
تحذير من مخاطر "فلاتر التجميل" في تطبيقات الهواتف
تكمن مخاطر نفسية واجتماعية تؤثر على الصحة العقلية في هذا السحر الرقمي
مع انتشار تطبيقات الهواتف الذكية مثل إنستغرام، سناب شات، وتيك توك، أصبحت "فلاتر التجميل" أداة شائعة تُستخدم لتحسين مظهر المستخدمين في الصور ومقاطع الفيديو.
هذه الفلاتر، التي تُعدّل ملامح الوجه، تبيض البشرة، وتُضيف تأثيرات جمالية، جذبت ملايين المستخدمين، خاصة الشباب والمراهقين.
لكن وراء هذا السحر الرقمي، تكمن مخاطر نفسية واجتماعية تؤثر على الصحة العقلية، الهوية الشخصية، والعلاقات الاجتماعية.
فلاتر التجميل: سلاح ذو حدين
فلاتر التجميل هي أدوات رقمية مدمجة في تطبيقات التواصل الاجتماعي، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعديل مظهر المستخدمين.
وتشمل هذه التعديلات تنعيم البشرة، تكبير العينين، تصغير الأنف، إضافة مكياج افتراضي، وتبييض الأسنان.
وفقاً لدراسة أجرتها شركة "Statista" عام 2024، يستخدم أكثر من 70% من مستخدمي سناب شات وإنستغرام فلاتر التجميل بانتظام، معظمهم من الإناث بين 16 و24 عاماً.
الجاذبية الرقمية: لماذا تحظى بشعبية؟
تُعتبر الفلاتر وسيلة سهلة وسريعة لتحسين الصور دون الحاجة إلى خبرة في تحرير الصور. تضيف لمسات جمالية تجذب التفاعل على منصات التواصل، مما يعزز شعور المستخدم بالثقة المؤقتة. لكن هذه الجاذبية تخفي وراءها تأثيرات سلبية عميقة.
مخاطر نفسية: تهديد للصحة العقلية
تشوه صورة الذات
تُشجع فلاتر التجميل على تبني معايير جمال غير واقعية، مثل البشرة المثالية والملامح المتناسقة، مما يؤدي إلى تشوه صورة الذات.
دراسة نشرتها "Journal of Clinical Psychology" عام 2023 وجدت أن الاستخدام المكثف لفلاتر التجميل يرتبط بزيادة الشعور بعدم الرضا عن المظهر الطبيعي بنسبة 65% بين المراهقين.
ويبدأ المستخدمون بمقارنة أنفسهم مع نسخهم "المحسنة" رقمياً، مما يقلل من تقديرهم لذاتهم.
اضطراب تشوه الجسم
يُساهم الاعتماد على الفلاتر في تفاقم اضطراب تشوه الجسم (Body Dysmorphic Disorder)، حيث يصبح المستخدم مهووساً بعيوب مظهره الطبيعي. أفاد تقرير للجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 2024 أن 12% من الشباب الذين يستخدمون الفلاتر بشكل يومي أظهروا أعراض هذا الاضطراب، مقارنة بـ5% بين غير المستخدمين.
القلق والاكتئاب
الضغط للحفاظ على مظهر مثالي على وسائل التواصل يزيد من مستويات القلق والاكتئاب. أظهرت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد عام 2024 أن المراهقين الذين يستخدمون فلاتر التجميل أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 30%، نتيجة الشعور بالنقص عند مواجهة مظهرهم الحقيقي.
تأثيرات اجتماعية: تغيير معايير الجمال
تُروج الفلاتر لمعايير جمال موحدة تتجاهل التنوع الطبيعي في المظهر، مثل لون البشرة أو شكل الوجه. هذا يُولد ضغطاً اجتماعياً، خاصة على الشابات، لتقليد مظهر "مثالي" غير موجود في الواقع. أشارت دراسة لمنظمة "Dove" عام 2023 إلى أن 80% من الفتيات يشعرن بضغط لتغيير مظهرهن ليتناسب مع الصور المعدلة على وسائل التواصل.
تأثير على العلاقات الشخصية
تُقلل الفلاتر من الشفافية في العلاقات، حيث يقدم الأفراد صورة غير حقيقية عن أنفسهم. أفاد استطلاع أجرته منصة "YouGov" عام 2024 أن 55% من المستخدمين شعروا بخيبة أمل عند لقاء أشخاص استخدموا فلاتر بشكل مكثف، مما أثر على ثقتهم في العلاقات الاجتماعية.
إدمان وسائل التواصل
تُشجع الفلاتر على قضاء وقت أطول على تطبيقات التواصل للحصول على إعجابات وتعليقات، مما يؤدي إلى الإدمان الرقمي. وفقاً لتقرير صادر عن "Common Sense Media" عام 2024، يقضي المراهقون الذين يستخدمون الفلاتر ما معدله 4 ساعات يومياً على وسائل التواصل، مقارنة بـ2.5 ساعة لغيرهم.
التأثير على الثقة بالنفس
تعتمد الفلاتر على إخفاء العيوب المزعومة، مما يجعل المستخدمين يشعرون بعدم الكفاية بدونها. أظهرت دراسة أجرتها جامعة تورنتو عام 2023 أن 60% من مستخدمي الفلاتر يرفضون نشر صور بدون تعديل، خوفاً من انتقاد مظهرهم الطبيعي.
التلاعب بالهوية
تُتيح الفلاتر إنشاء هويات رقمية بعيدة عن الواقع، مما قد يؤدي إلى فقدان التواصل مع الذات الحقيقية. حذر خبراء علم النفس في مؤتمر "Digital Wellness" عام 2024 من أن الاستخدام المفرط للفلاتر قد يُسبب أزمات هوية، خاصة بين المراهقين الذين لا يزالون في مرحلة تشكيل شخصياتهم.
التأثير على الصناعات التجميلية
تُحفز الفلاتر الطلب على الإجراءات التجميلية، حيث يسعى البعض لتقليد مظهرهم الرقمي في الحياة الواقعية. أفادت الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل عام 2024 أن 25% من المرضى الذين خضعوا لعمليات تجميلية استلهموا مظهرهم من فلاتر وسائل التواصل.
حلول مقترحة: مواجهة المخاطر
التوعية الإعلامية: إطلاق حملات توعوية حول تأثيرات الفلاتر على الصحة النفسية، بالتعاون مع منصات التواصل الاجتماعي.
تنظيم استخدام الفلاتر: وضع قيود على استخدام الفلاتر للأطفال والمراهقين، مثل تحديد عمر المستخدم.
تعزيز قبول الذات: تشجيع برامج تعليمية في المدارس لتعزيز الثقة بالمظهر الطبيعي والتنوع البشري.
إشعارات تحذيرية: إضافة تحذيرات على التطبيقات توضح أن الصور معدلة، كما فعلت النرويج عام 2021 بقانون يُلزم الإعلان عن الصور المعدلة.
تُقدم فلاتر التجميل في تطبيقات الهواتف تجربة ممتعة وساحرة، لكنها تخفي مخاطر نفسية واجتماعية تهدد الصحة العقلية وتعزز معايير جمال غير واقعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 أيام
- السوسنة
نمط حياة صحي يقلل أمراض القلب
السوسنة- على الرغم من أن أمراض القلب ما تزال من أبرز أسباب الوفاة على مستوى العالم، إلا أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يُخفض خطر الإصابة بها بشكل ملحوظ. ووفقًا لما نقلته صحيفة Hindustan Times، قدّم طبيب القلب الأميركي جاك وولفسون عبر حسابه على "إنستغرام" خمس نصائح يومية بسيطة تساعد في تعزيز صحة القلب وتُحدث فارقًا ملموسًا على المدى الطويل.قضاء وقت في الطبيعةكلما أمضيت وقتًا أطول في الهواء الطلق، قلّ خطر إصابتك بنوبة قلبية، بحسب د. وولفسون. فالهواء النقي، وضوء الشمس، والحركة الطبيعية، كلها عوامل تُحسن صحة القلب وتعزز المناعة.نوم مبكر وجيدينصح بجعل وقت النوم أبكر بساعة مما هو معتاد. النوم الجيد يتيح للقلب فرصة للراحة وتجديد النشاط، ويساهم في توازن الهرمونات والشفاء الذاتي للجسم.تقليل وقت استخدام الشاشاتالابتعاد عن التكنولوجيا ينعكس إيجابًا على جودة النوم ويقلل من التوتر، كما يمنح وقتًا أكبر لممارسة الرياضة أو التأمل أو قضاء الوقت مع العائلة وهي جميعها عادات داعمة لصحة القلب.المشي حافي القدمينيشير د. وولفسون إلى أن الوقوف حافيًا على الأرض، لا سيما في الطبيعة، يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين تدفق الدم. هذا التواصل المباشر مع الأرض يُعرف بـ"التأريض"، وله فوائد محتملة لصحة القلب والجسم.ممارسة الامتنان اليوميشكر الله أو التعبير عن الامتنان مرة واحدة يوميًا يمكن أن يُخفض مستويات التوتر ويحسّن الحالة النفسية. الامتنان يُقلل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والرفاه النفسي العام:

السوسنة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
الدكتورة خلود تكشف سبب فقدان وزنها
السوسنة- كشفت الدكتورة خلود عن السبب الحقيقي وراء فقدانها الوزن، من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي، موضحة فيه أن فقدان الوزن لم يكن نتيجة وصفات أو حميات متداولة.السر الحقيقي وراء رشاقة الدكتورة خلودقالت في الفيديو: "الحين يطلعون لي والشوربة الحارقة، أنا ضعفت لأني سويت تكميم قبل ثلاث سنوات، كنت مسوية كيتو وأشرب شوربة حارقة بس بعدين لما هديت متنت".دكتورة خلود والتكميمأول ما تؤكده الدكتورة خلود دائمًا هو أن عملية تكميم المعدة ليست حلاً سحريًا، بل بداية لرحلة صحية طويلة. ورغم أنها خضعت لها بعد محاولات متعددة لخسارة الوزن عبر الأنظمة التقليدية، لم تبالغ في تصويرها كحل نهائي، بل أوضحت أنها مجرد خطوة تُسهل التحكم في الشهية والكمية.وتوصي كل من تفكر في العملية باستشارة أطباء متخصصين في الجراحة والسمنة، إجراء فحوصات شاملة للتأكد من الجاهزية البدنية، التحضير النفسي للمرحلة التالية، التي تتطلب التزامًا طويل الأمد، وفهم أن الجسم يحتاج إلى وقت للتأقلم بعد العملية.مع مرور الوقت، باتت خلود أكثر مرونة في تعاملها مع النظام الغذائي، لكنها حافظت على التوازن كأساس دائم. فلا تؤمن بالأنظمة القاسية أو الحرمان، بل تدعو إلى الاعتدال.تقول: "آكل من كل شيء، بس بعقل. ما أضغط نفسي، بس ما أتهاون.". وهي تتبع قاعدة 80/20: أي 80% أكل صحي، و20% مرونة في المناسبات أو السفر. وتشجع النساء على الاستمتاع بالطعام دون تأنيب، مع المحافظة على الأساسيات.رد دكتورة خلود على السخرية من وزنهاواجهت دكتورة خلود الكثير من تعليقات المتنمرين على وزنها، ففي إحدى المرات نشرت مقطع فيديو حديث لها على حسابها في "سناب شات" ظهرت فيه بكامل أناقتها، لتفاجأ بتعليق من إحدى المتابعات جاء فيه: "كل هالفلتر وما غطّى الوزن اللي راجع بقوة!"ورغم قسوة التعليق، لم تلجأ خلود للانفعال أو الرد بالأسلوب نفسه، بل اختارت كعادتها أن ترد بمنتهى الهدوء والثقة، وقالت في ردها المصور: "أنا ما عمري خبيت جسمي، لا قبل ولا بعد. اللي تشوفينه اليوم هو نتاج رحلة طويلة، تعبت فيها كثير، وافتخر فيها كثير. وإذا الوزن زايد شوي، ترى أنا إنسانة طبيعية مو روبوت. وكل مرحلة في جسمي أعتز فيها".دكتورة خلود قبل وبعدبعد العملية، بدأت ملامح التحول تظهر تدريجيًا على الدكتورة خلود، ليس فقط من حيث الشكل الخارجي، بل في أسلوب حياتها بالكامل. خسرت وزنًا كبيرًا خلال الأشهر الأولى، وبدت أكثر نشاطًا وثقة، وحرصت على اعتماد أسلوب غذائي متوازن يعتمد على البروتين والخضار ويبتعد عن السكريات. كما بدأت بممارسة الرياضة الخفيفة بشكل منتظم لتقوية عضلاتها وشد الجسم.وبدلًا من التباهي السطحي بالنتائج، اختارت أن تكون صريحة مع جمهورها، تشارك التحديات والتقلبات النفسية التي تمر بها، مشددة على أن التكميم مجرد خطوة، والنجاح الحقيقي يبدأ بعدها بالاستمرارية والوعي.قبل خضوعها لعملية التكميم، كانت الدكتورة خلود تعاني من تحديات كبيرة في التحكم بوزنها، خاصة بعد تعدد تجارب الحمل والولادة. وعلى الرغم من محاولاتها المستمرة عبر الأنظمة الغذائية والتمارين، لم تصل إلى النتائج التي ترجوها.وكانت تشارك متابعيها بصراحة تامة إحباطها من ثبات الوزن وتقلباته، مؤكدة أن الأمر لم يكن متعلقًا بالمظهر فقط، بل بالصحة والطاقة النفسية أيضًا. شكلها حينها كان طبيعيًا لامرأة تمر بضغوط الحياة اليومية، لكنها واجهت الكثير من النقد والتنمر الذي طال شكلها وجسدها، ما جعلها تتخذ قرارًا حاسمًا بإجراء عملية تكميم المعدة كحل طبي مدروس:


سواليف احمد الزعبي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
فلاتر التجميل في الهواتف.. أدوات قاتلة بين يديك
#سواليف بالرغم من كونها أدوات لتحسين الشكل، يمكن أن تتحول #فلاتر_التجميل في #الهواتف_المحمولة و #تطبيقات #مواقع_التواصل_الاجتماعي إلى أدوات قاتلة، خاصة مع أثرها النفسي شديد الخطورة على عدد كبير من مستخدميها. ويوضح خبراء نفسيون أن الاستخدام الكبير لهذه الفلاتر، خاصة مع الإقبال عليها من كثير من المستخدمين في مصر، قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية، قد تقود إلى الانتحار، في حالة فقدان الثقة في النفس. انعدام الثقة في النفس يقول المدرس المساعد للطب النفسي مروان إسماعيل، إن عددا كبيرا من مستعملي فلاتر التجميل لا يثقون بشكل كاف في مظهرهم الخارجي، سواء بالنسبة لشكل الوجه أو الجسم، لذلك يحاولون إخفاء ما يرونهم عيوبا من خلال هذه التطبيقات. ووفق حديث إسماعيل لموقع 'سكاي نيوز عربية'، فإن هذه 'الهزة' في الثقة تتطور مع استعمال الفلاتر إلى انعدام كامل للثقة في النفس، قبل أن تتحول في مرحلة لاحقة إلى حالة من الاكتئاب بسبب عدم الرضا عن المظهر العام الطبيعي، خاصة مع التعرض إلى انتقادات عند التعامل في الواقع. وضرب الخبير النفسي مثلا بهذه الانتقادات قائلا: 'قد يتعرف بعض الشباب على بعضهم البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتكون الصورة بالطبع محسنة باستعمال الفلاتر، التي يمكن استخدامها في مقاطع الفيديو أيضا، ومع أول لقاء يتضح أن الواقع مختلف، بما يثير حفيظة البعض'. الشعور بـ'العظمة' بدوره، يرى الطبيب النفسي والمتخصص في معالجة الإدمان أحمد عبد العظيم، أن فلاتر التجميل تسبب حالة من الشعور بـ'العظمة' لدى الشبان والفتيات على خلاف الواقع، فهي تجعل أشكالهم أجمل كثيرا، على خلاف الطبيعي. ومن ثم، وفق تصريحاته لموقع 'سكاي نيوز عربية'، يجد الشاب أو الفتاة نفسه حبيسا لهذه الصورة المزيفة التي يروجها لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص 'سناب شات' و'فيسبوك' و'إنستغرام'، ويضع نفسه في عزلة اختيارية لكي لا تنكشف الصورة الحقيقية، المغايرة للصورة المحسنة التي يصدرها عن نفسه. وفي هذه الحالة، وفق الخبير النفسي، يسببب مستعمل فلاتر التجميل لنفسه عالما افتراضيا، لا يتعامل فيه إلا مع نفسه، أو عدد صغير من الأشخاص المحيطين به، ويكون محملا بالمخاوف من أن يرى أحد صورته الحقيقية. 'تغيير الحقيقة' من جانبه، قال الخبير التقني والمتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني أحمد عبد الفتاح، إن كثيرين يتجاهلون حقيقة أن فلاتر التجميل مجرد أدوات لتحرير الصور باستعمال الذكاء الاصطناعي لتحسين الهيئة، فلجأوا لاستعمالها كأدوات لتغيير الحقائق بشكل دائم. ولفت، في تصريحات خاصة لموقع 'سكاي نيوز عربية'، إلى أن هذه الفلاتر تتنوع بين 'محسن النحافة'، الذي يجعل الجسد نحيفا، أو 'الوجه المثالي'، الذي يضبط الملامح، بجانب فلاتر أخرى تضع 'ميك أب' على الوجوه لتبدو نضرة. وأشار إلى تقرير أصدرته جامعة لندن، بشأن شيوع استخدام فلاتر التجميل على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف أن 92 بالمئة من الشباب في أميركا وبريطانيا وفرنسا يستعملون الفلاتر، بينما أصدرت شركة 'ميتا' المالكة لتطبيق فيسبوك تقريرا كشف عن استخدام 600 مليون مستخدم لهذه الفلاتر. وأوضح عبد الفتاح أن استعمال فلاتر التجميل مقبول في إطار محدد، وهو تحسين الشكل أو إصلاح عيوب معينة في أوقات معينة، ولكن استخدامها طوال الوقت للإيحاء بأن هذا هو الشكل الحقيقي، يعد نوعا من التطور النفسي الخطير الذي قد تخلقه مواقع التواصل الاجتماعي، ويلقي بظلال قاتمة على المجتمع.