
%5 مكاسب شهرية للنفط في مايو
سجلت أسعار النفط مكاسب خلال شهر مايو، وسط قيام المتداولون بتحليل الرسائل المختلطة بشأن وضع المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وسجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية للمرة الثانية على التوالي، وذلك في ختام تعاملات الأسبوع الجمعة، متأثرة بالتقلّبات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يوليو/ تموز 2025، بنسبة 0.4%، لتصل إلى 63.90 دولار للبرميل، كما سجلت خسائر أسبوعية بنسبة 1.3%.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم يوليو/ تموز، بنسبة 0.24%، إلى 60.79 دولار للبرميل، كما سجلت خسائر أسبوعية بنسبة 1.2%.
ورغم ذلك، فقد سجل خام برنت مكاسب شهرية بنسبة 4.6%، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب شهرية بنسبة 5.5%.
اتساع الفائض
وذكر محللو جيه.بي مورجان في مذكرة أن الزيادة المحتملة تأتي في الوقت الذي اتسع فيه الفائض العالمي إلى 2.2 مليون برميل يومياً، ما يستلزم على الأرجح تعديل الأسعار لتحفيز استجابة من جانب العرض واستعادة التوازن.
وأضافوا أنهم يتوقعون أن تبقى الأسعار ضمن النطاق الحالي قبل أن تتراجع إلى حدود 50 دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام.
وقال فيل فلين، كبير المحللين لدى مجموعة برايس فيوتشرز: إن منشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع تروث سوشيال الذي بدا أنه يهدد بمزيد من التغييرات في مستويات الرسوم الجمركية على الواردات الصينية ضغط أيضاً على أسعار الخام.
وأوضح قائلاً: «رسالة ترامب على موقع تروث سوشيال بشأن عدم التزام الصين بهدنة بشأن الرسوم الجمركية تضافرت أيضاً مع عنوان رويترز لدفع الأسعار إلى الانخفاض».
ومن المتوقع أن تظل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب سارية بعد أن أعادت محكمة استئناف اتحادية فرضها مؤقتاً أمس الأول الخميس، ملغية بذلك قرار محكمة تجارية في اليوم السابق بوقف فوري للرسوم الشاملة.
وانخفضت أسعار النفط بأكثر من 1%، الخميس، وبما يزيد على 10 في المئة منذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة في الثاني من إبريل/ نيسان.
وتأثرت أسعار النفط أيضا ببيانات نشرت الجمعة وأظهرت أن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة تباطأ في إبريل/ نيسان.
عدد منصات النفط
وذكرت «بيكر هيوز»، الجمعة، أن شركات الطاقة الأمريكية خفضت هذا الأسبوع عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع الخامس على التوالي إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
وكانت هذه هي المرة الأولى منذ سبتمبر/ أيلول 2023 التي ينخفض فيها عدد الحفارات لخمسة أسابيع متتالية.
وقالت بيكر هيوز: إن انخفاض هذا الأسبوع أدى إلى تراجع عدد الحفارات الإجمالي بواقع 37 حفارة، أو ستة في المئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأضافت الشركة أن عدد حفارات النفط تراجع بمقدار أربعة حفارات إلى 461 هذا الأسبوع، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل اليوم الاثنين بعد أن قررت مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو بنفس الكمية التي زادتها في كل من الشهرين السابقين، بما يتماشى مع توقعات السوق. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار أو 1.9 بالمئة إلى 63.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 0044 بتوقيت جرينتش، بعد أن أغلقت على انخفاض 0.9 بالمئة يوم الجمعة. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62.09 دولار بارتفاع 1.30 أو 2.14 بالمئة عقب انخفاضه 0.3 بالمئة في الجلسة السابقة. وانخفض الخامان بأكثر من واحد بالمئة على مدى أسبوع. يأتي ذلك بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها يوم السبت زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة. وكان من المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة أكبر في الإنتاج. وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال جروب "لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الافتتاح سيئا للغاية". وقال متداولو النفط إن قرار زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا قد تم احتسابه بالفعل في العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس والتي انخفضت بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي. وتوقع محللون أن يؤدي انخفاض مستويات مخزونات الوقود الأمريكية إلى تأجيج مخاوف بشأن الإمدادات قبل توقعات بموسم أعاصير أعلى من المتوسط. وقال محللون من بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة "كان الأمر الأكثر تشجيعا هو الارتفاع الكبير في الطلب على البنزين مع بداية موسم القيادة في الولايات المتحدة". وأضافوا أن الزيادة التي بلغت قرابة مليون برميل يوميا كانت ثالث أعلى زيادة أسبوعية في السنوات الثلاث الماضية. ويراقب المتداولون عن كثب تأثير انخفاض الأسعار على إنتاج النفط الخام الأمريكي الذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.49 مليون برميل يوميا في مارس.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مكتب التحقيقات الاتحادي: هجوم "إرهابي" بولاية كولورادو والقبض على المشتبه به
قالت الشرطة إنها تحتجز المشتبه به في هجوم وقع أمس الأحد وأسفر عن إصابة العديد من الأشخاص بحروق في مدينة بولدر بولاية كولورادو الأمريكية، في واقعة وصفها مكتب التحقيقات الاتحادي بأنها عمل إرهابي "موجه". وقال ستيفن ريدفيرن قائد شرطة بولدر إن المعلومات المتعلقة بالهجوم الذي وقع قرب مظاهرة تضامنية للتذكير بالرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة هي معلومات "أولية للغاية". لكنه أشار إلى أن القبض على الرجل جاء بعد بلاغات للشرطة تفيد بأن شخصا "يُشعل النيران في الناس" ويحمل سلاحا. وصف كاش باتيل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الواقعة بأنها "هجوم إرهابي موجه". وقال المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر إن الواقعة تبدو "جريمة كراهية بالنظر إلى المجموعة التي تم استهدافها". لكن قائد شرطة بولدر أكد أنه من السابق لأوانه التكهن بالدوافع. وقال قائد شرطة بولدر "لا نطلق عليه اسم هجوم إرهابي في الوقت الراهن" مشيرا إلى إصابة الضحايا بحروق. قالت بروك كوفمان وهي طالبة تبلغ من العمر 19 عاما من جامعة كولورادو وشهدت الواقعة إنها رأت أربع نساء على الأرض مصابات بحروق في أرجلهن. وأضافت أن إحداهن بدت مصابة بحروق بالغة في معظم جسدها وقد لفها أحد الأشخاص بعلم. وأضافت أنها رأت رجلا يفترض أنه المهاجم وهو يقف عاري الصدر ويحمل زجاجة تحتوي على سائل شفاف ويطلق صيحات. وقالت "كان الجميع يصرخون ويقولون 'أحضروا الماء.. أحضروا الماء'". من جهته قال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وهو ديمقراطي يهودي بارز إنه يراقب الوضع عن كثب. وأضاف "هذا أمر مروع ولا يمكن أن يستمر. يجب أن نتصدى لمعاداة السامية". يأتي الهجوم بعد أسابيع من اعتقال رجل من مواليد شيكاجو في حادث إطلاق نار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن مما تسبب في مقتلهما. وأثارت الواقعة حالة من الاستقطاب في الولايات المتحدة بشأن الحرب في غزة بين مؤيدي إسرائيل ومتظاهرين مناصرين للفلسطينيين.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
إجراءات ترامب تُعرّض الولايات المتحدة لفقدان هيمنتها في العلوم والبحوث
مع سحب بساط الترحيب من الباحثين الواعدين من مختلف أنحاء العالم، أصبحت الولايات المتحدة معرّضة لخطر فقدان هيمنتها الطويلة الأمد في مجال العلوم. وكانت بنغالور في الهند، لعقود، حاضنة للمواهب العلمية، وظلت ترسل حاملي شهادات الدكتوراه الجدد إلى جميع أنحاء العالم لإجراء أبحاث رائدة، وكل عام كان العديدون من هناك يتطلعون إلى مختبرات الولايات المتحدة. ويقول الأستاذ في المركز الوطني للعلوم البيولوجية في بنغالور، راج لادر: «هؤلاء طلابنا ونريدهم أن يُبدعوا»، أما الآن فقد أدى الاضطراب السياسي في واشنطن إلى جفاف فرص العمل في ما يُطلق عليه البروفيسور لادر «أفضل بيئة بحثية في العالم»، وقرر البعض نقل مهاراته إلى أماكن أخرى، بما في ذلك النمسا واليابان وأستراليا، بينما اختار آخرون البقاء في الهند. التفوق الأميركي ومع رفض إدارة ترامب منح تأشيرات للطلاب الأجانب وطرد بعضهم، وخفض الإنفاق على البحث العلمي، يزداد قلق العلماء في الولايات المتحدة، ويحذرون من أن التفوق العالمي الذي تمتعت به الولايات المتحدة طويلاً في مجالات الصحة والأحياء والعلوم الفيزيائية، وغيرها من المجالات، قد يكون على وشك الزوال. يقول أستاذ الفيزياء وعلوم البيانات في جامعة نيويورك، ديفيد دبليو هوغ، الذي يعمل عن كثب مع علماء فلك وخبراء آخرين حول العالم: «إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فإن العلم الأميركي سينهار»، وأضاف: «إذا أصبح من المستحيل العمل مع علماء غير أميركيين، فسيؤدي ذلك إلى استحالة إجراء أنواع الأبحاث التي أقوم بها». إجراءات ترامب لقد حدث انخفاض في الإنفاق البحثي، وهناك خطوات للحد من وجود الطلاب الأجانب من قبل إدارة ترامب بوتيرة مذهلة، وذهبت الإدارة إلى حد منع أي طلاب دوليين من الالتحاق بجامعة هارفارد، وتم إنهاء أو إيقاف منح بحثية للجامعة تزيد قيمتها على ثلاثة مليارات دولار. وفي جامعة جونز هوبكنز، معقل البحث العلمي، أعلن المسؤولون تسريح أكثر من 2000 شخص بعد خسارة 800 مليون دولار من المنح الحكومية، وأظهر تحليل أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» أن المؤسسة الوطنية للعلوم، وهي أبرز وكالة تمويل عالمية في مجال العلوم الفيزيائية، تُقدّم تمويلات لمنح جديدة بأبطأ وتيرة لها منذ عام 1990 على الأقل. معاناة البحث العلمي لا يقتصر الأمر على فقدان المجتمع العلمي الأميركي نفوذه أو هيبته فحسب، إذ يحذّر أستاذ الأحياء والفيزياء في ألمانيا، ديرك بروكمان، من وجود تداعيات أوسع نطاقاً بكثير. ويقول إن تقبّل المخاطرة وقفزات الإلهام التي تبدو جنونية والمتأصلة في المواقف الأميركية، تُسهم في خلق بيئة بحثية لا مثيل لها في أي مكان آخر، وكانت النتيجة عقوداً من الابتكار والنمو الاقتصادي والتقدّم العسكري. ويضيف البروفيسور بروكمان الذي درّس سابقاً في جامعة نورث وسترن: «هناك شيء عميق جداً في الثقافة يجعل هذه التجربة مميزة للغاية، إنها أشبه بعنصر سحري». ويعتقد علماء أن بعض المواهب الدولية التي أسهمت طويلاً في دفع عجلة البحث الأميركي قد تستقر في مكان آخر، كما بدأت حكومات أخرى، من فرنسا إلى أستراليا، بالتقرب علناً من العلماء الأميركيين. ونظراً إلى ريادة الولايات المتحدة في هذا المجال لفترة طويلة، فإن هناك قلقاً عميقاً من أن البحث العلمي سيعاني عالمياً. ويقول مدير قسم المسرّعات في مركز ديسي للأبحاث في ألمانيا، ويم ليمانز، وهو أيضاً أستاذ في جامعة هامبورغ: «في مجالات عدة، تُعدّ الولايات المتحدة الشريك الأساسي بلاشك»، ويضيف ليمانز، وهو مواطن أميركي وبلجيكي أمضى 34 عاماً في الولايات المتحدة، أنه في مجالات مثل البحث الطبي ومراقبة المناخ، ستواجه بقية العالم صعوبة في تعويض فقدان القيادة الأميركية في هذا الحقل. العلم والحدود غير المتناهية في عام 1945، أصدر المستشار العلمي الرئاسي، فانيفار بوش، مخططاً تاريخياً للعلوم في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، وعُرف هذا المخطط بـ«العلم والحدود غير المتناهية»، وكان من بين حججه أن البلاد ستستفيد أكثر من خلال مشاركة المعلومات، بما في ذلك استقدام علماء أجانب حتى لو غادروا يوماً ما، بدلاً من محاولة حماية الاكتشافات التي ستُكتشف في أماكن أخرى على أي حال. وأكد مستشار التكنولوجيا الدولي بالبيت الأبيض في عهد الرئيس جو بايدن، كول دونوفان، أن المخطط أسهم في تعزيز الهيمنة العلمية للولايات المتحدة بعد الحرب، وأضاف: «ينبع جزء كبير من قوة الولايات المتحدة ونفوذها من تفوقنا العلمي والتكنولوجي». وكان البروفيسور بروكمان الذي يدرّس الأنظمة المعقدة في جامعة دريسدن للتكنولوجيا، يخطط للعودة إلى جامعة نورث وسترن لإلقاء محاضرة رئيسة في يونيو، كما كان من المقرر أن تكون هذه المحاضرة جزءاً من رحلة عائلية له إلى الولايات المتحدة، إذ عاش أبناؤه سابقاً في إيفانستون - إلينوي، حيث درّس في الجامعة من عام 2008 إلى 2013، لكنه ألغى المحاضرة بعد أن أصدرت وزارة الخارجية توجيهات جديدة بشأن السفر إلى الولايات المتحدة عقب احتجاز سياح ألمان على الحدود الأميركية، وقال إن هذا التحذير «كان بمثابة إشارة لي، فأنا لا أشعر بالأمان». عن «نيويورك تايمز» البديل الدولي للولايات المتحدة الإدارة الأميركية منعت قبول أي طالب أجنبي في «هارفارد». رويترز يرى مستشار التكنولوجيا الدولي بالبيت الأبيض في عهد الرئيس جو بايدن، كول دونوفان، أنه من السابق لأوانه الجزم إن كانت أوروبا، مثلاً، أو الصين، قادرة على تولي دور قيادي دولي في مجال العلوم، أما الأستاذ في المركز الوطني للعلوم البيولوجية في بنغالور، راج لادر، فيرى أن أوروبا سدّت حتى الآن بعض الثغرات في توظيف الخريجين، وقال: «أصبحت النمسا وجهة واعدة للعديد من طلابنا». وفي بنغالور في الهند، قالت طالبة دراسات عليا تنتظر مناقشة أطروحتها للدكتوراه في مجال إشارات الخلايا والسرطان، إنه يُعتقد على نطاق واسع في الهند أن المختبرات الأميركية لن توظف عدداً كبيراً من الطلاب الدوليين العام الجاري. وأضافت الطالبة، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، لأنها لاتزال تخطط للتقدم لوظائف في الولايات المتحدة ولا تريد أن تضر بفرصها، أن هذا دفع العديد من زملائها إلى البحث عن وظائف في أماكن أخرى، ولفتت إلى أن المجتمع العلمي الأميركي يحظى باحترام وتقدير كبيرين في الخارج منذ فترة طويلة، وأن «من المحزن أن نرى هذا البطل يتراجع عن مكانته»، بحسب قولها.