
تصدّع التّحالف الأميركيّ – الأوروبيّ… يغيّر العالم
تصدّع التّحالف الأميركيّ – الأوروبيّ… يغيّر العالم
قبل 5 دقيقة
تصدّعَ الجسر الأطلسيّ بين أوروبا والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ويبدو أنّه انهار، أو على وشك الانهيار التامّ في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب. عبر هذا الجسر خاضت الولايات المتحدة حربين عالميّتين إلى جانب أوروبا. وتجسّدت وحدة الدم الأميركي – الأوروبي في معركة النورماندي. الآن تعكس معركة أوكرانيا حجم التصدّع وخطورته.
في معركة النورماندي وحدها التي حسمت الحرب العالمية الثانية لمصلحة الحلفاء (أوروبا وأميركا) قُتل تسعة آلاف جندي في اليوم الأوّل فقط، وتحوّل لون شاطئ البحر إلى الأحمر. فقد اشترك في القتال ضدّ النازية جنود من 13 دولة أوروبية إلى جانب الجنود الأميركيين. واستُخدمت سبعة آلاف سفينة حربية، ونفّذت الطائرات العسكرية نحو 14 ألف طلعة هجومية، وأنزلت 18 ألف جندي وراء الخطوط الألمانية. جسّد ذلك وحدة الدم ووحدة المصير الأميركي – الأوروبي.
أثناء الحرب العالمية الثانية كان الهمّ الأوّل لبريطانيا هو إقناع الولايات المتحدة واستدراجها لدخول الحرب ضدّ ألمانيا النازيّة. إلا أنّ الرئيس الأميركي في ذلك الوقت فرانكلين روزفلت كان متردّداً، وكان يفضّل عدم التورّط. لعبت المخابرات البريطانية دوراً أساسيّاً في حمله على تغيير موقفه. فقد تمكّن عميل استخبارات بريطاني يُدعى وليم ستيفنسون من استخدام كاتب سيناريوهات للأفلام السينمائية يُدعى إريك ماسويتش لكتابة نصّ (سيناريو) حول تفاصيل مخطّط نازيّ للسيطرة على أميركا الجنوبية.
وقع الرئيس الأميركي في الفخ ودخل الحرب وهو كاره لها، وكان هذا الدخول عاملاً أساسيّاً وحاسماً في رجحان كفّة الغرب ضدّ ألمانيا النازية. أمّا كاتب السيناريو المزوّر ماسويتش فقد كوفئ فيما بعد بتعيينه مديراً لقسم المنوّعات في تلفزيون 'بي. بي. سي'.
تبدّل الصّورة مع ترامب
أمّا اليوم في معركة أوكرانيا، فإنّ الصورة تبدو مختلفة تماماً، وتزداد اختلافاً مع تبوُّؤ الرئيس ترامب سدّة الرئاسة. وتشير وقائع اللقاء الذي جرى في البيت الأبيض بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى حجم التباعد والتراجع. وهو ما كرّسته القمّة الأوروبية التضامنيّة مع أوكرانيا التي عُقدت كردّ فعل أوروبي على الموقف الأميركي الجديد.
إلى قضية أوكرانيا، تأتي السياسة الاقتصادية الجديدة التي اعتمدها الرئيس ترامب والتي تقضي بفرض ضرائب جمركية مرتفعة على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، لتصبّ الزيت على نار الاختلافات الجديدة.
من هنا ترتسم علامة استفهام كبيرة عن موقف الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي، ومن مصير الحلف ومستقبله. فماذا يعني الحلف من دون الولايات المتحدة؟ حاولت أوروبا في السابق الاستقلال العسكري عن واشنطن. جرى ذلك بمبادرة من الرئيس الفرنسي الأسبق الجنرال شارل ديغول، إلّا أنّ الولايات المتحدة فشّلت تلك المحاولة وتمكّنت من إبقاء المجموعة الأوروبية تحت مظلّة الأمن الأميركي. وبذلك أخضعتها للمتطلّبات الأمنيّة لعلاقاتها الخارجية، وخاصة مع الاتحاد السوفيتي ثمّ وريثته روسيا.
كانت العلاقات الأميركية – الروسيّة سيّئة في عهد الرئيس بايدن فوجدت أوكرانيا في ذلك فرصةً مناسبةً للانشقاق عن روسيا وإعلان الاستقلال الذاتي، ودعمت الولايات المتحدة هذه الحركة عسكرياً وسياسياً.
أمّا الآن في عهد ترامب فإنّ العلاقات الأميركية – الروسية بدأت تستعيد مظاهرها الإيجابية. تعزّز ذلك العلاقات الشخصية بين الرئيسين ترامب وفلاديمير بوتين التي تتّسم بالودّ والمصالح المشتركة، وهي المشاعر التي كانت غائبة طوال عهد بايدن، وامتدّت إلى أوروبا من الشمال الإسكندينافيّ (انضمام السويد والنرويج إلى الحلف الأطلسي) إلى الجنوب الأوروبي حيث يشتدّ الخناق على حلفاء روسيا في دول البلقان (صربيا بصورة خاصّة).
من الواضح الآن أنّ الرئيس ترامب يريد أن يحوّل الحلف الأطلسي من نظام تحالف سياسي – عسكري مع أوروبا إلى نظام تبعية سياسية تكريساً لشعاره 'اجعل أميركا عظيمة مرّة أخرى'. ومن الواضح أنّ الدول الأوروبية ليست مستعدّة لإحناء الرأس والخضوع لإملاءات شعور العظمة لدى الرئيس ترامب. ومن شأن ذلك أن يفتح ثغرة في جدار السياسة الدولية يمكن من خلالها أن تجد الدول الأخرى متنفّساً لها.
أين العالم العربيّ؟
من هنا السؤال: أين يقف العالم العربي من تحوّل الولايات المتحدة من قائد لحلف شمال الأطلسي إلى متخلٍّ عنه؟ ومن تحالف صلب مع أوروبا إلى منافس متعالٍ؟ فالتخلّي الأميركي يفرض تحوّلات عميقة في التوجّهات الأوروبية. وقد تبلغ هذه التحوّلات حدّ الخصومة السياسية، وهو ما يوفّر فرصة نادرة لاستثمار الوضع الجديد للدفاع عن القضايا والمصالح العربية.
قد يحمل هذا التخلّي الولايات المتحدة على تعزيز تحالفاتها السياسية وتعاونها العسكري مع دول أخرى. ولا شكّ في أنّ إسرائيل تطرح نفسها لتكون في مقدَّم هذه الدول… وقد كانت ولم تزل تتبوّأ مقدَّم اهتمامات البيت الأبيض، سواء كان الرئيس من الحزب الديمقراطي، أي بايدن، أو الجمهوري، أي ترامب.
إنّ ليّ الذراع الأوروبي عبر الحرب في أوكرانيا والموقف الأميركي الجديد من روسيا والتسوية السياسية لهذه الحرب مباشرة بين موسكو بوتين وواشنطن ترامب ومن وراء ظهر المجموعة الأوروبية، يفتح صفحة جديدة في سجلّ العلاقات الدولية ويوسّع ثغرات تشكّل فرصاً لاختراقات سياسية في إطار لعبة الأمم.
نقلا عن اساس ميديا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الانقلاب الأمريكي والضغط الغربي.. أمريكا تحذر الاحتلال من اليمن والأخير يغرق في مستنقع غزة وحلفاؤه يعيدون حساباتهم
أطلقت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا حادًا وغير مسبوق لحلفائها الإقليميين والدوليين بشأن تصعيدهم مع اليمن، في خطوة تُظهر مدى تعقيد الوضع الاستراتيجي في البحر الأحمر. وجاء التحذير بعد نحو عام من المواجهات المريرة بين القوات الأمريكية والحوثيين، حيث أنهت واشنطن سحب بوارجها من المنطقة، في مؤشر على اعترافها بالهزيمة النسبية في محاولة كسر الحصار الذي فرضته الجماعة على الممر المائي. القائم بأعمال رئيس عمليات الجيش الأمريكي أكد أن الحوثيين لم يعودوا قوة محلية 'بدائية'، بل أصبحوا تهديدًا حقيقيًا يصعب التعامل معه، وحاول في تصريحاته مقارنتهم بخصوم كبار مثل الصين، مشيرًا إلى ضرورة دراسة سلوكهم وعدم الاستخفاف بقدراتهم. هذه التصريحات التي نقلتها قناة الجزيرة، تأتي في توقيت حساس، حيث أعلن اليمن بدء مرحلة جديدة من التصعيد العسكري ضد الاحتلال الإسرائيلي عبر فرض حظر كامل على الملاحة البحرية إلى ميناء حيفا، وهو ميناء استراتيجي يبعد أكثر من 2300 كيلومتر عن الساحل اليمني، ما يدل على تطور كبير في القدرات الصاروخية والاستخباراتية للقوات المسلحة اليمنية. في موازاة ذلك، تحاول بريطانيا إعادة تموضعها في المحيط الهندي، عبر تحريك حاملة الطائرات 'ويلز' نحو المحيط الهادئ عبر مضيق باب المندب، وسط مخاوف متزايدة من تعرضها لهجمات قد تؤدي إلى غرقها، خاصة بعد تجارب سابقة مع صواريخ الحوثيين. ضغوط دولية تتزايد على الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي يكثف فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة ويتوسع في عملياته العسكرية هناك، تصاعدت الضغوط الغربية على الكيان، حيث أعلنت بريطانيا تعليق جميع مفاوضات الشراكة الاستراتيجية مع إسرائيل، واستدعاء سفيرتها في لندن لبحث الموقف. كما دخل الاتحاد الأوروبي في نقاشات جادة حول تعليق اتفاقية الشراكة مع الاحتلال بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية. فرنسا، التي كانت دائمًا إلى جانب إسرائيل ضمن حدود سياسة التوازن، انضمت إلى الدعوات الرسمية لتعليق الاتفاقية، وفق تصريحات وزير خارجيتها قبل الاجتماع الوزاري الأخير في بروكسل. وكان هذا التحرك مدعومًا من هولندا وإيرلندا، اللتين طالبتا بتحرك فوري لوقف التعاون مع دولة تمارس سياسات التطهير العرقي والإبادة الجماعية تحت أنظار العالم. وفي بيان مشترك، أعربت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا عن رفضها للتصعيد الإسرائيلي المتواصل، وشددت على ضرورة إنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وهددت باتخاذ إجراءات عملية إذا استمرت إسرائيل في مسارها الحالي. تناقض أمريكي يعكس الانقسام داخل الإدارة من جانبه، ظهرت تناقضات واضحة في الموقف الأمريكي، حيث ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية يتحدثون عن احتمال تخلي واشنطن عن دعمها الكامل لحكومة نتنياهو، بينما أكد البيت الأبيض في بيان رسمي أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو 'ما زالت قوية'، وأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن إسرائيل. وفي تصريح آخر، شدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط على دعم الإدارة لـ'هزيمة حماس'، لكن مبعوث ترامب الخاص بشؤون الرهائن أعرب عن استعداد الإدارة للنظر في أي مقترح من حماس يتضمن إطلاق سراح الأسرى. ورغم عدم وضوح ما إذا كانت هذه التصريحات تندرج ضمن محاولات إسرائيلية لتطمين الجمهور المحلي، أم أنها تعكس انقسامًا حقيقيًا داخل الإدارة الأمريكية، إلا أنها تشير إلى حالة من الارتباك تسود السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الصراع في غزة. وبحسب مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة، فإن ترامب يركز في الوقت الحالي على ثلاث أولويات واضحة: إنهاء الحرب، إعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، تمهيدًا لبدء إعادة إعمار القطاع. كل هذه التطورات تؤكد أن الدول الغربية، التي دعمت العدو الإسرائيلي بلا حدود، تجد نفسها الآن في مأزق حقيقي، نتيجة التصعيد غير المحسوب في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة التي تخرق كل المواثيق الدولية. ومع عودة الاحتجاجات في أوروبا وأمريكا، والتي بدأت تضغط على الحكومات لتغيير مواقفها، يصبح واضحًا أن الدعم المطلق للكيان الصهيوني لم يعد مجديًا سياسيًا أو حتى أخلاقيًا.


منذ 2 ساعات
بوتين يعلن تفاصيل عن مكالمته الهاتفية مع ترامب
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين، انتهاء المحادثة الهاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بعد أن استمرت أكثر من ساعتين. ووصف الرئيس الروسي المحادثة مع ترامب بأنها ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية، معربا عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وقال بوتين: "روسيا تؤيد وقف الأعمال القتالية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام"، لافتا إلى أن ترامب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا. وأوضح الرئيس الروسي أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا لفترة زمنية معينة أمر ممكن إذا تم التوصل إلى الاتفاقات ذات الصلة، مشيرا إلى الحاجة لإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف. وقال: "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة مع تحديد عدد من المواقف، مثل مبادئ التسوية، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة معينة إذا تم التوصل إلى الاتفاقات ذات الصلة". وأشار بوتين حول استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قائلا: "بالمناسبة، استؤنفت الاتصالات بين المشاركين في الاجتماع والمفاوضات في إسطنبول، وهذا يعطي سببا للاعتقاد بأننا، بشكل عام، على الطريق الصحيح"، مشددا على أن "موقف روسيا بشأن الوضع في أوكرانيا واضح والأمر الرئيسي هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة". وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن البيت الأبيض أن المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد بدأت قبل لحظات. ويوم السبت أعلن ترامب أنه يخطط للتحدث بالهاتف مع نظيره الروسي يوم الاثنين، لمناقشة موضوع تسوية الصراع الأوكراني. وذكر ترامب أنه سيتواصل بعد ذلك مع فلاديمير زيلينسكي وزعماء دول حلف الناتو. معربا عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد محادثاته مع بوتين وزيلينسكي.


منذ 4 ساعات
وزير الدفاع الأمريكي: لم ننوي القضاء على الحوثي وعمليتنا كانت محددة الأهداف
أخبار وتقارير (الأول)خاص: جدد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الدفاع عن قرار وقف العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية عقب ما سماه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "استسلام"، مؤكداً أن الهدف من العملية تحقق بوقف هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية وحرية الملاحة الدولية. وأكد هيغسيث في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية، الاثنين، أن العملية لم تكن تنوي القضاء على الحوثيين بشكل كامل والإطاحة بسلطتهم (غير الشرعية) في اليمن. وأضاف: "كانت مهمة الجيش هي إجبار مليشيا الحوثيين على وقف إطلاق النار على السفن الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة في الممرات المائية في الشرق الأوسط". وتابع: أن "الرئيس ترامب حدد هدفًا محدودًا، وهو أن نجعل "الحوثيين" يصرخون استهجانًا ويقولون: "انتهينا، والآن تستطيع سفننا عبور مضيق باب المندب والبحر الأحمر بحرية. إنها ليست نهاية مثالية، ولم يُدمروا بالكامل". وأضاف هيغسيث: "لكن لدينا أيضًا الكثير من الأشياء الأخرى التي نحتاج إلى التركيز عليها، مثل الإيرانيين، والصينيين، وإذا أنفقنا كل وقتنا وجهدنا في الاستثمار في نوع من حرب تغيير النظام في اليمن، فإننا لا نركز على المصالح الأساسية". وفي السادس من مايو الجاري أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض، أن جماعة الحوثيين استسلمت وأبلغت الولايات المتحدة أنها لم تعد ترغب في القتال ولن تستهدف السفن، مؤكداً أن واشنطن ستتوقف فوراً عن تنفيذ ضربات جوية في اليمن استجابة لهذا الطلب، وذلك بعد عملية عسكرية مكثفة استمرت 52 يوماً. ولاحقا، أعلنت سلطنة عُمان، عن نجاح مباحثات أجرتها مع الجانبين، بالتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وباب المندب، مقابل وقف واشنطن هجماتهم عليهم.