logo
دراسة تكشف فائدة جديدة لأدوية السمنة في تخفيف أعراض الربو

دراسة تكشف فائدة جديدة لأدوية السمنة في تخفيف أعراض الربو

الجمهوريةمنذ 13 ساعات
ففي دراسة تحليلية موسعة شملت بيانات أكثر من 60 ألف مريض، أجرى فريق دولي من العلماء بقيادة البروفيسور ديفيد برايس من جامعة أبردين في المملكة المتحدة، مقارنة بين مرضى الربو الذين تناولوا أدوية من فئة GLP1، وأولئك الذين لم يتناولوها، وذلك على مدار عام كامل. وتم جمع البيانات من قاعدة طبية تحتوي على معلومات أكثر من 28 مليون مريض من خدمات الرعاية الأولية.
ووفق "روسيا اليوم" خلصت ال دراسة إلى أن هذه الأدوية، التي صُممت في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع الثاني ثم أصبحت تُستخدم لاحقًا للمساعدة في خفض الوزن ، كان لها تأثير إيجابي ملحوظ على مرضى الربو. فقد ساعدت على تقليل حدة الأعراض، والاعتماد على الأدوية الأخرى مثل الستيرويدات، التي غالبًا ما يستخدمها مرضى الربو لتقليل الالتهابات في الشعب الهوائية.
وترتبط أدوية GLP1 بهرمون طبيعي في الجسم يعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم والتحكم في الشهية، لكن تبين أيضًا أن لها تأثيرًا على الاستجابات الالتهابية، ما قد يفسر دورها في تقليل التهابات مجرى التنفس لدى مرضى الربو.
البروفيسور برايس أوضح أن مرضى الربو الذين يعانون من السمنة غالبًا ما تكون لديهم استجابة ضعيفة للعلاجات التقليدية، وأن أدوية GLP1 قد تفتح أمامهم بابًا جديدًا من الأمل. كما أشار إلى أن التحسن في الأعراض ظهر حتى لدى من فقدوا وزنًا بسيطًا فقط.
وأكد البروفيسور آلان كابلان، رئيس مجموعة أطباء الأسرة في كندا، أن النتائج الجديدة تمثل خطوة مهمة، وقد تفتح المجال لاستخدام هذه الأدوية كخيار إضافي ضمن خطط علاج الربو لدى مرضى السمنة ، مع التأكيد على أهمية إجراء دراسات إضافية لتأكيد الفوائد بشكل أوسع.
نُشرت نتائج ال دراسة في مجلة "أدفانسز إن ثيرابي"، وأثارت اهتمامًا كبيرًا في المجتمع الطبي نظراً لإمكانية توسيع استخدام هذه الأدوية خارج نطاقها الأصلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: التمارين الأسبوعية قد تقلل مخاطر الوفاة بالسكري
دراسة: التمارين الأسبوعية قد تقلل مخاطر الوفاة بالسكري

مصراوي

timeمنذ 34 دقائق

  • مصراوي

دراسة: التمارين الأسبوعية قد تقلل مخاطر الوفاة بالسكري

كشفت دراسة من جامعة هارفارد أن اتباع برنامج تمارين "عطلة نهاية الأسبوع" يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة لمرضى السكري، إذا استطاع المريض ممارسة الوقت المطلوب منه خلال جلسة أو جلستين. ووجد فريق البحث أن ممارسة الحصة الموصى بها من التمارين خلال عطلة الأسبوع فقط قلل خطر الوفاة المبكرة لأي سبب لدى مرضى السكري بنسبة 21%. كما أظهرت النتائج أن احتمالية وفاتهم بأمراض القلب كانت أقل بنسبة 33%. ووفق "مديكال إكسبريس"، حلل الباحثون بيانات جُمعت مما يقرب من 52 ألف مريض بالسكري بين عامي 1997 و2018 كجزء من المسح الوطني الأمريكي. حساسية الأنسولين وخلص فريق البحث إلى أن "هذه النتائج تعزز أهمية أنماط النشاط البدني المرنة لمرضى السكري، إذ يمكنها تحسين حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم، خاصةً لمن يواجهون صعوبات في ممارسة التمارين الرياضية الروتينية بانتظام". 150 دقيقة وذكر الباحثون أن إرشادات التمارين الرياضية توصي بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً. ويمكن أن يشمل النشاط المعتدل: المشي السريع، وركوب الدراجات البطيئة، واليوجا النشطة، ورقص الصالات، والعمل في الحديقة.

ماذا يحدث لسكر الدم عند شرب القهوة يوميًا على معدة فارغة؟
ماذا يحدث لسكر الدم عند شرب القهوة يوميًا على معدة فارغة؟

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

ماذا يحدث لسكر الدم عند شرب القهوة يوميًا على معدة فارغة؟

حذر خبراء الصحة، من تناول القهوة في الصباح الباكر على معدة فارغة، حيث تؤدي هذه العادة التي يتبعها ملايين الأشخاص حول العالم، إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، وهي علامة سيئة، ويعتمد الأمر كثيرًا على كيفية وتوقيت شرب القهوة، إذ يؤدي الكافيين إلى ارتفاعاتٍ قصيرة الأمد، والقهوة من أكثر المشروبات شيوعًا حول العالم، ويشربها الكثيرون لتعزيز مستويات الطاقة طوال اليوم. وفقا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، فإن القهوة قد تتسبب في ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم، وتعتمد التأثيرات بشكل كامل على عملية التمثيل الغذائي، وما إذا كنت تتناولها مع الطعام، وكمية الكافيين التي تستهلكها، والقهوة ترفع مستوى السكر في الدم، حسب الجرعة ووقت تناولها، وتحدث ارتفاعات قصيرة المدى في مستوى السكر في الدم، إلى جانب تغيرات في استجابة الأنسولين، خاصةً لدى المصابين بمقاومة الأنسولين، أو مقدمات السكري، أو داء السكري من النوع الثاني. ما الذي يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم؟ وحسب خبراء الصحة، يعد الكافيين من أهم أسباب هذا التأثير، فهو منبه للجهاز العصبي المركزي، يزيد من اليقظة ويقلل التعب، كما أنه يحفز إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، والتي قد تؤثر على إنتاج الأنسولين، كما يحفز الكافيين الكبد على إطلاق الجلوكوز المُخزن، مما يصعب على الخلايا امتصاص هذا الجلوكوز الزائد من مجرى الدم، وامتصاص الكافيين يكون أسرع على معدة فارغة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، خاصةً إذا أضفتَ السكر أو مُحليات أخرى، ولكن هذه الارتفاعات قصيرة الأمد، وتحدث التأثيرات طويلة المدى عندما يكون تناول القهوة مرتفعًا جدًا. 6 مشروبات تزيد هرمون الذكورة وتحسن الرغبة الجنسية.. أبرزها القهوة والرمان تقلل خطر الوفاة.. فوائد شرب القهوة

صحة وطب : دراسة توضح كيف يمكن لأدوية إنقاص الوزن أن تحمي الدماغ؟
صحة وطب : دراسة توضح كيف يمكن لأدوية إنقاص الوزن أن تحمي الدماغ؟

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة توضح كيف يمكن لأدوية إنقاص الوزن أن تحمي الدماغ؟

الاثنين 28 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - في السنوات الأخيرة، كانت دوما الأدوية المخصصة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني محطّ أنظار الباحثين، ليس فقط لقدرتها على خفض الوزن أو تنظيم سكر الدم، بل أيضًا لإمكانية أن تُساهم في حماية الدماغ من أمراض خطيرة مثل الخرف والسكتة الدماغية. هذا ما أشار إليه تقرير نشر على موقع Health، مبني على دراسة علمية موسّعة لفتت الأنظار إلى آثار غير متوقعة لهذه العلاجات. نتائج الدراسة: ارتباط لافت بين الأدوية وصحة الدماغ في دراسة اعتمدت على بيانات أكثر من 60 ألف شخص ممن يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، تبين أن الأشخاص الذين استخدموا أدوية تنتمي إلى فئة تُعرف باسم "ناهضات مستقبل GLP-1" قد سجّلوا نسبًا أقل للإصابة ببعض المشكلات العصبية الخطيرة. وفقا للتقرير، أظهرت البيانات أن هذه الفئة من الأدوية ساهمت في تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 37%، وخفضت احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 19%. كما تراجعت معدلات الوفاة لأي سبب بنسبة 30% بين مستخدمي هذه الأدوية مقارنة بغيرهم. كيف يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على الدماغ؟ الآليات المقترحة عديدة، ويُعتقد أن هذه الأدوية تُخفف الالتهاب العصبي وتُقلل تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بأمراض مثل الزهايمر. كما أنها قد تُحسن تدفق الدم إلى الدماغ، وتُساعد في استقرار الحالة الصحية للأوعية الدموية الدقيقة. هذه التأثيرات مجتمعة قد تساهم في تقوية الحماية العصبية وتحسين وظائف الدماغ على المدى الطويل. اللافت في الأمر أن الفوائد الوقائية ظهرت بوضوح لدى النساء فوق سن الستين، وخاصة من لديهن كتلة جسم تتراوح بين 30 و40، ما يشير إلى أن بعض الفئات قد تكون أكثر استفادة من غيرها. المخاطر أو الاستثناءات رغم هذه النتائج المبشرة، لم تُظهر الدراسة وجود أثر وقائي من هذه الأدوية تجاه أمراض أخرى مثل الشلل الرعاش أو السكتة الدماغية النزيفية. وهذا يؤكد أن الدور الوقائي المحتمل يقتصر على حالات معينة فقط. يشدد الأطباء المشاركون في الدراسة على أن هذه النتائج، رغم قوتها الإحصائية، لا تعني أن هناك علاقة سببية مؤكدة. فالدراسة كانت رصدية بطبيعتها، مما يعني أن عوامل أخرى مثل نمط الحياة، والالتزام بالعلاج، قد تكون أسهمت في هذه النتائج. كما أن الباحثين لم يجمعوا بيانات عن المؤشرات الحيوية أو صور الدماغ التي قد توضح بشكل أدق آلية الحماية. الدراسات العشوائية المحكمة لا تزال ضرورية قبل أن يُوصى باستخدام هذه الأدوية بشكل رسمي لحماية الدماغ، ومع ذلك، فإن النتائج الحالية تضيف إلى الرصيد المتزايد من الأدلة التي تدفع نحو توسيع فهمنا لدور هذه الأدوية، لا كأدوات لفقدان الوزن فقط، بل كوسائل محتملة لدعم الصحة العصبية والذهنية، خاصة في الفئات المعرضة للخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store