logo
حماس ترد على مبادرة ويتكوف!

حماس ترد على مبادرة ويتكوف!

الديارمنذ 2 أيام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلنت حركة 'حماس' أنها ستقدم، يوم السبت، 'ورقة' رداً على مقترح ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، بشأن وقف الحرب في غزة.
وأوضحت 'حماس' أنها أجرت ما سمتها 'مشاورات وطنية وقيادية' بشأن مقترح ويتكوف.
وذكرت مصادر أن 'حماس' سترد على مقترح ويتكوف بالإيجاب مع إبداء ملاحظات وتحفظات.
وبحسب هذه المصادر، فإن 'حماس' ستطلب في ورقتها عدم تسليم الأسرى على يومين فقط، كما هو منصوص عليه في مقترح ويتكوف، وإنما على دفعات خلال الـ60 يوماً التي ستستغرقها الهدنة.
وأضافت مصادر أن 'حماس ستعترض على غياب ضمانات واضحة لوقف الحرب، وستحذر في ردها على ويتكوف من منح إسرائيل حرية استئناف الحرب'.
وكشفت المصادر أن 'حماس' ستطالب ويتكوف بضمانات أميركية حقيقية لتنفيذ بنود أي اتفاق مع الاحتلال، مضيفة أنها 'ستعترض على غياب الضمانات الواضحة بانسحاب إسرائيل من غزة'.
في السياق نفسه، قال مصدر في حركة 'حماس': 'ملاحظاتنا على مقترح ويتكوف أجمعت عليها كل الفصائل'.
وكانت 'حماس' أعلنت، يوم الجمعة، أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.
وقالت الحركة الجمعة في بيان مقتضب عبر تطبيق 'تيليغرام'، إنها تسلمت المقترح من ويتكوف مؤخراً عبر الوسطاء.
ولم تكشف 'حماس' تفاصيل المقترح حتى الآن، فيما تواصل الأطراف الإقليمية والدولية جهودها للتوصل إلى اتفاق يضع حداً للحرب الدائرة في القطاع منذ 7 تشرين الأول 2023.
من جهتها، حض الكيان المحتل، الجمعة، حركة 'حماس' على القبول بالمقترح الأميركي حول وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين، فيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهدنة في القطاع باتت 'قريبة جداً'.
ويواجه الاحتلال ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وحيث تقول الأمم المتحدة إن ما سُمح بدخوله ليس سوى قطرة في محيط بعد حصار خانق دام أكثر من شهرين.
ولم تحقق المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً أي تقدم يُذكر، منذ استأنفت إسرائيل عملياتها في آذار بعد هدنة قصيرة الأمد.
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الاحتلال وافق على اقتراح أميركي جديد بشأن وقف إطلاق النار، غير أن حركة 'حماس' قالت حينها إن المقترح 'لا يستجيب' لأي من مطالبها.
وقال مصدر قريب من 'حماس'، إن الحركة تأسف لعدم وجود ضمانات حول مواصلة المباحثات خلال الهدنة بهدف التوصل الى وقف دائم لإطلاق النار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان ولاحقاً قد تصبح "سعادة السفيرة"
أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان ولاحقاً قد تصبح "سعادة السفيرة"

ليبانون 24

timeمنذ 24 دقائق

  • ليبانون 24

أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان ولاحقاً قد تصبح "سعادة السفيرة"

يستعد لبنان لحركة ديبلوماسية قد تنطوي على وضعه أمام معطيات خارجية مؤثرة جديدة. ففي وقت كانت أنظار المسؤولين تترقب الزيارة الثالثة لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس للبنان، فوجئت بيروت بالتقارير الصحافية عن مغادرة أورتاغوس منصبها بعدما أُبلغت أنه سيتم نقلها إلى منصب آخر داخل إدارة ترامب. وأفادت التقارير أن أورتاغوس كانت ترغب في أن تُعيَّن مبعوثة خاصة إلى سوريا ، لكن المنصب أُعطي بدلاً منها لتوم باراك. وسيقوم ستيف ويتكوف هذا الأسبوع بالإعلان عن بديل مورغان، وذلك وفقاً لمصادر في البيت الأبيض. وكتبت" نداء الوطن":عاصفة أثارها خبر إعفاء الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس من مهامها في لبنان. مصادر ديبلوماسية كشفت أن المسألة ليست قريبة، وأن الدبلوماسية الأميركية ناشطة على مستوى الملف اللبناني، ولا انطباع في الدوائر الدبلوماسية أنها تحضِّر الملفات لمَن سيخلفها.وتضيف المعلومات أن أورتاغوس مصرَّة على الحصول على أجوبة واضحة في موضوع سلاح "جحزب الله"، وعلى أن تتضمن الأجوبة جدولاً زمنياً بتسليم السلاح. وتعتبر أن عدم وفاء لبنان بالتزاماته يعني أنه لا يريد الشراكة مع واشنطن ، وغير مهتم بعودة الاستثمارات إليه. وتكشف المصادر الدبلوماسية أن هناك انسجاماً بين واشنطن والرياض حول الملف اللبناني، والتواصل يومي بين البلدين. وتختم المصادر أنه في حال جرى تبديل أورتاغوس فإنه ستتم ترقيتها من خلال تعيينها سفيرة وربما في بلد عربي. اضافت أن زيارة أورتاغوس إلى لبنان قائمة ولم تبلغ الدولة اللبنانية بأي تغيير، وقد تكون زيارة وداعية، علماً أن استبدالها حصل بسبب أمور تخص الإدارة الأميركية ولا علاقة للملف اللبناني فيها، لأن الموقف الأميركي تجاه لبنان ثابت في دعم سيادته وفرض سلطة الدولة. وكتبت" الديار": تتجه الانظار هذا الاسبوع على الزيارة المرتقبة للمبعوثة الاميركية مورغن اورتاغوس، وان كان الاعلان عن مغادرة منصبها تماما، ترك ارتياحا في صفوف كثير من اللبنانيين، الذين اعتبروها منحازة تماما «لاسرائيل» واجندتها. واشارت مصادر لبنانية مواكبة لحركة اورتاغوس الى انه «صحيح ان اجندة الادارة الاميركية للبنان واحدة، ولا تتغير مع تغير المبعوثين، لكن شخصية اورتاغوس ومواقفها الحادة كاتت تستفز فريقا كبيرا في البلد، وبالتالي قد يكون من المفيد للبنان تعيين شخصية اكثر ديبلوماسية». واضافت المصادر :على كل الاحوال، فان المسؤولين اللبنانيين ينتظرون ان يسمعوا من اورتاغوس موقفا اميركيا واضحا بخصوص التجديد لقوات اليونيفيل، في ظل ما يتردد عن رفض اميركي- «اسرائيلي» للتجديد ودفع باتجاه انهاء مهام هذه القوات. كذلك سيحاول هؤلاء تبيان اذا كانت فترة السماح الاميركية لحل مسألة سلاح حزب الله شمالي الليطاني طويلة، او اذا كانت قاربت من نهايتها وما ستكون تداعيات ذلك». وكتبت" البناء": تقول مصادر مطلعة إن لبنان ينتظر معرفة الموقف الأميركي من ملفي التجديد لقوات اليونيفيل، ومسألة سلاح حزب الله شمالي الليطاني، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت فترة السماح الأميركية قد انتهت، وما ستؤول إليه الأوضاع في حال اتخذت واشنطن موقفًا أكثر تشددًا. وتعوّل المصادر على تعيين الإدارة الاميركية شخصية أميركية أكثر دبلوماسيّة لا سيما أن أسلوب أورتاغوس التصعيدي أدى الى تعقيد المشهد بدل تسهيله، وزيادة التوتر الداخلي اللبناني بين الأطراف المختلفة. وكتبت" اللواء":ترددت معلومات في اكثر من مكان، ان اورتاغوس كانت ترغب بتعيينها موفدة اميركية لسوريا. لكن الرئيس ترامب قرر تعيين توماس باراك، الذي افتتح قبل ايام دار سكن السفير الأميركي بدمشق. في أول زيارة اميركية رسمية منذ إغلاق السفارة الأميركية في العام 2012. وسيتم تعيين اورتاغوس لمهمة اخرى في بلد آخر لم يتم تحديده. ولم يعرف ما اذا كان سيتم تعيين شخص آخر بديلا لها في لبنان من قبل الموفد الاميركي للمنطقة ستيف ويتكوف ام يتولى ويتكوف المهمة ولومؤقتاً. وستزور بيروت خلال الشهر الجاري، حاملة معها رسالة للسلطات اللبنانية تتصل بالمستجدات وبشكل خاص ما يتعلق بحصر سلاح حزب الله، وقد تكون الزيارة الاخيرة. وكانت القناة 14 الإسرائيلية ذكرت أنّ أورتاغوس ستغادر منصبها قريباً وأنّ "هذا ليس خبراً ساراً لإسرائيل، فقد كانت أورتاغوس مؤيدة بشدة لإسرائيل وعملت بحزم على مسألة نزع سلاح حزب الله". وفي بيروت بدا واضحاً أن أي جهة لا تملك الجزم بعد، وفي انتظار تبلّغها معلومات رسمية من واشنطن، ما إذا كانت أورتاغوس ستقوم بزيارتها المرتقبة أم سيكون هناك تبديل واسع في تعيين البديل والآلية والأجندة التي اعتمدتها. كما أن بيروت ستستقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يصل اليوم ويجري غداً لقاءات مع الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية يوسف رجي. وهي زيارة سيجري رصد أهدافها في ظل الأولوية التصاعدية لملف نزع سلاح "حزب الله" وموقف إيران منه، كما في ظل المعطيات المتصلة بالمفاوضات النووية بين أميركا وإيران وانعكاسات فشلها أو نجاحها.

الضغط الحاد بشأن الاتفاق النووي يحاصر إيران من جميع الجهات
الضغط الحاد بشأن الاتفاق النووي يحاصر إيران من جميع الجهات

شبكة النبأ

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة النبأ

الضغط الحاد بشأن الاتفاق النووي يحاصر إيران من جميع الجهات

يقول دبلوماسيون إن القوى الغربية الأربع تخطط، استنادا إلى نتائج تقرير الوكالة، لطرح مسودة قرار على المجلس في اجتماعه المقبل في التاسع من يونيو حزيران. وستكون هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما التي يتم فيها اعتبار إيران رسميا في حالة عدم امتثال. وذكرت وسائل إعلام... سرّعت إيران وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبرت طهران أنه 'سياسي' في موازاة إعلانها انها تلقت 'عناصر' من اقتراح اميركي بهدف التوصل الى اتفاق جديد حول برنامجها النووي. ويمهد التقرير لمشروع قرار يُعلن انتهاك إيران لما يسمى بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران يوم السبت بنود مقترح أمريكي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت لاحق يوم السبت إن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله'. وقال عراقجي في منشور على منصة إكس أن إيران 'سترد على المقترح الأمريكي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني'. ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني. ولم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها. وقالت ليفيت في بيان 'لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدا الحصول على قنبلة نووية'، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأمريكي لإيران. وامتنعت عن تقديم المزيد من التفاصيل. وقال ترامب يوم الجمعة إن الاتفاق مع إيران ممكن في 'المستقبل غير البعيد'. وقبل أيام، قال ترامب للصحفيين إنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران. وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأمريكية. وهدد ترامب مرارا بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق. وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران. وكان ترامب، الذي أعاد فرض حملة 'أقصى الضغوط' على طهران منذ فبراير شباط، قد تخلى في عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران. وفي السنوات التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بشكل مطرد القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية. وتنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي. من جهتها نقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن مسؤول إيراني قوله إن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة. ونقلت الوكالة عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه قوله "إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي، فعليها التخلي عن لغة التهديدات والعقوبات"، مضيفا أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية." قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض يوم الأربعاء "أريده (الاتفاق النووي) قويا جدا بحيث يمكننا إدخال مفتشين، ويكون بإمكاننا أن نأخذ ما نريد، ونفجر ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخله، على عكس تفجير المختبر مع وجود الجميع داخله". بدورها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سري موسع إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع قيد التحقيق منذ فترة طويلة. وطلب إعداد التقرير 'الشامل' مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة في نوفمبر تشرين الثاني، ويمهد الطريق أمام مسعى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يهدف لأن يعلن المجلس أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وسيثير إصدار أي قرار غضب إيران، وقد يزيد من تعقيد المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. ويقول دبلوماسيون إن القوى الغربية الأربع تخطط، استنادا إلى نتائج تقرير الوكالة، لطرح مسودة قرار على المجلس في اجتماعه المقبل في التاسع من يونيو حزيران. وستكون هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما التي يتم فيها اعتبار إيران رسميا في حالة عدم امتثال. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن وزارة الخارجية الإيرانية رفضت هذا التقرير ووصفته بأنه 'له دوافع سياسية' وقالت إن طهران ستتخذ 'الإجراءات المناسبة' ردا على أي محاولة لاتخاذ إجراء ضدها في اجتماع مجلس المحافظين، دون الخوض في التفاصيل. وتقول طهران إنها تريد إتقان التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية وتنفي دوما اتهامات القوى الغربية بالسعي لتطوير أسلحة نووية. وفي حين أن نتائج كثيرة تتعلق بأنشطة يعود تاريخها إلى عقود مضت وتم التوصل إليها من قبل، فإن استنتاجات تقرير الوكالة كانت أكثر دقة إذ لخصت التطورات في السنوات القليلة الماضية، وأشارت بشكل أوضح إلى أنشطة سرية منسقة، بعضها يتعلق بإنتاج أسلحة نووية. وذكر التقرير أيضا أن تعاون إيران مع الوكالة لا يزال 'أقل من المستوى المُرضي' في 'عدد من الجوانب'. ولا تزال الوكالة تسعى إلى الحصول على تفسيرات لآثار اليورانيوم التي رُصدت منذ سنوات في اثنين من أربعة مواقع كانت تحقق فيها. ووجدت أن ثلاثة منها شهدت إجراء تجارب سرية. وجاء في التقرير أن الوكالة خلصت إلى أن 'هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها'. وأضاف التقرير أنه تم تخزين مواد نووية و/أو معدات شديدة التلوث من ذلك البرنامج في الموقع الرابع، وهو تورقوز اباد، بين عامي 2009 و2018. وذكر التقرير أن 'الوكالة خلصت إلى أن إيران لم تعلن عن مواد نووية وأنشطة ذات صلة بالمجال النووي في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران، وتحديدا في لويزان-شيان وورامين وتورقوز اباد'. وقال التقرير إن قرصا مصنوعا من معدن اليورانيوم في لويزان-شيان في طهران 'استُخدم في إنتاج مصادر نيوترونية' مرتين على الأقل في عام 2003، وهي عملية مصممة لإحداث الانفجار في سلاح نووي، مضيفا أن ذلك كان جزءا من اختبارات 'صغيرة النطاق'. ويرجح دبلوماسيون أن يؤدي التقرير إلى إحالة إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على الرغم من أن ذلك سيحدث على الأرجح في اجتماع لاحق لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وسيدفع ذلك على الأغلب إيران مرة أخرى إلى تسريع أو توسيع برنامجها النووي الذي يتقدم بوتيرة سريعة، كما فعلت بعد التوبيخات السابقة في المجلس. ويمكن أن يزيد أيضا من تعقيد المحادثات مع الولايات المتحدة التي تهدف إلى كبح جماح برنامج طهران النووي. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408,6 كلغ في 17 أيار/مايو بزيادة 133,8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة مقدارها 92 كلغ خلال الفترة السابقة. وباتت كمية اليورانيوم المخصب الإجمالية تتجاوز 45 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وتبلغ 9247,6 كيلوغراما. وكتبت الوكالة في التقرير أن 'هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب… تثير مخاوف كبرى'. وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ نيسان/أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. وفي حال التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، أكدت إيران الأربعاء أنها قد تجيز زيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي 'إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أميركيين' من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة. وقالت إسرائيل إن أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أن البرنامج النووي الإيراني ليس سلميا وأن طهران لا تزال عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان 'على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن لوقف إيران'، مضيفا أن مستوى تخصيب اليورانيوم الذي وصلت إليه 'لا يوجد إلا في الدول التي تسعى بنشاط لامتلاك أسلحة نووية، وليس له أي مبرر مدني على الإطلاق'. إيران تتوعد بالرد وحذرت إيران الأحد من أنها سترد إذا 'استغلت' القوى الأوروبية التي هددت بإعادة فرض عقوبات على خلفية البرنامج النووي، تقريرا للأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد في بيان أنه أبلغ في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة رافايل غروسي أن 'إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية' في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وحذرت الدول الثلاث من أنها قد تعيد فرض العقوبات إذا هدد برنامج إيران النووي أمن القارة. ودعا عراقجي غروسي في المكالمة التي جرت السبت إلى عدم إتاحة الفرصة 'لبعض الأطراف' لإساءة استخدام التقرير 'لتحقيق أهدافها السياسية' ضد إيران، بحسب البيان. وندّدت وزارة الخارجية الإيرانية السبت بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفة إياه بأنّه 'سياسي وغير متوازن'. وأوردت صحيفة نيويورك تايمز السبت أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الابيض قالت 'أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله'. وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة. ويدعو الاقتراح إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران والمملكة العربية السعودية ودولا عربية أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة. وجدد عراقجي رفض بلاده للسلاح الذري، وقال في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي 'اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة'، مضيفا 'نحن متفقون معهم على هذه النقطة'. وفي حين قال ترامب الأربعاء إن الاتفاق بين البلدين بات وشيكا، علّق عراقجي الخميس على تقرير إعلامي أميركي يمضي في الاتجاه ذاته بالقول 'لست واثقا بأننا بلغنا حقا هكذا نقطة'. ضغط على محافظي وكالة الطاقة الذرية وفي هذا السياق قال دبلوماسيون إن القوى الغربية تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه الفصلي المُقبل لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاما، ويقول ثلاثة دبلوماسيين إن الولايات المتحدة ستعد، بمجرد صدور هذا التقرير، مشروع قرار يُعلن انتهاك إيران لما يسمى بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات. وقال رابع إن القوى الغربية تعد مشروع قرار دون الخوض في التفاصيل. وأضاف الدبلوماسيون أن النص سيُناقش مع الدول الأعضاء في مجلس المحافظين خلال الأيام المقبلة قبل أن تقدمه القوى الغربية الأربع رسميا إلى المجلس خلال الاجتماع الفصلي، مثلما حدث مع القرارات السابقة. السعودية تحذر إيران بدوره بعث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين في طهران الشهر الماضي، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بجدية على اتفاق نووي لأنه يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل. ووفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولَين إيرانيين أوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 أبريل نيسان في المجمع الرئاسي بطهران. ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنه من قبل. وأفادت المصادر الأربعة بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة. وأعلن ترامب بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية. وقالت المصادر الأربعة إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين في طهران بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا. وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات. وقال المصدران الخليجيان ودبلوماسي أجنبي رفيع المستوى مطلع على المناقشات إن الأمير خالد أكد أن المنطقة، التي مزقتها بالفعل الصراعات الأخيرة في غزة ولبنان، لا يمكنها تحمل تصعيد آخر للتوتر. ولم ترد السلطات الإيرانية على طلبات التعليق قبل نشر هذا التقرير، لكن وكالة أنباء فارس الإيرانية نقلت بعد النشر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي 'نفيه القاطع' لما ورد في تقرير رويترز. ولم ترد السلطات في السعودية على طلب التعليق. كانت زيارة الأمير خالد، الشقيق الأصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هي الأولى لعضو كبير في الأسرة الحاكمة السعودية إلى إيران منذ أكثر من عقدين. وتتنافس الرياض وطهران على النفوذ في المنطقة منذ فترة طويلة وغالبا ما تدعمان أطرافا متنافسة في حروب بالوكالة، إلى أن ساعدت الصين في 2023 في تخفيف التوترات بينهما ليستأنفا العلاقات الدبلوماسية. على مدار العامين الماضيين، تعرض النفوذ الإقليمي لإيران لهزة كبيرة بفعل الضربات العسكرية القاسية التي وجهتها إسرائيل لحليفتيها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، إلى جانب الإطاحة بحليفها المقرب الرئيس السوري السابق بشار الأسد. في الوقت نفسه، أثرت العقوبات الغربية بشدة على اقتصاد إيران المعتمد على النفط. وقال مهند حاج علي الخبير في الشؤون الإيرانية بمركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت إن ضعف طهران منح السعودية الفرصة لممارسة نفوذها الدبلوماسي سعيا لتجنب صراع إقليمي. وأضاف لرويترز 'إنهم يريدون تجنب الحرب لأن الحرب والمواجهة مع إيران ستكون لهما آثار سلبية عليهم وعلى رؤيتهم الاقتصادية وطموحاتهم'. وقالت المصادر الأربعة إن بزشكيان رد أثناء الاجتماع بأن إيران تريد اتفاقا لتخفيف الضغوط الاقتصادية من خلال رفع العقوبات الغربية. ومع ذلك، أضافت المصادر أن المسؤولين الإيرانيين عبروا عن قلقهم من نهج إدارة ترامب 'الذي لا يمكن التنبؤ به' في المفاوضات، والذي تحول من السماح بتخصيب محدود لليورانيوم إلى المطالبة بتفكيك برنامج التخصيب بشكل كامل. كما هدد ترامب أيضا باستخدام القوة العسكرية إذا أخفقت الدبلوماسية في كبح الطموحات النووية الإيرانية. وقال أحد المصدرين الإيرانيين إن بزشكيان أكد حرص طهران على التوصل إلى اتفاق، لكنها في الوقت نفسه ليست مستعدة للتضحية ببرنامج التخصيب لمجرد أن ترامب يريد اتفاقا. وخاضت المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران بالفعل خمس جولات لحل أزمة برنامج إيران النووي المستمرة منذ عقود، لكن لا تزال هناك عدة عقبات قائمة بما في ذلك قضية التخصيب الرئيسية. وذكرت رويترز يوم الأربعاء نقلا عن مصدرين إيرانيين مطلعين على المحادثات أن طهران قد توقف تخصيب اليورانيوم مؤقتا إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموالها المجمدة واعترفت بحقها في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب 'اتفاق سياسي' قد يؤدي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقا. ونقلت وكالة أنباء فارس عن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية نفيه للتقرير. ولم يرد البيت الأبيض مباشرة على أسئلة رويترز حول ما إذا كان على علم بالتحذير السعودي لإيران. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان 'أوضح الرئيس ترامب الأمر: إبرام اتفاق، أو مواجهة عواقب وخيمة، ومن الواضح أن العالم كله يأخذه على محمل الجد، كما ينبغي أن يفعل'. وقال ترامب يوم الأربعاء إنه حذر نتنياهو من اتخاذ أي إجراءات يمكن أن تعطل المحادثات النووية مع إيران، وأضاف أن الجانبين 'قريبان جدا من الحل الآن'. وخلال زيارة ترامب لمنطقة الخليج التي استمرت أربعة أيام هذا الشهر، رسخت السعودية مكانتها كأبرز عضو في محور جديد من الدول السنية في الشرق الأوسط يملأ الفراغ الذي خلفه تفكك المحور الإيراني. وخلال الزيارة، توسط ولي العهد الأمير محمد في مصالحة بين ترامب وأحمد الشرع الرئيس السني الجديد لسوريا. وفي الوقت نفسه، تضاءل نفوذ طهران في المنطقة بسبب الانتكاسات العسكرية التي مُنيت بها إيران وحلفاؤها في 'محور المقاومة' الذي يهيمن عليه الشيعة، والذي يضم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وفصائل مسلحة عراقية. وقالت المصادر إن الأمير خالد حث إيران في الاجتماع على إعادة النظر في سياساتها الإقليمية، مشيرا إلى أن مثل هذا التحول سيكون موضع ترحيب خاصة من الرياض. ورغم أنه لم يلق باللوم مباشرة على إيران، عبر الوزير السعودي عن قلقه من احتمال تكرار هجمات بطائرات مسيرة على منشآت شركة أرامكو النفطية الحكومية في عام 2019، وهي الهجمات التي حملت المملكة مسؤوليتها لإيران وحلفائها الحوثيين، رغم نفي طهران. وأوضح المصدران الإيرانيان أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا أنه رغم أن طهران تتمتع ببعض النفوذ على الحوثيين، لكنها لا تتحكم بشكل كامل في تصرفاتهم. وأدت عقود من العداء بين إيران والسعودية إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الخليج وتأجيج صراعات إقليمية من اليمن إلى سوريا. وكانت الانفراجة في العلاقات عام 2023 مدفوعة جزئيا بالطموحات الاقتصادية لولي العهد السعودي ورغبته في الاستقرار وأدت إلى زيادة الاتصالات بين الحكومتين. ويقول دبلوماسيون وخبراء إقليميون إن السعودية والقوى الإقليمية الأخرى لا يرون في إيران شريكا موثوقا في تحقيق السلام ويخشون أن تعرض تصرفاتها طموحاتهم في التنمية الاقتصادية للخطر. وناشد الأمير خالد الإيرانيين أن يتجنبوا هم وحلفاؤهم أي أفعال قد تستفز واشنطن، مؤكدا أن رد ترامب سيكون على الأرجح أكثر حدة من سلفيه جو بايدن وباراك أوباما. وذكرت المصادر أن الأمير أكد لطهران أن الرياض لن تسمح للولايات المتحدة أو إسرائيل باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي في أي عمل عسكري ضد إيران.

مشاهد درون ترصد لحظة مهاجمة سكان غزة أثناء استلام المساعدات
مشاهد درون ترصد لحظة مهاجمة سكان غزة أثناء استلام المساعدات

بيروت نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • بيروت نيوز

مشاهد درون ترصد لحظة مهاجمة سكان غزة أثناء استلام المساعدات

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو، الأحد، لما قال إنه مهاجمة ملثمين لأهالي غزة عند مراكز توزيع المساعدات، متهما حركة حماس بالمسؤولية عن هذه العمليات. وكتب أدرعي عبر حسابه على موقع 'إكس': 'المشاهد من مسيرة الدرون تكشف: مسلحون يطلقون النار نحو سكان غزة في طريقهم لجمع المساعدات الإنسانية'. وأضاف المتحدث: 'يكشف توثيق التقطته مسيرة درون في وقت سابق اليوم مسلحين وملثمين وهم يلقون الحجارة ويطلقون النار نحو سكان قطاع غزة، الذين يحاولون جمع المساعدات الإنسانية'. وتابع أدرعي: 'حماس هي منظمة إرهابية وحشية تقوم بتجويع سكان قطاع غزة، وتعمل كل ما بوسعها لمنع نجاح توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة'. #عاجل ‼️ المشاهد من مسيرة الدرون تكشف: مسلحون يطلقون النار نحو سكان غزة في طريقهم لجمع المساعدات الانسانية ⭕️يكشف توثيق التقطته مسيرة درون في وقت سابق اليوم مسلحون وملثمون وهم يلقون الحجارة ويطلقون النار نحو سكان قطاع غزة الذين يحاولون جمع المساعدات الإنسانية التي تم سرقتها في… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 1, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store