
طهران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها شريك في الحرب
طهران- معا- اتهمت إيران، اليوم الخميس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب العدوانية الإسرائيلية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت قرارا في 12 حزيران/يونيو يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها في الملف النووي ودعا الى حلّ عاجل لـ"إصلاح هذه المسألة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور على إكس، متوجها إلى المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، "لقد جعلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية شريكا في هذه الحرب العدوانية الظالمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 9 ساعات
- فلسطين أون لاين
بين تدمير غزَّة وقصف إيران... (إسرائيل) تلعب دور الضَّحيَّة بـ "سوروكا" لاستجداء التعاطف
غزة/ فلسطين أون لاين أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، فجر الخميس، إصابة مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع (جنوب البلاد) إصابة مباشرة بصاروخ أطلقته إيران، وفق الرواية الرسمية العبرية. لكنّ طهران سارعت إلى نفي استهداف المستشفى بشكل مباشر، مؤكدة أن القصف الصاروخي الإيراني استهدف بدقة مركز قيادة واستخبارات تابع لجيش الاحتلال يقع بالقرب من المستشفى، وأن الأضرار التي لحقت بـ"سوروكا" ناتجة عن موجة الانفجار فقط. وقال ناطق باسم المستشفى إن "سوروكا تعرض لأضرار واسعة في مناطق مختلفة من المبنى"، داعياً المواطنين إلى تجنب الحضور إلى المستشفى مؤقتاً. فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الأضرار طالت المبنى الجراحي القديم الذي أُخلي مسبقاً. ويقع "سوروكا" في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، ويُعدّ أحد أكبر مستشفيات البلاد، وثالثها من حيث الحجم، ويشكل مركزاً أساسياً لعلاج جنود الاحتلال المصابين خلال العدوان المتواصل على غزة. وقد عالج المستشفى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 4189 جندياً إسرائيلياً مصاباً. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية أن الهجوم الصاروخي استهدف بدقة مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي الواقع بجوار مستشفى سوروكا، مشيرة إلى أن المنشأة العسكرية التي تضم آلاف الجنود وأنظمة القيادة الرقمية والعمليات السيبرانية وأنظمة C4ISR تضررت بشكل مباشر، بينما تعرض مستشفى سوروكا لأضرار جانبية ناجمة عن موجة الانفجارات. في المقابل، يرى مراقبون أن استخدام إسرائيل "الورقة الإنسانية" في هذه اللحظة، يهدف إلى تبرير تصعيد محتمل أو توسيع رقعة الحرب، عبر جرّ حلفائها الغربيين –وفي مقدمتهم واشنطن– إلى المواجهة مع إيران. ويقول الكاتب والأكاديمي الإسرائيلي إيدان لاندو انتقد بسخرية رواية الاحتلال حول قصف مستشفى سوروكا، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تقتصر في عدوانها على قصف المستشفيات في غزة فحسب، بل طال المدارس والجامعات والمكتبات والبيوت البلاستيكية وخزانات المياه، وحتى سيارات الإسعاف، معبراً عن أمله أن الإيرانيين لم يسمعوا عن هذا كله. في السياق نفسه، ندد الناشط الإسرائيلي يوآف غروفايس عبر منصة "إكس" بتبرير بعض الإسرائيليين لقصف مستشفيات غزة، معتبراً أن رد الفعل الغاضب على قصف مستشفى داخل إسرائيل يكشف ازدواجية المعايير، مشبهاً الموقف بلاعب يظلم باستمرار، لكنه حين يُلمس يختلق الأعذار ويصرخ "خطأ!". يأتي ذلك رغم أن إسرائيل نفسها نفّذت عشرات الضربات الجوية المباشرة على مستشفيات ومراكز طبية في قطاع غزة وإيران، ما يجعل روايتها موضع شك في نظر منظمات حقوقية دولية. فمنذ بدء عدوانها على إيران فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، استهدفت إسرائيل بشكل مباشر أكثر من منشأة طبية، بينها مستشفى أطفال في طهران، ومبنى الهلال الأحمر الإيراني، ومستشفى الفارابي في كرمنشاه، وفق بيانات رسمية إيرانية وتغطيات إعلامية محلية. سجل دموي ضد المستشفيات وفي قطاع غزة، دمرت إسرائيل معظم المستشفيات، خصوصاً في شمال القطاع، وقتلت وأصابت واعتقلت العديد من أفراد الطواقم الطبية والإسعاف. كما منعت عبر المعابر إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ورفضت السماح للجرحى بالخروج لتلقي العلاج بالخارج، ما تسبب بانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، بحسب تقارير للأمم المتحدة ومنظمات دولية. ويقدّر عدد الشهداء والجرحى في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بـنحو 186 ألف فلسطيني، بينهم عشرات آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وفق وزارة الصحة بغزة. ويعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد تدمير مساكنهم بالكامل، في وقت تواصل فيه إسرائيل ارتكاب مجازر يومية في مناطق النزوح ومحيط نقاط المساعدات، وسط تحذيرات أممية من مجاعة كارثية.


معا الاخبارية
منذ 12 ساعات
- معا الاخبارية
طهران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها شريك في الحرب
طهران- معا- اتهمت إيران، اليوم الخميس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب العدوانية الإسرائيلية. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت قرارا في 12 حزيران/يونيو يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها في الملف النووي ودعا الى حلّ عاجل لـ"إصلاح هذه المسألة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور على إكس، متوجها إلى المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، "لقد جعلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية شريكا في هذه الحرب العدوانية الظالمة".


جريدة الايام
منذ 17 ساعات
- جريدة الايام
هل تستخدم واشنطن قنبلة "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات ضد إيران
واشنطن - أ ف ب: يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. فإسرائيل لا تملك القنبلة "جي بي يو-57" GBU-57 التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تُطرح "تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني"، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات" Foundation for Defense of Democracies البحثية، في حديث لوكالة فرانس برس. ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن "كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو". أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد "اية أضرار" في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهناً خبيراً في مركز "راند كوربوريشن" للأبحاث لوكالة فرانس برس أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57". تتميز هذه القنبلة الأميركية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأميركي أن قنبلة "جي بي يو-57" "صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل أن تنفجر". وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل "تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور". وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طناً، فيما يبلغ طولها 6,6 متر. وتكمن فاعليتها أيضاً في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل "يكتشف التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ"، بحسب دالغرين. بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة "بوينغ" العام 2009 إنتاج 20 منها. لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات "بي-2" الأميركية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع أيار في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف حزيران في صور أقمار اصطناعية من "بلانيت لابس" PlanetLabs حللتها وكالة فرانس برس. إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات "بي-2" التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد "الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك". وبإمكان كل طائرة "بي-2" حملَ قنبلتَي "جي بي يو-57". وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، "فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة"، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران "يُقلل من المخاطر" التي يمكن أن تُواجهها قاذفات "بي-2". وتوقّع بهنام بن طالبلو أن "تترتب عن تدخل أميركي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة". ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني "لا يشكّل وحده حلا دائما"، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضاً. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال "محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء"، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.