
الذهب يتراجع لأدنى مستوى في شهر
انخفضت أسعار الذهب، الإثنين، إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر حيث أدى انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن ودفع المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر.
وبحلول الساعة 0055 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 بالمئة إلى 3264.64 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ 29 مايو/أيار.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 3275.30 دولار.
وسجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعا اليوم، كما ارتفعت العائدات على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات على نحو طفيف.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى حل للقضايا المتعلقة بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات إلى الولايات المتحدة. وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب يمكن أن تنجز اتفاقيات تجارية مختلفة مع دول أخرى بحلول أول سبتمبر/أيلول.
في الوقت نفسه، أوقف الرئيس الأمريكي ترامب فجأة المحادثات التجارية مع كندا يوم الجمعة بسبب ضريبة تفرضها على شركات التكنولوجيا الأمريكية واصفا إياها بأنها "هجوم صارخ". وقال إنه سيحدد معدل رسوم جديدة على السلع الكندية خلال الأسبوع المقبل.
ويبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لا يزال صامدا بعد قتال دام 12 يوما، الأمر الذي يقلل أيضا الطلب على الملاذات الآمنة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 35.84 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1344.63 دولار، وخسر البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1127.23 دولار.
aXA6IDIzLjI3LjcwLjI0NCA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ ساعة واحدة
- Dubai Iconic Lady
جدوى تقود جولة استثمارية في 'بترو آب' بقيمة 50 مليون دولار
الرياض،المملكة العربية السعودية أعلنت شركة جدوى للاستثمار، الشركة السعودية الرائدة في إدارة الاستثمارات وتقديم الاستشارات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط، عن قيادتها لجولة استثمارية بقيمة 50 مليون دولار في شركة بترو آب، الرائدة في حلول إدارة الوقود وخدمات المركبات، وذلك عبر صندوقها 'صندوق جدوى المتنوع للملكية الخاصة الخليجية'. كما شاركت في الجولة شركة بُناة فنتشرز، وهي شركة استثمار جريء اقليمية. تأسست 'بترو آب' في عام 2018 كأول منصّة مستقلة لحلول الدفع الرقمي وإدارة الوقود في المملكة العربية السعودية، حيث أحدثت تحولًا جوهريًا في مجال إدارة المركبات من خلال إلغاء المعاملات النقدية، والحد من الاحتيال، وتحسين الرقابة وخفض التكاليف لدى أساطيل الشركات والجهات الحكومية. كما تتيح بترو آب الوصول إلى خدمات مساندة مثل غسيل السيارات، وتغيير الزيوت، واستبدال الإطارات والبطاريات، عبر منصة رقمية متكاملة تعتمد بالكامل على الدفع الإلكتروني. تخدم 'بترو آب' اليوم أكثر من 500,000 مركبة لصالح أكثر من 10,000 عميل من الشركات، وذلك عبر شبكة تضم أكثر من 5,000 محطة وقود في السعودية ومصر وتايلند ونيجيريا، حيث تواصل الشركة توسعها على الصعيد الدولي. وقد حصلت مؤخراً على اعتماد من هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية كمزود مؤهل لخدمات القطاع الحكومي، كما تستعد لإطلاق خدماتها الموجهة لقطاع الأفراد بالمملكة قريباً، مما يفتح آفاق جديدة للنمو. وتُعد هذه الصفقة خامس استثمار ينفّذه 'صندوق جدوى المتنوع للملكية الخاصة الخليجية' منذ إطلاقه أواخر عام 2024. وقد جاءت عقب استحواذ الصندوق مؤخرًا على حصة أغلبية في شركة مخازن العناية، الرائدة في قطاع الجمال والعناية الشخصية في المملكة، بما يعكس نهج جدوى النشط في الاستثمار في القطاعات عالية النمو. وفي هذا السياق، صرّح طارق السديري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جدوى للاستثمار، قائلًا: ' تُمثل 'بترو آب' فرصة استثمارية متميزة، ترتكز على بنية تقنية قوية وتأثيرات شبكة تدعم النمو المستدام. يتماشى هذا الاستثمار مع استراتيجية الصندوق في دعم فرق إدارية طموحة تقود شركات ذات نماذج أعمال قابلة للنمو والتوسع في قطاعات واعدة.' من جانبه، أضاف إيلي الخوري، رئيس إدارة الملكية الخاصة في جدوى للاستثمار: 'يجسّد الحل الذي تقدمه الشركة روح الابتكار التي تقود التحوّل الرقمي في القطاعات الحيوية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، وينعكس ذلك في دخول الشركة كمزود معتمد للخدمات في هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية.' فيما أكّد عبدالله القصبي، رئيس مجلس إدارة شركة بترو آب والرئيس التنفيذي لشركة رزم للاستثمار، على أهمية هذه الجولة الاستثمارية واعتبارها نقطة تحول، وقال: 'في عام 2020 رأينا في 'بترو آب' نموذجًا واعدًا يجمع بين الابتكار والكفاءة في خدمة محطات الوقود والشركات، واتخذنا قرار الاستثمار بناءً على ما لمسناه من رؤية واضحة وإمكانات قوية لتحقيق نمو مستدام، ونسعد اليوم بانضمام جدوى للاستثمار وبُناة فينتشرز، في خطوة نراها محورية في مسيرة 'بترو آب'، وتمهّد لطموحنا في الإدراج في السوق المالية السعودية الرئيسية.' من جانبه أبدى المهندس عبدالعزيز السنّان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بترو آب سعادته بإتمام الجولة الاستثمارية، وقال: 'نفخر بهذه الشراكة النوعية في مرحلة محورية من مسيرتنا. وستُسهم جدوى بخبرتها المؤسسية في تعزيز بنيتنا التنظيمية، وتسريع نمونا، ودعم طموحنا في ترسيخ ريادتنا محليًا والتوسّع المدروس عالمياً. ومع شركائنا الجدد، نطمح إلى إعادة تعريف معايير الابتكار في حلول إدارة الوقود والأساطيل، بما يواكب تطلعات عملائنا ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.'


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
رئيس الوزراء يؤكد أهمية صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر
خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمقاطعة إشبيلية الإسبانية، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مصر خلال حضوره جلسة النقاش العام بالمؤتمر، وذلك بحضور أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، وبدرو سانشيز، رئيس الوزراء الأسباني، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعدد من كبار المسئولين الدوليين. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالترحيب بـ بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، وأنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وكبار المسئولين الدوليين الحاضرين الجلسة، ناقلا تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى جلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، والسيد بيدرو سانشيز، معربًا عن خالص التقدير والشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الإعداد للمؤتمر. سكرتير عام الأمم المتحدة كما وجه رئيس الوزراء الشكر لـ أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وفريق عمله على ما بذلوه من جهد في التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية يأتي في ظرف إقليمي ودولي بالغ الدقة، تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية والأمنية والتدابير الأحادية على حساب تحقيق التنمية والعمل الدولي متعدد الأطراف؛ وتتسع فيه الفجوة التنموية بين الدول، لافتا إلى ما يشهده العالم اليوم من تراجع في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واتساعًا خطيرًا في الفجوة التمويلية خلال السنوات الماضية، فضلًا عن تنامى تداعيات تغير المناخ، واضطراب خريطة التجارة الدولية. وأوضح رئيس الوزراء أنه على الرغم من مرور عشر سنوات على اعتماد أهداف التنمية المستدامة، التي تُعد بمثابة إطار دولي متكامل يستهدف تحقيق التنمية الشاملة، إلا أن ما تحقق حتى الآن لا يرقى إلى تطلعات شعوبنا؛ كما أن النهج الدولي الحالي لا يُبشر بتحقق تلك الأهداف بحلول 2030 على النحو المخطط له؛ وهو ما يستلزم اتخاذ خطوات فعالة وملموسة خلال هذا المؤتمر لمعالجة هذا النهج. الدول النامية وأكد رئيس الوزراء خلال القائه كلمة مصر أن ما تعانيه الدول النامية اليوم، جراء التحديات الدولية المتفاقمة، لاسيما ارتفاع معدلات الفقر بمختلف أبعاده، وتراجع الأمن الغذائي، واتساع الفجوة الرقمية، وتفاقم الديون، ونقص التمويل وارتفاع تكلفته، يتطلب تعاملًا دوليًا أكثر جدية لتفادي انزلاق هذه الدول إلى أزمات كارثية، قد تهدد الاقتصاد العالمي ككل. ونوه رئيس الوزراء، خلال الكلمة، إلى أنه اتصالًا بالتوصيات الصادرة عن مجموعة خبراء السكرتير العام للأمم المتحدة، والتي أشارت إلى أهمية إنشاء منصة لتبادل الخبرات والدعم الفني للاستفادة من آليات التمويل المبتكر وبرامج مبادلة الديون من أجل التنمية، فقد نجحت مصر – الدولة متوسطة الدخل – أن توازن بين أولوياتها الوطنية والاستفادة من الأدوات المالية المتاحة لدي مؤسسات التمويل الدولية. وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية لبرنامج "نـُوفّي"، في عام 2022، تلك المنصة التي تستهدف حشد التمويلات التنموية لتمكين مشاركة القطاع الخاص في المشروعات التنموية لاسيما مشروعات التكيف والتخفيف، من خلال آليات التمويل المبتكر، وكذلك أدوات ضمانات الاستثمار. وأضاف: كما نجحت مصر في إبرام اتفاقيات مبادلة الديون من أجل التنمية مع دول صديقة تجاوزت 900 مليون دولار، خُصص بعضها ضمن تمويلات منصة "نـُوفّي"، مما عظم من كفاءة وسرعة مشاركة القطاع الخاص في مسار التنمية، بالإضافة إلى نجاح مصر في الفترة ما بين عامي 2020 ومايو 2025، في حشد ما يقرب من 15،6 مليار دولار أمريكي لصالح تمويل القطاع الخاص، منها 4 مليارات دولار موجهة للمشاركين في مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج "نـُوفّي". وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استعداد مصر للمشاركة في منصة تبادل الخبرات والدعم الفني تفعيلًا لتوصية السكرتير العام للأمم المتحدة. واختتم رئيس الوزراء كلمة مصر بالتأكيد على مجموعة من الرسائل: أولها أهمية العمل على صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر ومنخفض التكلفة، وهو ما يتطلب معالجة الاختلالات القائمة في الهيكل المالي العالمي، ومواصلة إصلاح المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، وتشجيع الدول المانحة على الوفاء بالتزاماتها. وثاني هذه الرسائل أهمية اتخاذ خطوات عملية وملموسة لإصلاح هيكل الديون العالمي، واحتواء إشكالية تنامى الديون السيادية في الدول النامية، بما في ذلك استحداث آليات لإدارة الديون بشكل مستدام. وأخيرًا: أهمية توفير الأدوات اللازمة لدعم جهود الدول النامية في تحقيق التنمية المستدامة عبر تقديم الدعم الفني، وبناء القدرات، فضلًا عن نقل التكنولوجيا وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
تونس تطلق مشروعاً لإحياء «سبخة السيجومي»
أطلقت تونس، مشروعاً جديداً لتثمين واحدة من أهم المناطق الرطبة في البلاد، "سبخة السيجومي"، التي تُعد رابع أغنى منطقة من حيث التنوع البيولوجي في شمال إفريقيا، في محاولة جادّة لإعادة دمجها في النسيج العمراني وحمايتها من التدهور البيئي المتسارع. جاء الإعلان عن المشروع خلال مؤتمر صحفي عقده وزير التجهيز والإسكان التونسي، صلاح الزواري، بمناسبة انطلاق الدراسة الاستراتيجية للتنمية المندمجة لضفاف بحيرة السيجومي، وذلك في إطار هبة مقدّمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بقيمة 3 ملايين دينار تونسي. الوزير أوضح أن هذه المرحلة تمثل الجزء الثاني من مشروع التهيئة الشاملة للمنطقة، وتركز على دراسة الجدوى الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إلى جانب تصور تدخلات التهيئة في المناطق السكنية المجاورة، مؤكداً على إطلاق الدراسة التي ستستغرق 24 شهراً بعد منح الإذن لمكتب الدراسات المختص. المشروع يهدف إلى حماية سبخة السيجومي من الفيضانات، وتطهيرها من النفايات وفضلات البناء، وتحسين ارتباطها الحضري بالمدينة. وسيتم اعتماد تقنيات هندسية تشمل إنشاء نظام لتصريف مياه الأمطار، وبناء برك ترسيب، وتطوير منظومة احتواء للمواد الملوثة، إضافة إلى إعادة تأهيل الأراضي الرطبة المحيطة بالسبخة. تبلغ المساحة الأصلية لسبخة السيجومي نحو 3500 هكتار، إلا أنها تقلصت إلى 2600 هكتار نتيجة التوسع العمراني العشوائي وتراكم النفايات. وتكمن أهمية هذه المنطقة في احتضانها سنويًا لآلاف الطيور، أبرزها طائر النحام الوردي، إلى جانب أنواع مثل البط، والغرة السوداء، والنورس، واللقلق. وقد تم تسجيلها رسميًا ضمن قائمة "رامسار" للمناطق ذات الأهمية العالمية في مجال التنوع البيولوجي. وتفيد المعطيات التي قدمتها نادية قويدر الطرابلسي، المديرة العامة للمصالح الجوية والبحرية، بأن الكلفة الجملية للمشروع تُقدّر بحوالي 400 مليون دينار (نحو 120 مليون دولار)، مشيرة إلى أن نجاح مشروع بحيرة الضاحية الشمالية للعاصمة يشكل تجربة مرجعية تسعى الوزارة إلى تكرارها في السيجومي، رغم التحديات التمويلية التي تتطلب شراكة مع مستثمرين من القطاع الخاص. وأكدت الطرابلسي أن المشروع لا يمكن تنفيذه من قبل الدولة فقط، مشيرة إلى ضرورة وجود تمويل خارجي، وعند توفره سيتم الشروع الفوري في التنفيذ. ويعتمد المشروع على دراسة سابقة بعنوان "تثمين وتهيئة سبخة السيجومي"، خلصت إلى حلول فنية لإزالة التلوث، وإنشاء مسطحات عقارية تصل إلى 700 هكتار، لحماية المناطق المتاخمة للسبخة من الفيضانات، وفتح آفاق للتنمية الحضرية المنظمة. وقد تم إعداد الدراسة بتنسيق بين وزارة التجهيز ووزارتي البيئة والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، على اعتبار أن السبخة مصنّفة منطقة رطبة ذات أهمية عالمية بموجب اتفاقية رامسار. كما صادقت الوكالة الوطنية لحماية المحيط على المخطط العام في تشرين الثاني/نوفمبر 2022. وبين الطموح البيئي والتحديات الحضرية، تستعد تونس لاستعادة روح السيجومي، ليس فقط كمسطح مائي أو ممر للطيور، بل كفضاء حيّ يعيد التوازن بين الطبيعة والمدينة، بين الحاجة للعيش والحق في التنوع. aXA6IDg0LjMzLjIzMi4xMDcg جزيرة ام اند امز IT