
«تقدم» بمفاوضات غزة.. ملامح اتفاق يشمل إطلاق رهائن وضمانات أمريكية
بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إحراز «تقدّم ملحوظ» في مفاوضات التهدئة، كشفت القناة 13 العبرية ملامح الاتفاق المرتقب.
وأوضحت أنه يتضمن وقفًا تدريجيًا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، وذلك ضمن اتفاق مرحلي من ثلاث مراحل، يجري التفاوض حوله برعاية وضمانات دولية بقيادة الولايات المتحدة، ووساطة قطرية ومصرية.
مراحل متدرجة لإطلاق الرهائن
ووفقًا لما نقلته القناة 13 الإسرائيلية، ينص الاقتراح المطروح على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حماس على مراحل:
في اليوم الأول من بدء تنفيذ الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 8 رهائن أحياء.
في اليوم الستين، وهو الموعد المحدد لانتهاء المرحلة الأولى، سيتم الإفراج عن رهينتين إضافيتين.
كما يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل منفصلة لإطلاق سراح رهائن توفوا أثناء الاحتجاز.
وينص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار طوال مدة تنفيذ الاتفاق، مع الالتزام بعقد مفاوضات سياسية متزامنة تهدف إلى التوصل إلى تسوية نهائية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ضمانات أمريكية مباشرة
أبرز ما يميز هذه الجولة من المفاوضات وفق القناة 13 هو تقديم ضمانات شخصية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، لضمان استقرار الهدنة واستمرار العملية السياسية.
واعتبرت مصادر دبلوماسية هذه الضمانات خطوة غير مسبوقة من قبل الإدارة الأمريكية في هذا الملف.
ضغوط على نتنياهو
وجاء هذا التطور بعد مكالمة هاتفية وصفت بالحاسمة أجراها الرئيس ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دامت نحو 40 دقيقة، طالب فيها ترامب بوضوح بإنهاء الحرب، قائلًا: «أريدك أن تنهي الحرب».
في أعقاب الاتصال، عقد نتنياهو اجتماعًا أمنيًا مغلقًا مع كبار المسؤولين لبحث التطورات، شمل وزيري الدفاع والشؤون الاستراتيجية، ورئيس الأركان، ومديري الموساد والشاباك.
وتجرى المحادثات برعاية ثلاثية تقودها قطر، ومصر، والولايات المتحدة، وتركز حاليًا على بلورة صيغة توافقية بشأن الضمانات السياسية والأمنية المطلوبة من الجانبين. وتشير مصادر مطلعة إلى أن قطر تلعب دورًا محوريًا في التواصل مع قيادة حماس، فيما تعمل مصر على تأمين الالتزامات الميدانية.
لا إعلان رسمي بعد
حتى الآن، لم تصدر حماس أو الحكومة الإسرائيلية بيانًا رسميًا حول قبول الاتفاق، لكن مصادر في تل أبيب أشارت إلى أن «التقدم الحالي قد يمهد لانفراجة، ولكن ليس بالضرورة بشكل فوري».
اندلعت الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وتسببت في مقتل آلاف المدنيين وتدمير واسع في القطاع، إلى جانب أزمة إنسانية متفاقمة.
وأخفقت عدة جولات سابقة من الوساطة في التوصل إلى تهدئة دائمة، مما يجعل الاتفاق الحالي في حال تنفيذه نقطة تحول محتملة في مسار الصراع.
aXA6IDgyLjI3LjIxNy4xMjkg
جزيرة ام اند امز
CR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب يؤكد إجلاء موظفين من الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر مع إيران(فيديو)
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إنه سيجري إجلاء أفراد أمريكيين من الشرق الأوسط لأنه «قد يكون مكاناً خطراً»، وأضاف أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وحدّثت وزارة الخارجية الأمريكية إرشاداتها للسفر حول العالم مساء الأربعاء بما يعكس أحدث المستجدات في الموقف الأمريكي. وجاء في الإرشادات «في 11 يونيو، أمرت وزارة الخارجية بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بسبب تصاعد التوترات الإقليمية». هل فشل الاتفاق النووي؟ ويأتي القرار الأمريكي بإجلاء بعض الموظفين في وقت مضطرب تمر به المنطقة، إذ يبدو أن جهود ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران قد وصلت إلى طريق مسدود، وتشير معلومات للمخابرات الأمريكية إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لشن ضربة على منشآت نووية إيرانية. وقال ترامب للصحفيين «يتم إخراجهم لأن المكان قد يكون خطراً، وسنرى ما الذي سيحدث. لقد أصدرنا إخطاراً بالخروج». وعندما سئل ترامب عما إذا كان بالإمكان فعل أي شيء لتهدئة التوتر في المنطقة، قال «لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. بكل بساطة، لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي». وهدد ترامب مراراً بضرب إيران إذا فشلت المحادثات المتعثرة بشأن برنامجها النووي، وقال الأربعاء إن ثقته في موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم تتراجع. ووقف التخصيب مطلب أمريكي رئيسي. وذكر مسؤول أمريكي أن وزير الدفاع بيت هيجسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأمريكيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. وفي الأشهر الماضية، نشرت الولايات المتحدة المزيد من القطع العسكرية في الشرق الأوسط بما في ذلك قاذفات بي-2 التي جرى استبدالها لاحقاً، ووسعت كذلك نشر حاملة طائرات ثانية والتي غادرت لاحقاً أيضاً. جولة محادثات جديدة ومن المقرر أن تُعقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في الأيام المقبلة، وسط توقعات بأن تقدم إيران مقترحاً مضاداً بعد رفض عرض طرحته واشنطن. وقال مسؤول إيراني كبير إن التهديد العسكري كان دوماً جزءاً من تكتيكات التفاوض التي تنتهجها الولايات المتحدة مع إيران. وحذر بالقول «أي عمل عسكري ضد إيران، سواء من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل، ستكون له عواقبه الوخيمة». وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء على موقع إكس «التهديدات باستخدام 'القوة الساحقة' لن تغير الحقائق. إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والنزعة العسكرية الأمريكية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار». خيارات أمريكية وجاء هذا البيان في ما يبدو رداً على تعليق سبق أن أدلى به قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا بأنه قدم للرئيس «مجموعة واسعة من الخيارات» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وقال مسؤولان أمريكيان آخران إن كوريلا أرجأ شهادة كان من المقرر أن يدلي بها أمام المشرعين الأمريكيين الخميس بسبب التوتر في الشرق الأوسط.


سبوتنيك بالعربية
منذ 21 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
13 قتيلا و200 مصاب إثر إطلاق إسرائيل النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة
13 قتيلا و200 مصاب إثر إطلاق إسرائيل النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة 13 قتيلا و200 مصاب إثر إطلاق إسرائيل النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة سبوتنيك عربي أعلن مستشفى "العودة - النصيرات"، وصول 13 قتيلا ونحو 200 مصاب، بينهم أطفال وسيدات، جراء قصف طائرات مسيرة إسرائيلية نقطة توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة. 12.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-12T06:02+0000 2025-06-12T06:02+0000 2025-06-12T06:03+0000 غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم حركة حماس أخبار العالم الآن العالم العربي وقال المستشفى إن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسير أطلقت عدة قنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز "نتساريم" وسط قطاع غزة".وفي وقت سابق، اتهمت حركة حماس الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة وحشية" عبر استهداف آلاف الفلسطينيين أثناء توجههم إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 35 قتيلا و150 جريحًا، بحسب بيان رسمي للحركة.وقالت الحركة إن "إسرائيل تستخدم مراكز توزيع المساعدات الواقعة تحت سيطرتها كمصائد لاستدراج الجوعى وقتلهم".وحمّلت "حماس"، إسرائيل والإدارة الأمريكية، "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة لوقف هذه الآلية الدموية وفتح المعابر الإنسانية فورًا".واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وبالمقابل، حمّلت حركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة، إلى مصير مجهول". غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, أخبار العالم الآن, العالم العربي


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب وحاكم كاليفورنيا في اختبار«القوة»..ولوس أنجلوس مسرح المواجهة
صراع علني يتصاعد بين حاكم ولاية كاليفورنيا، والرئيس دونالد ترامب، مع تبادل الشتائم والاتهامات. فحاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، يرى أن الوجود المتزايد لقوات الحرس الوطني ومشاة البحرية في أكبر مدن ولايته، لوs أنجلوس - التي أرسلها ترامب إلى هناك - يُعد "استيلاء على السلطة ويُظهر أن الديمقراطية تتعرض لهجوم". ويؤكد الحاكم التزامه بمواجهة الرئيس، واعتبر يوم الثلاثاء أن تصرفات ترامب "تتجاوز إنفاذ قوانين الهجرة" وتشبه "الأنظمة الاستبدادية" على حد قوله. أما الرئيس الجمهوري، فيعتبر أن نشر آلاف من الحرس الوطني ومشاة البحرية كان مبررا بتصرفات المتظاهرين، الذين أشعل بعضهم النار في السيارات أو رشقوا الشرطة بالألعاب النارية. ويقول ترامب، الذي ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية اللجوء إلى إحدى أكثر سلطات الطوارئ تطرفًا التي يملكها ردا على الاحتجاجات، إنه يريد "إنقاذ لوس أنجلوس" ويجادل بأن نيوسوم "غير كفء". ولم تظهر أي بوادر على هدوء الصراع يوم الأربعاء. وبدأ الخلاف الأخير بين ترامب ونيوسوم بعد اندلاع الاحتجاجات على تطبيق قوانين الهجرة في منطقة لوس أنجلوس، وقام ترامب - دون إذن من حاكم الولاية - بتفعيل أكثر من 4000 فرد من الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية للتصدي لها. وقد استشهد ترامب بنص قانوني يسمح له بتعبئة أفراد الخدمة الفيدرالية عند وجود "تمرد أو خطر تمرد ضد سلطة حكومة الولايات المتحدة". وفيما يلي تستعرض "العين الإخبارية" لمحة عن تبادل الاتهامات والشتائم بين ترامب ونيوسوم بكلمات كل منهما، سواء في تصريحات صحفية أو على منصات التواصل الاجتماعي, وفق وكالة أسوشيتد برس. نشر القوات ترامب في تصريحات للصحفيين : "هناك أشخاص عنيفون، ولن ندعهم يفلتون من العقاب". نيوسوم في منشور على إكس: "ترامب يريد الفوضى وقد حرّض على العنف... ابقوا سلميين. ابقوا مركزين. لا تمنحوه العذر الذي يبحث عنه". في رسالةٍ يوم الأحد، دعا نيوسوم ترامب إلى إلغاء نشر الحرس الوطني، واصفا إياه بأنه "انتهاك خطير لسيادة الولاية". وفي وقتٍ لاحق، طلب نيوسوم من المحكمة منع الجيش من مساعدة موظفي الهجرة الفيدراليين، حيث يقف بعض أفراد الحرس الوطني الآن في حماية أمنية حول الموظفين أثناء قيامهم بالاعتقالات. وقد اختار القاضي عدم إصدار حكم فوري. المكالمة الهاتفية في مقابلةٍ مع قناة MSNBC، قال نيوسوم إنه تحدث مع ترامب "في وقت متأخر من ليلة الجمعة"، بعد بدء الاحتجاجات. ووصفها بأنها "محادثة جيدة للغاية". ولفت إلى أن نشر الحرس الوطني "لم يُطرح قط". لكن ترامب أوضح أن سبب تلك المكالمة هو مناقشة إرسال عملاء فيدراليين. وكان قد صرّح سابقا بوضوح أكبر بأنه حذّر الحاكم من "التعامل مع هذا الأمر. وإلا، فسيرسل القوات". نيوسوم: "تحدثنا لما يقرب من 20 دقيقة، وبالكاد - بالكاد - لم يُطرح هذا الموضوع. أعني،بقيت أحاول الحديث عن لوس أنجلوس، بينما أراد هو الحديث عن كل هذه القضايا الأخرى". ترامب في مقابلة بودكاست مع صحيفة "نيويورك بوست" بُثت يوم الأربعاء: "كانت المكالمة الهاتفية لنشر القوات. في وقت متأخر من الليل، قلتُ: "كما تعلمون، مدينتكم تحترق، ولايتكم في ورطة كبيرة". من جهته، أكد نيوسوم لقناة MSNBC أن ترامب "لم يتطرق ولو لمرة واحدة إلى الحرس الوطني"، واصفا إياه بأنه "كاذبٌ لاذع". ويوم الإثنين، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أن لوس أنجلوس كانت ستُدمَّر تماما لولا تدخله، وأشار إلى نيوسوم بـ"الحثالة". الدعوى القضائية نيوسوم في منشور على إكس: "نقاضي دونالد ترامب. هذه أزمة مفتعلة. إنه يثير الخوف والرعب للسيطرة على ميليشيات تابعة للولاية وانتهاك دستور الولايات المتحدة". سعى الحاكم إلى استصدار أمر قضائي طارئ، مُجادلا بأن نشر القوات "يُمس" بسيادة الولاية. وقبل هذه الخطوة، اتهم نيوسوم الرئيس بتأجيج التوترات، وانتهاك سيادة الولاية، وإهدار الموارد، محذرا المتظاهرين من "الوقوع في فخ ترامب". ترامب: "أنا سعيد للغاية بتدخلي... أعتقد أن غافن، بطريقته الخاصة، سعيد للغاية بتدخلي"- تصريحات خلال فعالية بالبيت الأبيض. كما وصف ترامب الدعوى القضائية بأنها "مثيرة للاهتمام"، مجادلا بأن "ذلك المكان كان ليحترق" لولا تدخل الحكومة الفيدرالية. خطابات متضاربة ترامب: "لن نسمح لعدو أجنبي بغزو مدينة أمريكية واحتلالها"- في خطاب ألقاه الثلاثاء في فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية. في الخطاب نفسه، وصف ترامب متظاهري لوس أنجلوس بـ"الحيوانات" و"العدو الأجنبي"، مدافعا عن إجراءاته بنشر الجيش لقمع الاحتجاجات المعارضة لحملته على الهجرة. كما تعهد "بتحرير" مدينة كاليفورنيا. نيوسوم: "تبدأ الأنظمة الاستبدادية باستهداف الأشخاص الأقل قدرة على الدفاع عن أنفسهم. لكنها لا تتوقف عند هذا الحد. ترامب والموالون له يزدهرون على الانقسام لأنه يسمح لهم بالاستيلاء على المزيد من السلطة وممارسة المزيد من السيطرة"- في خطاب عام يوم الثلاثاء. واعتبر زعيم ولاية كاليفورنيا أن إجراءات ترامب المتعلقة بالهجرة تجاوزت بكثير اعتقال المجرمين. وحذر قائلا: "قد تكون كاليفورنيا هي الأولى، لكن من الواضح أنها لن تنتهي هنا. ولايات أخرى هي التالية. الديمقراطية هي التالية. الديمقراطية تتعرض للهجوم أمام أعيننا." الاعتقال المحتمل؟ سبق أن حذّر توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة ترامب، من أن أي شخص، بمن فيهم المسؤولون الحكوميون، سيُعتقل إذا عرقل إنفاذ القانون الفيدرالي. يوم الأحد، تحدى نيوسوم إدارة ترامب على المضي قدما. نيوسوم: "اعتقلوني. دعونا ننتهي من الأمر، أيها الرجل القوي". mبعد يوم، أيّد ترامب الفكرة. ترامب: "لو كنت مكان توم، لفعلتُ ذلك. أعتقد أنه أمر رائع". في وقت لاحق من يوم الاثنين، نشر نيوسوم مقطع فيديو لتعليقات ترامب حول اعتقاله. نيوسوم: "دعا رئيس الولايات المتحدة للتو إلى اعتقال حاكم ولاية. هذا يوم كنت أتمنى ألا أراه في أمريكا. لا يهمني إن كنت ديمقراطيا أم جمهوريا، فهذا خط أحمر لا يمكننا تجاوزه كأمة - هذه خطوة لا لبس فيها نحو الاستبداد". صرح هومان يوم الإثنين بأنه "لا نقاش" حول اعتقال نيوسوم، لكنه أكد مجددا أن "لا أحد فوق القانون". لاحقا يوم الاثنين، وبعد فعالية في البيت الأبيض، اعتبر ترامب أن "الجريمة الأساسية" لنيوسوم هي ترشحه لمنصب الحاكم، "لأنه لم يُؤد عمله على أكمل وجه". وبدا ترامب وكأنه يتراجع عن بعض تصريحاته السابقة، وسأل المراسل عما يعنيه بكلمة "اعتقال". ترامب: "حسنا، نظريا، يمكنك... إنه أشبه بتضييع للواجب". - سألته صحيفة نيويورك بوست عما إذا كان سيُوجه اتهاما لنيوسوم بارتكاب جريمة. ماذا عن العرض العسكري في اليوم المميز؟ تأتي حملة القمع في لوس أنجلوس في الوقت الذي تستعد فيه إدارة ترامب لعرض عسكري ضخم في العاصمة. وقد روّج ترامب لذكرى تأسيس الجيش كسبب لإقامة العرض يوم السبت، الذي يصادف أيضا عيد ميلاده التاسع والسبعين. وقال ترامب: "سنحتفل ببلدنا من أجل التغيير". وصرح ترامب في وقت سابق من يوم الثلاثاء بأنه سيكون هناك المزيد من مداهمات الهجرة، وأن أي احتجاجات إضافية ستُقابل بقوة أكبر، بما في ذلك ضد المتظاهرين الذين يحضرون العرض. ولم تظهر أي بوادر انحسار للصراع حتى يوم الأربعاء. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4xNTMg جزيرة ام اند امز NO