
الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى أسبوعا قابلا للتجديد
وقال المفتي الشيخ محمد حسين في بيان له إن الاحتلال استدعاه صباح اليوم للتحقيق في مركز احتلالي بالبلدة القديمة، وذلك عقب إلقائه خطبة الجمعة الماضية التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسلمه قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، مع إمكانية تجديد القرار.
ولفت مفتي القدس إلى أن الاحتلال طلب منه التوقيع على قرار الإبعاد، لكنه رفض ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 11 ساعات
- عمون
إلى من يشككون .. هذا الأردن حين يكون الوفاء فعلًا لا شعارًا
في زحمة التناقضات، وتكاثر الأبواق، وتضخّم المساحات الرمادية على منصات التواصل، برزت في الآونة الأخيرة أصوات تشكك، وتطعن، وتحاول زعزعة الثقة بين الأردن وفلسطين، وتحديدًا غزة. سؤال يتردد همسًا وصخبًا: ماذا قدّم الأردن لغزة؟ ولماذا صمت؟ وأين دوره؟ وكأن تاريخًا من الدم والدعم والتضحيات يمكن إنكاره بجملة، أو مسحه بتغريدة. لهؤلاء... لا بد من وقفة، ليس للدفاع، بل للتذكير. فالأردن، الذي وُلد على حدود فلسطين، لم يكن يومًا دولة تقف في الصفوف الخلفية، ولا انتظر التعليمات من أحد ليفتح أبوابه لغزة. لم يكن يومًا عابرًا في المشهد الفلسطيني، بل كان وما زال، جزءًا أصيلًا منه، حارسًا للعقيدة، ومدافعًا عن الإنسان، ورافدًا للدعم في كل محنة. دعم لا يحتاج لإثبات لم يدخل الأردن يوماً في مزاد الدعم ولا في حلبة الاستعراض السياسي. لم يُصوّر قوافله ليحصد إعجابات، ولم يعلّق لافتات على المساعدات بحثًا عن التصفيق. فهو يعرف أن غزة لا تحتاج إلى خطابات، بل إلى أفعال. وأن التضامن الحقيقي لا يُقاس بما يُقال، بل بما يُبذل. هذا البلد، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، مدّ يده لغزة كلما اشتدت عليها الخطوب، ولم يُعلن ذلك ترفًا ولا منّة. كان يفعل لأنه يؤمن، ويستجيب لأنه يعتبر فلسطين مسؤوليته لا مصلحته. من يُشكك... فليسأل التاريخ من يشكك في موقف الأردن، فليعد إلى صفحات تاريخه القريب والبعيد. من حمى القدس سياسيًا ودينيًا؟ من قاد الدفاع عن المسجد الأقصى وأصرّ على الوصاية الهاشمية؟ من أقام المستشفيات في غزة؟ من حمل الجرحى؟ من خاطب العالم بلغته لا بلغة التهديد؟ منذ اندلاع الحرب الأخيرة، لم يُبدّل الأردن موقعه. لم يجلس متفرجًا، ولم يتردّد في الفعل، رغم تعقيد المشهد وضغوط السياسة الدولية. تحرّك على الأرض، بالصمت حين اقتضى الأمر، وبالكلمة حين وجب أن تُقال. إنسانية الأردن لا تحتاج شهادة ما يميّز موقف الأردن أنه لم يكن مشروطًا. لم يربط الدعم بموقف سياسي، ولم يستخدمه كورقة ضغط. لم ينتقِ من يدعمه بناءً على الاصطفافات. بل اختار أن يوجّه دعمه للإنسان فقط، في أي مخيم كان، وتحت أي سقف سكن، وفي أي زاوية من زوايا الألم كان يقيم. فالدعم الأردني ليس خطابًا ناريًا ولا عنوانًا عاطفيًا، بل فعلٌ مستمر، هادئ، دؤوب، لا يحتاج إلى ضجيج. من القوافل التي انطلقت، إلى الطواقم الطبية التي خدمت، إلى الحملات الشعبية التي نظّمت... كان هناك أردنيون يعملون بصمتٍ من أجل غزة. البعض يجهل... والبعض يتجاهل نعلم أن بعض التشكيك ناتج عن جهل بالمشهد، لكن بعضه الآخر مقصود وموجّه. هناك من لا يحتمل فكرة أن يظل الأردن حاضرًا بهيبته ووزنه في قلب المعادلة الفلسطينية. وهناك من يخشى أن تبقى المملكة سندًا أخلاقيًا للشعب الفلسطيني في زمن السقوط. ولذلك، تُطلق حملات منظمة، تُشوّه الموقف، وتحرّف الوقائع، وتبث إشاعات الغياب، رغم أن الأثر أوضح من أن يُنكر. ليس صمتًا... بل نُبل أولئك الذين يسألون: لماذا لم يتحدث الأردن كثيرًا؟ الجواب ببساطة: لأنه يعمل، ومن يعمل لا يحتاج إلى ضجيج. الصمت في حضرة الواجب فضيلة، لا تراجع. ومن يعرف مدرسة القيادة الهاشمية، يعرف أن الفعل فيها أسبق من القول، وأن العطاء فيها لا يُربط بعدسات الكاميرا. غزة ليست مجرد "قضية" في الأردن، لا تُعامَل غزة كملف دبلوماسي ولا ورقة سياسية، بل كامتداد شعبي وإنساني. هي ليست عنوانًا لموقف خارجي، بل نبضٌ داخلي يعيش في كل بيت، وكل وجدان. الطفل الأردني يعرف أن دم الطفل الغزي يشبهه. والمرأة الأردنية تعرف أن الألم هناك يطرق بابها. وهذا الإحساس، لا يمكن أن يُمنح ولا يُدرّس، بل يُورث... ونحن ورثناه. لا نرد على الشتائم... بل نرد بالوفاء لن تجد الأردن يرد على كل من تطاول أو افترى. لأنه ببساطة لا يغيّر بوصلته لأجل من لا يرى. لكنه في المقابل، يرد بإرسال المعونات، وتسيير الطواقم، وبناء المستشفيات، وفتح حدوده للجرحى، ونقل رسالته للمجتمع الدولي بثبات. هو لا ينافس في خطابات المزايدة، لكنه يتصدّر في ميادين العمل. ومن يُنصف، سيرى الحقيقة واضحة: أن الأردن لم يتخلّ، ولم يتغيّر، ولم يتأخر. خاتمة: إلى من يُشكّك، لا نرد بالاتهام، بل بالحقيقة. وإلى من يُنكر، لا نرد بالغضب، بل بالفعل. هذا هو الأردن... لا يُعرّف نفسه بالشعارات، بل يُثبت نفسه بالميدان. وفي زمن الضجيج... يبقى صوته خافتًا لكنه عميق. وفي زمن النكران... يبقى عطاؤه صامتًا لكنه صادق. وفي زمن الانقسام... يبقى حضوره وحدويًا، وإنسانيًا، وعروبيًا بلا قيد. وغزة، إن نطقت، فستقول: 'كان الأردن هنا... وما زال.'


أخبارنا
منذ 12 ساعات
- أخبارنا
الإعلامي الدكتور محمد العشي : إلى من يشككون... هذا هو الأردن حين يكون الوفاء فعلًا لا شعارًا
أخبارنا : بقلم: الإعلامي الدكتور محمد العشي في زحمة التناقضات، وتكاثر الأبواق، وتضخّم المساحات الرمادية على منصات التواصل، برزت في الآونة الأخيرة أصوات تشكك، وتطعن، وتحاول زعزعة الثقة بين الأردن وفلسطين، وتحديدًا غزة. سؤال يتردد همسًا وصخبًا: ماذا قدّم الأردن لغزة؟ ولماذا صمت؟ وأين دوره؟ وكأن تاريخًا من الدم والدعم والتضحيات يمكن إنكاره بجملة، أو مسحه بتغريدة. لهؤلاء... لا بد من وقفة، ليس للدفاع، بل للتذكير. فالأردن، الذي وُلد على حدود فلسطين، لم يكن يومًا دولة تقف في الصفوف الخلفية، ولا انتظر التعليمات من أحد ليفتح أبوابه لغزة. لم يكن يومًا عابرًا في المشهد الفلسطيني، بل كان وما زال، جزءًا أصيلًا منه، حارسًا للعقيدة، ومدافعًا عن الإنسان، ورافدًا للدعم في كل محنة. دعم لا يحتاج لإثبات لم يدخل الأردن يوماً في مزاد الدعم ولا في حلبة الاستعراض السياسي. لم يُصوّر قوافله ليحصد إعجابات، ولم يعلّق لافتات على المساعدات بحثًا عن التصفيق. فهو يعرف أن غزة لا تحتاج إلى خطابات، بل إلى أفعال. وأن التضامن الحقيقي لا يُقاس بما يُقال، بل بما يُبذل. هذا البلد، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، مدّ يده لغزة كلما اشتدت عليها الخطوب، ولم يُعلن ذلك ترفًا ولا منّة. كان يفعل لأنه يؤمن، ويستجيب لأنه يعتبر فلسطين مسؤوليته لا مصلحته. من يُشكك... فليسأل التاريخ من يشكك في موقف الأردن، فليعد إلى صفحات تاريخه القريب والبعيد. من حمى القدس سياسيًا ودينيًا؟ من قاد الدفاع عن المسجد الأقصى وأصرّ على الوصاية الهاشمية؟ من أقام المستشفيات في غزة؟ من حمل الجرحى؟ من خاطب العالم بلغته لا بلغة التهديد؟ منذ اندلاع الحرب الأخيرة، لم يُبدّل الأردن موقعه. لم يجلس متفرجًا، ولم يتردّد في الفعل، رغم تعقيد المشهد وضغوط السياسة الدولية. تحرّك على الأرض، بالصمت حين اقتضى الأمر، وبالكلمة حين وجب أن تُقال. إنسانية الأردن لا تحتاج شهادة ما يميّز موقف الأردن أنه لم يكن مشروطًا. لم يربط الدعم بموقف سياسي، ولم يستخدمه كورقة ضغط. لم ينتقِ من يدعمه بناءً على الاصطفافات. بل اختار أن يوجّه دعمه للإنسان فقط، في أي مخيم كان، وتحت أي سقف سكن، وفي أي زاوية من زوايا الألم كان يقيم. فالدعم الأردني ليس خطابًا ناريًا ولا عنوانًا عاطفيًا، بل فعلٌ مستمر، هادئ، دؤوب، لا يحتاج إلى ضجيج. من القوافل التي انطلقت، إلى الطواقم الطبية التي خدمت، إلى الحملات الشعبية التي نظّمت... كان هناك أردنيون يعملون بصمتٍ من أجل غزة. البعض يجهل... والبعض يتجاهل نعلم أن بعض التشكيك ناتج عن جهل بالمشهد، لكن بعضه الآخر مقصود وموجّه. هناك من لا يحتمل فكرة أن يظل الأردن حاضرًا بهيبته ووزنه في قلب المعادلة الفلسطينية. وهناك من يخشى أن تبقى المملكة سندًا أخلاقيًا للشعب الفلسطيني في زمن السقوط. ولذلك، تُطلق حملات منظمة، تُشوّه الموقف، وتحرّف الوقائع، وتبث إشاعات الغياب، رغم أن الأثر أوضح من أن يُنكر. ليس صمتًا... بل نُبل أولئك الذين يسألون: لماذا لم يتحدث الأردن كثيرًا؟ الجواب ببساطة: لأنه يعمل، ومن يعمل لا يحتاج إلى ضجيج. الصمت في حضرة الواجب فضيلة، لا تراجع. ومن يعرف مدرسة القيادة الهاشمية، يعرف أن الفعل فيها أسبق من القول، وأن العطاء فيها لا يُربط بعدسات الكاميرا. غزة ليست مجرد "قضية" في الأردن، لا تُعامَل غزة كملف دبلوماسي ولا ورقة سياسية، بل كامتداد شعبي وإنساني. هي ليست عنوانًا لموقف خارجي، بل نبضٌ داخلي يعيش في كل بيت، وكل وجدان. الطفل الأردني يعرف أن دم الطفل الغزي يشبهه. والمرأة الأردنية تعرف أن الألم هناك يطرق بابها. وهذا الإحساس، لا يمكن أن يُمنح ولا يُدرّس، بل يُورث... ونحن ورثناه. لا نرد على الشتائم... بل نرد بالوفاء لن تجد الأردن يرد على كل من تطاول أو افترى. لأنه ببساطة لا يغيّر بوصلته لأجل من لا يرى. لكنه في المقابل، يرد بإرسال المعونات، وتسيير الطواقم، وبناء المستشفيات، وفتح حدوده للجرحى، ونقل رسالته للمجتمع الدولي بثبات. هو لا ينافس في خطابات المزايدة، لكنه يتصدّر في ميادين العمل. ومن يُنصف، سيرى الحقيقة واضحة: أن الأردن لم يتخلّ، ولم يتغيّر، ولم يتأخر. خاتمة: إلى من يُشكّك، لا نرد بالاتهام، بل بالحقيقة. وإلى من يُنكر، لا نرد بالغضب، بل بالفعل. هذا هو الأردن... لا يُعرّف نفسه بالشعارات، بل يُثبت نفسه بالميدان. وفي زمن الضجيج... يبقى صوته خافتًا لكنه عميق. وفي زمن النكران... يبقى عطاؤه صامتًا لكنه صادق. وفي زمن الانقسام... يبقى حضوره وحدويًا، وإنسانيًا، وعروبيًا بلا قيد. وغزة، إن نطقت، فستقول: "كان الأردن هنا... وما زال.'

السوسنة
منذ 13 ساعات
- السوسنة
فعاليات ومبادرات شبابية في عدد من المحافظات
السوسنةنفذت عدة محافظات، الأحد، فعاليات ومبادرات شبابية متنوعة، هدفت إلى نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية بين الشباب، وتنمية المهارات الحياتية، وبناء قدرات الطلبة، وتوسيع معارفهم في المواد الدراسية الأساسية، بما يعكس حرص المؤسسات الشبابية والمجتمعية على تهيئة جيل واع ومشارك في التنمية.وفي مركز شابات دير أبي سعيد، نظمت ورشة توعوية بعنوان: "الوقاية من العيوب الاجتماعية"، استهدفت 20 مشاركا ومشاركة من الفئة العمرية بين 18 و30 عاما.وقدمت الورشة المدربة وعد بني ملحم، تناولت خلالها أهمية التوعية الاجتماعية في تعزيز التماسك المجتمعي، والتعرف على العيوب السلوكية الشائعة وسبل تجنبها، إضافة إلى دور الفرد في نشر القيم الإيجابية ومواجهة الظواهر السلبية في محيطه الاجتماعي.وفي العقبة، اختتمت هيئة شباب كلنا الأردن، مبادرة "تعلم معنا"، لدعم طلبة الثانوية العامة من خلال تقديم دروس تقوية مجانية في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات.وأوضح منسق الهيئة في العقبة، عمر العشوش، أن المبادرة سعت إلى استثمار العطلة الصيفية في تعزيز قدرات الطلبة التعليمية، ضمن بيئة محفزة وبإشراف معلمات متطوعات، بالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي في منطقتي القويرة والريشة.وفي محافظة إربد، اختتمت جمعية "سيناريو" بالتعاون مع جمعية تحفيز للريادة والتطوير، مرحلة من برنامج "مغيري المشهد"، المخصص لليافعين من الفئة العمرية 12 إلى 15 عاما، بعد تنفيذ 6 جلسات تدريبية تفاعلية.وهدف البرنامج إلى تنمية المهارات الحياتية للمشاركين باستخدام أدوات المسرح كوسيلة تعليمية، وتعزيز قدراتهم على التعبير عن الذات من خلال مشاهد تمثيلية تتناول قضايا مجتمعية مثل التنمر والأمان الرقمي.وفي مركز شباب وشابات الشونة الشمالية المدمج، عقدت جلسة بعنوان: "الشباب والحكم المحلي والمشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية"، تناولت خلالها المحامية رانيا الدلكي، قانون الانتخاب، ومفاهيم اللامركزية، وشروط الترشح وآليات التصويت، مؤكدة أهمية مشاركة الشباب في العملية الانتخابية باعتبارهم قوة التغيير وصانعي المستقبل.إلى ذلك، أطلق مركز شابات لواء الطيبة فعاليات معسكر النشاط البدني والرياضي، الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الأردنية، بمشاركة 25 شابة من الفئة العمرية 15 إلى 17 عاما، ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء لعام 2025، التي تقام تحت شعار: "عمان عاصمة الشباب العربي".وتضمنت فعاليات المعسكر، بإشراف المدربة صفاء الرواشدة، محاضرات توعوية وتمارين رياضية وألعاب جماعية، إضافة إلى أنشطة تطوعية وبيئية تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل الجماعي والشعور بالمسؤولية لدى المشاركات.وفي مركز شابات جديتا، نظمت ورشة بعنوان: "مشاركة المجتمع المحلي وتشجيع الشباب على الانتخابات"، بمشاركة 20 شابة من منتسبات المركز.وقدمت الورشة المحاضرة، أزهار زيوت، وتناولت فيها أهمية تمكين الشباب من التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرار، عبر الانخراط في الانتخابات المحلية.وأكدت زيوت أهمية التثقيف السياسي للشباب، وتوفير الفرص التي تمكنهم من المساهمة في التغيير الإيجابي، وبناء مستقبل يعكس احتياجاتهم وتطلعاتهم.ونظم مركز شباب وشابات سهل حوران نشاطا بعنوان: "دور الهاشميين في حماية المقدسات الإسلامية"، بمشاركة 20 شابا من منتسبي المركز، ضمن الفئة العمرية من 12 إلى 20 عاما.وتحدث المدرب أمين الزعبي عن الاهتمام الهاشمي بالمقدسات الإسلامية من خلال صيانتها وترميمها، مشيرا إلى أن الوصاية الهاشمية تشمل جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، مثل المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة.وأطلقت مديرية شباب مادبا في بيت شباب البتراء ، فعاليات معسكر "التدريب المهني والتعليم التقني" للشباب، بالتعاون مع معهد التدريب المهني/البتراء، ضمن معسكرات الحسين، بمشاركة 30 شابا من الفئة العمرية 15–17 عاما.ونظم مركز شابات المفرق ورشة توعوية بعنوان: "اللامركزية ودور الشباب في المشاركة السياسية"، بمشاركة 20 شابة من منتسبات المركز.وتناول المحاضر الدكتور عبدالله العثامنة، خلال الورشة، مفهوم اللامركزية وأهميتها في تطوير الخدمات، وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في صنع القرار، مؤكداً أن اللامركزية تمثل أداة فعالة لتعزيز الكفاءة والعدالة في توزيع الصلاحيات.وشدد العثامنة على أهمية انخراط الشباب في الحياة السياسية من خلال الانضمام إلى الأحزاب، والمشاركة في الانتخابات، والترشح للمجالس المحلية، مشيراً إلى الدور الأساسي الذي يمكن أن تؤديه المرأة في العملية الانتخابية، وضرورة دعمها وتمكينها سياسياً.وانطلقت في بيت شباب العقبة المعسكر التدريب المهني والتعليم التقني، بتنظيم من مديرية شباب العقبة، وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، وكلية التدريب المهني المتقدم، بمشاركة 30 شاباً من الفئة العمرية 15–17 عاماً.ويهدف المعسكر إلى تمكين المشاركين من المهارات المهنية والتقنية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل، بما يسهم في إعدادهم لحياة منتجة ومستقبل مهني واعد.وقال رئيس هيئة إشراف المعسكر، عبد الرحمن الآحيوات، إن المعسكر يترجم رؤية مؤسسة التدريب المهني في تأهيل الشباب ورفع جاهزيتهم لسوق العمل، ويدعم جهود المديرية في توجيه طاقاتهم نحو فرص العمل والإنتاج.وانطلقت في مركز شباب وشابات الأزرق معسكر النشاط الرياضي والبدني، بمشاركة 25 شابا وشابة من منتسبي المركز للفئة العمرية 15–17 عاما.وقالت مديرة المركز، شروق الأعور، إن المعسكر يهدف إلى تمكين الشباب، وبناء قدراتهم، وتعزيز روح المواطنة والإبداع، من خلال العمل الجماعي والتطوع، والمساهمة في بناء شخصية متوازنة ومتكاملة، وترسيخ أنماط الحياة الصحية من خلال تشجيعهم على النشاط البدني والرياضي.واشتملت الفعاليات على جلستين توعويتين حول التغذية السليمة، وأثر النشاط البدني على صحة الشباب، إلى جانب تنفيذ أعمال تطوعية داخل المركز وفي الساحات المحيطة به.