
العاملات ليلاً أكثر عرضة للإصابة بالربو
كشفت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يعملن في المناوبات الليلية، تزداد احتمالية إصابتهن بالربو بشكل كبير، على عكس الرجال. وأظهرت دراسة، قام بها باحثون في المملكة المتحدة، أن النساء اللواتي يعملن في المناوبات الليلية أكثر عرضة للإصابة بالربو المعتدل أو الشديد، مقارنة بالنساء اللواتي يعملن خلال النهار.
ولم تظهر الدراسة، التي نشرت في مجلة «ERJ Open Research» العلمية، نفس الميل لدى الرجال الذين يعملون في المناوبات الليلية. ومع ذلك فقد ذكر الفريق البحثي، أن العمال الذين يعملون في مناوبات ليلية بشكل دائم، معرضون أكثر للإصابة بالربو مقارنة بالعاملين خلال النهار.
ولإنجاز هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 274 ألف عامل وعاملة من قاعدة بيانات «بيوبنك المملكة المتحدة»، المفتوحة للباحثين في مجال الصحة. ووجد الباحثون أن 5.3 في المئة من هذا العدد يعانون الربو، وأن 1.9 في المئة يعانون الربو المعتدل أو الشديد.
وأظهرت الدراسة، أن خطر الإصابة بالربو يزداد كلما ازداد عدد مناوبات العمل الليلية شهرياً، وكلما ازدادت مدة العمل الليلي خلال الحياة المهنية.
وفي محاولة لتفسير هذه النتائج، قال روبرت مادستون، أحد المشاركين في الدراسة وباحث بكلية العلوم البيولوجية بجامعة مانشستر، في بيان، إن هذا النوع من الدراسات يصعب عليه تفسير سبب الترابط بين العمل بنظام النوبات والربو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
فرنسا تسمح للأطباء بوصف الأدوية المعالجة للبدانة
باريس - أ ف ب سيُسمح لأي طبيب في فرنسا اعتباراً من 23 حزيران/يونيو بوصف الأدوية القائمة على هرمون «جي إل بي 1» المعالج للبدانة، ومنها ويغوفي (سيماغلوتايد)، ومونجارو (تيرزيباتايد)، وساكسندا (ليراغلوتايد)، على ما أعلنت الوكالة الوطنية الفرنسية للأدوية الجمعة. وأوضحت الوكالة، في بيان، «يهدف هذا الإجراء إلى تسهيل الوصول العادل إلى هذه العلاجات، المتوفرة فقط بوصفة طبية». حتى الآن، كان يتعيّن على طبيب متخصص في الغدد الصماء والسكري والتغذية إصدار الوصفة الأولية لهذه الأدوية، ولكن يمكن لأي طبيب إصدار وصفات إضافية. وكانت الوكالة الفرنسية للأدوية أعلنت في نهاية أيار/مايو أنها تدرس توسيع شروط وصف هذه الأدوية التي تساعد في خسارة الوزن من طريق محاكاة هرمون هضمي هو «جي إل بي 1». ولاحظت الوكالة، في بيانها، أن «حصر الوصفات الطبية الأولية بالأطباء المتخصصين في الغدد الصماء والسكري والتغذية، قد أعاق وصول بعض المرضى إلى العلاج، نظراً إلى التأخير الكبير أحياناً في استشارة الطبيب المختص». وأكّدت أنّ هذه الأدوية تُعدّ علاجات من الدرجة الثانية، مما يعني أنه ينبغي عدم وصفها إلا «في حالات فشل إدارة التغذية، وبالتزامن مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية ونشاط بدني».


الإمارات اليوم
منذ 19 ساعات
- الإمارات اليوم
غذاء رخيص الثمن وموجود في كل بيت يقي من الكسور وهشاشة العظام
يعاني العديد من الناس من مشكلات هشاشة العظام مع التقدم بالسن، ويعرضهم هذا الأمر أحيانا لإصابات خطيرة مثل الكسور أو يفقدهم القدرة على الحركة. أشارت مجلة European Journal of Nutrition إلى أن باحثين من فنلندا أجروا دراسة تتعلق بمشكلات العظام وآلية الوقاية منها، وقاموا بتحليل صحة أكثر من 14 ألف امرأة على مدى 25 عاما مع دراسة العادات الغذائية لهن، واكتشفوا أنه ومن بين أفضل الطرق للوقاية كسور العظام المرتبطة بالعمر، تناول منتجات الألبان السائلة على المدى الطويل، مثل الحليب ومنتجاته الرائبة والزبادي. وأظهرت نتائج الدراسة أن النساء اللواتي تناولن منتجات الألبان السائلة بانتظام انخفض لديهن خطر الإصابة بأي كسور بنسبة 26%، وانخفض لديهن خطر الإصابة بكسور هشاشة العظام بنسبة 36%، مقارنة بالنساء اللواتي لا يتناولن منتجات الألبان تماما. ومن المثير للاهتمام أن العامل الجيني لدى النساء لم يؤثر على خطر الإصابة بالكسور بشكل عام، ولكنه ارتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بكسور الورك. وأخذت الدراسة في الاعتبار عوامل عديدة: العمر، والنشاط البدني، ومؤشر كتلة الجسم، وتناول فيتامينD والكالسيوم، بالإضافة إلى وجود أدوية تؤثر على صحة العظام. وتشير النتائج إلى أن الاستهلاك المعتدل لمنتجات الألبان يمكن أن يؤدي وظيفة وقائية، وخاصة فيما يتعلق بالعظام المعرضة لمشكلات الهشاشة. ويؤكد الكثير من الأطباء وخبراء التغذية على ضرورة تناول منتجات الألبان بانتظام كونها تعتبر مصدرا مهما للكالسيوم الضروري لصحة العظام ولاحتوائها على العديد من الفيتامينات الأملاح المعدنية الدهون الصحية الضرورية لصحة الجسم بشكل عام.


البيان
منذ 21 ساعات
- البيان
أظهر نتائج واعدة.. تطوير لقاح تجريبي ضد الإيدز
أعلن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، عن تطوير لقاح تجريبي أظهر نتائج واعدة في تحفيز الاستجابة المناعية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) عند اختباره على الفئران. ويفتح هذا الإنجاز الذي تم نشره في مجلة "Science Translational Medicine" الباب أمام جيل جديد من اللقاحات الفعالة ذات الجرعة الواحدة ضد الأمراض المعدية المختلفة. ويعتمد اللقاح الجديد على آلية عمل مبتكرة تختلف عن اللقاحات التقليدية، فعند حقنه بجرعة واحدة مصحوبة بمزيج من مساعدات المناعة (adjuvants)، لاحظ العلماء تراكمه في العقد الليمفاوية للفئران لمدة تصل إلى شهر كامل؛ حيث وفرت هذه المدة الزمنية الممتدة للجسم فرصة غير مسبوقة لإنتاج مجموعة متنوعة وغنية من الأجسام المضادة ضد بروتينات فيروس نقص المناعة البشرية، ما يعزز بشكل كبير فعالية الاستجابة المناعية. والمثير في هذه التقنية أنها تحاكي بشكل دقيق آلية عمل العدوى الطبيعية، حيث تبقى المستضدات (antigens) في العقد الليمفاوية لأسابيع، ما يمكن الجسم من بناء دفاعاته المناعية بشكل متكامل. وأوضح الدكتور كريستوفر لوف، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أن هذه الخاصية تتيح "تحسين وتطوير الاستجابة المناعية مع مرور الوقت، تماما كما يحدث عند التعرض للعدوى الحقيقية". ويمكن، وفقا للباحثين، تطبيق هذا الاكتشاف بشكل واسع؛ إذ تتوافق التقنية الجديدة مع معظم اللقاحات القائمة على البروتين، ما يعني إمكانية استخدامها في تطوير لقاحات أكثر فعالية ضد مجموعة واسعة من الأمراض، بدءا من الإنفلونزا الموسمية ووصولا إلى فيروسات كورونا والأوبئة المستقبلية. كما تطرح هذه التقنية حلا واعدا لإحدى أكبر التحديات في مجال التطعيم، وهي الحاجة لجرعات متعددة، حيث يمكن أن توفر مناعة قوية بجرعة واحدة فقط. وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا قبل أن يصبح هذا اللقاح متاحا للبشر، فقد اقتصرت الدراسة الحالية على التجارب المخبرية على الفئران، وما زالت هناك حاجة لمزيد من الأبحاث والاختبارات السريرية للتأكد من سلامة وفعالية اللقاح عند البشر.