logo
تقرير: أكثر 100 موظف في 'ميتا' خدموا في الجيش الإسرائيلي

تقرير: أكثر 100 موظف في 'ميتا' خدموا في الجيش الإسرائيلي

وكالة نيوز١٠-٠٤-٢٠٢٥

شفقنا- يثير تعيين شركة 'ميتا' لأعداد كبيرة من الجنود السابقين الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي تساؤلات خطيرة حول التزام العملاق التكنولوجي بحرية التعبير، ويكشف لمحة عن عملية تحيُّز في مراقبة المحتوى أدت إلى حذف آلاف الحسابات المؤيدة لفلسطين خلال الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
في تقرير له، يذكر موقع 'غراي زون' الأميركي، أن أكثر من 100 جاسوس وجندي سابق في الجيش الإسرائيلي يعملون في شركة 'ميتا'، وخدموا في الجيش الإسرائيلي عبر برنامج حكومي يسمح لغير الإسرائيليين بالتطوع في الجيش.
أبرز هؤلاء، المحامية الأميركية في مجال الحقوق الدولية، شيرا أندرسون، وهي رئيسة سياسة الذكاء الاصطناعي في 'ميتا'، والتي تطوّعت للانضمام إلى الجيش الإسرائيلي عام 2009 عبر برنامج 'جارين تسابار' المخصص لليهود غير الإسرائيليين غير الخاضعين للتجنيد الإلزامي.
ومن خلال هذا البرنامج، تورّط العديد من غير الإسرائيليين الذين حاربوا مع الجيش الإسرائيلي في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
شيرا أندرسون
خدمت أندرسون كضابط صف في الجيش الإسرائيلي لأكثر من عامين، حيث عملت في قسم المعلومات الإستراتيجية العسكرية، وكتبت تقارير دعائية للجيش. كما كانت حلقة وصل بين الجيش والبعثات العسكرية الأجنبية في إسرائيل، وبين الجيش والصليب الأحمر.
مع تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي للشركات التكنولوجية والجيوش، فإن دور أندرسون في 'ميتا' حاسم، فهي تُطور الإرشادات القانونية وسياسات الذكاء الاصطناعي ورسائل العلاقات العامة المتعلقة بتنظيم هذه التكنولوجيا في جميع مجالات 'ميتا'، بما في ذلك فرق المنتجات والسياسة العامة.
ليست أندرسون الوحيدة في 'ميتا' من خلفية عسكرية إسرائيلية، حيث كشف تحقيق جديد عن وجود أكثر من 100 جاسوس وجندي إسرائيلي سابق في الشركة، كثيرون منهم عملوا في وحدة 8200 الاستخباراتية الإسرائيلية. ويتوزع هؤلاء الموظفون بين مكاتب 'ميتا' في الولايات المتحدة وتل أبيب، ويتمتع عدد كبير منهم بخبرة في الذكاء الاصطناعي.
وبالنظر إلى استخدام إسرائيل المكثّف لهذه التكنولوجيا في تنفيذ الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري والمراقبة، فإن تعيين 'ميتا' لمتخصصين إسرائيليين في الذكاء الاصطناعي يثير قلقا بالغا.
يتساءل الموقع: هل تعاون هؤلاء الجواسيس السابقون مع الجيش الإسرائيلي لإنشاء قوائم اغتيال؟ ويجيب أنه وفقا لتقرير سابق، اخترقت وحدة 8200 مجموعات واتساب ووضعت أسماء جميع الأعضاء في قوائم استهداف إذا كان أحد الأعضاء يُشتبه بانتمائه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بغض النظر عن حجم المجموعة أو محتواها.
كيف حصلت إسرائيل على بيانات مستخدمي واتساب من 'ميتا'؟
هناك أسئلة خطيرة حول جرائم حرب تحتاج 'ميتا' للإجابة عنها، وهي أسئلة ربما صاغت أندرسون ردودا 'علاقات عامة' عليها مسبقا.
لأندرسون تاريخ طويل في الولاء لإسرائيل، حيث انضمت إلى الجيش الإسرائيلي بعد دراسة التاريخ في جامعة كاليفورنيا-بيركلي، ثم حصلت على درجة القانون من جامعة ديوك قبل العودة إلى إسرائيل للعمل في مركز أبحاث يديره رئيس الجيش السابق.
كما عملت مساعدة قانونية لرئيس المحكمة العليا الإسرائيلية، التي رفضت قبل أسبوعين التماسا لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، ما يشكّل تشريعا لاستخدام الجوع كسلاح، وهي جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف.
أندرسون نفسها تُنكر الإبادة الجماعية بشكل صارخ. فخلال ظهورها في بودكاست عام 2023، قالت 'أرفض تماما فكرة حدوث إبادة'، ونفت استهداف إسرائيل للمدنيين عمدا، واصفة حماس بـ'طائفة الموت'، وغزة بـ'الدولة الفاشلة' (رغم أنها ليست دولة)، وهي نقطة جوهرية في فهم المقاومة الفلسطينية، وكان من المفترض أن تعرفها محامية حقوق إنسان دولية.
كما أشارت إلى أن 'القانون الدولي لا يسمح لإسرائيل بفعل ما تفعله في غزة' وفي الضفة الغربية المحتلة، معربةً عن أسفها لأن 'قواعد مختلفة تنطبق هناك'، وهاجمت الصليب الأحمر لـ'تصرفه كدولة' في إسرائيل.
طريق أندرسون إلى الجيش الإسرائيلي عبر برنامج 'جارين تسابار' مثير للجدل أيضا، إذ مكّن هذا البرنامج غير الإسرائيليين (المعروفين بـ'الجنود الوحيدين') من الانضمام للجيش وارتكاب جرائم حرب قبل العودة إلى بلدانهم.
وتُنظر حاليا دعاوى قضائية في عدة دول ضد متطوعين في البرنامج، بما في ذلك في بريطانيا حيث قُدِّمت أدلة في لندن على جرائم حرب ارتكبها 10 بريطانيين خلال خدمتهم في الجيش الإسرائيلي.
كم مجرم حرب محتملا يعمل في 'ميتا'؟
بعض الجواسيس السابقين في 'ميتا' خدموا لسنوات في وحدة 8200 الإسرائيلية، مثل غاي شينكرمان (10 سنوات في الوحدة قبل الانتقال إلى 'ميتا' عام 2022)، وميكي روتشيلد (قائد في فرقة الصواريخ الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية)، وماكسيم شموكلر (6 سنوات في الوحدة 8200 قبل العمل في 'ميتا' ومنصات أخرى)، بحسب 'غراي زون'.
وبينما ينتمي هؤلاء إلى الجيش الإسرائيلي، تطوّعت أندرسون لاستخدام مهاراتها القانونية لتبييض جرائم إسرائيل.
ويأتي هذا الكشف بعد تحقيقات سابقة عن توغل جواسيس إسرائيليين سابقين في شركات التكنولوجيا الكبرى مثل 'غوغل'، إذ يشير انتشارهم إلى سيطرة الأصوات الموالية لإسرائيل على الدولة الأميركية.. أصوات تُنكر الإبادة بينما يُحرق الصحفيون في الخيام، وتُرفع جثث الرُضّع المشوّهين فوق أنقاض غزة، وتُشرعن المجاعة.
مع تقدم عصر الذكاء الاصطناعي، يُحدّد مستقبلنا أشخاص بنوا أنظمة مراقبة ساعدت في إبادة الفلسطينيين. فهل نسمح لهم بفرض رؤيتهم على العالم؟ يتساءل تقرير 'غراي زون'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميلانيا ترامب "تريند في أمريكا" بسبب قانون "الانتقام الإباحي"
ميلانيا ترامب "تريند في أمريكا" بسبب قانون "الانتقام الإباحي"

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

ميلانيا ترامب "تريند في أمريكا" بسبب قانون "الانتقام الإباحي"

أثار توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون جديد يُعرف باسم "Take It Down Act" اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية الأمريكية، خاصة بعد الدعم العلني الذي قدمته زوجته ميلانيا ترامب للقانون، مما جعل اسمها يتصدر مؤشرات البحث في الولايات المتحدة. ويستهدف القانون، الذي يصفه مراقبون بـ"التشريع الفيدرالي الأول من نوعه"، تجريم نشر الصور الحميمية أو الإباحية عبر الإنترنت دون موافقة أصحابها، سواء كانت صورًا حقيقية أو معدّلة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل "الديب فيك"، ويُلزم القانون المنصات الرقمية بحذف الصور غير المصرح بها خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة من تلقي بلاغ رسمي من الضحية. دعم سياسي واسع ومشاركة شخصية من ميلانيا وبحسب شبكة CNN، جاء تمرير القانون بعد ضغوط شعبية وسياسية متزايدة، في ظل تزايد حالات التزييف الحميمي التي استهدفت شخصيات عامة مثل المغنية تايلور سويفت والنائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، بالإضافة إلى عدد من المراهقات في ولايات مختلفة، وأشارت الشبكة إلى أن القوانين الأمريكية السابقة كانت تركز على حماية الأطفال من هذا النوع من الانتهاكات، فيما يمثل القانون الجديد خطوة مهمة لحماية البالغين أيضًا. وكانت ميلانيا ترامب قد لعبت دورًا محوريًا في الترويج للقانون، إذ التقت بعدد من أعضاء الكونجرس في أبريل الماضي، كما استضافت الطالبة إيليستون بيري، إحدى الضحايا، خلال خطاب الرئيس أمام الكونجرس، ثم حضرت معها حفل توقيع القانون في حديقة الورود بالبيت الأبيض، إلى جانب مراهقات أخريات طالبن بتشريعات تحمي الضحايا من الانتهاكات الرقمية. دعم تقني ومنظمات مدنية.. واعتراض محدود حظى "Take It Down Act" بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ولم يعترض عليه سوى نائبين فقط في مجلس النواب الأمريكي، كما أبدت أكثر من 100 منظمة دعمها لتشريع القانون، من بينها شركات تقنية كبرى مثل ميتا وجوجل، بالإضافة إلى منظمات مدنية مثل Public Citizen، التي وصفت التزييف الحميمي غير المصرح به بـ"الضرر الواضح الذي يستدعي تدخلًا قانونيًا فوريًا". وفي السياق ذاته، صرّح عمران أحمد، المدير التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية، بأن القانون يمثل خطوة حاسمة لإلزام المنصات الرقمية بتحمل مسؤوليتها في حماية الأفراد من الانتهاكات ذات الطابع الحميمي، في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي. آليات التنفيذ وتحذيرات من إساءة الاستخدام وبحسب منصة "The 19th"، يشترط القانون أن تكون الصور المنشورة "غير قابلة للتمييز عن الصور الحقيقية"، كما يسمح للضحايا باللجوء إلى منظمات متخصصة مثل "مبادرة الحقوق المدنية السيبرانية"، التي توفر خطوطًا ساخنة ودلائل قانونية لمساعدتهم في التعامل مع الموقف، إضافة إلى توصيات بحفظ الأدلة مثل لقطات الشاشة والبيانات المرتبطة بالمحتوى المسيء. ورغم الإشادة الواسعة بالقانون، حذرت منظمات حقوقية مثل: "مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF)" من احتمالات إساءة استخدام التشريع في حذف محتوى مشروع أو التضييق على حرية التعبير، خاصة في ظل المهلة الزمنية المحدودة للتحقق من البلاغات.

دعمته ميلانيا ووقعه ترامب، ما هو قانون (Take It Down Act) لتجريم نشر الصور الإباحية؟
دعمته ميلانيا ووقعه ترامب، ما هو قانون (Take It Down Act) لتجريم نشر الصور الإباحية؟

فيتو

timeمنذ يوم واحد

  • فيتو

دعمته ميلانيا ووقعه ترامب، ما هو قانون (Take It Down Act) لتجريم نشر الصور الإباحية؟

(Take It Down Act)، قانون وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعم من زوجته ميلانيا لتجريم نشر الصور الحميمية أو الإباحية عبر الإنترنت دون موافقة أصحابها. ويهدف لتجريم نشر الصور الإباحية سواء كانت حقيقية أو ناتجة عن تقنية "ديب فيك" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ما هو القانون الذي يجرم نشر الصور الاباحية وبحسب شبكة "CNN": إن القانون الجديد يُلزم المنصات الرقمية بحذف أي صور حميمية غير موافق عليها خلال 48 ساعة من تلقي طلب الضحية، في خطوة تهدف إلى حماية الأفراد من الابتزاز والإساءة الرقمية المتصاعدة. وأشارت "سي إن إن" إلى أن القانون يأتي بعد أشهر من الضغط الشعبي والسياسي، عقب تصاعد حالات التزييف العميق (Deepfake) التي طالت شخصيات معروفة مثل المغنية والنائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، بالإضافة إلى فتيات في سن المراهقة من مختلف أنحاء الولايات المتحدة. أول تشريع فيدرالي أمريكي يعالج بشكل مباشر الصور الاباحية ويُعد القانون، بحسب الشبكة، أول تشريع فيدرالي أمريكي يعالج بشكل مباشر الأضرار المحتملة الناجمة عن المحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي، في ظل غياب تشريعات موحدة لحماية البالغين من هذا النوع من الانتهاكات، علما أن التشريعات السابقة كانت تركز فقط على صور الأطفال. ونقلت الشبكة عن مديرة الحملات في منظمة (Public Citizen) إيلانا بيلر، التي دعمت القانون قولها إن "الذكاء الاصطناعي جديد علينا جميعا، لكن التزييف العميق الحميمي بدون موافقة هو ضرر واضح لا فائدة منه". أبرز الداعمين للقانون وأوضحت "سي إن إن" أن أكثر من 100 منظمة، بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل ميتا وجوجل، دعمت تمرير هذا القانون، إلى جانب دعم نادر من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونجرس، حيث صوت ضده فقط نائبان في مجلس النواب. ووفق شبكة "NBC" لعبت ميلانيا ترامب قد لعبت دورًا محوريًا في الترويج لهذا القانون، حيث ضغطت على أعضاء الكونجرس في أبريل الماضي، واستضافت في مارس إحدى ضحايا التزييف، وهي الطالبة إيليستون بيري، خلال خطاب الرئيس أمام الكونغرس. وكانت بيري في حفل التوقيع في حديقة الورود بالبيت الأبيض إلى جانب المراهقة فرانسيسكا ماني، وهي من بين من طالب بتشريعات تحمي الضحايا. وقال عمران أحمد، المدير التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية: "هذا القانون يجبر منصات التواصل الاجتماعي أخيرا على القيام بواجبها في حماية النساء من انتهاكات حميمة ومؤذية للغاية". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إقتصاد : مجموعة نمساوية تهدد ميتا بمنع استخدام بيانات الاتحاد الأوروبي
إقتصاد : مجموعة نمساوية تهدد ميتا بمنع استخدام بيانات الاتحاد الأوروبي

نافذة على العالم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

إقتصاد : مجموعة نمساوية تهدد ميتا بمنع استخدام بيانات الاتحاد الأوروبي

الأربعاء 14 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - مباشر- قالت جماعة الدفاع عن حقوق الإنسان النمساوية إنها ستسعى للحصول على أمر قضائي ضد شركة ميتا بلاتفورمز وهو ما قد يؤدي إلى مطالبات بتعويضات بمليارات اليورو إذا مضت شركة التكنولوجيا العملاقة قدما في خططها لاستخدام البيانات الشخصية للأوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. قالت مجموعة NOYB (لا شأن لك بها)، التي يرأسها ناشط الخصوصية ماكس شريمز، إنها أرسلت خطاب وقف وكف يوم الأربعاء إلى شركة Meta التي تخطط لبدء استخدام البيانات الشخصية للمستخدمين الأوروبيين على Instagram وFacebook اعتبارًا من 27 مايو. استشهدت شركة Meta بمصلحة مشروعة بموجب قواعد الخصوصية في الاتحاد الأوروبي لاستخدام بيانات المستخدمين لتدريب وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى، والتي يمكن مشاركتها مع أطراف ثالثة. وقالت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة الشهر الماضي إن المستخدمين سيحصلون على رابط إلى نموذج حيث يمكنهم الاعتراض على استخدام بياناتهم لأغراض التدريب، وأن الرسائل الخاصة والبيانات العامة من حسابات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لن يتم استخدامها في التدريب. سبق لمحكمة العدل الأوروبية أن قضت بأن ميتا لا يحق لها ادعاء "مصلحة مشروعة" في استهداف المستخدمين بالإعلانات. فكيف لها أن تكون "مصلحة مشروعة" في جمع جميع البيانات لتدريب الذكاء الاصطناعي؟ هذا ما قاله في بيان. نُقيّم حاليًا خياراتنا لرفع أوامر قضائية، ولكن هناك أيضًا خيار رفع دعوى جماعية لاحقة للمطالبة بتعويضات غير مادية. إذا فكّرنا في أكثر من 400 مليون مستخدم أوروبي لموقع ميتا، والذين يُمكنهم جميعًا المطالبة بتعويضات لا تتجاوز 500 يورو، يُمكننا إجراء الحسابات اللازمة، كما قال شريمز. أعلنت منظمة NOYB أنه يمكن رفع أمر قضائي بموجب قانون التعويض الجماعي للاتحاد الأوروبي، الذي يُمكّن المستهلكين من رفع دعاوى قضائية جماعية ضد شركات في الاتحاد. وحددت 21 مايو/أيار موعدًا نهائيًا لشركة ميتا للرد. وقالت منظمة NOYB، التي دعت مسؤولي إنفاذ الخصوصية في الاتحاد الأوروبي العام الماضي إلى التحرك، إن Meta يمكن أن يمنح المستخدمين خيار الاشتراك بدلاً من إلغاء الاشتراك، كما يوفر شروطًا واضحة لتدريب الذكاء الاصطناعي مثل استخدام بيانات المستخدم مجهولة المصدر، بما يتماشى مع قواعد الخصوصية في الاتحاد الأوروبي. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store