمراء والنبيلين، ثم تحوّلت عبر الزمن إلى متحف يحتضن تاريخ المدينة الغني وموروثها الفني والمعماري. زيارة قلعة آنسي ليست مجرد مرور على أطلال قديمة، بل هي تجربة متكاملة تأخذ الزائر في رحلة عبر قرون من التحولات السياسية والثقافية، في مكان يجمع بين الحضور التاريخي والإطلالة الطبيعية المذهلة. بين الجدران القديمة… قصة أمراء جنيف تأسست قلعة آنسي في القرن الثاني عشر، وكانت في البداية حصنًا دفاعيًا يحمي المدينة من الغزوات، ثم توسعت في القرون اللاحقة لتصبح مقر إقامة أمراء جنيف. الطابع المعماري للقلعة يعكس هذه التحولات، حيث تجمع بين البساطة العسكرية والتفاصيل الزخرفية التي أُضيفت لاحقًا مع تزايد النفوذ السياسي والمالي لأصحابها. تضم القلعة عدة أبراج وساحات وغرف كانت تُستخدم لأغراض مختلفة، من الاستقبال إلى السكن، إلى أماكن الحراسة والمراقبة. ومن أبرز ملامحها المعمارية برج الملكة والبرج القديم، اللذان يتيحان من أعلاهما مشاهد بانورامية خلابة للمدينة، بما في ذلك البحيرة الزرقاء المحاطة بالجبال والحقول، ما يعزز من جاذبية القلعة كموقع يربط بين الدفاع والجمال. من قلعة إلى متحف… ذاكرة المدينة الحية لم تتوقف قلعة آنسي عند دورها السياسي أو العسكري، بل خضعت في القرن العشرين لعملية ترميم دقيقة، وأُعيد افتتاحها كمتحف يضم معروضات فنية وتاريخية تروي تاريخ المدينة والمنطقة المحيطة. اليوم، تحتوي القلعة على متحف الفنون الإقليمية، الذي يعرض قطعًا من الأثاث التقليدي، وأدوات الحرف اليدوية، ولوحات فنية تصور الحياة اليومية في جبال الألب، بالإضافة إلى نماذج معمارية وسفن قديمة كانت تُستخدم في بحيرة آنسي. كما يُخصص المتحف جزءًا من معارضه للفن الحديث، ولفنون الجبال، وهو ما يعكس رؤية ثقافية تربط بين الماضي والحاضر. ويُعد هذا التنوع في المعروضات عامل جذب لشرائح مختلفة من الزوار، من المهتمين بالتاريخ، إلى عشاق الفنون، إلى العائلات التي ترغب في تعريف أطفالها بتاريخ منطقتهم بطريقة تفاعلية وممتعة. تجربة سياحية متكاملة في قلب آنسي زيارة قلعة آنسي لا تكون مكتملة دون استكشاف المدينة القديمة المحيطة بها، حيث الأزقة المرصوفة بالحجارة، والمنازل ذات النوافذ المزهرة، والمقاهي الصغيرة المطلة على القنوات. يمكن للزائر أن يبدأ يومه بجولة داخل القلعة، ثم يتنزه في الأسواق التقليدية القريبة، أو يستمتع بجلسة هادئة على ضفاف القناة التي تعكس القلعة في صفحتها المائية، في مشهد لا يُنسى. كما تُنظم أحيانًا فعاليات ثقافية داخل القلعة، مثل معارض مؤقتة أو أمسيات موسيقية، ما يمنح الزائر فرصة لتجربة المكان بروح معاصرة، دون أن يفقد صلته بجذوره التاريخية. وتُعد هذه القلعة نقطة انطلاق مثالية لاكتشاف بقية معالم آنسي، مثل بحيرتها الشهيرة، وجبالها المحيطة، والممرات الخضراء التي تُشجع على المشي وركوب الدراجات. قلعة آنسي ليست مجرد مبنى أثري محفوظ، بل هي كيان حي يعكس هوية المدينة وتاريخها الغني. من أبراجها العالية إلى غرفها المزخرفة، ومن متحفها المتجدد إلى موقعها المطل على الأفق، تُقدم القلعة تجربة شاملة تمزج بين المعرفة والمتعة، بين التقدير للماضي والانفتاح على الحاضر. إنها شهادة حجرية على عراقة آنسي، وعلى جمال فرنسا الريفي الذي لا يخفت بريقه.


سائح
منذ 11 ساعات
- سائح
ميلانو: عاصمة الأناقة وتاريخ التسوق الراقي
في شمال إيطاليا، تقف ميلانو كرمز عالمي للفخامة والذوق الرفيع، مدينة تجمع بين التاريخ والحداثة، وبين الأناقة والابتكار. ورغم أنها تشتهر عالميًا كعاصمة للموضة، فإنها أيضًا موطن لبعض أقدم وأفخم وجهات التسوق في أوروبا. من الممرات المزخرفة في غاليريا فيتوريو إيمانويل الثاني إلى واجهات المتاجر الراقية في حي الموضة Quadrilatero della Moda، تقدم ميلانو تجربة تسوّق لا تشبه سواها، تجربة تتجاوز مجرد الشراء لتصبح احتفاءً بالجمال والرفاهية. غاليريا فيتوريو إيمانويل الثاني: تحفة التسوق التاريخية في قلب ميلانو، بين كاتدرائية دومو الشهيرة ودار الأوبرا "لا سكالا"، تقع غاليريا فيتوريو إيمانويل الثاني، أقدم مركز تسوق في إيطاليا وأحد أروع الأمثلة على العمارة الأوروبية في القرن التاسع عشر. افتُتحت عام 1877، وسُميت على اسم أول ملك لإيطاليا الموحدة، وتُعرف اليوم بلقب "صالون ميلانو" لما تمثّله من رقي وأناقة. السقف الزجاجي المقبب والأرضيات المزخرفة بالفسيفساء، والأقواس الرخامية، كلها تجعل من الغاليريا مكانًا لا يُقارن. لا تقتصر زيارتها على التسوق، بل تتحوّل إلى تجربة بصرية وثقافية راقية، حيث تجتمع الماركات العالمية مثل "لويس فويتون" و"برادا" و"غوتشي"، إلى جانب المقاهي والمطاعم العريقة التي يعود بعضها إلى أكثر من قرن من الزمن. حي الموضة: قلب الأناقة الإيطالية ولمن يبحث عن أحدث خطوط الموضة، فإن Quadrilatero della Moda – أي "المربع الذهبي للموضة" – يُعد من أهم مناطق التسوق الفاخر في العالم. يضم هذا الحي أربعة شوارع رئيسية: فيا مونتينابوليوني، فيا ديلا سبيغا، فيا مانزوني، وفيا سانت أندريا. هذه الشوارع هي مسرح الأزياء الراقية، حيث تعرض أشهر دور الأزياء الإيطالية والعالمية مجموعاتها الجديدة في واجهات متقنة، مثل أرماني، وفيرساتشي، ودولتشي آند غابانا، وغيرها. التجول في هذا الحي ليس مجرد رحلة تسوق، بل هو تفاعل مع أسلوب حياة قائم على التفرد والتميّز. هنا تُقاس التفاصيل بالدقة، وتُعاش الأناقة كجزء من الإيقاع اليومي للمدينة. حتى من لا ينوي الشراء، سيجد نفسه مستمتعًا بمشاهدة التناسق المعماري، والتصميم الداخلي للمتاجر، وأسلوب الناس في ارتداء الملابس. تجربة لا تنسى في مدينة الأناقة ميلانو ليست فقط لعشاق الموضة، بل لكل من يُقدّر الفن المعماري والتاريخ والثقافة. من زيارة غاليريا فيتوريو إيمانويل التي تُشعرك وكأنك دخلت متحفًا فنيًا، إلى التجول في أزقة حي الموضة حيث ينبض الشارع بالإبداع، تُقدم المدينة تجربة غنية متعددة الأبعاد. كل زاوية فيها تحمل لمسة فنية، وكل متجر يعكس رؤية جمالية. في الختام، ميلانو ليست مجرد مكان للتسوّق، بل وجهة تُعرّفك على كيف يمكن للجمال أن يُصبح جزءًا من الحياة اليومية. وبين التقاليد العريقة والابتكار العصري، تظل هذه المدينة واحدة من أكثر مدن العالم أناقة، حيث يُحتفى بالتفاصيل وتُحترم الذائقة، وتُكتب قصص الأناقة في كل خطوة.