
بالاس يكسب بـ 9 لاعبين.. وبورنموث يخطف التعادل
تغلَّب فريق كريستال بالاس الأول لكرة القدم على ضيفه برايتون 2ـ1، السبت، ضمن الجولة الـ 30 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهزَّ الفرنسي جان فيليب ماتيتا، مهاجم كريستال بالاس، الشباك بعد مرور دقيقتين فقط مستفيدًا من تمريرة إبريتشي إيزي، لكنَّ برايتون عادلَ النتيجة بهدفٍ، أحرزه داني ويلبيك من مسافةٍ قريبةٍ «31».
وسجل الجناح الكولومبي دانييل مونوز هدف الفوز بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني متوِّجًا هجمةً مرتدةً من إيزي بتسديدةٍ، غيَّرت اتجاهها، وسكنت الشباك قبل أن تتحول المباراة إلى موجةٍ من البطاقات الحمراء في الدقائق الأخيرة، إذ طرد الحكم إيدي نكيتياه، ومارك جيهي من بالاس، ويان بول فان هيكه، مدافع برايتون، بسبب حصولهم على البطاقة الصفراء الثانية.
بهذه النتيجة، نجح بالاس في التقدم إلى المركز الـ 11 بجدول الترتيب برصيد 43 نقطةً بفارق أربع نقاطٍ خلف برايتون الثامن.
وفي مباراةٍ أخرى، أحرز إيفانيلسون، مهاجم بورنموث، هدفين في مرمى وست هام يونايتد، ليمنح فريقه نقطة التعادل 2ـ2 على ملعب لندن.
وقاد التعادل بورنموث للمركز التاسع على الرغم من أنه لم يحقق أي فوزٍ في ست مبارياتٍ متتاليةٍ، ما يقلِّل من فرصه في التأهل إلى إحدى بطولات أوروبا الموسم المقبل. أما وست هام، فارتقى إلى المركز الـ 15 بعيدًا عن منطقة الهبوط.
وافتتح بورنموث التسجيل عندما ارتدت تسديدةٌ من يد ألفونس أريولا، حارس وست هام، ليتابعها إيفانيلسون في الشباك بالدقيقة 38، وأدرك فولكروج التعادل «61» قبل أن يضع بوين، قائد وست هام، فريقه في المقدمة «68»، ثم يقتنص بورنموث التعادل عبر إيفانيلسون «79».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
جوارديولا يودع دي بروين
قال جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، "ياله من يوم حزين"، وذلك بعدما خاض كيفن دي بروين، آخر مباراة له على أرض الفريق، أمس الثلاثاء، والتي شهدت الفوز على بورنموث 3 / 1. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن بعد نهاية المباراة كان هناك حفل وداع عاطفي لدي بروين، وكان جوارديولا من بين الذين يبكون. وقال جوارديولا :" أهم شيء هي المشاعر التي يشعر بها هو وعائلته وجماهيرنا. شاهد الجميع مدى ارتباط الناس في مانشستر سيتي به وبعائلته، ومقدار حبهم لهم" وأضاف :"الفوز بالألقاب وإنجازات كيفن دي بروين جميلة، ولكن لا يوجد أي شيء أفضل من أن ترحل بعد عشرة أعوام بهذا الكم الكبير من الاحترام والامتنان". وأردف :"النادي سيتخذ القرار، وأنا جزء من هذا، ولكنه يوم محزن، وسنفتقده، لا يوجد شك في هذا". وقام مانشستر سيتي بتقليل اهتمامه بفلوريان فيرتز، صانع ألعاب باير ليفركوزن، رغم أن الفريق يبحث عمن يخلف دي بروين لوقت طويل، واعترف جوارديولا أن إيجاد خليفته لن يكون مهمة سهلة. وقال:" مثل سيرخيو أجويرو، لاعبون مثل هؤلاء، فريدون من نوعهم، وقد سجل أهم هدف في التاريخ". وأضاف:"عشرة أعوام خاض خلالها الكثير من المباريات، توج بالمثير من الألقاب، وعاش الكثير من اللحظات، يُلخِص اليوم مقدار الحب الذي كان موجود هذا أمر جميل، جميل للغاية".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
كريستال بالاس يطلق العنان للأحلام مع اقتراب مغامرته الأوروبية
اهتز ملعب "ويمبلي"، وكان ذلك رائعاً، والآن يستعد كريستال بالاس لخوض جولة أوروبية. تفاصيل مباراة الأمس في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ولفرهامبتون لم تكن ذات أهمية تذكر بالنسبة إلى جماهير الفريق في ملعب "سيلهرست بارك"، فبالنسبة إليهم كان الوقت وقت احتفال وعودة الأبطال الذين صنعوا مجد كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو احتفال سيستمر طويلاً حتى الموسم المقبل عندما ينطلق بالاس نحو القارة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه. وبعد تحقيق ما اعتقد كثيرون أنه أبعد من المنال قد يضطر مشجعو "النسور" إلى تغيير نظرتهم النفسية، فلديهم الآن سبب للحلم الكبير. كريس بايفيلد، الذي هو من جماهير ملعب "سيلهرست بارك" منذ أن كان في السادسة من عمره قال لـ "اندبندنت" قبل المباراة "هذا ليس من المفترض أن يحدث مع بالاس، نحن لسنا معتادين على المجد والمفترض أن نعيش خيبات الأمل المريرة، وهذا هو جزء من هويتنا، أشعر بشعور مذهل ولا أعرف حقاً كيف أتعامل مع هذا الإحساس، الشعور بالروعة، إنها ليست مشاعر اعتدت عليها". وسيتطلعون إلى فرق مثل وست هام كنموذج يثبت أن الأندية ذات الموارد المحدودة يمكنها أن تنجح أوروبياً، وربما يستمدون بعض التشجيع من نهائي الدوري الأوروبي الليلة في بيلباو، والذي سيقام بين فريقين إنجليزيين يعتبران، من الناحية الموضوعية، أقل مستوى من هذا الفريق الحالي لكريستال بالاس. لكن الكيفية التي سيبني بها رجال أوليفر غلاسنر على انتصار السبت التاريخي ليست من أولويات الجماهير في الوقت الراهن، فالنادي قضى 164 عاماً من تاريخه من دون تحقيق أي لقب كبير، وقد استحق عن جدارة أن ينعم بمجد هذا الإنجاز. ومع بدء تجمع المشجعين حول ملعب "سيلهرست بارك" كان الشعور بالفرح الممزوج بعدم التصديق ملموساً على الفور، وجماهير المباراة، سواء كانوا أصدقاء أو غرباء، كانوا يتعانقون بصفتهم أبطال كأس الاتحاد الإنجليزي، وكانت عبارة "لا أزال لا أصدق" تتردد كثيراً بين مشجعي النسور، وعبارة أخرى كانت تتكرر أيضاً "ما زال صوتي مبحوحاً". داخل منطقة الجماهير المزدحمة، كان المشجعون يحتسون الجعة تحت شمس الربيع المتأخرة، وعلى الأرجح كان هذا امتداداً لمحاولة التخلص من آثار السكر لبعضهم، وكانت أغنية "واكا واكا" لشاكيرا تصدح عبر مكبرات الصوت، وهي الأغنية التي تبناها بالاس في ضوء بطولتهم في "ويمبلي". وكانت عبارات تتردد مثل "المركز الـ 12 مجدداً؟ ومن يهتم بحق الجحيم؟ لقد فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي"، ولم تكن تلك المرة الأخيرة التي يسمع فيها نشيد كأس العالم 2010 في تلك الأمسية. لم يكن هناك أي تركيز على التحدي القادم أمام ولفرهامبتون، فجميع من ارتدوا الأحمر والأزرق كانوا، وبكل حق، في حال من التأمل والتفكر وهم يحاولون استيعاب أن الحلم الذي بدا مستحيلاً قد أصبح واقعاً، وقال بايفيلد "كنت ما أزال أشعر بالقلق من أن كيفين دي بروين سيعادل النتيجة بعد 20 دقيقة من نهاية المباراة، وكان لدي شعور أن كل شيء سينقلب بشكل مأسوي. لكن مع زوال آثار السكر ومع مرور كل يوم بدأت أدرك أن الأمر حقيقي وأنه يحدث فعلاً، وهذا أمر عبثي". أما ميك لينز (50 سنة) فقال ببساطة "إنه أمر لا يصدق وحسب"، أما بالنسبة إلى آخرين فإن إنهاء نحس "ويمبلي" كان أمراً لا يمكن تصوره، خارج نطاق الخيال لدرجة أنه أصبح مصدر قلق، وقال أحد المشجعين مازحاً "لطالما تمنيت أن يفوز كريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن أموت، والآن أنا أتوقع أن يأتي قابض الأرواح ليأخذ روحي، لذا مشاعري متضاربة حيال ذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حرص المشجعون على الدخول إلى المدرجات باكراً ليمنحوا لاعبيهم الاستقبال البطولي الذي يستحقونه، وكان أول من خرج من النفق هم البدلاء ومن بينهم جان فيليب ماتيتا الذي حصل على دخول فردي بأسلوب مصارعة المحترفين "دبليو دبليو إي" على أنغام أغنيته المميزة من فرقة "فينغابويس" التي باتت مرتبطة باسمه. وعلى رغم أن المهاجم الفرنسي الفوضوي لم يكن ضمن التشكيلة الأساس لكن أيقونة النادي الحقيقية كانت هناك، وهو جويل وارد، السيد كريستال بالاس، الذي قاد فريقه من الأبطال في آخر ظهور له على أرض ملعبه وسط تصفيق صاخب من الجماهير، أما لحظة التكريم العاطفية لمسيرته التي امتدت 13 عاماً فكانت قادمة لاحقاً في تلك الأمسية. تبع ذلك أداء صاخب لأغنية "غلاد أول أوفر"، ثم حان وقت المباراة، وحافظ ملعب "سيلهرست بارك" على صوته منذ صافرة البداية وحتى النهاية، وكان واضحاً أن لا نتيجة ممكن أن تفسد هذه الاحتفالات، وحاول ولفرهامبتون لعب دور مفسد الحفلة، أولاً عبر إيمانويل أغبادو في الدقيقة الـ 24، ثم يورغن ستراند لارسن في الدقيقة الـ 62، لكن في كلتا المناسبتين غمرت أصوات جماهير "الهولمزديل" المدرج، والتي انطلقت في ترديد "واكا واكا" كالعادة، وهتافاتهم غطت على فرحة مشجعي الضيوف في لحظة. لكن هدفا إيدي نكيتياه السريعين في الشوط الأول خلال خمس دقائق فقط، ألهبا حماسة جماهير أصحاب الأرض أكثر، على رغم أن فرحتهم لم تكن متوقفة على تألق المهاجم الإنجليزي، أما هدفا بن تشيلويل والهداف الوحيد في النهائي إبيريشي إيزي، فكانا بمثابة الكريمة على الكعكة، إذ تمكن رجال غلاسنر من تحطيم رقمهم القياسي في عدد النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مرور ثلاثة أيام فقط على كتابة صفحة أخرى من التاريخ. ومع ذلك لم تخل هذه المناسبة المفعمة بالنشوة من لحظة مؤثرة، فقد انتهى الظهور رقم 364 لجويل ورد بقميص كريستال بالاس في الدقيقة الـ 71، وسرعان ما انهمرت الدموع من الجماهير ومن اللاعب ومن ستيف باريش أيضاً، فعاد إلى أرضية الملعب بعد صافرة النهاية حاملاً كأس الاتحاد الإنجليزي الثمين في لحظة تكريم لمسيرته الأسطورية التي خلدها ملعب "سيلهرست بارك". وبينما كانت مدرجات ولفرهامبتون قد خلت من جماهيرها لم يغادر أي مشجع من أنصار بالاس مقعده، بينما صدحت أرجاء الملعب بهتاف "ليس هناك إلا جويل ورد واحد"، وقال ورد "ما كنت لأكتب قصة أفضل أو نهاية أجمل من هذه". اختتمت ليلة مفعمة بالفرح في منطقة SE25 بوداع عاطفي، حيث يملك كريستال بالاس للمرة الأولى في تاريخه لقباً كبيراً وسينهي موسم (2024 - 2025) بإحساس متجدد بالطموح. وقال غلاسنر بعد المباراة مؤكداً "هذه هي نتيجة ما نتحدث عنه، أن نحافظ دائماً على مستوى عال من المعايير وألا نرضى أبداً، وأن نخطو الخطوة التالية، وهذا ما يحاول هذا الفريق تحقيقه". وقد يكون الاحتفاظ بهذا الفريق المليء بالجواهر في الموسم المقبل مهمة صعبة، إذ تثار التكهنات حول مغادرة لاعبين مثل إيزي ومارك غيهي وإسماعيلا سار، وبناء عليه فإن هدف المدرب غلاسنر في الصيف متفائل لكنه بسيط، إذ قال "أتمنى أن أحتفظ بهذا الفريق، وربما أضيف لاعباً أو اثنين، لكن ربما تكون هذه أمنية موجهة إلى سانتا كلوز". ومع اقتراب خوض منافسات أوروبية يأمل غلاسنر أن يتجنب فريقه التفكك، أما الجماهير فسترفع دعاءها حتى لا يغرى مدربهم البارع بالرحيل، لأنه إذا حافظ هذا الفريق الأفضل في تاريخ النادي من حيث الأرقام على هيئته الحالية، فقد يكون العصر الذهبي على الأبواب في "كرويدون".


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
مانشستر سيتي يكرم دي بروين بلوحة فسيفساء
كشف خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي الإنجليزي، الثلاثاء، عن لوحة فسيفساء خاصة بالنجم البلجيكي كيفين دي بروين كما أطلق اسمه على أحد الطرق داخل أكاديمية مانشستر سيتي لكرة القدم، وذلك تكريماً لمسيرته الأسطورية مع النادي. ويرحل دي بروين عن مانشستر سيتي بنهاية هذا الموسم، حيث سيخوض مساء الثلاثاء مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد أمام بورنموث. وقبل انطلاق المباراة، كشف خلدون المبارك عن لوحة الفسيفساء المخصصة لدي بروين، التي تم تثبيتها بجوار أحد ملاعب التدريب داخل أكاديمية سيتي، وتجسد هذه اللوحة أحد أشهر احتفالات الملك، تحديداً في المباراة التي فاز فيها الفريق 6 - 3 على ليستر سيتي عام 2021. كما تمت إعادة تسمية الطريق الواصل بين الأكاديمية ومركز الفريق الأول ليحمل اسم «ممر كيفين دي بروين». وخلال مسيرته الممتدة لعشر سنوات مع سيتي، أصبح دي بروين صاحب الـ33 عاماً أنجح لاعب في تاريخ النادي، حيث توج بـ19 لقباً بواقع ستة ألقاب بالدوري الإنجليزي الممتاز ولقبين بكأس الاتحاد الإنجليزي وخمسة ألقاب بكأس الرابطة، ولقب بدوري أبطال أوروبا ولقب بكأس العالم للأندية ولقب بكأس السوبر الأوروبي، وثلاثة ألقاب في درع الاتحاد الإنجليزي. وقد صممت لوحة الفسيفساء على يد الفنان البريطاني ومشجع مانشستر سيتي مارك كينيدي، وتعد هذه الإضافة الأحدث ضمن سلسلة من التكريمات لأساطير النادي؛ مثل يايا توريه وجو هارت وديفيد سيلفا وفينسنت كومباني وسيرخيو أغويرو وفيرناندينيو وإيلكاي غندوغان، بحسب الموقع الرسمي لمانشستر سيتي. من جهته، أكد صانع اللعب البلجيكي كيفين دي بروين على شعوره بالفخر بكل ما ساهم في تحقيقه مع مانشستر سيتي الإنجليزي، ويأمل في أن يكون قد ساهم في إسعاد الجماهير. وشارك دي بروين في 420 مباراة مع سيتي وسجل 108 أهداف، وهو ما يعكس حجم إنجازات أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الفريق. النجم البلجيكي كيفين دي بروين يودع جماهير ملعب الاتحاد الليلة (أ.ب) وقال دي بروين إنه سيسترجع مسيرته اللامعة مع الفريق بشعور كبير من الفخر. وكما هو معتاد منه بتواضعه، أعرب عن أمله في أن يتذكره الناس بوصفه لاعباً ساهم في إدخال السعادة على قلوب جماهير سيتي. وأوضح النجم البلجيكي: «أنا فخور بما حققناه، عندما تأتي إلى هنا تدرك أن لدى الفريق فرصة للفوز بالبطولات، لكنك لا تفكر حقاً في كم البطولات التي يمكنك حصدها، أنت تأمل في الفوز ثم تأمل في الفوز مجدداً، وبعدها تنظر إلى كل البطولات التي حققتها وتتأمل فيها، لقد كان أمراً مذهلاً، كنت أريد أن أقضي وقتاً جميلاً، وأردت أن أمتع الناس». وأضاف: «كنت أريد أن أقدم كرة جميلة، وأن أكون إيجابياً في أسلوبي داخل الملعب، وأن أستمتع، أعتقد أن شخصيتي تنعكس على طريقة لعبي، نحن نقوم بشيء يتمناه الكثير من الناس، وآمل أن يكون الجمهور سعيداً بطريقة لعبي». وأوضح: «أعمل بجد لأكون أفضل لاعب، لكنني في الوقت نفسه أريد أن أستمتع بحياتي مع عائلتي وأصدقائي، ولحسن الحظ استطعت تحقيق ذلك، حياتي العائلية والشخصية كانت مستقرة جداً في مانشستر وتأقلمت بكل سلاسة، لكل شخص وجهة نظر، لكنني أردت أن أمتع الناس وأستمتع بذلك، آمل في أنني قد نجحت في ذلك». وسيحظى دي بروين بممر شرفي من زملائه والجهاز الفني بعد نهاية المباراة، كما سيلقي كلمة قصيرة على أرضية الملعب ويتسلم هدية تذكارية. تبقى للفريق مباراتان في الدوري، ويحتاج سيتي صاحب المركز السادس، إلى أربع نقاط فقط لضمان مكان ضمن الخمسة الأوائل، ومن ثمّ حجز بطاقة مباشرة دوري أبطال أوروبا. أما دي بروين، فأكد أن تركيزه الكامل سيكون على أداء مهمته داخل الملعب والمساهمة في تحقيق الفوز، مضيفاً: «لا أعرف كيف سأشعر، لا أعلم كيف ستكون مشاعري قبل أو بعد اللقاء مع عائلتي وكل هذه الأمور». وأكد: «سنتعامل مع الأمور كما هي، كانت هناك لحظات عاطفية، وأعتقد أن هذا أمر طبيعي عندما تكون في مكان ما لفترة طويلة، الكثير من الناس يريدون قول شيء، والبدء في الحديث أكثر، مما يجعل اللحظات أكثر عاطفية، بمجرد أن أبدأ اللعب، سأكون بخير». وختم دي بروين حديثه قائلاً: «كل ما أريده هو الفوز في تلك المباراة، من الواضح أن هناك جانباً شخصياً كبيراً في الأمر، لكنني ألعب كرة القدم من أجل الفوز بالمباريات وهذا ما أريده، سأستوعب كل شيء بعد المباراة وأرى كيف ستسير الأمور».