logo
الإمارات والبرازيل.. محور استراتيجي جديد داخل «بريكس»

الإمارات والبرازيل.. محور استراتيجي جديد داخل «بريكس»

العين الإخباريةمنذ 14 ساعات
في ظل التغيرات المتسارعة بالمشهد الاقتصادي والجيوسياسي العالمي، تبرز دولة الإمارات والبرازيل كمحور استراتيجي داخل تكتل «بريكس».
ويرتكز المحور التنافسي على شراكة شاملة تجمع بين الزراعة، والطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، وتدعمها أرقام قوية وتطلعات مشتركة نحو اقتصاد نوعي ومستدام.
وتستضيف البرازيل قمة قادة بريكس في ريو دي جانيرو اليوم وغدا، ومن المتوقع أن تشهد القمة اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن التنمية والتعاون وتحسين الظروف المعيشية في دول "بريكس"، إلى جانب تعزيز العلاقات الدولية وتشجيع التبادلات الثقافية والتجارية والسياحية.
قوة اقتصادية ودبلوماسية
ترسخ دولة الإمارات مكانتها كقوة اقتصادية ودبلوماسية رائدة، تدعم التنمية الشاملة وتواجه التحديات التي يفرضها عالم سريع التغير.
ومع مواصلة دولة الإمارات تعزيز شراكاتها داخل مجموعة بريكس، فإنها تظل ملتزمة في التركيز على تعزيز المبادرات المشتركة التي تنسجم مع رؤية المجموعة نحو تحقيق شمولية ومرونة أكبر في الاقتصاد العالمي.
وتضم مجموعة بريكس في عضويتها كلاً من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا كأعضاء مؤسسين، وقد توسّعت خلال السنوات الأخيرة لتضم أيضاً كلًا من مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وإيران، والإمارات، لتشكل تكتلاً اقتصادياً بارزاً على الساحة الدولية.
وقد انضمت دولة الإمارات إلى المجموعة في عام 2024 في خطوة تعكس رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى توسيع آفاق علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع مختلف الأسواق العالمية، بما يعزز دورها المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي وتحقيق الازدهار المشترك.
تبادل تجاري زخم ومتصاعد
تعد البرازيل حالياً أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في أمريكا اللاتينية، وثاني أكبر شريك على مستوى القارتين الأمريكيتين بعد الولايات المتحدة، بينما تُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط.
وتعتبر الإمارات الوجهة الرئيسية للصادرات البرازيلية بين الدول العربية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.3 مليار دولار في عام 2024، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين في عام 2024 نحو 5.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 24.3% مقارنة بـ2023، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتعزز الشراكة التجارية ضمن مجموعة بريكس القدرة على العمل المشترك بنجاح لإيجاد حلول فعّالة وتشكيل دليل واضح على أهمية النهج القائم على التعددية في التجارة العالمية. وتعتبر دولة الإمارات بمثابة جسر يربط بين الشرق والغرب والجنوب العالمي، بما يسهم في تيسير الحوار وبناء الشراكات التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو.
الشراكة الاستثمارية المتجددة.. محطة بارزة في مسار العلاقات
تحرص دولة الإمارات والبرازيل على استكشاف توسيع نطاق الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية واستشراف آفاق جديدة للاستثمارات المتبادلة، بما يخدم تطلعات البلدين نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة والعمل على تعميق العلاقات الثنائية وتفعيل المبادرات النوعية التي تعود بالنفع على اقتصاد البلدين وشعبيهما.
وتقدّر الاستثمارات الإماراتية المباشرة في البرازيل بنحو 5 مليارات دولار، موزعة على قطاعات متعددة تشمل الطاقة، النقل، البنية التحتية، والعقارات، مع وجود شركات إماراتية كبرى مثل "مبادلة" وموانئ دبي العالمية، وطيران الإمارات، وبنك أبوظبي الأول، والياه سات وغيرها.
وتسعى الدولتان لتعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات، التي تشمل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، لتعزيز فرص التنمية المشتركة.
تعاون طاقوي متعدد المسارات
رغم استمرار أهمية النفط في المعادلة الثنائية، فإن العلاقات الطاقوية تشهد تحوّلًا نحو مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
تشارك شركات إماراتية مثل "مصدر" و"مبادلة" في مشاريع طاقة شمسية ورياح وهيدروجين في البرازيل، دعمًا لتوجه مشترك نحو التحول الأخضر.
وتستهدف دولة الإمارات إنتاج 15 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول 2050.
ووقع البلدان في يناير/كانون الثاني 2025، مذكرة تفاهم في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسة عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة.
الزراعة والأمن الغذائي.. مصالح متبادلة
وشهدت السنوات الأخيرة تعاونًا متزايدًا في التكنولوجيا الزراعية، وإدارة المياه، والتصنيع الذكي. وقد أطلقت دولة الإمارات والبرازيل مشاريع مشتركة عبر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، تشمل تطوير مراكز مهارات صناعية وتعزيز نقل التكنولوجيا.
وتركّز المشاريع الثنائية على إدخال تقنيات الزراعة الدقيقة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مراقبة سلاسل التوريد، بما يعزز الأمن الغذائي والإنتاج الصناعي منخفض الانبعاثات.
وقد توسعت الاستثمارات الإماراتية في الزراعة البرازيلية لتشمل مشاريع الطاقة الزراعية المستدامة، مثل مصفاة الوقود الحيوي في ولاية باهيا، باستثمار يقدّر بـ2.45 مليار دولار.
التقاء في السياسات المناخية
يمثل التنسيق الإماراتي–البرازيلي في ملف المناخ نقطة تقاطع لافتة. فبينما استضافت دولة الإمارات قمة المناخ COP28، تستعد البرازيل لاستضافة COP30 في مدينة بيليم خلال عام 2025 الجاري.
وقد وقّع البلدان على اتفاقيات تعاون بشأن احتجاز الكربون، وتمويل مشاريع الطاقة النظيفة، وتبادل التكنولوجيا الخضراء، ضمن استراتيجية دعم التحول العالمي نحو الحياد المناخي.
وتتجاوز العلاقات بين الإمارات والبرازيل مرحلة التبادل التجاري التقليدي نحو شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد. ويأتي هذا التحول في توقيت يشهد فيه العالم إعادة ترتيب لموازين القوى، حيث تمثل "بريكس+" منصة واعدة لبناء تكتلات اقتصادية وجيوسياسية أكثر توازنًا وشمولًا.
وبينما تتكامل الرؤى حول الطاقة، الزراعة، والتكنولوجيا، فإن فرص التكامل الثنائي مرشحة للتوسّع، مدفوعة بسياسات اقتصادية مرنة، واستثمارات ذكية، وبيئة إقليمية تستجيب لمتطلبات اقتصاد منخفض الكربون.
aXA6IDIzLjI2LjYzLjE5OCA=
جزيرة ام اند امز
NL
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير لـ"سبوتنيك": "بريكس" تعمل على تصويب إخفاقات صندوق النقد عبر بنك التنمية
خبير لـ"سبوتنيك": "بريكس" تعمل على تصويب إخفاقات صندوق النقد عبر بنك التنمية

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

خبير لـ"سبوتنيك": "بريكس" تعمل على تصويب إخفاقات صندوق النقد عبر بنك التنمية

خبير لـ"سبوتنيك": "بريكس" تعمل على تصويب إخفاقات صندوق النقد عبر بنك التنمية خبير لـ"سبوتنيك": "بريكس" تعمل على تصويب إخفاقات صندوق النقد عبر بنك التنمية سبوتنيك عربي شدد أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الاقتصاد السياسي الدكتور محمد موسى، أن مجموعة الـ"بريكس" باتت تشكل أداة عبر بنك التنمية لكي تصوب إخفاقات صندوق النقد... 06.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-06T20:08+0000 2025-07-06T20:08+0000 2025-07-06T20:08+0000 حصري العالم الأخبار قمة بريكس في البرازيل 2025 روسيا وأشار الى أن هناك أكثر من دولة ترغب في الدخول الى هذه المجموعة للاستفادة من التمثيل، بعيداً عما يطلبه البنك الدولي من تعقيدات سياسية مُغلفة بتعقيدات تقنية.ولفت محمد موسى في حديث عبر "سبوتنيك" إلى أن مجموعة الـ"بريكس" ولدت من أنقاض رحم المعاناة لدول كانت تعتبر من الاقتصادات الناشئة، على عكس مجموعة دول السبع التي تقود العالم بفعل القوة العسكرية والهيمنة الاقتصادية.وعن الفارق بين المجموعتين، أوضح أن هناك فرقا كبيرا بين فريق الـ"بريكس" الذي يًريد تعدد الأقطاب وخلق سياسات دولية أكثر إتزاناً، وبين فريق "G-7" الذي يمتلك الاحتكار الكلي على مستوى العالم لسنوات مضت.مجموعة الـ"بريكس" بدأت من فكرة ثلاثية وثم خماسية وباتت تضم 10 دول، وهناك دول كثيرة تريد الانضمام إليها، وهذا دليل على اكتسابها الكثير من المصداقية، إضافة إلى أنها باتت تشكل ملاذاً آمناً على مستوى تجارة متعددة الأطراف.وأضاف: "مجموعة "بريكس" باتت تشكل أداة عبر بنك التنمية لكي تصوب إخفاقات صندوق النقد الدولي، كما إنها تدعو الى مزيد من الاستثمارات في ظل الهيمنة الدولية المتلاحقة على مستوى تطور قطاع التكنولوجيات والذكاء الاصطناعي".وعن إمكانية إنشاء بنك بديل عن البنك الدولي، أشار الدكتور موسى الى أن دول "بريكس" لديها رغبة كبيرة في إحداث إصلاحات جوهرية ضمن إطار صندوق النقد الدولي، ومن بينها الدعوة الى إعادة توزيع الحصص والسيطرة على القرار، معتبراً أن تعديل هذه الحصص قد يُغير حقوق التصويت داخل صندوق النقد، وهذا يعني أن الإدارة الدولية ستكون أكثر تمثيلاً للاقتصادات الناشئة، والدول النامية.ولفت ضيف "سبوتنيك" إلى أن أكثر من دولة تشير الى أن التمويل عبر صندوق النقد غالباً ما يكون غطاءه سياسي، ومن هنا جاءت الفكرة الاساسية حول تأسيس بنك التنمية، الذي يشكل حاجة إلى الدول النامية ولتوسيع إطار "بريكس" مع أكثر من دولة ترغب في الدخول الى هذه المجموعة للاستفادة من التمثيل والغطاء بعيداً عما يطلبه البنك الدولي من تعقيدات سياسية مُغلفة بتعقيدات تقنية.وشدد على أن الدول في "بريكس" بحاجة اليوم، إلى "بلورة صورة جديدة لتعزيز مصداقيتها وانتشال العالم من هذا الجنوح الحاصل على المستوى السياسي والاقتصادي، وخرق القانون الدولي". سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, العالم, الأخبار, قمة بريكس في البرازيل 2025, روسيا

«بريكس» والتقدُّم نحو توازن عالميّ
«بريكس» والتقدُّم نحو توازن عالميّ

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

«بريكس» والتقدُّم نحو توازن عالميّ

«بريكس» والتقدُّم نحو توازن عالميّ وسط تغيرات جيواستراتيجية دولية متسارعة، تخلّف آثارها العميقة على قطاعات التجارة والصناعة والتكنولوجيا وغيرها، تلتئم مجموعة «بريكس»، التي تمثّل نحو نصف سكان العالم وثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، في دورتها السابعة عشرة، في ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار: «تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة». ويُنظر إلى «بريكس» على أنها خطوة على طريق التوازن والشراكة الدولية في مرحلة دولية تتسم بعدم اليقين.وتسعى «بريكس» للتقدّم خطوة جديدة نحو ترسيخ التعدّدية الدولية، عبر التعاون في الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية والابتكار والتنمية المستدامة وقضايا المناخ، إضافةً إلى توسيع القدرة على تعزيز التجارة البينية بالعملات المحلّية، في إطار استراتيجية اقتصادية متعدّدة القوى، ونهجٍ للسلام في النزاعات الدولية. وقد خلق توسّع «بريكس» في عامَي 2024 و2025، والذّي يُتوقّع أنْ يستمر، زخماً دولياً وقوة اقتصادية وفرصاً تعاونية واعدة، ولاسيّما أن المجموعة خرجت عن حيّزها التقليدي إلى جغرافيا الشرق الأوسط بكل ما تعكسه من ثِقل استراتيجي، عندما انضمّت كلٌّ من دولة الإمارات وإيران، وجدّدت الدماء في علاقات المجموعة بقارة أفريقيا بانضمام مصر وإثيوبيا إلى جانب جنوب أفريقيا، وكذلك فعَلت بانضمام إندونيسيا من دول جنوب شرق آسيا، وهو ما يفتح الأبواب واسعة أمام الفرص بقدر التحديات، والحاجة إلى التنسيق المكثف بين دول المجموعة القادرة على رفع معدلات نموها الاقتصادي، مع إتاحة التسهيلات البينية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مع اقتصادات تُنافِس على الصدارة العالمية، وغنية بالتنوع، والأسرع في معدلات النمو العالمية، وما لذلك من قوة اقتصادية واستراتيجية على الساحة الدولية. وتُعبّر عضوية دولة الإمارات في «بريكس» عن الإيمان بالعمل المتعدّد الأطراف على الساحة الدولية، وترجمة لأهم مبادئ سياستها الخارجية المتمثل في تنويع الشركاء، وبما يخدم رؤية «نحن الإمارات 2031». وتعتبر دولة الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لدول «بريكس»، وتُسهم باستثمارات متنوعة في دول المجموعة بقطاعات البنية التحتية والأمن الغذائي والطاقة النظيفة، ومرتبطة مع بعضها بعضًا باتفاقية شراكة اقتصادية شاملة كالهند. وتتطور تجارة دولة الإمارات مع دول «بريكس» من عامٍ لآخر. فقد بلَغ حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات ودول المجموعة 243 مليار دولار عام 2024. وفي الربع الأول من العام الحالي، تجاوز حجم التجارة غير النفطية 68 مليار دولار. وبتمثيل إماراتي رفيع المستوى، على رأسه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يشارك وفد دولة الإمارات في قمّة ريو دي جانيرو؛ لإبراز أولويات دولة الإمارات في التنمية والازدهار، والحفاظ على علاقات استراتيجية واقتصادية متنوعة ومتوازنة مع الدول والمنظمات الدولية. وتعكس المشاركة الإماراتية حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الفاعلية والتنوع والمرونة في تحركاتها الدولية، بما يعكس التزامها النشِط في المساهمة بمسارات العمل الجماعي داخل المجموعة، وبما يُقوّي المصالح المشتركة للأعضاء، ويدعم توجّههم نحو بناء اقتصاد عالمي أكثر توازناً وتعاوناً، وبما يجعل المجموعة قادرة على استيعاب التحديات، وفتح نطاقات جديدة للتحرّك الفعّال في معالجة القضايا الإقليمية والدولية؛ بغية الحفاظ على مسار التنمية والمستقبل المستدام. إن دولة الإمارات تتحرّك بين العالم وتكتلاته الاقتصادية؛ بغية إرساء التوازن في السياسة الدولية، وتحقيق متطلّبات دول الجنوب العالمي، وتؤمِن بأنّ علينا، كشركاء في المجتمع الدولي، وضْع الأولوية أمامَنا في الازدهار والتنمية، ودعم السلام والاستقرار بالعالم؛ للسماح لمسار التنمية والابتكار باستكمال البِناء المستدام. *باحث رئيسي- رئيس قطاع البحوث، مركز تريندز للبحوث والاستشارات.

دول بريكس تعرب عن قلقها الشديد حيال رسوم ترامب الجمركية
دول بريكس تعرب عن قلقها الشديد حيال رسوم ترامب الجمركية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

دول بريكس تعرب عن قلقها الشديد حيال رسوم ترامب الجمركية

أعربت دول مجموعة بريكس في ريو دي جانيرو الأحد عن "قلقها الشديد" إزاء التعرفات الجمركية، فيما تثير الرسوم الإضافية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب توترا في العالم. وجاء في إعلان مشترك صادر عن قمة لقادة دول المجموعة وحكوماتها "نعرب عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة". تُمثل الدول الناشئة الإحدى عشرة التي تشكل مجموعة بريكس وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا حوالى نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي. تختلف دول المجموعة حول قضايا كثيرة لكنها تجتمع على مواجهة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحروبه الجمركية. واعتبرت مجموعة بريكس أن هذه الرسوم الجمركية غير قانونية وتعسفية، وتُهدد "بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية". في أبريل، هدد ترامب حلفاءه ومنافسيه على حد سواء بسلسلة من الرسوم الجمركية، لكنه عاد وقدّم إعفاءات مفاجئة في مواجهة تراجع في الأسواق. وحذر ترامب من أنه سيفرض مجددا رسوما أحادية الجانب على شركائه ما لم يتوصلوا إلى "صفقات" بحلول الأول من أغسطس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store