
با موحى وابنته من جبال الأطلس.. صرخة صامتة تعكس قسوة الواقع ومناشدة من القلب للمغاربة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١١-٠٨-٢٠٢٥
- أخبارنا
فوضى وتأخير يثيران سخط المسافرين بين طريفة وطنجة بسبب شركة "باليريا"
شهد ميناء طريفة الإسباني صباح اليوم أجواء من التوتر والغضب في صفوف المسافرين المتجهين نحو ميناء طنجة المدينة، بعدما تأخرت إحدى بواخر شركة "باليريا" لأزيد من ساعة كاملة، دون أي إشعار مسبق أو توضيح من إدارة الشركة، وحتى بدون اعتذار رسمي. عشرات العائلات والأطفال وجدوا أنفسهم واقفين تحت أشعة الشمس الحارقة، في انتظار غير معلوم المدة، وسط غياب أي تنظيم أو تواصل من طرف الطاقم. مصادر من عين المكان أكدت أن عدداً كبيراً من المسافرين كان يخطط للالتحاق برحلات قطار "البراق" (TGV) من طنجة نحو مدن مغربية أخرى، لكنهم فقدوا حجوزاتهم بسبب هذا التأخر، ما زاد من حالة الاحتقان. الحادثة أثارت استياءً واسعاً، وطرحت تساؤلات جدية حول مسؤولية الشركة وضرورة احترام المسافرين وتقديم خدمات تليق بسنة 2025.


زنقة 20
١٠-٠٨-٢٠٢٥
- زنقة 20
تأخر باخرات 'باليريا' يثير غضب الجالية المغربية..ساعات الإنتظار وغياب التواصل
زنقة 20 / الرباط شهدت رحلة شركة باليريا التي تربط بين مدينتي طريفة الإسبانية وطنجة المغربية اليوم الأحد تأخيرًا غير مسبوق تجاوزت مدته الساعة، مما أثار غضب واستياء واسع بين المسافرين. التأخير بحسب مصادر موقع Rue20، جاء دون أي إشعار مسبق أو توضيح من قبل الشركة، حيث اضطر المسافرون إلى الانتظار ساعات طويلة تحت حرارة الشمس القاسية، بينهم عائلات وأطفال، وسط حالة من الفوضى وسوء التنظيم. ولم يقتصر الضرر على الإزعاج المادي فقط، بل امتد إلى المسافرين الذين يعتمدون على رحلات TGV من طنجة لمواعيد مهمة، حيث تسبب التأخير في تفويت عدد كبير منهم رحلاتهم، ما زاد من حجم الإحباط والشكوى تجاه الشركة. المسافرون عبّروا عن استيائهم من غياب التواصل وعدم تقديم أي اعتذار أو تفسير من قبل الطاقم، في حين ظلوا يعانون من الظروف الصعبة دون أي دعم أو تفاعل. هذا الموقف أثار تساؤلات حول مدى احترافية الشركة ومسؤوليتها تجاه راحلة وحقوقهم.


وجدة سيتي
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- وجدة سيتي
ملكية متبصرة، ومغرب في الموعد الرؤية الملكية 2030: نحو مغرب اقتصادي ودبلوماسي صاعد
بقلم الاستاذة سليمة فراجي – وجدة ست وعشرون سنة مضت على تولي جلالة الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية، شكلت مسارًا استثنائيًا من الإصلاحات العميقة والمنجزات الكبرى التي وضعت المغرب على سكة التحول الاستراتيجي، لا فقط على المستوى الداخلي، بل أيضًا على الساحة الإقليمية والدولية. وإذا كانت سنة 2030 تُختزل في المخيال الجماعي كموعد رياضي بامتياز، فإن الرؤية الملكية تتجاوز هذا البعد الظرفي لتجعل من هذا الأفق محطة مفصلية في مسار بناء مغرب جديد، اقتصاديا ودبلوماسيا وتنمويا. مغرب يُعيد التموقع في خريطة العالم، بثقة وهدوء، مرتكزا على نموذج تنموي جديد، يزاوج بين تعزيز السيادة الوطنية والانفتاح على التحولات الجيو-اقتصادية المتسارعة. 2030… ليس موعدًا رياضيًا فقط اختيار المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، ليس مجرد حدث رياضي، بل محطة استراتيجية لإطلاق دينامية تنموية متعددة الأبعاد، على غرار التجارب الدولية التي نجحت في استثمار المحافل الكبرى كرافعة للاقتصاد، والسياحة، والدبلوماسية. وفي هذا السياق، فإن الرؤية الملكية 2030 تشكل خارطة طريق واضحة، تُعيد ترتيب الأولويات الوطنية، وتُعلي من منطق 'الرابح-الرابح' في بناء الشراكات، وتراهن على تأهيل البنيات التحتية، وتحفيز الاستثمار، وتثمين الرأسمال البشري، وتكريس العدالة المجالية، في أفق مغربٍ جهوي منفتح على عمقه الإفريقي والأورو-متوسطي والأطلسي. منجزات استراتيجية ومشاريع بنيوية على امتداد السنوات الست والعشرين الماضية، عرف المغرب تحولات نوعية على عدة مستويات: • اقتصاديًا، أصبح المغرب قطبًا إقليميًا متقدمًا في صناعة السيارات والطيران، وقطاع الصناعات الغذائية، كما تمكّن من تنويع شركائه التجاريين والانفتاح على أسواق أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية والدول الإفريقية والآسيوية، بما عزز احتياطي العملة الصعبة ووازن الميزان التجاري. • اجتماعيًا، تم تعميم التغطية الصحية والإصلاح التدريجي لمنظومة التعليم والتكوين المهني، إلى جانب إطلاق ورش الرقمنة والإدارة المواطِنة، ومراجعة مدونة الأسرة استحضارًا لمبادئ الإنصاف والمساواة. • دبلوماسيًا، رسّخ المغرب موقعه كفاعل عاقل ووازن، واستطاع بقيادة جلالة الملك تأمين 124 دعمًا رسميًا دوليًا لمبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وهو إنجاز دبلوماسي غير مسبوق توّج مؤخرًا بموقف تاريخي من جنوب إفريقيا بعد زيارة الرئيس السابق جاكوب زوما إلى الرباط. الموانئ والعدالة المجالية: جهة الشرق نموذجًا وانطلاقًا من انتمائي لجهة الشرق، أجدني أستحضر باعتزاز المشروع الاستراتيجي الكبير ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي يُرتقب أن يكون ثاني أضخم ميناء متوسطي بعد ميناء طنجة المتوسط، بما سيوفره من فرص استثمار وشغل، ويؤسس لتحول تنموي جذري في الجهة. لقد وعد جلالة الملك في خطابه التاريخي بوجدة سنة 2003 بجعل هذا الميناء رافعة حقيقية للتنمية، وهو اليوم في طور التحقق، ضمن رؤية تجعل من المغرب منصة بحرية ولوجستية عالمية، تربط إفريقيا بالممرات البحرية الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي عبر ميناء الداخلة الأطلسي. وهكذا، تصبح العدالة المجالية إحدى الركائز المركزية في المشروع الملكي، من خلال مشاريع كبرى مثل: • القطار الفائق السرعة (TGV) نحو مراكش وأكادير؛ • المدينة الصناعية طنجة تيك؛ • إطلاق ورش الصناعة العسكرية؛ • توسعة وتحديث الموانئ السياحية (ميناء طنجة، آسفي… إلخ)؛ • محطة 'برج محمد السادس' كمعلمة حضارية عالية الرمزية؛ • مشاريع الطاقات المتجددة والمحطات الطرقية ومراكز التكوين المهني. كلها لبنات في مشروع ملكي متكامل، يؤمن أن الاستثمار في البنية التحتية هو استثمار في الإنسان، والسيادة، والمستقبل. إن المتأمل في هذه الحصيلة يلمس بوضوح أن جلالة الملك محمد السادس لا يقود البلاد بسياسة ردود الفعل، بل برؤية استباقية، تُحسن قراءة التحولات الدولية وتُعيد تشكيل موقع المغرب كقوة إقليمية فاعلة. 2030 ليس فقط سنة مونديالية، بل موعد مع مغرب المستقبل، مغرب يزاوج بين الانتماء الإفريقي، والانفتاح المتوسطي، والموقع الأطلسي، مغرب يؤمن بالكرامة، والعدالة، والتوازن. عيد العرش مناسبة للتنويه بحكمة الملك، وبالتحول العميق الذي يعرفه المغرب منذ 1999، مسنودًا بمشروع تنموي متجدد، لا يُقصي جهة، ولا يُهمّش فئة، ولا يُهادن في السيادة! سليمة فراجي وجدة 27 يوليوز 2025