
إندونيسيا تعزز قدراتها العسكرية بطلب جديد من فرنسا
أعلنت إندونيسيا عن نيتها اقتناء المزيد من المعدات الدفاعية الفرنسية ، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية البحرية والجوية. يأتي ذلك بعد توقيع خطاب نوايا بين فرنسا وإندونيسيا، والذي قد يمهد لصفقات كبيرة تشمل طائرات رافال المقاتلة، الفرقاطات الخفيفة، والغواصات من طراز سكوبين، بالإضافة إلى أنظمة المدفعية سيزر والذخائر المرافقة.
اقرأ أيضًا| فرنسا تطلق غواصتها النووية الهجومية الأولى.. فيديو
كشف وزير القوات المسلحة الفرنسية ، سيباستيان لو كورنو، أن هذا الاتفاق يعكس ثقة إندونيسيا الكبيرة في جودة الصناعة الدفاعية الفرنسية، ويؤكد الرغبة في إقامة شراكات طويلة الأمد تعود بالفائدة على الصناعات الدفاعية المحلية.
اقرأ أيضًا| أول طائرة إجلاء فرنسية من كابل تهبط في أبوظبي
تم توقيع خطاب النوايا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جاكرتا في إطار جولته بمنطقة الهندو-باسيفيك، حيث تناولت المباحثات مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبينتو تعزيز التعاون العسكري والطاقة والتحول الرقمي بين البلدين.
يذكر أن فرنسا تحتل المرتبة الثانية كأكبر سوق دفاعي في جنوب شرق آسيا بعد الهند، مع صفقة سابقة لشراء 42 طائرة رافال المقاتلة، ومن المتوقع استلام الدفعة الأولى في 2026.
اقرأ أيضًا| فرنسا تعتزم إرسال حاملة مروحيات ثانية إلى سواحل غزة بعد تحويلها إلى مستشفى
وفي مجال البحرية، تم اختيار شركة Naval Group بالتعاون مع PT PAL لبناء غواصتين من طراز سكوبين مطورة ببطاريات ليثيوم أيون، ضمن اتفاق تعاون دفاعي تم توقيعه في 2021، مع توقع استلام الغواصتين بحلول عام 2031.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 19 ساعات
- الصباح العربي
دعوة 'ماكرون' إلى الاتحاد الأوروبي لتشديد عقوبات إسرائيل بشأن حرب غزة
وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة حازمة إلى الاتحاد الأوروبي لتشديد موقفه من إسرائيل، في حال لم تستجب سريعًا للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وأشار إلى أن الرد الأوروبي قد يشمل تعليق اتفاقية الشراكة مع تل أبيب، أو حتى فرض عقوبات، في حال استمرت إسرائيل في تجاهل المعايير الإنسانية، معتبرًا أن حماية المدنيين الفلسطينيين "أولوية لا تحتمل التأجيل". وأكد ماكرون أن قواعد الاتحاد الأوروبي نفسها تفرض احترام حقوق الإنسان، ما يُحتّم مراجعة الاتفاقيات القائمة إذا جرى انتهاك تلك المبادئ، كما أعاد طرح مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا الأمر بأنه "واجب أخلاقي ومطلب سياسي"، مع دعم لعقد مؤتمر أممي مرتقب في يونيو لتعزيز حل الدولتين. لكن ماكرون ربط خطواته بعدة شروط، منها الإفراج عن الرهائن في غزة، ونزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، إلى جانب إنشاء بنية أمنية شاملة للمنطقة. في كلمة أثارت الجدل على منصة منتدى "حوار شانجريلا" للدفاع والأمن في سنغافورة، أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحذيرًا صريحًا، مؤكدًا أن تجاهل المجتمع الدولي لما يجري يُقوّض مكانة أوروبا ويُنذر بفقدانها لمصداقيتها. ماكرون أشار بوضوح إلى خطورة ترك إسرائيل تتصرّف دون رقيب، موضحًا أن الصمت لم يعد خيارًا، بل تواطؤ غير معلن، داعيًا إلى موقف أكثر توازنًا ومسؤولية من القوى الكبرى في إدارة الأزمات الدولية


بوابة الفجر
منذ 19 ساعات
- بوابة الفجر
ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل إذا لم تقدم استجابة عاجلة ومناسبة لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح "حوار شانجريلا"، أكبر منتدى للدفاع والأمن في آسيا، الذي عُقد في سنغافورة. وأوضح ماكرون أن استمرار الوضع الإنساني في غزة دون حل يضع الاتحاد الأوروبي أمام مسؤولياته، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأوروبية قد تشمل تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بل والنظر في إمكانية فرض عقوبات عليها. وأكد أن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم هذا التوجه، معتبرًا أن الالتزام بالقواعد والمعايير الأوروبية يقتضي احترام حقوق الإنسان وعدم تجاهل معاناة الفلسطينيين. كما أعاد الرئيس الفرنسي طرح فكرة الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا ذلك بـ "الواجب الأخلاقي" و"المطلب السياسي"، مؤكدًا أن هذا التحرك لا بد أن يكون جزءًا من حل شامل للأزمة، يشمل الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ونزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإنشاء هيكل أمني إقليمي لضمان استقرار المنطقة. وفي تصريحاته، شدد ماكرون على أن "حماية المدنيين الفلسطينيين يجب أن تكون أولوية قصوى"، محذرًا من أن "غياب الرد المناسب من إسرائيل خلال الساعات أو الأيام المقبلة سيضطرنا إلى تشديد موقفنا الجماعي كأوروبيين". كما أشار ماكرون إلى أن فرنسا تسعى لعقد مؤتمر في الأمم المتحدة خلال يونيو الجاري للدفاع عن حل الدولتين، مع ترك مسألة توقيت الاعتراف بفلسطين مفتوحة أمام المشاورات والظروف السياسية. وأكد الرئيس الفرنسي أن "التخلي عن غزة وترك إسرائيل تفعل ما تشاء سيقوّض مصداقية الاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى خطورة الصمت الدولي حيال الوضع الإنساني في القطاع.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
سفير واشنطن لدى تل أبيب يدعو فرنسا لمنح الفلسطينيين جزءا من أرضها
ووصف هاكابي، في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، توقيت إقامة المؤتمر بأنه "إشكالي للغاية"، قائلا: "من غير اللائق إطلاقا، في خضم حرب تخوضها إسرائيل، أن نخرج ونعرض أمرا أعتقد أن الإسرائيليين يصرّون على رفضه بشكل متزايد". وردًا على تصميم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، على إقامة دولة فلسطينية، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل: "لقد كانت فرنسا مصممة حقا على رؤية دولة فلسطينية، ولدي اقتراح لهم، وهو اقتطاع جزء من الريفييرا الفرنسية وإنشاء دولة فلسطينية". وتابع: "مُرحّب بفرنسا للقيام بذلك، لكن ليس مُرحّبا بهم فرض هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة، وأجد أنه من المثير للاشمئزاز أنهم يعتقدون أن لديهم الحق في فعل شيء كهذا". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، قد أعلن في الآونة الأخيرة، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين، في شهر يونيو الجاري، وذلك بمناسبة مؤتمر حول فلسطين يُعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، برئاسة مشتركة مع المملكة العربية السعودية. وقال ماكرون في مقابلة مع قناة "فرانس 5": "علينا أن نمضي نحو اعتراف بدولة فلسطين، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة". وأضاف: "هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر (حول فلسطين) مع السعودية، في يونيو (المقبل)، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل بدولة فلسطين مع أطراف عدة". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، قد أعلن في شهر ديسمبر2024، أن فرنسا والسعودية، ستترأسان في يونيو 2025، مؤتمرًا حول إقامة دولة فلسطينية. وقال ماكرون ، خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، للصحفيين وقتذاك: "سأترأس مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في يونيو 2025، مؤتمرًا حول إقامة دولة فلسطينية".