logo
مباحثات النووي.. إيران تعلن موعد ومكان الجولة السادسة مع واشنطن

مباحثات النووي.. إيران تعلن موعد ومكان الجولة السادسة مع واشنطن

العين الإخباريةمنذ 16 ساعات

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، موعد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الجهود المستمرة لإحياء مسار التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان رسمي، إن «الجولة المقبلة ستُعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة العُمانية مسقط»، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية بشأن جدول الأعمال أو مستوى التمثيل من الجانبين.
مخالفة لموعد ترامب
ويأتي الموعد الذي أعلنت عنه إيران مخالفا لما أكده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن «جولة المفاوضات ستكون الخميس»، دون توضيح مكان عقدها.
وتُعد هذه الجولة هي السادسة من نوعها منذ انطلاق مسار التفاوض غير المباشر بين طهران وواشنطن هذا العام، والذي بدأ في 12 أبريل/نيسان الماضي في مسقط، قبل أن تنتقل الجولة الثانية إلى السفارة العُمانية في روما يوم 19 أبريل، ثم تعود الجولة الثالثة إلى مسقط في 26 من الشهر ذاته.
أما الجولة الرابعة، فعُقدت في 11 مايو/أيار في مسقط أيضًا، وسط أجواء وصفت بالإيجابية. ثم انعقدت الجولة الخامسة يوم 23 مايو/أيار في روما، حيث أعلن وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر البوسعيدي، أنها شهدت «بعض التقدم، لكن دون تحقيق اختراق حاسم».
وتُصرّ الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، بينما تؤكد طهران على تمسكها بـ«الحق السيادي» في تخصيب اليورانيوم وامتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية، نافية سعيها إلى امتلاك سلاح نووي.
ترامب: إيران في مفاوضات غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، إن إيران تشارك بشكل فعلي في مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس» لوقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين داخل القطاع.
وأضاف ترامب، في تصريح للصحفيين من البيت الأبيض: «غزة الآن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل. وسنرى ما سيحدث. نحن نريد استعادة الرهائن».
ورغم أن ترامب لم يقدّم تفاصيل إضافية، فإن التصريح يعكس تعقيد المفاوضات الإقليمية التي تجري على أكثر من مسار، إذ لم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض أو من بعثة إيران لدى الأمم المتحدة حول طبيعة أو مستوى المشاركة الإيرانية.
وتقود واشنطن جهودًا لإقناع الأطراف بقبول اقتراح هدنة لمدة 60 يومًا. ووفقًا لبنود الخطة المقترحة، سيتم خلال الأسبوع الأول إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيليًا، بينهم جثامين عدد من القتلى، مقابل الإفراج عن 1236 أسيرًا فلسطينيًا ورفات 180 فلسطينيًا.
وبالتوازي مع هذه المفاوضات، تواصل الولايات المتحدة وإيران محادثاتهما المنفصلة بشأن الملف النووي، ما يضع طهران في موقع فاعل على خطي التفاوض: في ملف الرهائن من جهة، والنووي من جهة أخرى.
aXA6IDgyLjI3LjIyMC4xMTQg
جزيرة ام اند امز
LV

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قلق أمريكي متصاعد من محاولات اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع
قلق أمريكي متصاعد من محاولات اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع

البوابة

timeمنذ 27 دقائق

  • البوابة

قلق أمريكي متصاعد من محاولات اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع

أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها المتزايد بشأن احتمالية تعرض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد التهديدات من فصائل مسلحة منشقة عن النظام السابق، والتي أعربت عن سخطها بعد مشاركتها في الإطاحة بالنظام القديم. وأشار السفير توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الشرع شخصية محورية في عملية إعادة بناء سوريا، مما يجعل حمايته أمرًا بالغ الأهمية. وقال باراك في مقابلة مع موقع "المونيتور": "نحن بحاجة إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع"، مضيفًا أن جهوده في تشكيل حكومة شاملة وتواصله مع الغرب تضعه في دائرة الخطر. وأوضح المبعوث الأمريكي أن التهديدات لا تقتصر فقط على بقايا النظام السابق أو الجماعات الجهادية مثل تنظيم "داعش"، بل تشمل أيضًا فصائل قاتلت إلى جانب الشرع ثم انشقت لاحقًا بسبب ما وصفته بتباطؤ المكاسب السياسية والاقتصادية. وأضاف: "كلما طال تأخر الإغاثة الاقتصادية، زادت فرص الجماعات المسلحة لتعطيل العملية السياسية". وتواجه الحكومة السورية الجديدة تحديات كبيرة أبرزها دمج المقاتلين الأجانب السابقين في الجيش الوطني، والتعامل مع معسكرات الاعتقال في الشمال التي تضم عناصر وعائلات مرتبطة بتنظيم داعش. كما يواصل الشرع جهوده لدمج القوات الكردية السورية، بعد توقيعه في مارس اتفاقًا مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في خطوة وصفها بـ"الحاسمة" رغم استمرار الخلافات حول السيطرة على مناطق استراتيجية مثل سد تشرين. وحذر باراك من أن القضية ليست مجرد توحيد للقوى العسكرية، بل ترتبط بـ"أسئلة عميقة تتعلق بالهوية السورية". وقال: "إذا لم يمنح الجميع مساحة للعيش بثقافاتهم كسوريين، فسنعود إلى المربع الأول". في تحول مفاجئ، أعلن الرئيس ترامب خلال لقائه بالشرع في الرياض في 14 مايو رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها باراك بـ"المذهلة". وأضاف: "لقد مزق ترامب الضمادة بنفسه، ولم يكن ذلك قرار مستشاريه... كان قرارًا رائعًا". وشدد باراك على أن القرار الأمريكي لم يكن مشروطًا، بل جاء بناءً على "توقعات" بالتزام الشرع بالشفافية وتنفيذ أولويات المرحلة الانتقالية، مؤكدًا: "نحن لا نفرض شروطًا، ولا نبني أمة، فقد جربنا ذلك وفشلنا". وفي خطوة رسمية، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في 23 مايو عن ترخيص يسمح بإجراء معاملات مالية مع المؤسسات السورية، بينما بدأت وزارة الخارجية إعفاء مؤقتًا من العقوبات المفروضة بموجب "قانون قيصر". ومن المتوقع أن يصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا قريبًا ينهي رسميًا العقوبات التي فُرضت منذ عام 1979. وعلى الصعيد الإسرائيلي، قال باراك إن واشنطن تأمل في وجود "تفاهم ضمني" بين سوريا وإسرائيل، رغم غياب الاتصالات المباشرة حاليًا، مضيفًا: "التدخل العسكري الآن سيكون مدمرًا للطرفين". ورغم توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا وسيطرتها على منطقة عازلة في الجولان، يؤكد الشرع التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة عام 1974. ويعد باراك من أوائل الداعين لاتفاق عدم اعتداء بين البلدين، معتبرًا أن النزاع قابل للحل. ويواجه الاقتصاد السوري أزمات حادة، حيث يعيش أكثر من 90% من السكان تحت خط الفقر، فيما تقدر تكلفة إعادة الإعمار بين 250 إلى 400 مليار دولار. وتسعى الإدارة الأمريكية من خلال رفع العقوبات إلى إزالة العوائق أمام التعافي الاقتصادي، وفتح المجال أمام الاستثمارات الخليجية والدولية، مع تشجيع مشاركة السوريين في جهود إعادة البناء. وختم باراك حديثه بالقول: "هدفنا هو إغراق المنطقة بالأمل... حتى لو لم يحصل الناس بعد على الكهرباء أو المياه، فإن مجرد رؤية محطة كهرباء قيد الإنشاء قد تغير نظرتهم إلى المستقبل".

لوس أنجلوس.. مخاطر التصعيد
لوس أنجلوس.. مخاطر التصعيد

الاتحاد

timeمنذ 29 دقائق

  • الاتحاد

لوس أنجلوس.. مخاطر التصعيد

لوس أنجلوس.. مخاطر التصعيد ينبغي أن يُلزم التاريخ الأميركي أي رئيس بالحذر بشأن نشر القوات -سواء كانت من الحرس الوطني أو من القوات النظامية- لقمع الاضطرابات الداخلية. فمن بين الأحداث التي أدّت إلى الثورة الأميركية، ما حدث في بوسطن عام 1770، عندما تم نشر القوات البريطانية رداً على احتجاجات مناهضة للضرائب. وبدلاً من تهدئة انتفاضة وشيكة، أشعل الجنود البريطانيون النار في الوضع بإطلاقهم النار وقتلهم خمسة محتجين، في حادثة أصبحت تُعرف باسم مذبحة بوسطن. وعلى مدى القرون التالية، نادراً ما تم استخدام القوات الأميركية داخلياً، وكانت تلك الحالات إما لأغراض نبيلة (مثل محاربة المتعصبين البيض المسلحين في الجنوب أثناء إعادة الإعمار). ورغم ندرة هذه الحالات، فإن استخدامها للسيطرة على الحشود قاد إلى مآسٍ شهيرة، منها مذبحة لودلو عام 1914 (حيث هاجم الحرس الوطني في كولورادو وحراس أمن خاصون عمال مناجم مضربين وعائلاتهم، مما أسفر عن مقتل 25 شخصاً)، وواقعة «جيش المكافآت» عام 1932 (حين هاجمت قوات الجيش الأميركي محاربين قدامى من الحرب العالمية الأولى كانوا يحتجون للمطالبة بتعجيل دفع مستحقاتهم، وقتلت اثنين منهم)، وإطلاق النار في جامعة كينت عام 1970 (حيث أطلق الحرس الوطني في أوهايو النار على مظاهرة مناهضة لحرب فيتنام، ما أدى إلى مقتل أربعة طلاب وإصابة تسعة آخرين). هذا التاريخ المقلق يجعل من الواضح أن الرئيس دونالد ترامب يلعب بالنار بتأميمه للحرس الوطني في كاليفورنيا، رغم اعتراضات الحاكم «جافين نيوسوم» (ديمقراطي)، وإرساله قوات إلى لوس أنجلوس للتعامل مع الاحتجاجات، التي اندلعت نتيجة حملات الاعتقال، التي تقوم بها إدارته بحق المهاجرين غير الشرعيين. ومع ذلك، وبدلاً من التصرف بالحذر المطلوب، يبدو أن ترامب متحمّس لمواجهة المهاجرين. في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد، زعم ترامب أن لوس أنجلوس «تم غزوها واحتلالها من قبل مهاجرين غير شرعيين ومجرمين» وأنها محاصرة من «عصابات شغب عنيفة ومتمردة». وقال إنه وجّه السلطات الفيدرالية إلى «تحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين، ووضع حد لأعمال الشغب هذه التي يقودها المهاجرون». لكن الولايات المتحدة لا تواجه غزواً من المهاجرين، بل شهدت مؤخراً أدنى مستويات عبور غير قانوني للحدود منذ عقود – وهي أنباء احتفى بها البيت الأبيض نفسه على موقعه الرسمي. كما أن معدلات الجريمة العنيفة آخذة في الانخفاض بسرعة في أنحاء البلاد، بما في ذلك في لوس أنجلوس. الأزمة الوحيدة هي التي تخلقها إدارة ترامب نفسها، عبر فرضها على وكالة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) تنفيذ حد أدنى من الاعتقالات اليومية يبلغ 3000 عملية، مقارنة بمتوسط 660 عملية يومياً خلال أول 100 يوم من فترة ترامب الرئاسية الثانية. من المستحيل تحقيق هذه الأرقام التعسفية عبر التركيز فقط على المجرمين وأفراد العصابات الذين يستحقون الترحيل. ولذلك، لجأت وكالة الهجرة والجمارك إلى استخدام القوة شبه العسكرية لاعتقال عمال الأجرة اليومية في مواقف سيارات متاجر «هوم ديبوت». هؤلاء أشخاص يعملون لإعالة أسرهم ويسهمون في الاقتصاد، فلا عجب أن مداهمات وكالة الهجرة والجمارك أدّت إلى احتجاجات وردود فعل غاضبة. كما كان متوقعاً، أدى إرسال الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس إلى زيادة غضب المحتجين وأدى إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة والقوات. وللأسف، بعض المحتجين يسهمون في تحقيق أهداف ترامب من خلال ارتكابهم أعمال عنف -مثل رمي المقذوفات على الشرطة أو إحراق السيارات- مما يخلق المواجهة التي يبدو أن الرئيس يتوق إليها. كما أن التلويح بالأعلام المكسيكية على شاشات التلفاز يسمح لترامب بتصوير المحتجين على أنهم غزاة. وهذه ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها ترامب حماسه لنشر القوات في الشوارع. فقد حاول فعل ذلك خلال احتجاجات مقتل جورج فلويد في 2020. وأفادت تقارير أن ترامب حثّ رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك، الجنرال مارك ميلي، ووزير الدفاع، مارك إسبر، على «تحطيم جماجمهم»، وسأل عمّا إذا كان من الممكن إطلاق النار على المتظاهرين في أرجلهم. لكن ميلي وإسبر رفضا بشدة السماح بمثل هذا العنف، بل رفضا حتى نشر القوات النظامية. وقد نشر الحرس الوطني في تلك الفترة، لكنه تصرف عموماً بضبط نفس. ويساعد هذا التاريخ في توضيح سبب حرص ترامب هذه المرة على تعيين مسؤولين يراهم أكثر طاعة له. فقد أقال رئيس هيئة الأركان الذي ورثه من إدارة بايدن، واستعاد من التقاعد ضابطاً برتبة فريق، هو «دان كين»، الذي كان ترامب يعتقد -ربما بشكل خاطئ- أنه سيكون مخلصاً له شخصياً. أما وزير الدفاع، فقد عيّن المذيع في قناة «فوكس نيوز»، بيت هيجسث، الذي أوضح خلال جلسات الاستماع لتثبيته في المنصب أنه لا يعارض من حيث المبدأ استخدام القوة ضد المحتجين. وقد تميّزت فترة هيجسث في المنصب حتى الآن بالفوضى المستمرة بين طاقمه الرفيع، وفضيحة استخدامه دردشة غير آمنة عبر تطبيق سيجنال لمشاركة معلومات حول هجوم عسكري مُخطط له على الحوثيين في اليمن. حتى ترامب نفسه أفادت تقارير بأنه مستاء من «هيجسث» بسبب ما يجلبه من دعاية سلبية، وخصوصاً بسبب إطلاعه إيلون ماسك (الذي لديه مصالح تجارية كبيرة في الصين) على خطط البنتاجون لمحاربة الصين. لذا، ليس مفاجئاً أن يبدو هيجسث في تعامله مع احتجاجات لوس أنجلوس كمن يصب الزيت على النار بدلاً من أن يكبح جماح الرئيس. وربما بدافع اليأس لاستعادة رضا ترامب، غرّد وزير الدفاع يوم السبت قائلاً إنه لا يكتفي بـ«تعبئة الحرس الوطني فوراً»، بل أضاف: «إذا استمرت أعمال العنف، فستتم تعبئة مشاة البحرية في كامب بندلتون – وهم في حالة تأهب قصوى». يبدو أن هيجسث على استعداد لوضع الجنود في موقف لا ينبغي أن يكونوا فيه، حيث يُخشى أن يتحولوا إلى بيادق سياسية في محاولة الإدارة لافتعال أزمة تُمكّن الرئيس من توسيع سلطاته التنفيذية. والآن، تقع المسؤولية على عاتق الجنود أنفسهم، بدءاً من «كين» فما دونه، لضمان عدم القيام بأي تصرف ينتهك الحقوق التي يكفلها التعديل الأول من الدستور الأميركي، وهي الحقوق التي دافع عنها أجيال من الجنود. لا يمكن للجنود رفض أوامر قانونية بالنشر، لكن قادتهم يستطيعون الضغط خلف الكواليس لضمان ألا يؤدي وجود القوات في الشوارع إلى تفاقم الوضع السيئ. *زميل وحدة دراسات الأمن القومي بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»

«تقدم» بمفاوضات غزة.. ملامح اتفاق يشمل إطلاق رهائن وضمانات أمريكية
«تقدم» بمفاوضات غزة.. ملامح اتفاق يشمل إطلاق رهائن وضمانات أمريكية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«تقدم» بمفاوضات غزة.. ملامح اتفاق يشمل إطلاق رهائن وضمانات أمريكية

بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إحراز «تقدّم ملحوظ» في مفاوضات التهدئة، كشفت القناة 13 العبرية ملامح الاتفاق المرتقب. وأوضحت أنه يتضمن وقفًا تدريجيًا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، وذلك ضمن اتفاق مرحلي من ثلاث مراحل، يجري التفاوض حوله برعاية وضمانات دولية بقيادة الولايات المتحدة، ووساطة قطرية ومصرية. مراحل متدرجة لإطلاق الرهائن ووفقًا لما نقلته القناة 13 الإسرائيلية، ينص الاقتراح المطروح على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حماس على مراحل: في اليوم الأول من بدء تنفيذ الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 8 رهائن أحياء. في اليوم الستين، وهو الموعد المحدد لانتهاء المرحلة الأولى، سيتم الإفراج عن رهينتين إضافيتين. كما يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل منفصلة لإطلاق سراح رهائن توفوا أثناء الاحتجاز. وينص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار طوال مدة تنفيذ الاتفاق، مع الالتزام بعقد مفاوضات سياسية متزامنة تهدف إلى التوصل إلى تسوية نهائية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024. ضمانات أمريكية مباشرة أبرز ما يميز هذه الجولة من المفاوضات وفق القناة 13 هو تقديم ضمانات شخصية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، لضمان استقرار الهدنة واستمرار العملية السياسية. واعتبرت مصادر دبلوماسية هذه الضمانات خطوة غير مسبوقة من قبل الإدارة الأمريكية في هذا الملف. ضغوط على نتنياهو وجاء هذا التطور بعد مكالمة هاتفية وصفت بالحاسمة أجراها الرئيس ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دامت نحو 40 دقيقة، طالب فيها ترامب بوضوح بإنهاء الحرب، قائلًا: «أريدك أن تنهي الحرب». في أعقاب الاتصال، عقد نتنياهو اجتماعًا أمنيًا مغلقًا مع كبار المسؤولين لبحث التطورات، شمل وزيري الدفاع والشؤون الاستراتيجية، ورئيس الأركان، ومديري الموساد والشاباك. وتجرى المحادثات برعاية ثلاثية تقودها قطر، ومصر، والولايات المتحدة، وتركز حاليًا على بلورة صيغة توافقية بشأن الضمانات السياسية والأمنية المطلوبة من الجانبين. وتشير مصادر مطلعة إلى أن قطر تلعب دورًا محوريًا في التواصل مع قيادة حماس، فيما تعمل مصر على تأمين الالتزامات الميدانية. لا إعلان رسمي بعد حتى الآن، لم تصدر حماس أو الحكومة الإسرائيلية بيانًا رسميًا حول قبول الاتفاق، لكن مصادر في تل أبيب أشارت إلى أن «التقدم الحالي قد يمهد لانفراجة، ولكن ليس بالضرورة بشكل فوري». اندلعت الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وتسببت في مقتل آلاف المدنيين وتدمير واسع في القطاع، إلى جانب أزمة إنسانية متفاقمة. وأخفقت عدة جولات سابقة من الوساطة في التوصل إلى تهدئة دائمة، مما يجعل الاتفاق الحالي في حال تنفيذه نقطة تحول محتملة في مسار الصراع. aXA6IDgyLjI3LjIxNy4xMjkg جزيرة ام اند امز CR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store