
تراجع المؤشر الرئيسي لنشاط الاقتصاد الياباني إلى أقل مستوى في 5 سنوات
أظهرت بيانات مكتب الحكومة اليابانية الصادرة اليوم الجمعة تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في البلاد في أبريل الماضي إلى أقل مستوياته منذ حوالي 5 سنوات.
وبحسب البيانات الأولية الصادرة اليوم، تراجع المؤشر الذي يقيس النشاط المستقبلي للاقتصاد إلى 4ر103 نقاط خلال أبريل الماضي، مقابل 6ر107 نقاط خلال مارس، وفقا للبيانات المعدلة، في حين كان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 104 نقاط.
ووصل المؤشر، وفقا للقراءة الأولية في أبريل، إلى أقل مستوى له منذ سجل 9ر99 نقطة في أغسطس 2020.
وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس حالة النشاط الاقتصادي الراهنة إلى 5ر115 نقطة خلال أبريل، مقابل 8ر115 نقطة خلال الشهر السابق.
في المقابل، ارتفع مؤشر التأخر الاقتصادي الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية كبيرة إلى 5ر112 نقطة خلال أبريل، مقابل 2ر111 نقطة في الشهر السابق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
المركزي الصيني يكدس الذهب للشهر السابع
ذكرت «بلومبيرغ» أن البنك المركزي الصيني دعم احتياطياته من الذهب للشهر السابع على التوالي في مايو، معززاً بذلك مساعيه لتنويع الحيازات رغم التقلبات المستمرة في الأسعار. وأضاف بنك الشعب الصيني 60 ألف أونصة تروي من المعدن إلى احتياطاته الشهر الماضي، ليصل الإجمالي إلى 73.83 مليون أونصة نقية، وفقاً للبيانات الصادرة السبت. وبلغت أسعار السبائك الذهبية مستوى قياسياً في إبريل، مدعومة بعمليات شراء مكثفة من البنوك المركزية، في ظل سعي السلطات إلى تنويع حيازاتها بعيداً عن الدولار الأمريكي. وعلى الصعيد العالمي، يضيف اللاعبون السياديون من البنوك المركزية نحو 80 طناً مترياً من الذهب شهرياً، بقيمة تناهز 8.5 مليار دولار بالأسعار الحالية، بحسب تقديرات محللين في مجموعة «غولدمان ساكس» المصرفية. في غضون ذلك، ساهم هروب المستثمرين إلى الملاذات الآمنة في ارتفاع سعر المعدن النفيس، حيث زعزعت الحرب التجارية الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الأصول الأمريكية. ورغم تباطؤ الارتفاع قليلاً مع انحسار التوترات التجارية العالمية، لا يزال الذهب قرب أعلى مستوياته التاريخية. وأظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي بالصين، السبت، أن إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي الصينية بلغ 3.28 تريليون دولار بنهاية شهر مايو الماضي، بزيادة 3.6 مليار دولار أو 0.11% مقارنة بنهاية إبريل الماضي. وقالت الهيئة في بيان لها، إن التأثيرات المُجمّعة لصرف العملات والتغيرات في أسعار الأصول أدت إلى زيادة احتياطيات النقد الأجنبي للصين في مايو المنصرم. وجاء في البيان أن الاقتصاد الصيني يواصل التعافي والتحسن، وأن جودة التنمية الاقتصادية شهدت تحسناً مطرداً ما يوفر دعماً للحفاظ على استقرار احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«اليابان»: المحادثات مع أمريكا تحقق تقدماً ولا اتفاق بعد
أعلنت اليابان، السبت، أنها تحرز «تقدماً» في المحادثات مع واشنطن لتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على وارداتها، لكنها أشارت إلى أن الطرفين لم يتمكنا حتى الآن من إيجاد «نقطة اتفاق». وفرض ترامب رسوماً بقيمة 10% على اليابان أسوة بجميع الدول الأخرى، رغم أن طوكيو حليف رئيسي للولايات المتحدة وأكبر مستثمر فيها، إضافة أيضاً إلى رسوم أعلى طاولت السيارات والصلب والألمنيوم. كما فرض ترامب على اليابان رسوماً «تبادلية» بنسبة 24%، ولكن تم تعليق العمل بها لاحقاً حتى أوائل حزيران/ يونيو مع رسوم دول أخرى. وتسعى اليابان إلى خفض أو إلغاء جميع الرسوم التي أعلنها ترامب. وخلال الجولة الخامسة من المحادثات، صرّح ريوسي أكازاوا، المبعوث التجاري لطوكيو، للصحفيين اليابانيين في واشنطن: «أحرزنا تقدماً إضافياً نحو التوصل إلى اتفاق». لكنه أضاف «لم نتمكن من إيجاد نقطة اتفاق بعد». وقال أكازاوا: إن طوكيو تأمل في إبرام اتفاق «في أقرب وقت ممكن»، إلا أن المحادثات قد تكون لا تزال جارية عند انعقاد قمة مجموعة السبع في 15 حزيران/يونيو. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
الدفع مقابل التظاهر بالعمل في الصين
إعداد: محمد عزالدين في ظاهرة اجتماعية جديدة ومثيرة للدهشة، يتزايد عدد الشباب الصيني العاطل عن العمل، الذين يدفعون مبالغ مالية يومية مقابل التظاهر بالذهاب إلى وظائف لا وجود لها، في مكاتب مستأجرة تدار من قبل شركات وهمية، متخصصة في محاكاة بيئة العمل. يختار المشاركون بين باقات متنوعة تبدأ من 30 إلى 50 يواناً في اليوم (نحو 4 إلى 7 دولارات)، مقابل استخدام مكتب، واتصال مجاني بالإنترنت، ومرافق غداء، مع خيار إضافة خدمات مثل مهام وهمية، مديرين مزيفين، وحتى مشاهد تمرد إداري مصطنعة لإضفاء مزيد من الواقعية. وتأتي هذه الظاهرة في ظل ارتفاع معدل البطالة في الصين؛ إذ بلغ في مارس الماضي 16.5% للفئة العمرية ما بين 16 و24 عاماً (باستثناء الطلاب)، و7.2% لمن تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاماً، ما أدى إلى تفاقم الشعور بالفراغ وفقدان الأمل في العثور على وظيفة حقيقية. وقال بعض المشاركين في هذه «الشركات الوهمية»، إنهم يفعلون ذلك لمجرد كسر الروتين والشعور بأنهم جزء من مجتمع مهني، بينما يرى آخرون أن التجربة تساعدهم على الاستعداد النفسي أو حتى العملي لوظائف حقيقية مستقبلاً، وعلق أحدهم: «قد يبدو الأمر سخيفاً للبعض، لكنه يمنحني سبباً للاستيقاظ صباحاً وارتداء ملابس العمل». ويرى خبراء اجتماعيون أن هذه الظاهرة تعكس تحولاً عميقاً في نظرة الشباب الصيني إلى العمل والنجاح، خاصة في ظل الضغوط الاجتماعية والمهنية التي تفرضها ثقافة العمل في البلاد، إلى جانب توفر المساحات المكتبية منخفضة الكلفة في مدن كبرى مثل بكين.