logo
جنوب أفريقيا تحدد تدابير دعم للشركات المحلية رداً على رسوم ترامب الجمركية

جنوب أفريقيا تحدد تدابير دعم للشركات المحلية رداً على رسوم ترامب الجمركية

الميادينمنذ يوم واحد
حددت جنوب أفريقيا، الإثنين، تدابير دعم للشركات المحلية التي ستتأثر بالرسوم الجمركية الأميركية بنسبة 30% هذا الأسبوع، بما في ذلك الإعفاءات من بعض قواعد المنافسة وتسهيلات الدعم المالي.
وتحاول أكبر اقتصاد في أفريقيا منذ أشهر التفاوض على صفقة مع واشنطن، حيث عرضت شراء الغاز الطبيعي المسال الأميركي واستثمار 3.3 مليار دولار في الصناعات الأميركية في "اتفاق إطاري" تم اقتراحه على فريق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. لكن هذه الجهود باءت بالفشل، حتى بعدما بذلت بريتوريا محاولة في اللحظة الأخيرة لتحسين عرضها.
ويقول مسؤولون في جنوب أفريقيا، وفق وكالة "رويترز"، إن "الرسوم الجمركية الأميركية قد تتسبب في خسارة عشرات الآلاف من الوظائف"، وخاصة في قطاعي الزراعة وصناعة السيارات.
اليوم 17:12
اليوم 16:42
وفي مؤتمر صحافي، قال وزيرا التجارة والخارجية في جنوب أفريقيا إنه يجري تطوير "إعفاء شامل" من بعض جوانب قانون المنافسة من شأنه أن يسمح للمنافسين بالتعاون والتنسيق. وقالا إن "الإعفاء سيتم نشره بحلول نهاية هذا الأسبوع".
وقال الوزيران إن جنوب أفريقيا لا تشكل "تهديداً تجارياً للاقتصاد الأميركي ولا لأمنها القومي"، مؤكدين أن "صادراتها تدعم القاعدة الصناعية الأميركية وغالباً ما لا تنافس المنتجات الأميركية".
وتعمل الحكومة أيضاً على برنامج دعم، والذي سيشمل مرفق رأس المال العامل ومرفق المصانع والمعدات، وطرق لتخفيف تأثير فقدان الوظائف من خلال صندوق التأمين ضد البطالة.
كما صرّح مسؤولون تجاريون بأن "مكتب دعم الصادرات" سيسعى لمساعدة الشركات على دخول أسواق جديدة من خلال ربطها بالسفارات والمشترين المحتملين. وستُناقش مجموعة أكثر تفصيلاً من إجراءات الدعم في اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو تندد بتهديد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على الهند لشرائها النفط الروسي
موسكو تندد بتهديد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على الهند لشرائها النفط الروسي

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

موسكو تندد بتهديد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على الهند لشرائها النفط الروسي

انتقد الكرملين تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية المفروضة على الهند ما لم تتوقف عن شراء النفط الروسي الذي يقول الغرب إنه ساعد في تمويل عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا. وشدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، على أن "البلدان ذات السيادة لديها الحق في اختيار شركائها التجاريين"، منتقدا الدعوات "غير الشرعية" إلى "إجبار البلدان على قطع علاقاتها التجارية" مع روسيا.

ترامب يتوعّد بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على الهند بسبب النفط الروسي
ترامب يتوعّد بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على الهند بسبب النفط الروسي

الميادين

timeمنذ 17 ساعات

  • الميادين

ترامب يتوعّد بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على الهند بسبب النفط الروسي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه سيرفع الرسوم الجمركية على الهند "بشكل كبير" بسبب مشترياتها من النفط الروسي، واتهمها بإعادة بيع جزء كبير منه لتحقيق أرباح في السوق المفتوحة. وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيع جزءاً كبيراً منه أيضاً في السوق المفتوحة لتحقيق أرباح طائلة"، مضيفاً: "لا يهمهم ما يجري في أوكرانيا". اليوم 20:09 اليوم 18:12 وفي وقتٍ سابق، فرض ترامب رسوماً جمركية جديدة بنسبة 25% على المنتجات الهندية، إلى جانب "غرامة" لم يُكشف عن قيمتها، وذلك بسبب استمرار نيودلهي في شراء الأسلحة والطاقة من روسيا، حيث من المقرّر أن تدخل هذه التدابير حيّز التنفيذ يوم الجمعة، بالتوازي مع زيادات جمركية أخرى قد تصل إلى 50% على بعض المنتجات. ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، حافظت الهند على علاقات قوية مع روسيا، وزادت من مشترياتها من النفط الروسي بأسعار مخفضة، وهو ما أثار انتقادات من بعض الدول الغربية التي ترى في ذلك تقويضاً للعقوبات المفروضة على موسكو. الهند، من جانبها، تبرر هذه السياسات بالحفاظ على أمنها الطاقوي وتلبية حاجات سوقها المحلي. وتعيد بعض الشركات الهندية تكرير النفط الروسي وتصدير المنتجات المكررة، ما يُنظر إليه في واشنطن على أنه "إعادة تصدير مقنّعة" للنفط الروسي.

"بروكينغز": علامات مقلقة بشأن الدولار الأميركي
"بروكينغز": علامات مقلقة بشأن الدولار الأميركي

الميادين

timeمنذ 18 ساعات

  • الميادين

"بروكينغز": علامات مقلقة بشأن الدولار الأميركي

معهد "بروكينغز" الأميركي ينشر تقريراً يتناول تراجع الدولار الأميركي منذ بداية الولاية الثانية لترامب، محللاً أسبابه وتداعياته المحتملة على الثقة العالمية في الاقتصاد الأميركي. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية: منذ بداية الولاية الثانية لإدارة ترامب، كنتُ متفائلاً حيال وضع الدولار. فقد استغرق ترسيخ مكانة الولايات المتحدة كعملة احتياطية عالمية عقوداً طويلة، ومن غير المرجّح أن ينهار هذا الوضع في غضون أشهر قليلة، حتى في ظل ارتفاع حالة عدم اليقين السياسي وتقلّبات حادّة في الرسوم الجمركية. في الواقع، وباستثناءات محدودة، بدا أن تراجع قيمة الدولار منذ تولّي ترامب منصبه كان دورياً، إذ تخلّت الأسواق تدريجياً عن موجة "الاستثنائية الأميركية" التي شهدت تدفّق رؤوس أموال أجنبية كبيرة إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. بعبارة أخرى، بدأت الأسواق تتراجع عن نظرتها لتفوّق الاقتصاد الأميركي، من دون أن تُطرح مكانة الدولار كعملة احتياطية موضع شكّ جدّي. لكنّ هذا الوضع قد يتغيّر. فقد شهد الدولار في الأيام الأخيرة انخفاضاً بالتزامن مع ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، وهو تطوّر يثير قلقاً بالغاً بشأن مسار الأسعار. والسبب أن هذه الحالة – كما حدث في المملكة المتحدة أواخر عام 2022 – تنطوي على احتمال زيادة علاوة المخاطر المالية، ما قد يدفع الأسواق، خصوصاً في أوروبا، إلى الخروج من سندات الخزانة الأميركية والتخلي عن الدولار. وفي هذه المقالة أستعرض مسار تراجع الدولار منذ تولي ترامب السلطة، وأقدّم قراءة لما قد يحدث لاحقاً. والحقيقة أنّ الوضع مقلق. 28 تموز 13:10 21 تموز 10:22 حتى وقت قريب، اتسم جانب كبير من التعليقات بشأن الدولار بالمبالغة. فقد كان جزء معتبر من تراجعه منذ تولي ترامب مرتبطاً بإعلان ألمانيا المفاجئ عن حزمة تحفيز مالي في أوائل آذار/مارس، ما أدى إلى هبوط الدولار بنسبة 4% على أساس الوزن التجاري. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يظل الدولار مستقراً نسبياً منذ يوم الانتخابات في 5 تشرين الثاني/نوفمبر. لكن خلال الأسابيع الأخيرة برزت ديناميكية أكثر إثارة للقلق، إذ هبط الدولار بقوة أمام معظم عملات دول مجموعة العشر، رغم أن ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية كان يُفترض أن يدعمه. هذا التراجع، وخاصةً في الآونة الأخيرة، مع اتساع فروق أسعار الفائدة لصالح الدولار، يُعدّ أمراً مقلقاً للغاية. فقد شهدنا وضعاً مشابهاً في المملكة المتحدة عام 2022، حين اندلعت أزمة ديون تزامن فيها ارتفاع العائدات مع هبوط الجنيه الإسترليني. تاريخياً، كان ارتفاع فروق الفائدة يدعم الدولار، إذ ترافق التوجّه الأكثر تشدّداً من قبل الاحتياطي الفيدرالي عادةً مع نمو اقتصادي أقوى أو ارتفاع في معدلات التضخّم. الاستثناء البارز كان في أوائل نيسان/أبريل حين توقّفت التعريفات الجمركية المتبادلة بعد إعلانها، وهو ما حدّ من تأثير فروق الفائدة. ومع ذلك، فإنّ فشل الدولار في الارتفاع حتى مع تحرّك الفوارق لصالحه يعكس اضطراباً في سوق الخزانة، وهو ما دفع الرئيس ترامب حينها للتراجع عن الرسوم الجمركية المتبادلة. واليوم تبدو حركة الأسعار مشابهة، وإن لم تصل إلى مستوى تطرّف حالة المملكة المتحدة عام 2022، لكنها تبعث على القلق. مثل هذه التحرّكات غير المعتادة للدولار نادرة، وقد تكون مؤشّراً على أنّ حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، بعد سنوات من السياسة المالية المفرطة في التوسّع، بدأت تأخذ أبعاداً أخطر. لهذا سنواصل متابعة الوضع ونشر تحديثات دورية حول الدولار في الأشهر المقبلة، إذ يظل – في نهاية المطاف – المقياس الأبرز لثقة العالم في الاقتصاد الأميركي. نقلته إلى العربية: بتول دياب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store