
قبرص: إقامة وعمل لشخص واحد من كل عائلة سورية وتمويل عودة طالبي اللجوء إلى سوريا
محليات
108
سوريا اللاجئين السوريين قبرص
تعتزم قبرص إطلاق برنامج ترحيل للعائلات السورية التي تسحب طلبات اللجوء الخاصة بها، يسمح بموجبه لعضو بالغ واحد بالبقاء في الجزيرة والعمل مع تقديم مبالغ مالية لأفرادها، بحسب ما أعلن وزير الهجرة في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي، والتي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين بالنسبة إلى عدد السكان.
وقال وزير الهجرة نيكولاس يوانيدس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن الحوافز المالية التي ستبدأ الشهر المقبل، ستتيح للعائلات التي تقدمت بطلبات لجوء أو تلك التي تتمتع بالحماية الدولية، العودة الطوعية إلى سوريا.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن الخطة أعدّت بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن سوريا "تمر بمرحلة انتقالية دقيقة" بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر 2024.
وتابع أن "نجاح إعادة الإعمار يعتمد على الإرادة السياسية والتعاون الدولي والأهم من ذلك المشاركة الفعالة من الشعب السوري نفسه".
وتقول السلطات القبرصية إن 2500 سوري سحبوا طلبات اللجوء الخاصة بهم أو تخلوا عن وضع الحماية الذي كانوا يتمتعون به، وإن حوالى 2400 عادوا إلى ديارهم.
ويسمح برنامج الترحيل الجديد الذي سيكون ساريا بين 2 حزيران/يونيو و31 آب/أغسطس، لشخص واحد من كل عائلة بالحصول على تصريح خاص للإقامة والعمل صالح لعامين. وسيحصل أفراد العائلة العائدون على ألفَي يورو للشريك وألف يورو لكل طفل.
ومنحت قبرص حق اللجوء لآلاف السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية التي بدأت عام 2011.
وتقع الجزيرة على مسافة أقل من 200 كيلومتر من السواحل السورية واللبنانية، وتشكل منذ زمن طويل طريقاً للاجئين الذين يسعون إلى حياة أفضل في أوروبا.
وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، تجاوز عدد السوريين النازحين 13.4 مليون شخص، منهم حوالي 7.2 مليون شخص داخل سوريا حتى نهاية عام 2023، أما على الصعيد الدولي، فقد وصل عدد اللاجئين السوريين المسجلين حول العالم بحلول منتصف عام 2024 إلى 6.2 مليون شخص، بحسب موقع "سي إن إن".
وبعد سقوط بشار الأسد 8 ديسمبر 2024، أوقفت دول مثل ألمانيا، النمسا، بريطانيا، النرويج، إيطاليا وهولندا طلبات اللجوء للسوريين بعد في ظل تشدد أوروبي عام تجاه طالبي اللجوء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 21 ساعات
- صحيفة الشرق
في تقرير نشره مركز العودة في بريطانيا: 3 شركات تكنولوجيا متورطة في حرب الإبادة
عربي ودولي 0 قطاع غزة كشف مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا عن تورط 3 شركات عالمية لتصنيع التكنولوجيا في حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة، وطالب بوقف تصدير التقنيات والبرامج والخدمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي إلى إسرائيل التي تستخدمها في القتل الجماعي عبر تحديد الأهداف باستخدام أجهزة تكنولوجية متطورة، كما دعا المركز إلى تعليق التعاون العلمي مع المؤسسات العسكرية الإسرائيلية، وسرعة فتح تحقيقات دولية عاجلة تحت إشراف الأمم المتحدة وهيئات العدالة الجنائية لمحاسبة هذه المؤسسات المتورطة في حرب الإبادة الجماعية. وأكد التقرير الصادر عن المركز البريطاني على استخدام إسرائيل لبرامج تكنولوجية ذات تقنيات عالية الجودة مثل برنامج «Lavender» وبرنامج «Gospel» وبرنامج «Where Is Daddy» وجميعها تعمل عبر شركات التقنيات الرقمية الشهيرة، لتحديد الأهداف البشرية عبر تحليل البيانات والمعلومات الشخصية وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للفلسطينيين لتسهيل عمليات تحديد الأهداف، كما أشار المركز في تقريره إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة ذات تقنيات حديثة مثل المسيرات والروبوتات المفخخة وبرامج التعرف على الوجوه ضمن منظومة رقمية متكاملة تهدف إلى القتل واسع النطاق وتدمير البنية التحتية المدنية، كما تضمن تقرير المركز توثيقا لتورط شركات تكنولوجيا عالمية في دعم هذه الأنظمة من خلال خدمات تكنولوجية مثل «Nimbus» وخدمات الإنترنت السحابية المتقدمة، واستخدام منصاتها لجمع البيانات الشخصية واستهداف الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي تعليقه على التقرير ذكر المتحدث باسم المركز أن التقرير يقدم أدلة دامغة على تورط المؤسسات التكنولوجية الدولية في حرب الإبادة، داعيا هذه المؤسسات إلى وقف تعاونها مع إسرائيل. وأكد أن صمت العالم على هذه الانتهاكات الرقمية المتقدمة يشكل تواطؤا غير مباشر، مطالبا بمحاسبة هذه المؤسسات الدولية في دورها في هذه الحرب. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
برنامج تلفزيوني يكشف: الأسد شحن ثروة هائلة لموسكو ورفض دفع تكلفة الفندق لمرافقة الشخصي
عربي ودولي 0 A- كشف "برنامج فوق السلطة" على قناة الجزيرة، عن أن الرئيس المخلوع بشار الأسد شحن ثروة مالية هائلة إلى روسيا، لكنه تخلى عن مرافقه الشخصي ولم يدفع له كلفة إقامته في أحد فنادق العاصمة موسكو. ونقل البرنامج عن المحامي اللبناني جوزيف أبو فاضل إن الأسد ترك مرافقه ومسؤول أمنه الشخصي ويُدعى محسن محمد، إذ وصل الأمر إلى حد سؤاله ماذا سيفعل "هل سيبقى في الفندق أم سيغادره؟". واضطر هذا المرافق للعودة إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا، ويجري حاليا تسوية مع الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع. وأهدى مقدم البرنامج نزيه الأحدب تصريحات أبو فاضل إلى "الذين كانوا يهتفون في سوريا: الأسد أو نحرق البلد، وشبيحة للأبد لأجل عيونك يا أسد". وبلغة الأرقام، تشير بعض التقديرات إلى ثروة ضخمة لعائلة آل الأسد تتراوح بين 12 و16 مليار دولار أمريكي، وفق ما أورد موقع قناة "فرانس 24". ولا تأخذ هذه التقديرات في الحسبان "كل الممتلكات على غرار أطنان من السبائك الذهبية التي لم يتمكن بشار الأسد من نقلها إلى خارج البلاد عند هروبه"، حسب سكوت لوكاس المتخصص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة برمنغهام البريطانية. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
اليونيفيل: 300 مخزن سلاح لحزب الله بالجنوب
18 الأمم المتحدة اليونيفيل في احتفال أقامته بمناسبة «اليوم الدوليّ لحفظة السّلام» التابع للأمم المتحدة، كشفت اليونيفيل عن عثور دورياتها الميدانيّة على نحو 300 مخزن أسلحة في مناطق جنوبيّة مختلفة، حيث جرى ابلاغ الجيشَ اللّبنانيّ الذي صادر بدوره الأسلحة المضبوطة. وأكدت اليونيفيل ان التزام حزب الله بوقف النار وعدم قيامه بعمليات، مشيرة الى وجود تعاطفٍ شعبيّ مع حزب الله بين أبناء الجنوب، لكنّها شددت بالتوازي على أنّ هناك إحباطًا واضحًا بين السكّان، في ظلّ استمرار التوترات والأزمات. وأعربت «اليونيفيل» عن إيمانها بوجود فرصةٍ حقيقية لتحقيق الاستقرار والسّلام بين لبنان وإسرائيل، مشدّدةً على أهمية الجهود الدبلوماسيّة وتطبيق القرار الدوليّ 1701. وأكد القائد العام لليونيفيل، الجنرال الإسباني أرولدو لاثارو في كلمةٍ له أنّ «الوضع على طول الخط الأزرق متوتّر، والانتهاكات ما زالت مستمرة، وهناك خشية من أن يقود أي خطأ غير محسوب إلى عواقب لا تُحمد». وأضاف: «نرحّب بالتهدئة التي بدأت في تشرين الثاني الماضي، لكن أصوات السلاح ما تزال تُسمع، والتحديات كبيرة». ورغم تصاعُد التوتر الحدوديّ، عبّر لاثارو عن قناعته «بوجود فرصة حقيقية لإرساء الاستقرار والسّلام بين لبنان وإسرائيل»، مشدّدًا على ضرورة تفعيل الجهود الدبلوماسيّة وتطبيق القرار الدولي 1701 بحذافيره. وتذكّر لاثارو أنّ «أكثر من 4 آلاف و400 جنديّ حفظ سلام فقدوا حياتهم منذ 1948، بينهم أكثر من 330 منذ تأسيس اليونيفيل عام 1978». وأردف: «اليوم، نستحضر تضحياتهم، فإرثهم سيظلّ حجر الأساس لهذه البعثة ويُلهم كلَّ من يرتدي الخوذة الزرقاء». وشدّد رئيس البعثة على «ضرورة وجود عملية سياسيّة واضحة»، مبيّنًا أنّ «طريق السّلام في جنوب لبنان سياسيّ بالدرجة الأولى، وعلينا جميعًا العمل على تهيئة الظروف لحلٍّ مستدام طويل الأمد». واعتبر أنّ «نشر مزيد من وحدات الجيش اللّبنانيّ في الجنوب خلال الأشهر الماضية خطوة بالغة الأهمية يجب الحفاظ عليها، بوصف الجيش الجهة الضامنة الوحيدة لسلطة الدولة وأمنها»، داعيًا المجتمع الدوليّ إلى مواصلة تقديم الدعم للقوات المسلّحة اللّبنانيّة. وجدّد لاثارو «الالتزام المشترك بمستقبل أكثر سلامًا في جنوب لبنان والمنطقة، وفي كل النزاعات حيث تسعى الأمم المتحدة إلى إحلال السلام». مساحة إعلانية