logo
قرار عاجل من ترامب في حرب إسرائيل وإيران.. تفاصيل

قرار عاجل من ترامب في حرب إسرائيل وإيران.. تفاصيل

الأربعاء، 18 يونيو 2025 09:16 صـ بتوقيت القاهرة
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد بشأن مهاجمة إيران.
وفقًا للصحيفة الأمريكية، طُرحت ونُوقشت عدة خيارات مختلفة خلال النقاش الذي جرى الليلة، وكان الخيار العسكري أحدها.
وأفادت مصادر مقربة من ترامب بأنه لم يُتخذ قرار بعد، وأن الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين القادمة ستُحدد ما إذا كان سيتم اللجوء إلى العمل العسكري، أو ما إذا كان الحل الدبلوماسي مع إيران لا يزال ممكنًا.
وأعلن البيت الأبيض أن ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول هذه المسألة الليلة الماضية.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الولايات المتحدة لم تنضم بعد إلى الهجمات على إيران في هذه المرحلة، وذلك بعد الجدل الواسع على الإنترنت حول نقل الطائرات المقاتلة والسفن العسكرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط.
وأكد البنتاجون أن نشر القوات في المنطقة يهدف إلى مساعدة إسرائيل دفاعيًا، لكن هذه الخطوة تسمح للولايات المتحدة أيضًا بمهاجمة إيران بنفسها إذا قرر ترامب ذلك.
وصعّد ترامب لهجته تجاه إيران الليلة الماضية، مطالبًا طهران بـ"استسلام غير مشروط"، ومدعيًا أن الولايات المتحدة سيطرت سيطرة كاملة على أجواء إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرق: أميركا ستتدخل لضرب المفاعلات النووية الإيرانية
الشرق: أميركا ستتدخل لضرب المفاعلات النووية الإيرانية

وكالة نيوز

timeمنذ 18 دقائق

  • وكالة نيوز

الشرق: أميركا ستتدخل لضرب المفاعلات النووية الإيرانية

وطنية – كتبت صحيفة 'الشرق': دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإيرانيين إلى 'إخلاء العاصمة طهران فورًا'، في منشور مقتضب على منصته 'تروث سوشيال'، دون أن يقدّم أي توضيحات إضافية حول أسباب هذه الدعوة المفاجئة. مضيفا انه يريد نهاية حقيقية للنزاع وليس مجرد وقف اطلاق نار، وجدد تحذيره لإيران من التعرض للقوات الاميركية متوعدا على رد شديد القوة. وقال ترامب انه لم يتصل بإيران من اجل محادثات سلام بأي شكل من الاشكال، 'اذا ارادوا التحدث يعرفون كيف يتصلون بي، كان يجدر بهم القبول بالاتفاق المطروح'، مضيفا انه 'ليس في مزاج جيد للتفاوض'. ولاحقا، اعلن ترامب انه 'لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء ايران'، مشيرا الى 'انها تمتلك اجهزة تتبع جيدة ومعدات دفاعية لكنها لا تقارن المعدات المصنعة في اميركا، لا احد يتقنها اكثر منا، واتبعت مواقف بإرسال مقاتلات اميركية متطورة الى منطقة الشرق الاوسط تمهيدا للتدخل'. وتابع: 'يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي'. وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيغادر اجتماع قمة مجموعة السبع في كندا في وقت مبكر، ليعود إلى واشنطن، وذلك في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وقال ترامب إن قادة مجموعة السبع يفهمون سبب مغادرته القمة مبكرا، دون أن يقدّم تفاصيل عن قراره، معبّرا في الوقت نفسه عن رغبته في البقاء في كندا. جاء ذلك خلال حديثه للصحافيين أثناء جلسة تصوير جماعي مع قادة المجموعة الآخرين، حيث قال: 'علي أن أعود، الأمر بالغ الأهمية. أنتم على الأرجح ترون ما أراه، ويجب أن أعود في أقرب وقت ممكن'. وأوضح ترامب أنه سيعود إلى البيت الأبيض بعد العشاء مع القادة، مضيفا: 'وهم يفهمون السبب'. من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مضيف القمة: 'أنا ممتن لحضور الرئيس ترامب، وأتفهم تماما قراره'. وقال لورانس جونز، المذيع المشارك في برنامج 'فوكس أند فريندز' على شبكة فوكس نيوز، في منشور على منصة 'إكس'، إن الرئيس ترامب طلب من مجلس الأمن القومي أن يكون على استعداد في غرفة العمليات، مع عودته المبكرة من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الإثنين. وفي وقت سابق، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات. وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن 'إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان'.

البناء: ترامب يترأس مجلس الأمن القوميّ لمناقشة قرار الحرب على إيران وتداعياته
البناء: ترامب يترأس مجلس الأمن القوميّ لمناقشة قرار الحرب على إيران وتداعياته

وكالة نيوز

timeمنذ 18 دقائق

  • وكالة نيوز

البناء: ترامب يترأس مجلس الأمن القوميّ لمناقشة قرار الحرب على إيران وتداعياته

طهران أبلغت الوسطاء أن نقاش دعوة واشنطن للاستسلام النوويّ غير واردة واشنطن بوست: مسؤولون أميركيّون أكدوا أن قدرة «إسرائيل» دون أميركا 12 يوماً وطنية – كتبت صحيفة 'البناء': كل شيء في واشنطن، والبيت الأبيض خصوصاً، يقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مناخ قرار الانخراط في الحرب الإسرائيلية، بعدما لوّح باغتيال مرشد الجمهورية السيد علي الخامنئي من جهة، والحديث عن أن أجواء إيران تحت السيطرة من جهة ثانية، ثم دعوته عبر تغريدة إيران لاستسلام غير مشروط، ولذلك تركز الاهتمام بمتابعة دعوة ترامب أركان إدارته للاجتماع في مقرّ مجلس الأمن القومي برئاسته في البيت الأبيض، بحضور رئيس الأركان في الجيوش الأميركيّة، ومبعوثه للتفاوض مع إيران ستيف ويتكوف، وبعدما كانت معلنة نية ترامب التحدث بعد الاجتماع جرى إبلاغ الصحافيين بصرف النظر عن بيان للرئيس واحتمال توجيه رسالة مسجلة، وهي حالة يلجأ إليها الرؤساء في إعلان قرار الحرب. الاستسلام غير المشروط الذي تحدّث عنه ترامب حمله الوسطاء للقيادة الإيرانية، ولو بصيغ ملطفة تتحدّث عن إنقاذ النظام والدولة وتوفير الخسائر البشرية والاقتصادية والعمرانية بالتضحية بالبرنامج النووي، وقد تبلّغ الوسطاء كما تؤكد مصادر دبلوماسية إقليمية رداً إيرانياً حاسماً أن إيران متمسّكة بحقوقها القانونيّة في الملف النووي ولن تتخلّى عن أيّ منها كما وردت في اتفاقيّتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن إيران لم تبدأ الحرب بغض النظر عن مَن يشارك فيها، وهي تعلم أن أميركا صانع الحرب الأصيل، ورغم ذلك لم تعامل أميركا بعد كطرف في الحرب وتؤكد تمسكها بالتفاوض إذا توقفت الحرب، لكن إذا فرضت الحرب على إيران ووضع الاستسلام مقابلها فإن إيران سوف تقاتل حتى النهاية، ولديها الكثير ما تستطيعه ولم تستخدمه بعد، ولم تضعه على الطاولة، بما يتكفّل بجعل الذين اتخذوا قرار الحرب يندمون. إذا دخلت أميركا إلى مسرح الحرب تدخل المنطقة مرحلة جديدة مختلفة كلياً عن حال الحرب الإسرائيلية الإيرانية، والصحف الأميركية التي قالت نقلاً عن مسؤولين أميركيين، كما نقلت واشنطن بوست، أن 'إسرائيل» لا تستطيع الصمود وحدها دون إمداد أميركي أكثر من اثني عشر يوماً، رغم أن أميركا تقدم المساندة عبر طائراتها وسفنها الحربية في التصدي للصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، والصحف الأميركية أفردت مساحات للحديث عن تداعيات متوقعة للحرب منها إقفال مضيق هرمز ونشر الألغام البحريّة فيه، واستهداف القواعد الأميركيّة، خصوصاً في الخليج والعراق، بينما بقي السؤال عما إذا كانت إيران قد خبّأت مخزونها من اليورانيوم المخصب على درجة مرتفعة بما يكفي لإنتاج سلاح نوويّ ومعه كل مستلزمات ذلك، وقد تفاجئ العالم بالإعلان عن امتلاك هذا السلاح ووضعه في الخدمة؟ عشيّة وصول المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سورية توماس برّاك إلى بيروت الخميس، حيث يفترض أن يتولّى الملف اللبناني بانتظار تسلّم السفير الأميركي المعين في بيروت ميشال عيسى لمهامه، ويحمل بحسب مصادر سياسية لـ»البناء» معادلة واضحة: إما تحييد لبنان عن المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، وإما دفع ثمن حرب قد لا تبقي ولا تَذَر، بلا غطاء دوليّ ولا خطوط حمر، وتقول المصادر إن برّاك سيحذر لبنان الرسمي من مغبة انزلاق حزب الله إلى معركة عسكرية كبرى خدمة للمصالح الإيرانية وإن واشنطن لن تمارس ضغوطاً لفرملة أي رد إسرائيلي شامل في حال تورط حزب الله في الحرب الجارية كما أنه سيؤكد على ضرورة سير الحكومة في مسار نزع سلاح حزب الله وتثبيت حصرية القوة بيد الجيش اللبناني. وتابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التطورات الراهنة في ضوء استمرار التصعيد الإسرائيلي – الإيراني واطلع على تقارير حول مسار هذا التصعيد والاتصالات الإقليمية والدولية الجارية لوضع حد له، وذلك في ضوء الاتصالات التي تلقاها من عدد من قادة الدول حول الجهود المبذولة في هذا الصدد. وظل الرئيس عون على اتصال بالقيادات الأمنية التي تتابع الموقف ميدانياً وفق ما اتفق عليه خلال الاجتماع الأمنيّ الذي عقد في قصر بعبدا يوم السبت الماضي. كما تابع رئيس الجمهورية تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتأمين عودة اللبنانيين الى بيروت الذين حالت هذه الأحداث دون ذلك على أثر إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها الى مطار رفيق الحريري الدولي، أو إقفال المجالات الجوية لعدد من الدول المجاورة. وفي دار الفتوى بحث مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان مع سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري في الشؤون اللبنانية والعربية. وفي بيان للمكتب الإعلامي في دار الفتوى، تم التأكيد خلال اللقاء على 'أهمية نأي لبنان بنفسه عما يحصل من حرب بين إيران والعدو الصهيوني، والتشديد على ضرورة المساعي والجهود الديبلوماسية العربية والدولية لاحتواء لغة الحرب والعودة الى لغة العقل، ومن استمرار خطورتها ومدى انعكاسها سياسياً واقتصادياً وبيئياً على المنطقة، وأن ينعم لبنان بالأمن والسلام والطمأنينة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على بعض مناطقه والاختراقات المتكررة لمضمون القرار 1701. كما تمّ تأكيد ضرورة الاستمرار في الإصلاح الإداري والمالي وترميم البنية التحتية لإعادة عجلة التعافي إلى لبنان ومؤسساته بدعم عربي شقيق ومساندة من الدول الصديقة للبنان، لأنه في هذه المرحلة يحتاج الى المزيد من التنسيق مع أشقائه العرب والابتعاد عما يجري في دول الإقليم من صراعات دموية وتغيرات في التحالفات التي تنعكس سلباً على دول المنطقة». الى ذلك يصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى بيروت اليوم في زيارة تستمر أياماً عدة، يجتمع خلالها مع كبار المسؤولين ويجتمع بعد الظهر مع رئيس الحكومة نواف سلام. وفي برنامج الزيارة محطة في مقر اليونيفيل في الناقورة وزيارة لثكنة الجيش اللبناني في صور. وتهدف الزيارة الأممية التي كانت مقررة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية الى البحث في التجديد لليونيفيل، قبل نحو شهرين على موعد جلسة مجلس الأمن المفترض أن تجدد لقوات الطوارئ الدولية. وتوقعت مصادر مواكبة أن يطرأ تغيير على قواعد الاشتباك وتوسيع مهمات القوة الدولية. وفي موازاة ذلك، استمرّ تحليق الطيران المسيّر وعلى علو منخفص في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت. هذا وسمع أمس دوي انفجارات في البقاع تبين أنها ناتجة عن صواريخ اعتراضيّة في أجواء المنطقة. هذا وأطلقت، طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي مناشير تحذيريّة فوق ميناءي صور والناقورة، وجّهت فيها تحذيرات مباشرة إلى صيادي الأسماك بعدم الاقتراب من الحدود البحرية، تحت طائلة التعرض للاستهداف. وفي ملف القانون الانتخابي، وضع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في أجواء النقاش داخل اللجنة النيابية التي تتولى درس مشاريع قوانين الانتخاب ووجهات النظر حيالها ولا سيما العوائق التي يمكن ان تواجه تطبيق القانون المعمول به حالياً. وقال بو صعب: 'ثمة من يرى من الأفرقاء السياسيين ضرورة تطبيق دستور الطائف كما ورد لجهة استحداث مجلس للشيوخ إضافة الى مجلس النواب، وثمة من ينادي بالدائرة الفردية، او بالقانون الأرثوذكسي، فضلاً عن أفكار أخرى يتمّ طرحها. من هنا أهمية معالجة هذه المسائل قبل الوصول الى موعد الانتخابات النيابية وليس لدينا تصور واضح وقانوني، الأمر الذي يمكن أن يخلق إشكالات. وقد فهمت من فخامة الرئيس انه سيجري مشاورات مع الأفرقاء المعنيين لبلورة الصورة أكثر». وشدد مطارنة الأبرشيّات المارونيّة في الخارج خلال لقائهم رئيس الجمهوريّة على ضرورة إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب إلغاءً نهائيًّا، تجاوبًا مع تطلّعات اللبنانيّين في الانتشار، وتمسّكهم بحقّهم في المشاركة في الانتخابات النيابيّة المقبلة والإدلاء بأصواتهم في دوائر قيدهم في لبنان.

الأخبار: تحشيد أميركي متسارع… وترقّب لكلمة طهران
الأخبار: تحشيد أميركي متسارع… وترقّب لكلمة طهران

وكالة نيوز

timeمنذ 18 دقائق

  • وكالة نيوز

الأخبار: تحشيد أميركي متسارع… وترقّب لكلمة طهران

وطنية – كتبت صحيفة 'الأخبار': يظهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في اليومين الأخيرين، بمظهر 'الناطق العسكري' باسم الحرب الإسرائيلية على إيران، إذ أعلن، أمس، في منشور على منصّته 'تروث سوشال'، أنه قد 'أصبحت لدينا سيطرة كاملة وشاملة' على الأجواء الإيرانية، مشيداً بما وصفه بـ'تفوّق الأسلحة الأميركية'. وأردف ترامب قائلاً: 'لا أحد يقوم بذلك أفضل من الولايات المتحدة'، في إشارة واضحة إلى قدرات واشنطن العسكرية، وإلى مدى الانخراط الأميركي في المواجهة الجارية بين إسرائيل وإيران، منذ انطلاقها. وفي موازاة ذلك، عقد ترامب اجتماعاً مطوّلاً مع فريقه للأمن القومي في 'غرفة الأزمات' داخل 'البيت الأبيض'، مساء أمس، استمرّ لأكثر من ساعة، وبحث خلاله 'الخيارات المتاحة في الملف الإيراني، ولا سيما في ضوء التطورات العسكرية المتسارعة'. وعلى رغم إشعار الصحافيين بعقد مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، أُلغي المؤتمر فجأة، وسط تعتيم شديد حول طبيعة القرار الذي جرى اتخاذه، الأمر الذي زاد من الغموض المحيط بموقف واشنطن. وجاء ذلك في وقت نقلت فيه 'القناة 12' الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن 'التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن واشنطن ستنضم إلى الحرب ضد إيران الليلة (الثلاثاء – الأربعاء)'. ووفق موقع 'أكسيوس' الأميركي، فإن 'ترامب يدرس بجدّية توجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية، وعلى وجه التحديد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض'، وهو ما أكّده أيضاً مسؤولون أميركيون في تصريحات إلى وسائل إعلام متعدّدة، من بينها 'فوكس نيوز' و'وول ستريت جورنال'. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن المنشورات التصعيدية التي نشرها ترامب، 'جاءت بعد رفض طهران العودة إلى طاولة المفاوضات'، على الرغم من استخدام واشنطن الضربات الإسرائيلية كورقة ضغط. من جهتها، رصدت تل أبيب تغيّراً تدريجياً في نبرة ترامب تجاه طهران، لكنها لا تزال غير قادرة على الجزم بما إذا كان ينوي اتخاذ خطوة عسكرية مباشرة. ووفقاً لـ'قناة كان' العبرية، فإن الرئيس الأميركي واصل عقد اجتماعات مغلقة حول الموضوع، و'يبدو متردّداً في اتخاذ القرار النهائي'، على الرغم من تصعيده الخطابي المتواصل. وأقرّ مسؤول إسرائيلي بأن 'ضربة إسرائيلية لمنشأة فوردو ستكون محدودة التأثير في حال لم ترافقها مشاركة أميركية مباشرة'. وفي سياق متّصل، أعربت دوائر أميركية عن قلقها من اتجاه ترامب إلى 'تجاوز الخيار الدبلوماسي'، بعدما تراجع عن إرسال مسؤولين كبار للقاء الإيرانيين بهدف التفاوض هذا الأسبوع، وذلك وفق مصادر تحدّثت إلى شبكة 'CNN'. وفي السياق نفسه، قال السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، إن عبارة 'الاستسلام غير المشروط' التي استخدمها ترامب تشير إلى 'استبعاد المسار التفاوضي، واستخدام لغة الحرب لحسم الملف النووي الإيراني'. وبحسب تقرير نشرته شبكة 'CBS'، فإن ثمّة انقساماً داخل 'الكونغرس' الأميركي، حيث 'يتحرّك مشرّعون من الحزبين لمنع ترامب من إصدار أوامر بشن ضربات عسكرية من دون موافقة الكونغرس'، وهو ما يعيد إلى الواجهة الجدل الدستوري حول صلاحيات إعلان الحرب. وفي تل أبيب، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع 'القناة 14″، أمس، إن 'كل ما تقوم به إسرائيل الآن يزعزع حكم المرشد الإيراني علي خامنئي'، مشيراً إلى أن 'الحملة العسكرية قلبت الموازين خلال خمسة أيام، وفتحت طريقاً جوياً إلى إيران'. وأضاف أن قواته 'دمّرت مستودعات إنتاج صواريخ إيرانية'، وأن 'البرنامج الإيراني كان يهدف إلى إنتاج 22 ألف صاروخ في ست سنوات'، أي ما يعادل 'قنبلتين نوويتين'، بحسب زعمه. وفي السياق نفسه، أقرّ رئيس 'مجلس الأمن القومي' الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بأن 'العملية ضد إيران لن تكتمل من دون استهداف منشأة فوردو'، لكنه أشار إلى أن 'مشاركة الولايات المتحدة لم تُحسم بعد، وأن تل أبيب لا ترغب في الظهور كمن يدفع واشنطن إلى الحرب'. وعلى الصعيد العسكري، أفادت تقارير صحافية متطابقة بأن الولايات المتحدة عزّزت وجودها في المنطقة، حيث جرى نشر قاذفات استراتيجية في قاعدة دييغو غارسيا وقاعدة قطر، في حين تمّ إنشاء 'قوة مهام' في وزارة الخارجية الأميركية لمساعدة المواطنين الأميركيين في الشرق الأوسط، في ما يعكس تحضيراً أميركياً لاحتمال اندلاع مواجهة واسعة مع إيران. وفي الكيان، كشفت تقارير إسرائيلية عن حجم التحديات الميدانية، إذ تحدّثت 'هيئة البث الإسرائيلية' عن 'إصابة 1800 شخص نتيجة الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل'، في حين أشارت 'القناة 12' إلى أن 'أكثر من نصف الإسرائيليين يفتقرون إلى غرف محصّنة، وأن نسبة الغياب عن العمل قد تتجاوز 75% بسبب الأوضاع الطارئة'. في المقابل، أعلن 'الحرس الثوري' الإيراني أن الهجمات على إسرائيل ستتواصل ضمن عملية 'الوعد الصادق 3″، التي استهدفت في موجتها العاشرة، مساء أمس، 'القواعد الجوية التي استُخدمت في تنفيذ ضربات ضد إيران'. كما أعلنت إيران إسقاط عشرات المُسيّرات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، واعتقال عملاء لإسرائيل في محافظة زنجان، إضافةً إلى تصدّي فرق الأمن السيبراني الإيراني لهجمات رقمية وصفتها بـ'الواسعة'. وعلى ضوء ما تقدّم، تبدو إدارة ترامب مستعجلة لحسم المواجهة عبر تحقيق 'إنجاز نوعي' يتمثّل في إنهاء 'البرنامج النووي الإيراني'، إمّا عبر اتفاق تفاوضي في اللحظة الأخيرة، وهو احتمال ضعيف حالياً، أو من خلال ضربة عسكرية مركّزة تطاول منشأة فوردو. لكن تبدو معضلة واشنطن الكبرى الآن، متمثّلة بنوعية الردّ الإيراني المحتمل على أي هجوم أميركي مباشر؛ إذ تخشى إدارة ترامب من أن يؤدّي ردّ قاسٍ إلى تورط الولايات المتحدة في معركة طويلة ومكلفة، سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي، فضلاً عن تداعيات محتملة على وضعية الرئيس في الداخل. ومن هنا، يُقرأ تصعيد ترامب تجاه المرشد الإيراني، السيد علي الخامنئي، وتلويحه باغتياله، كمحاولة ردعية هدفها الحؤول دون ردّ إيراني واسع النطاق، في حال هاجمت الولايات المتحدة إيران. وفي محاولة للإجابة عن السؤال الكبير حول الردّ الإيراني المتوقّع، نقلت 'نيويورك تايمز' عن مسؤولين أميركيين، إشارتهم الى أن 'إيران أعدّت صواريخ لضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا انضمّت واشنطن إلى الحرب'. واحتمل هؤلاء أن 'تبدأ إيران بزرع ألغام في مضيق هرمز لمحاصرة السفن الأميركية، في حال وقع هجوم أميركي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store