
القراءة.. بذرة المستقبل
وإنما تجاوزت ذلك إلى تأسيس منظومة متكاملة تستثمر في الطفل قارئاً ومبدعاً ومشاركاً في صناعة التغيير. وتتجلى هذه المسارات في «تحدي القراءة العربي» الذي نحتفي حالياً بدورته التاسعة التي شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب من 50 دولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
أربعيني.. ولا أملك شيئاً!
في سن الأربعين.. لا أحد ينتظرك لتبرر، ولا يصفق لك لأنك حاولت، كل شيء حولك يسأل: ماذا أنجزت؟ وماذا تملك؟ لكن لحظة.. ماذا تملك بالضبط؟ بيتاً، رصيداً، وظيفة مرموقة؟ أم تملك القدرة على مواصلة الطريق من دون أن تنهار عند أول عثرة؟ «أربعيني... ولا أملك شيئاً» جملة تتردد كثيراً هذه الأيام، وكأننا في سباق والكلّ يعرض ميداليته، بينما من لم يصعد المنصّة يتراجع إلى الخلف، يتوارى في ظله. لكن الحقيقة أن كثيراً ممن حولك لا يملكون كل شيء، وبعض من «يملكون»، يدفعون أثماناً أعلى بكثير مما تُدرك. دعنا نتكلّم بوضوح: إذا كنت قد بنيت بيتاً، أو تزوجت، أو تكفّلت بعلاج والدك، أو قسطت سيارتك، فلا تقل «ما عندي شيء». أنت لا تملك رصيداً في البنك، لكنك تملك أصلاً في الحياة، وتلك ليست ديوناً، بل استثمارات. وابتسم.. أنت لا تُسأل. في بلد مملوء بالفرص، والأسواق، والناس الذين أتوا بحقائب خفيفة، ورجعوا بعد سنوات يحملون مشروعات، وأبناء، وقصصاً تُروى. الفرق ليس المال، بل القرار. لست متأخراً.. لكن لا تُطِل الوقوف، في الأربعين، أنت لا تبدأ من الصفر، أنت تبدأ من تجربة مملوءة بالأخطاء، والفهم، والقرارات التي تأجلت طويلاً. لا أقول لك إن الدنيا وردية.. لكن أقول: من عرف ما يريد، قطع نصف الطريق. ومن تحرر من وهم «امتلاك كل شيء»، بدأ يملك شيئاً حقيقياً. ابنِ لك بيتاً، أو مشروعاً، أو عقلاً يقرأ. اكسر قيد الأعذار.. ولا تستبدل القيد ببطانية طمأنينة وهمية. فأنت اليوم في سن التمييز، لا سن التقاعد. في سن الوضوح.. لا التوهان. واعلم أن بينك وبين أن تملك شيئاً.. خُطوة لا ينقصها المال، بل الجرأة. *إعلامي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
ندوة دولية بالشارقة تمهد لدراسة مشروع موسوعة عالمية في "الوقف والابتداء" في القرآن الكريم
انطلقت في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، فعاليات ندوة علمية دولية بعنوان "الوقف والابتداء في القرآن الكريم .. تأصيلاً وتطبيقاً"، والتي ستشكل باكورة لدراسة تأسيس مشروع موسوعة عالمية في هذا العلم الدقيق، بمشاركة 10 باحثين من مختلف الدول العربية. وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس المجمع، أن هذه الندوة تمثل الخطوة التأسيسية لدراسة هذا المشروع الطموح، الذي يؤمل أن يكون مرجعا عالميا للمختصين وعموم المسلمين، ويجدد الطرح في هذا المجال. وأوضح الطنيجي أن الهدف من دراسة هذا المشروع هو تيسير هذا العلم وتفعيل دوره في تدبر القرآن وتصويب الأداء، مشيراً إلى أن المجمع يواصل مسيرته البحثية الرائدة لتقديم إضافات نوعية للمكتبة القرآنية. وتناقش الندوة على مدى يومين، بحضور كبار المسؤولين والمختصين، العديد من المحاور العلمية تشمل علاقة علم الوقف والابتداء بالقراءات والتفسير، وضوابط الترجيح في تعيين مواضعه، وأثره في البلاغة القرآنية. حضر الندوة الدكتور عبدالله خلف الحوسني الأمين العام، وأحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وسلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، والدكتور امحمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية، وحسين الحمادي مدير مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والباحثين والمهتمين والمتخصصين وأساتذة الجامعات.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
القراءة.. بذرة المستقبل
القراءة ليست ترفاً ذهنياً في حياة الطفل، بل ضرورة وجودية، تشكّل حجر الأساس في بناء شخصيته وتنمية مهاراته اللغوية والتعبيرية والعاطفية. هي بوابة لاكتشاف الذات قبل العالم، ومعين لا ينضب لتوسيع الخيال وتحفيز التفكير النقدي والإبداعي، في زمن باتت فيه المهارات الذهنية وقوداً لعجلة المستقبل. وإنما تجاوزت ذلك إلى تأسيس منظومة متكاملة تستثمر في الطفل قارئاً ومبدعاً ومشاركاً في صناعة التغيير. وتتجلى هذه المسارات في «تحدي القراءة العربي» الذي نحتفي حالياً بدورته التاسعة التي شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب من 50 دولة.