logo
"إطار عمل لاتفاق نووي محتمل" يتقدم أولويات المفاوضات الأميركية الإيرانية في مسقط

"إطار عمل لاتفاق نووي محتمل" يتقدم أولويات المفاوضات الأميركية الإيرانية في مسقط

الشرق السعودية٢٦-٠٤-٢٠٢٥

بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني، بدر البوسعيدي، الجمعة، ترتيبات الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، التي تنطلق، السبت، في مسقط، وذلك في إطار مساعي التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية، بأن المشاورات بشأن ترتيبات الجولة الثالثة من المحادثات، كانت محور الاجتماع بين وزيري خارجية إيران وسلطنة عمان.
وستعقد الجولة الثالثة من هذه المحادثات بشكل غير مباشر، بوساطة وحضور وزير الخارجية العماني، من أجل تبادل الرسائل بين الوفدين الإيراني والأميركي، ومن المقرر أن ينضم مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، الذي سيصل إلى مسقط قادماً من موسكو إلى فريق التفاوض.
وسيبدأ فريق من الخبراء من كلا الجانبين وضع التفاصيل الفنية لاتفاق محتمل، إذ تهدف المحادثات إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني بشكل غير مباشر مع ويتكوف عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها "بناءة".
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء في وضع "إطار عمل لاتفاق نووي محتمل"، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
بدوره، خصص عراقجي وقتاً، مساء الجمعة، لتوقيع نسخ من أحدث كتبه، "قوة التفاوض"، في معرض مسقط الدولي للكتاب، وعند سؤاله عن المفاوضات السبت، أجاب عراقجي: "أنا هنا من أجل الكتاب".
خطوط إيران الحمراء
ووفقاً لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين، إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأميركيين، أن يتضمن الاتفاق الشامل قيوداً تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
لكن طهران تصر على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ "غير قابلة للتفاوض"، إذ قال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.
في السياق، قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن طهران عازمة على ضمان حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وأضاف بقائي في منشور عبر منصة "إكس"، أن "إنهاء العقوبات سريعاً يمثل أولوية تسعى بلاده لتحقيقها"، مشدداً على أن إيران تنتظر لترى "مدى جدية الطرف الآخر للتوصل لاتفاق واقعي وعادل".
بدوره، قال محمد جولزاري، المسؤول الحكومي الإيراني، إن نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، سيقود فريق الخبراء، إذ شارك في محادثات الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، في حين سيقود الفريق الفني الأميركي، مايكل أنطون، مدير فريق تخطيط السياسات التابع لوزير الخارجية ماركو روبيو، إذ لا يتمتع أنطون بخبرة في السياسة النووية كتلك التي يتمتع بها أولئك الذين قادوا جهود أميركا في محادثات عام 2015.
موقف أميركي متشدد
بدوره، واصل وزير الخارجية الأميركي في حديثه عبر بودكاست نشر هذا الأسبوع، تأكيد موقف ترمب بضرورة وقف إيران برنامج تخصيب اليورانيوم، وقال روبيو: "إذا أرادت إيران برنامجاً نووياً مدنياً، فيمكنها امتلاكه كما هو الحال مع العديد من الدول الأخرى، وذلك باستيراد المواد المخصبة".
ومع ذلك، أعرب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA السابق، وليام بيرنز، الذي شارك في المفاوضات السرية التي أدت إلى الاتفاق النووي لعام 2015، عن شكوكه في أن تتخلى إيران عن برنامجها، كما فعلت ليبيا في عام 2003.
وقال بيرنز في محاضرة ألقاها، الاثنين الماضي: "لا أعتقد شخصياً أن هذا النظام الإيراني سيوافق على وقف التخصيب المحلي تماماً. إن التمسك بالنموذج الليبي يعني عملياً ضمان عدم القدرة على التوصل إلى اتفاق".
لكن إيران أصرت على أن الحفاظ على تخصيب اليورانيوم هو الأساس، كما عكّر ويتكوف صفو القضية بإشارته في مقابلة تلفزيونية إلى أن إيران "يمكنها تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67%"، ثم قال لاحقاً إنه يجب إيقاف جميع عمليات التخصيب.
وفي غضون ذلك، ثمة عامل آخر غير متوقع وهو إسرائيل، إذ قال ترمب في تصريحات لمجلة "التايم" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قد يخوض حرباً ضد إيران"، مؤكداً أن واشنطن "لن تنجر إليها".
وأضاف: "قد أدخل في الحرب طوعاً إن لم نتوصل إلى اتفاق مع طهران، وإذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسنكون نحن من يقود الحرب".
وأشار الرئيس الأميركي إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع طريق امتلاك إيران لسلاح نووي، وذكر ترمب، الجمعة، في تصريحات للصحافيين على متن طائرة الرئاسة: "الاتفاق مع إيران يسير بشكل جيد جداً.. نحن نتفاوض على أعلى المستويات مع إيران، وأعتقد أنهم يريدون التوصل إلى اتفاق، ونحن نريد التوصل إلى اتفاق أيضاً".
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي، أجرى تدريبات استعداداً لهجمات صاروخية إيرانية جديدة محتملة، فيما وصف عراقجي أجهزة الأمن الإيرانية بأنها "في حالة تأهب قصوى، نظراً لحالات سابقة من محاولات التخريب وعمليات الاغتيال المصممة لاستفزاز رد مشروع".
دعم صيني روسي لإيران
وتأتي محادثات مسقط في وقتٍ يبدو فيه أن إيران قد حشدت الدعم الصيني والروسي، إذ سافر عراقجي إلى موسكو الأسبوع الماضي، وزار بكين هذا الأسبوع.
والتقى ممثلون صينيون وإيرانيون وروس، الخميس، برئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الهيئة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة، والتي يُرجح أن تتحقق من الامتثال لأي اتفاق، كما فعلت مع الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في عام 2015.
ومع ذلك، فرضت إيران قيوداً شديدة على عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما أثار مخاوف دولية من إمكانية تحويل أجهزة الطرد المركزي والمواد النووية الأخرى لأغراض غير سلمية.
ولم تُقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي بيان للمحادثات، لكن وكالة أنباء "شينخوا" الصينية وصفت الدول الثلاث (الصين وروسيا وإيران) بأنها تمتلك "الإمكانات والخبرة اللازمتين للمساهمة بشكل بناء في هذه العملية".
وذكر التقرير أن "الصين وروسيا وإيران أكدت أن الحوار السياسي والدبلوماسي القائم على الاحترام المتبادل يبقى السبيل الوحيد العملي والمجدي لحل القضية النووية الإيرانية". وأضاف أن الصين تحترم "حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
في غضون ذلك، أعرب عراقجي عن انفتاحه على زيارة برلين ولندن وباريس لمناقشة المفاوضات، إذ كتب في منشور عبر منصة "إكس": "الكرة الآن في ملعب مجموعة الدول الأوروبية الثلاث E3. لديهم فرصة للتخلص من قبضة جماعات المصالح الخاصة وشق طريق مختلف".
يشار إلى أن واشنطن وطهران أجرتا جولتيْ تفاوض في مسقط في 12 أبريل، وروما في 19 أبريل، للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي إلإيراني خلال مهلة مدتها شهرين وضعها ترمب.
وصرّحت إيران بأنها لا تنوي صنع سلاح نووي، حتى مع إشارة الولايات المتحدة ودول أخرى إلى أن إنتاج الأسلحة هو الاستخدام الوحيد لكمية ونقاء اليورانيوم عالي التخصيب الذي تُخزّنه حالياً، إذ بموجب اتفاق أُبرم عام 2015، الذي انسحب منه ترمب أحادياً في عام 2018، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم منخفض المستوى لأغراض الطاقة والأغراض الطبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر: إسرائيل ستهاجم إيران فور فشل المفاوضات النووية الجارية
مصادر: إسرائيل ستهاجم إيران فور فشل المفاوضات النووية الجارية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

مصادر: إسرائيل ستهاجم إيران فور فشل المفاوضات النووية الجارية

تستعد إسرائيل لشن ضربات عسكرية فورية على إيران إذا ما انهارت المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على النقاشات. وأوضحت المصادر أن المجتمع الاستخباراتي في إسرائيل الذي كان يعتقد أن الأميركيين والإيرانيين يقتربون من إبرام اتفاق، بات يرى خلال الأيام القليلة الماضية أن المحادثات بين الطرفين قد تنهار عما قريب. وقال أحد المصادر إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن النافذة العملية لشن هجوم ناجح ضد المنشآت النووية الإيرانية قد تغلق قريباً، بالتالي على إسرائيل التحرك سريعاً إذا ما فشلت المفاوضات. وأضاف المصدران الإسرائيليان أن أي هجوم إسرائيلي على إيران لن يقتصر على ضربة واحدة، بل سيكون حملة عسكرية تمتد لأسبوع في الأقل. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن الإدارة الأميركية تخشى من أن يقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن الضربة على إيران، من دون الحصول على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في الأثناء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخميس إن طهران ستعتبر واشنطن متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حال حصول ذلك. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء تقرير "أكسيوس" ليؤكد ما جاء في تقرير لشبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية أمس الأربعاء، والذي نقل عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلاً عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد إذا ما كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قراراً نهائياً، مشيرة إلى وجود خلاف داخل الحكومة الأميركية في شأن إذا ما كانوا سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ولم يتسن بعد تأكيد التقرير. ولم يرد مجلس الأمن القومي على الفور على طلب للتعليق. ولم ترد السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن على طلب للتعليق. ولم يرد كذلك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لـ"سي أن أن" إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية "ارتفع بصورة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة". وأضاف أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحاً، إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه إيران. وتجري إدارة الرئيس دونالد ترمب مفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في شأن برنامج طهران النووي. وأوضحت الشبكة الإخبارية أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة استندت إلى اتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية اعتُرضت وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية قد توحي بضربة وشيكة. ونقلت "سي أن أن" عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. كانت وسائل إعلام رسمية نقلت عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله، خلال وقت سابق أول من أمس الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة على الحد ومهينة"، معبراً عن شكوكه في إذا ما كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.

النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات والتهديدات الجيوسياسية
النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات والتهديدات الجيوسياسية

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات والتهديدات الجيوسياسية

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو بمقدار 68 سنتًا، أي ما يعادل 1.04 %، لتصل إلى 66.06 دولارًا للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو بمقدار 70 سنتًا، أي ما يعادل 1.1 %، لتصل إلى 62.73 دولارًا. وأفادت شبكة سي إن ان يوم الثلاثاء، نقلاً عن عدة مسؤولين أميركيين، أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت، نقلاً عن المسؤولين، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا. وعقدت الولايات المتحدة وإيران عدة جولات من المحادثات هذا العام بشأن البرنامج النووي الإيراني ، حيث أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض حملة عقوبات أشد على صادرات النفط الخام الإيرانية لإجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية. وعلى الرغم من المناقشات، أدلى مسؤولون أميركيون والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بتصريحات يوم الثلاثاء تُشير إلى أن الجانبين لا يزالان بعيدين عن التوصل إلى حل. يأتي هذا في ظلّ المحادثات النووية الأميركية - الإيرانية الجارية، حيث أكّدت إيران مجددًا أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض إطلاقًا". وطالبت الولايات المتحدة إيران بوقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، مشيرةً إلى مخاوفها من احتمال استخدام الأسلحة النووية في أغراض عسكرية. مع ذلك، ظهرت بعض المؤشرات على تحسّن إمدادات النفط الخام. وأعلن معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء عن زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام المحلية الأسبوعية. ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 2.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو، متحديةً توقعات بانخفاض قدره 1.9 مليون برميل، وبعد زيادة قدرها 4.3 ملايين برميل أعلن عنها المعهد في الأسبوع السابق. بينما انخفضت مخزونات البنزين بنحو 3.2 ملايين برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، بمقدار 1.4 مليون برميل. وعلق محللو بنك آي ان جي: "لا تزال بيانات المخزونات تشير إلى تقلص سوق نواتج التقطير المتوسطة". وحول تطور إمدادات بعض دول أوبك+، ارتفع إنتاج النفط في كازاخستان بنسبة 2 % في مايو، وفقًا لما ذكره مصدر في قطاع النفط يوم الثلاثاء، وهي زيادة تتحدى ضغوط أوبك+ على الدولة الواقعة في آسيا الوسطى لخفض إنتاجها. خرقت كازاخستان مرارًا وتكرارًا حصص إنتاج أوبك+، مشيرةً إلى صعوبة مطالبة شركات النفط الغربية الكبرى، مثل شيفرون وإكسون موبيل، بتقليص خططها. وأفادت مصادر في أوبك+ بأن المجموعة قررت تسريع وتيرة زيادات الإنتاج، وذلك جزئيًا لمعاقبة الأعضاء غير الملتزمين بالقيود من خلال زيادة الضغوط النزولية على أسعار النفط العالمية. انخفض إنتاج كازاخستان من النفط بنسبة 3 % في أبريل، على الرغم من أنه لا يزال يتجاوز حصتها في اتفاق أوبك+. وأفادت وزارة الطاقة في البلاد، أن إنتاج حقل تنجيز، أكبر حقول البلاد، قد وصل إلى مستواه المخطط له، مما يعني أن إنتاج البلاد لن يشهد أي زيادة إضافية هذا العام. وأضافت في تعليقات مُرسلة عبر البريد الإلكتروني: "تتخذ كازاخستان جميع الإجراءات اللازمة للامتثال لالتزامات أوبك+ وتعويض فائض الإنتاج". ووفقًا لمصدر في قطاع النفط، بلغ متوسط إنتاج كازاخستان من النفط الخام، باستثناء مكثفات الغاز، 1.86 مليون برميل يوميًا في الفترة من 1 إلى 19 مايو، بما في ذلك 932 ألف برميل يوميًا في تنجيز. ويمثل هذا ارتفاعًا من 1.82 مليون برميل يوميًا في أبريل، عندما خفضت كازاخستان إنتاجها من 1.88 مليون برميل يوميًا في مارس. وبموجب أحدث اتفاقية أوبك+، ارتفعت حصة كازاخستان من أوبك+ لشهر مايو إلى 1.486 مليون برميل يوميًا، مقارنةً ب 1.473 مليون برميل يوميًا في أبريل. وأكدت وزارة الطاقة الكازاخستانية مرارًا التزامها باتفاقية أوبك+. وأكدت أنها ستعوّض فائض الإنتاج بخفض إنتاجها التراكمي بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا بحلول أبريل 2026، مؤكدةً في الوقت نفسه أنها ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح أوبك+ عند تحديد مستويات الإنتاج. وقال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في بنك ويستباك: "هذه أوضح إشارة حتى الآن على مدى خطورة المحادثات النووية الأميركية الإيرانية ، والمدى الذي قد تصل إليه إسرائيل إذا أصرت إيران على الحفاظ على قدراتها النووية التجارية". وأضاف: "سيحافظ النفط الخام على علاوة مخاطرة طالما أن المحادثات الحالية تبدو بلا جدوى". وقالت سامانثا دارت، الرئيسة المشاركة لأبحاث السلع العالمية في جولدمان ساكس: "زادت إيران إمداداتها بنحو مليون برميل يوميًا خلال العامين الماضيين". "إذا قمت بإزالة مليون برميل يوميا من إيران ، فإن هذا قد يمثل ارتفاعا بنحو 8 دولارات للبرميل في سعر النفط الخام". وقال لانس في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة: "ربما لم يتغير مستوى التعادل كثيرًا، وأعتقد أنه على المدى الطويل، إذا تراوحت أسعار النفط بين 70 و75 دولارًا أميركيًا، فسنشهد استمرارًا في النمو المتواضع في الولايات المتحدة". وأضاف: "لكننا نتوقع استقرار الإنتاج الأميركي، ربما مع نهاية هذا العقد، ما لم نشهد طفرة تكنولوجية جديدة في أعمالنا. ولا تراهنوا ضد صناعتنا". وصرح وزير الطاقة القطري ، سعد الكعبي، متحدثًا إلى جانب لانس في نفس الفعالية، بأنه إذا انخفض سعر النفط إلى ما دون 60 دولارًا أميركيًا للبرميل، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض الاستثمار ولن تُلبى احتياجات الطاقة العالمية. وكان سعر خام برنت القياسي العالمي يُتداول دون 66 دولارًا أميركيًا، بينما كان الخام الأميركي قريبًا من 63 دولارًا أميركيًا يوم الثلاثاء. وتراجعت الأسعار بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية في 2 أبريل، ثم انخفضت أكثر بعد أن قررت أوبك+ زيادة الإمدادات بوتيرة أسرع من المخطط لها. ومع بقاء أسعار النفط في نطاق 70 دولارًا للبرميل، يُمكن أن ينمو إنتاج النفط الأميركي إلى أكثر من 14 مليون برميل يوميًا، من 13.3 مليون برميل يوميًا إلى 13.4 مليون برميل يوميًا حاليًا، وفقًا لما ذكره لانس.

إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا
إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا

سودارس

timeمنذ 7 ساعات

  • سودارس

إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا

فقد أفاد هذان المصدران بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا، وفق ما نقل موقع "أكسيوس". "فرصة قد تتلاشى قريباً" وقال مصدر مطلع إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات. إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا. كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر". وكشف أن نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية. في حين أوضح مسؤول أميركي أن إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى بدون موافقة الرئيس الأميركي. أتت تلك المعلومات بعدما قدّم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لرئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي عبر الوسيط العماني قبل 10 أيام، اقتراحًا مكتوبًا للتوصل إلى اتفاق. إلا أن طهران نفت مؤخرا أكثر من مرة تلقيها أي عرض مكتوب. وكانت الجولات ال 4 من المحادثات التي انطلقت منذ 12 أبريل الماضي، وصفت بالإيجابية. لكنها واجهت مؤخرا عقبة مهمة تتعلق بالسماح للجانب الإيراني بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. إذ أكد وزير الخارجية ماركو روبيو وويتكوف الذي يترأس الوفد الأميركي خلال المحادثات، أن واشنطن لن تسمح لطهران بالتخصيب ولو بنسبة متدنية، ما رفضه الجانب الإيراني، مؤكدا أنه "خط أحمر" لا يمكن التنازل عنه، وحق للبلاد من أجل تطوير التخصيب لأهداف سلمية. العربية نت script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store