logo
صبحية لاقليم المتن الرابع في "كاريتاس" عبود: محبة الإنسان في لبنان لا تسقط أبداً

صبحية لاقليم المتن الرابع في "كاريتاس" عبود: محبة الإنسان في لبنان لا تسقط أبداً

المركزيةمنذ 2 ساعات
المركزية - نظم إقليم المتن الرابع في "كاريتاس" - لبنان صبحيته السنوية، بهدف دعم رسالته، في مطعم "زهر الربيع" – الزعرور، برعاية رئيس رابطة "كاريتاس" - لبنان الأب ميشال عبود وحضوره، الى جانب فاعليات المنطقة وحشد كبير من عائلة كاريتاس وشبيبتها.
بداية النشيد الوطني ونشيد "كاريتاس". ثم ألقى رئيس الإقليم رياض الخوري كلمة رحب فيها بالحضور وشكر لهم وقوفهم ودعمهم للاقليم في تأمين دعم للمحتاجين.
وقال: "الخدمة في كاريتاس هي مهنة إنسانية نبيلة تهدف إلى تحقيق التغيير الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات من خلال مساعدة الناس على تلبية احتياجاتهم وتحقيق بعضاً من إمكاناتهم ومستلزماتهم".
وشبّه رسالة "كاريتاس" بـ"رسالة لبنان في تعزيز التنمية الاجتماعية والتكامل الاجتماعي، في العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الظلم والتمييز، في توفير الدعم والمساعدة للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة، في تقديم الاستشارات والدعم النفسي والاجتماعي للأفراد والأسر، في التنسيق مع الجهات المختلفة لتقديم الخدمات اللازمة، في تطوير وتنفيذ برامج مختلفة تهدف إلى معالجة المشكلات الاقتصادية والنفسية، في المشاركة في لجان توعية وحماية الطفل والمرأة وكبار السن، في تشجيع الأفراد ودعوتهم في المشاركة بالأنشطة التطوعية والخدماتية".
وشكر "الرب على خِدمة المحبةِفي كاريتاس لبنان، تجاه إخوتنا المحتاجين، وبنوع خاص الفقراء والمهمشين والضُّعفاءِ في المجتمع".
وختم: "مجتمع فيه كاريتاس لا خوف عليه لان محبة الإنسان في لبنان لا تسقط أبداً."
عبود: ثمّ ألقى الأب عبود، كلمة عبّر فيها عن "امتنانه العميق للحضور، ولروح المحبّة التي جمعتهم ، ولمحبّة العطاء التي بعيشونها في حياتهم اليومية، ولوقوفهم الدائم إلى جانب كاريتاس".
وقال: "اجتمعنا لنغتني بالنعمة، لأن ما تقدمونه من مساهمات يصل مباشرة إلى كل إنسان يقرع باب كاريتاس طالبًا المساعدة".
أضاف: "باسمي وباسم مجلس الإدارة، أتوجّه بخالص الشكر والتقدير إلى مكتب اقليم المتن الرابع، ممثَّلًا بالسيد رياض الخوري، وجميع أعضاء المكتب، والمتطوّعين والشبيبة، مهنّئًا إيّاهم بما يقومون به من عملٍ دؤوب، وعلى نجاحهم في إدارة شؤون المكتب لخدمة الفقراء والمحتاجين".
ختم: "إنّنا نتّكل على العناية الإلهيّة التي تكافئ كلّ من يعمل الخير بنيّة صادقة، سائلين الله أن يبارك جهودكم ويضاعف ثمارها."
ثم قدم رئيس وأعضاء الإقليم للأب عبود درعاً حملت شعار "كاريتاس" وأسماء القرى والبلدات التابعة ضمن النطاق الجغرافي للإقليم .
تخلل المناسبة أجواء فنية لبنانية أضفت جوًا من الفرح والإلفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توبوا لقد اقتربت جهنّم الأرض.
توبوا لقد اقتربت جهنّم الأرض.

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

توبوا لقد اقتربت جهنّم الأرض.

الأب فادي سميا يعيش العالم اليوم على وقع أزمة بيئية غير مسبوقة، تتجلى في تغيّر المناخ وارتفاع حرارة الأرض، وهي أزمة لم تعد مجرّد نظرية علمية بل واقع ملموس نشهده في الفصول غير المنتظمة، والكوارث الطبيعية المتزايدة، وتراجع الموارد الحيوية. الاحتباس الحراري، الناتج أساسًا عن انبعاث الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، يتسبب في ذوبان الجليد، وارتفاع مستوى البحار، واضطراب النظم البيئية. وهذا الواقع لا يهدد الطبيعة فحسب، بل يطال مباشرة حياة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمهمشين الذين يدفعون الثمن الأكبر من دون أن يكونوا السبب الأكبر. من منظور الكنيسة الكاثوليكية، ليست الأزمة البيئية مسألة علمية فحسب، بل قضية أخلاقية وروحية أيضًا. فالله أوكل إلى الإنسان مهمة "حراثة الأرض وحراستها" (تكوين 2: 15)، أي أن يكون وكيلًا أمينًا على الخليقة، لا مستغلًّا لها حتى التدمير. البابا فرنسيس، في رسالته العامة كُن مُسبَّحًا (Laudato Si')، شدّد على أن العناية بالبيت المشترك هي واجب ديني وإنساني، ودعا إلى "تحوّل بيئي شامل" يعيد التوازن بين حاجات الإنسان وحدود الطبيعة. الكنيسة ترى في التغير المناخي تهديدًا مباشرًا للسلام العالمي، إذ أن النزاعات المستقبلية قد تتغذى من نقص المياه، وانعدام الأمن الغذائي، والهجرات البيئية. لذلك، تُناشد الكنيسة الضمائر للعودة إلى أسلوب حياة أكثر بساطة، وتقليل الهدر، واعتماد مصادر طاقة نظيفة، وتشجيع السياسات التي تحمي البيئة وتدعم العدالة الاجتماعية. لكن مواجهة هذا الخطر لا تقتصر على الحكومات والمنظمات، بل تبدأ من كل فرد وعائلة، في الخيارات اليومية: الاقتصاد في استخدام الكهرباء، الحد من التلوث، زراعة الأشجار، ودعم المبادرات البيئية. إنها توبة بيئية، كما يسميها البابا فرنسيس، تنبع من حبنا لله وخليقته. إن التغيير المناخي ليس قدَرًا محتومًا، بل تحديًا أخلاقيًا يتطلب إرادة جماعية ورؤية إنسانية–روحية شاملة. فالخليقة ليست ملكُنا المطلق، بل عطية مقدسة ينبغي أن نسلّمها للأجيال المقبلة كما تسلمناها، بل أجمل وأنقى. وكما يقول المزمور: «للرَّبِّ الأرضُ ومِلؤُها، المسكونة وجميع الساكنين فيها» (مز 24: 1). إذا صمتنا اليوم، ستتكلم الأجيال القادمة بلغة العتب والمرارة: لماذا ورّثتمونا أرضًا منهكة وهواءً ملوثًا وبحارًا غاضبة؟ حينها، لن ينفع الندم، لأن وقت التوبة البيئية هو الآن، لا غدًا. فإمّا أن نُصغي إلى صرخة الخليقة ونغيّر أسلوب حياتنا، وإمّا أن نكون شهودًا على انقراض الجمال الذي أودعه الله بين أيدينا… فهل نختار الحياة لنا و لأحفادنا ؟

محمود سعد: يوم دقيق صحياً أمام أنغام (فيديو)
محمود سعد: يوم دقيق صحياً أمام أنغام (فيديو)

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

محمود سعد: يوم دقيق صحياً أمام أنغام (فيديو)

كشف الإعلامي محمود سعد أن الفنانة المصرية أنغام تنتظر يوماً مصيرياً على الصعيد الصحي، عقب خضوعها لجراحات في البنكرياس في ألمانيا. وأطل سعد أمس الأربعاء في بث مباشر عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك" حيث قال: "أنغام أصبحت جيدة الحمد لله، غداً يوم مرتقب ودقيق وننتظر فيه نتائج التحاليل، وإن شاء الله إذا كانت النتائج سليمة، فسأوافيكم بالأخبار الحلوة، وإذا تأخرت لفترة يومين، فلا تقلقوا الأمور جيدة". وطالب الإعلامي المصري بالدعاء لأنغام التي لاتزال راقدة في أحد مستشفيات ألمانيا، حيث أعلن سابقاً أن الأخيرة خضعت لجراحة صعبة ودقيقة، مضيفاً: "من الممكن أن الأطباء لم يخبروها بكل متاعبها كي لا تقع تحت الضغط". ونفى مجموعة من الشائعات التي طاولت أنغام، معتبراً أن "كل ما قيل عن إدخالها إلى غرفة العزل، غير صحيح إطلاقاً (...) هي لم تخضع لعملية زرع أعضاء كي تُعزل، هي خضعت لاستئصال الكيس الموجود على البنكرياس، وجزء من البنكرياس". وكان شدّد في تصريحات سابقة على أن الكيس من النوع الحميد لا الخبيث، وأن الجراحةالأولى تمت بوساطة منظار طبيّ حديث. وأوضح أن وضع المطربة المصرية "ليس بسيطاً، ويتطلب وقتاً من أجل الشفاء التام".

صبحية لاقليم المتن الرابع في "كاريتاس" عبود: محبة الإنسان في لبنان لا تسقط أبداً
صبحية لاقليم المتن الرابع في "كاريتاس" عبود: محبة الإنسان في لبنان لا تسقط أبداً

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

صبحية لاقليم المتن الرابع في "كاريتاس" عبود: محبة الإنسان في لبنان لا تسقط أبداً

المركزية - نظم إقليم المتن الرابع في "كاريتاس" - لبنان صبحيته السنوية، بهدف دعم رسالته، في مطعم "زهر الربيع" – الزعرور، برعاية رئيس رابطة "كاريتاس" - لبنان الأب ميشال عبود وحضوره، الى جانب فاعليات المنطقة وحشد كبير من عائلة كاريتاس وشبيبتها. بداية النشيد الوطني ونشيد "كاريتاس". ثم ألقى رئيس الإقليم رياض الخوري كلمة رحب فيها بالحضور وشكر لهم وقوفهم ودعمهم للاقليم في تأمين دعم للمحتاجين. وقال: "الخدمة في كاريتاس هي مهنة إنسانية نبيلة تهدف إلى تحقيق التغيير الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات من خلال مساعدة الناس على تلبية احتياجاتهم وتحقيق بعضاً من إمكاناتهم ومستلزماتهم". وشبّه رسالة "كاريتاس" بـ"رسالة لبنان في تعزيز التنمية الاجتماعية والتكامل الاجتماعي، في العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الظلم والتمييز، في توفير الدعم والمساعدة للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة، في تقديم الاستشارات والدعم النفسي والاجتماعي للأفراد والأسر، في التنسيق مع الجهات المختلفة لتقديم الخدمات اللازمة، في تطوير وتنفيذ برامج مختلفة تهدف إلى معالجة المشكلات الاقتصادية والنفسية، في المشاركة في لجان توعية وحماية الطفل والمرأة وكبار السن، في تشجيع الأفراد ودعوتهم في المشاركة بالأنشطة التطوعية والخدماتية". وشكر "الرب على خِدمة المحبةِفي كاريتاس لبنان، تجاه إخوتنا المحتاجين، وبنوع خاص الفقراء والمهمشين والضُّعفاءِ في المجتمع". وختم: "مجتمع فيه كاريتاس لا خوف عليه لان محبة الإنسان في لبنان لا تسقط أبداً." عبود: ثمّ ألقى الأب عبود، كلمة عبّر فيها عن "امتنانه العميق للحضور، ولروح المحبّة التي جمعتهم ، ولمحبّة العطاء التي بعيشونها في حياتهم اليومية، ولوقوفهم الدائم إلى جانب كاريتاس". وقال: "اجتمعنا لنغتني بالنعمة، لأن ما تقدمونه من مساهمات يصل مباشرة إلى كل إنسان يقرع باب كاريتاس طالبًا المساعدة". أضاف: "باسمي وباسم مجلس الإدارة، أتوجّه بخالص الشكر والتقدير إلى مكتب اقليم المتن الرابع، ممثَّلًا بالسيد رياض الخوري، وجميع أعضاء المكتب، والمتطوّعين والشبيبة، مهنّئًا إيّاهم بما يقومون به من عملٍ دؤوب، وعلى نجاحهم في إدارة شؤون المكتب لخدمة الفقراء والمحتاجين". ختم: "إنّنا نتّكل على العناية الإلهيّة التي تكافئ كلّ من يعمل الخير بنيّة صادقة، سائلين الله أن يبارك جهودكم ويضاعف ثمارها." ثم قدم رئيس وأعضاء الإقليم للأب عبود درعاً حملت شعار "كاريتاس" وأسماء القرى والبلدات التابعة ضمن النطاق الجغرافي للإقليم . تخلل المناسبة أجواء فنية لبنانية أضفت جوًا من الفرح والإلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store