logo
الحكومة السورية ترسل قافلة إنسانية وطبية عاجلة إلى السويداء بعد وقف القتال

الحكومة السورية ترسل قافلة إنسانية وطبية عاجلة إلى السويداء بعد وقف القتال

الحكومة السورية ترسل قافلة إنسانية وطبية عاجلة إلى السويداء بعد وقف القتال
مرصد مينا
أرسلت الحكومة السورية صباح اليوم الأحد قافلة مساعدات إنسانية تتألف من أكثر من 40 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى محافظة السويداء، وذلك بعد توقف الاشتباكات داخل المدينة وفتح ممرات آمنة تسمح بوصول هذه المساعدات إلى المتضررين.
ووصلت الشاحنات إلى مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، تمهيداً لنقلها إلى محافظة السويداء، التي شهدت في الأيام الماضية عنفاً طائفياً أوقع نحو ألف قتيل خلال أسبوع واحد.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة السورية تجهيز قافلة طبية عاجلة تتضمن 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، بالإضافة إلى فرق طبية متخصصة وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، والتي ستنطلق في الساعات القادمة إلى السويداء استجابة للحالة الإنسانية والطبية المتدهورة في المحافظة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الخطوة جاءت بالتنسيق المباشر مع محافظ السويداء، مشددة على حرصها الوطني والمهني لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين السوريين في مختلف المناطق، ولا سيما في ظل الظروف الأمنية الراهنة.
هذا، وأكدت الحكومة السورية رسمياً وقف القتال في السويداء، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية وإعادة انتشار القوات الحكومية في المنطقة، ما يمهد الطريق أمام جهود الإغاثة الطبية والإنسانية المتواصلة.
لاحقاً، أفادت وسائل إعلام سورية أن الزعيم الدرزي الديني حكمت الهجري الذي أجج التصعيد في السويداء، رفض دخول الوفد الحكومي المرافق لقافلة المساعدات برئاسة وزير الصحة مصعب العلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ويتكوف: التوترات في سوريا تتجه نحو التسوية رغم التصعيد الأخير
ويتكوف: التوترات في سوريا تتجه نحو التسوية رغم التصعيد الأخير

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ يوم واحد

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

ويتكوف: التوترات في سوريا تتجه نحو التسوية رغم التصعيد الأخير

مرصد مينا قال المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن التوترات في سوريا تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، في إشارة إلى الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة السويداء الجنوبية الأسبوع الماضي، لكنه أكد في الوقت ذاته أن 'هذه التوترات تسير باتجاه التسوية'. وفي مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية بُثّت مساء السبت، صرّح ويتكوف قائلاً: 'رغم التصعيد الأخير، إلا أننا نعتقد أن الأمور بدأت تأخذ منحى أكثر استقراراً'، مضيفاً: 'نتوقع خلال الفترة المقبلة صدور إعلانات كبيرة جداً بشأن دول جديدة ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم'. تصريحات ويتكوف جاءت بعد ساعات من اجتماع غير معلن في العاصمة الفرنسية باريس، جمع بين وفدين سوري وإسرائيلي، بوساطة أميركية. ووفق مصدر دبلوماسي سوري، فإن اللقاء ناقش إمكانية إعادة تفعيل اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974، وسبل احتواء التصعيد العسكري بين الجانبين، دون أن يسفر الاجتماع عن اتفاق نهائي. وأضاف المصدر أن اللقاء كان تمهيدياً، ومن المتوقع عقد جولات أخرى مستقبلية، وهو ما أكدته أيضاً وسائل الإعلام الرسمية السورية التي أشارت إلى 'استمرار الحوار في مراحل لاحقة'. وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي في دمشق، أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عقد لقاءً غير مسبوق مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، الذي أكد عبر منشور على منصة 'إكس'، أنه التقى مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية. اللقاء جاء في أعقاب اشتباكات دامية شهدتها محافظة السويداء في 13 يوليو، ترافقت مع تدخل إسرائيلي مباشر عبر شنّ غارات جوية على مواقع في جنوب سوريا وفي وسط العاصمة دمشق. وكانت إسرائيل قد كررت مراراً رفضها القاطع لأي وجود عسكري في جنوب سوريا، مؤكدة أنها ستواصل عملياتها لحماية أمنها القومي. منذ تولي السلطات السورية الجديدة الحكم في ديسمبر، اعترفت دمشق بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، هدفها الرئيسي الحد من التصعيد في الجنوب السوري. ويأتي هذا في وقت شنت فيه إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية، بالتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد. وترى دمشق أن العودة إلى الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 هو السبيل الوحيد للتهدئة، مع التأكيد على ضرورة وقف جميع العمليات القتالية، ووضع منطقة الفصل بين الطرفين تحت إشراف مباشر من قوات الأمم المتحدة.

اجتماع سوري- إسرائيلي في فرنسا برعاية أميركية لاحتواء التصعيد جنوب سوريا
اجتماع سوري- إسرائيلي في فرنسا برعاية أميركية لاحتواء التصعيد جنوب سوريا

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 3 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

اجتماع سوري- إسرائيلي في فرنسا برعاية أميركية لاحتواء التصعيد جنوب سوريا

مرصد مينا كشفت تقارير إعلامية عن عقد اجتماع رفيع المستوى بين وزير الخارجية في الحكومة السورية، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية باريس مساء الخميس، وذلك برعاية المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك. وبحسب ما أوردته التقارير، فإن الاجتماع، الذي وصف بـ'النادر'، استمر أربع ساعات، وتناول ملفات أمنية شديدة الحساسية تتعلق بجنوب سوريا، في محاولة لاحتواء التصعيد الأخير، خاصة عقب الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة السويداء مؤخراً. وأكد المبعوث الأميركي توم باراك عبر حسابه على منصة 'إكس' أنه التقى مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس، ضمن جهود تهدف إلى 'الحوار ووقف التصعيد'. وأوضح باراك أن اللقاء أحرز 'تقدماً ملموساً'، مضيفاً أن 'جميع الأطراف أبدت التزامها بمواصلة هذه الجهود'. من جانبه، أفاد موقع 'أكسيوس' الأميركي نقلاً عن مصادر إسرائيلية مطلعة بأن الهدف الرئيسي للاجتماع تمثل في التوصل إلى تفاهمات أمنية تضمن استمرار وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، ومنع تكرار أحداث العنف التي وقعت الأسبوع الماضي في السويداء، وأسفرت عن مئات القتلى، قبل أن تُفضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الحكومة السورية. وأعربت مصادر إسرائيلية عن أملها في أن يكون هذا الاجتماع بمثابة تمهيد لـ'خطوات دبلوماسية لاحقة' بين دمشق وتل أبيب، لافتة إلى أن التفاهمات الأمنية قد تشكل 'بداية لمسار أوسع'. تأتي هذه التطورات بعد المواجهات العنيفة التي اندلعت بين فصائل درزية ومجموعات من البدو بمحافظة السويداء، والتي انتهت باتفاق يقضي بدخول مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية إلى المحافظة، وتسليم السلاح الثقيل، ودمج بعض المقاتلين ضمن صفوف وزارتي الدفاع والداخلية، في ظل تقارير عن تدخل إسرائيلي مباشر لحماية أبناء الطائفة الدرزية. ويُعدّ هذا اللقاء الأول من نوعه على هذا المستوى منذ مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية التي جرت في عام 2000 برعاية الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والتي جمعت حينها وزير الخارجية السوري الراحل فاروق الشرع برئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قبل دمشق أو تل أبيب حول فحوى أو نتائج الاجتماع.

الولايات المتحدة توافق على بيع منظومات دفاع جوي بقيمة 5 مليارات دولار لمصر
الولايات المتحدة توافق على بيع منظومات دفاع جوي بقيمة 5 مليارات دولار لمصر

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 3 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الولايات المتحدة توافق على بيع منظومات دفاع جوي بقيمة 5 مليارات دولار لمصر

مرصد مينا أعلنت الولايات المتحدة، يوم الخميس، موافقتها على بيع أنظمة دفاع جوي متطورة إلى حليفتها مصر، في صفقة تقدر قيمتها بحوالي خمسة مليارات دولار. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين، ودعم استقرار منطقة الشرق الأوسط. وتشمل الصفقة منظومات 'ناسامز' (NASAMS)، وهي أنظمة صواريخ أرض-جو من إنتاج شركة 'آر تي إكس' (RTX)، المعروفة سابقًا باسم رايثيون، والتي تستخدمها أوكرانيا حالياً في مواجهة الهجمات الجوية الروسية. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان رسمي إن الصفقة 'ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في المنطقة'. ويعتبر كل من مصر وإسرائيل من أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأميركية، حيث استثنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي تولت الحكم في يناير 2025، معظم المساعدات الخارجية إلا لتلك الموجهة إلى هذين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store