
رسوم ترامب تدفع الهند لوقف صفقة أسلحة أميركية
وذكر إثنان من المسؤولين أن الهند كانت تعتزم إرسال وزير الدفاع راجناث سينغ إلى واشنطن في الأسابيع المقبلة للإعلان عن بعض المشتريات، لكنها ألغت الرحلة.
وفرض ترامب في 6 أوت الجاري رسوما جمركية جديدة بنسبة 25% على السلع المستوردة من الهند ردا على شرائها النفط الروسي، ليرتفع بذلك إجمالي الرسوم الجمركية على الصادرات الهندية إلى 50%، وهي من أعلى الرسوم المفروضة على أي شريك تجاري للولايات المتحدة.
وقال أحد المسؤولين إنه من الممكن المضي في المشتريات الدفاعية بمجرد أن تتضح للهند الرؤية بشأن الرسوم الجمركية واتجاه العلاقات الثنائية، لكن "ليس بالسرعة التي كان من المتوقع أن تكون عليها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
"تواصل" : الحكومة مسؤولة عن الأزمات المعيشية
وجّه الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية 'تواصل' انتقادات حادة للحكومة، محمّلًا إياها مسؤولية ما وصفه بـ'الأزمات الخانقة' التي تمس حياة المواطنين اليومية، وعلى رأسها نقص المياه في نواكشوط ومدن الداخل، والانقطاعات المتكررة للكهرباء، وارتفاع أسعار المواد الأساسية، إضافة إلى تدهور أوضاع التعليم والصحة. وأوضح الفريق، في بيان صادر اليوم (8 أغسطس 2025)، أن سياسات الحكومة 'عاجزة عن تلبية أبسط الحقوق'، مشيرًا إلى أن أعضاءه استدعوا سبعة وزراء لمساءلتهم حول إخفاق قطاعاتهم، ونظموا زيارات ميدانية ووقفات احتجاجية، كما نفذوا تدخلات اجتماعية في مناطق العطش بعدة ولايات. كما دعا البيان إلى وضع خطة وطنية عاجلة لتحسين البنية التحتية للطرق والحد من حوادث السير، وخفض أسعار المحروقات، وتخصيص نسبة من الغاز للاستهلاك المحلي وفق الاتفاقيات، مع احترام دور البرلمان كمؤسسة رقابية وتشريعية، ووقف ما وصفه بـ'تدوير المفسدين'. وجدد 'تواصل' دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته، منتقدًا 'التواطؤ الدولي والعربي' مع الاحتلال في ظل استمرار العدوان على غزة.


بلادي
منذ 2 ساعات
- بلادي
رسالة الرئيس ماكرون تورط الرئيس ' كذبون'
رسالة الرئيس ماكرون تورط الرئيس ' كذبون' مروان زنيبر في ظل التوترات المتزايدة بين الجزائر وفرنسا، تدهورت– فجأة – العلاقات بين الطرفين وبشكل أكبر بعدما وجه الرئيس إيمانويل ماكرون الأربعاء الاخير، رسالة واضحة لا تقبل التأويل الى عصابة النظام الهجين في الجزائر، وطالب الرئيس إيمانويل بمراجعة اتفاق 2013 الذي كان يعفي الجزائريين الحاملين لجوازات السفر الدبلوماسية من طلب تأشيرات الدخول إلى فرنسا. تصعيد جديد و'خطير'. ووجّه الرئيس الفرنسي في ذات الوقت حكومته للتحرك 'بمزيد من الحزم والتصميم' اتجاه الجزائر، مشيرا إلى 'مصير' الكاتب بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة 'تقويض الوحدة الوطنية'، والصحافي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر بتهمة 'تمجيد الإرهاب'.، وقال ماكرون في رسالة إلى رئيس وزرائه فرنسوا بايرو نشرتها صحيفة لوفيغارو، إنه 'يجب على فرنسا أن تكون قوية وتحظى بالاحترام'. وفي رد بئيس، اتهمت العصابة فرنسا الخميس بـ 'التبرؤ من مسؤولياتها' في الأزمة الثنائية التي نشبت قبل عام، وأعلنت في بيان صادر عن وزارة الخارجية استنكارها لاتفاق الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والذي أعلنت باريس تعليقه الأربعاء. وأكدت الخارجية الجزائرية أنه منذ نشوب هذه الأزمة بين البلدين والتي 'تسببت فيها فرنسا، اختارت هذه الأخيرة معالجتها بمنطق القوة والتصعيد، فهي من لجأت إلى التهديدات والإنذارات والإملاءات'. إلى ذلك، نقلت وكالة الانباء الجزائرية الخميس بيانا للخارجية الجزائرية قالت فيه إنه تم استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي وإبلاغه 'بقرار السلطات الجزائرية إنهاء استفادة سفارة فرنسا بالجزائر من إجراء الوضع تحت تصرفها، وبصفة مجانية، عددا من الأملاك العقارية التابعة للدولة الجزائرية'. وبحسب تقرير للوكالة الجزائرية يعود الى مارس، تستأجر فرنسا 61 عقارا في الجزائر بأسعار مغرية، وأحيانا مقابل بدل 'رمزي'، بينها 18 هكتارا للسفارة الفرنسية وأربعة هكتارات لمقر إقامة السفير في الجزائر العاصمة. وذكرت الخارجية الجزائرية بأن 'البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا لا تستفيد من امتيازات مماثلة، وبالتالي، فإن هذا الإجراء يأتي هو الآخر في سياق الحرص على تحقيق التوازن وترسيخ مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الجزائرية-الفرنسية برمتها ووفق محللين سياسيين فالأمور لا تبشر بالخير، وقابلة للسير بالبلاد نحو الأسوأ، باعتبار ان رسالة ماكرون هي بمثابة صفعة مباشرة ل ' تبون ' باعتبار ان كذبون كان يحاول دوما في خرجاته بعث رسائل مغلوطة للقطيع، مفاده توجيه الاتهام المباشر 'للأقلية المتطرفة' الفرنسية، فيما كان ينزه علنا الرئيس ماكرون، بل ودهب بعيدا عندما صرح في الآونة الأخيرة أمام صحافيين لبنانيين رافقوا الرئيس جوزيف عون، و أكد بالحرف ان 'ليس لديه أي مشكلة مع ماكرون ولا مع فرنسا' الا ان رسالة هذا الأخير، اثبتت بوضوح ان الرئيس المزور أخطأ في حساباته، وتورط امام شعبه البئيس في تخميناته… واكيد ان كل المؤشرات تفيد ان النظام الهجين- الذي لا يملك الشرعية – هو السبب الرئيسي في فشل سياسة ' حسن النوايا ' بينه وبين فرنسا، بخرجات وردود فعل بئيسة ومتسرعة، سيكون لها آثار سلبية على البلاد والعباد، علما ان سياسة التصعيد غير المدروس سيزيد من عزلة النظام المستبد الدولية المتنامية، وسيسعى بالتالي صب الزيت في النار لتوريط أزيد من 5 ملايين مهاجر جزائري يعيشون داخل الاتحاد الأوربي….


بلادي
منذ 2 ساعات
- بلادي
فرنسا: فتح تحقيق بعد تهديدات من حاخام ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: وماذا لو كان الأمر يتعلق بإمام مسلم؟ هل يفتح تحقيق أو يعتقل مباشرة ؟
فرنسا: فتح تحقيق بعد تهديدات من حاخام ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: وماذا لو كان الأمر يتعلق بإمام مسلم؟ هل يفتح تحقيق أو يعتقل مباشرة ؟ عبدالقادر كتــرة أعلنت النيابة العامة في باريس فتح تحقيق بشأن تهديدات بالقتل صدرت من حاخام ضد رئيس الجمهورية الفرنسية. وقد هاجم الحاخام 'ديفيد دانيال كوهين' في مقطع فيديو قرار الرئيس الاعتراف بدولة فلسطين، حسب مقال صادر عن جريدة 'ويست فرانس' نُشر يوم الجمعة 8 غشت 2025. وتم فتح التحقيق بعد إبلاغ وزير الداخلية بتصريحات تهديدية للحاخام الإسرائيلي 'ديفيد دانيال كوهين' ضد الرئيس ماكرون في فيديو منشور على 'يوتيوب'. وأكدت النيابة العامة في باريس، نقلاً عن وكالة فرانس برس، أن التحقيق فُتح بناءً على إخطار من وزير الداخلية الفرنسية السناتور 'برونو ريتايو' ومنصة 'فاروس' الإلكترونية لمكافحة الجرائم الرقمية، وتم تكليف باحثي الشرطة القضائية في باريس به. في الفيديو الذي مدته 37 دقيقة بعنوان 'صلاة موسى رابينو – نهاية فرنسا وإيران'، هاجم الحاخام ، المقيم في إسرائيل ، قرار ماكرون المزمع في شتنبر بالاعتراف بدولة فلسطين، واصفاً إياه بأنه 'تعبير عن معاداة السامية العميقة (…) وإعلان حرب على الله'. ويضيف بالفرنسية: 'على هذا الرئيس الفرنسي أن يعلم أن من مصلحته أن يُعدّ نعشه. سيريه الله ما يعنيه أن يكون وقحاً ويتحدى إرادته بأن تُمنح هذه الأرض لشعب إسرائيل'. وأدان الحاخام الأكبر لفرنسا 'هايم كورسيا' التصريحات بشدة، مؤكداً في بيان جاء فيه: 'هذه الأقوال بغيضة ولا تُحتمل (…) لم يمارس كوهين أي وظيفة حاخامية في فرنسا، ولم يتخرج من المدرسة الحاخامية الفرنسية'. كما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية تقديم شكوى قضائية، واصفة التهديدات بأنها 'غير مقبولة'، مستخدمة آلية 'فاروس' والمادة 40 من قانون الإجراءات الجزائية. والتهديد بقتل رئيس الدولة جريمة يعاقب عليها القانون الفرنسي بالسجن حتى '30 عاماً' (المادة 621-4 من القانون الجنائي). كما أن توظيف منصة 'فاروس' (التابعة لوزارة الداخلية) يُظهر آلية مواجهة خطاب الكراهية الرقمي في فرنسا. وهاجم 'كوهين' أيضاً الفلسطينيين وصفهم بـ'البدو العابرين' في غزة، قائلاً: 'أنصحهم بحزم أن يستعجلوا بحزماتهم ويغادروا، لأنهم لن يبقوا في هذه الأرض بأي حال'. من جهة أخرى، إذا ثبُتت الجريمة، قد تُصدر فرنسا مذكرة توقيف دولية بحق 'كوهين' عبر الإنتربول، ويُحاكم في فرنسا غيابياً إذا رفضت إسرائيل تسليمه (نظراً لجنسيته الإسرائيلية). كما أن الحادث قد يُعقّد الموقف الفرنسي كوسيط محايد، خاصة مع تصريحات كوهين التي تُسقط شرعية الوجود الفلسطيني. لكن السؤال المطروح في هذه النازلة: لو كان مكان الحاخام اليهودي، إمام مسجد وهاجم رئيس الدولة بل ربما وزيرها بل نائبا برلمانيا بل مواطنا عاديا، هل سيفتح تحقيق أم سيعتقل مباشرة، ويوصف بجميع نعوت الإرهاب والإجرام والوحشية، وسيقوم الإعلام الفرنسي بل الأوروبي بل الدولي ولن يقعد، جتى يقتص من جسده قبل محاكمته و'يلتهمه' ويلتهم أسرته وعائلته وقبيلته و..و..