
لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئيسة الوزراء تتدخل
شهد لقاء جمع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض موقفا محرجا، بعدما واجهت المترجمة المرافقة لها صعوبات في أداء مهمتها.
وبعد أن واجهت صعوبة على ما يبدو في الترجمة خلال اجتماع بالبيت الأبيض جمع ترامب مع ميلوني، قدمت مترجمة رئيسة الوزراء الإيطالية اعتذارا علنيا.
وقالت فالنتينا مايليني روثباخر لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية السبت: "ما حدث هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث لمترجم فوري، أمر محرج للغاية".
وعندما لاحظت ميلوني ارتباك مترجمتها، تولت الأمر وترجمت ملاحظاتها إلى اللغة الإنجليزية.
وقالت مايليني روثباخر: "كانت ميلوني محقة في مقاطعتي، كانت جلسة مهمة للغاية، وكل كلمة فيها كانت ذات وزن كبير".
وأضافت: "لحسن الحظ، لم أقل شيئا خطأ".
pic.twitter.com/baKZXYDOXX
— Semu Bhatt (@semubhatt) April 18, 2025
وأشارت المترجمة إلى أن هذه كانت المرة الأولى التي تزور فيها البيت الأبيض، وأنها لم تتلق أي مساعدة، وكان هناك الكثير من الضجيج.
ثم توجه ترامب إليها قائلا: "من فضلك، من فضلك" وأوضحت أن كل هذا ربما أربكها.
وعادة ما يكون المترجمون حاضرين في الاجتماعات الدولية، حيث يفضل الزعماء السياسيون استخدام لغتهم الأم في الأماكن العامة حتى عندما يتحدثون الإنجليزية بشكل جيد، كما تفعل ميلوني.
ومايليني روثباخر مترجمة تتمتع بخبرة واسعة وعملت في عدد من القمم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ 3 ساعات
تصاعد انتقادات الغرب للاحتلال: بداية تشكل طوق من العزلة
فذلك يعني أن الزمن بدأ يميل ـ ولو ببطء ـ لصالح القضية الفلسطينية. ان المواقف الغربية، سواء منها تلك التي أُعلن عنها بشكل رسمي ومباشر أو عبر التسريبات الإعلامية، غذّت خلال الأيام القليلة الفارطة شعورًا عميقًا بالهزيمة السياسية والفشل الدبلوماسي لدى جزء واسع من قادة الاحتلال الصهيوني. هذا التطور عكسه الإعلام العبري، بالتزامن مع صدور مواقف من عواصم غربية عُرفت تقليديًا بدعمها الكامل واللامشروط للاحتلال، وأصبحت اليوم تعبر عن تبرمها من حرب الإبادة في قطاع غزة والتي بلغت مراحل لم يعرفها التاريخ الحديث، وباتت وصمة عار تلاحق كل حلفاء الاحتلال الذين أصبحوا مدركين لحجم تورطهم وأزمتهم السياسية والأخلاقية. الأزمة الغربية كشفتها المواقف الأميركية والبيان الثلاثي، الفرنسي ـ الكندي ـ البريطاني، الذي لوّح بفرض عقوبات على الاحتلال. وقد وجدت هذه المواقف طريقها إلى داخل الكيان المحتل، إذ بات واضحًا لدى جزء واسع من سكانه، حتى أولئك المحسوبين على التيار الصهيوني التقليدي، أن حكومة نتنياهو دمّرت سردية الاحتلال ودعايته وجعلته معزولًا في النظام الدولي. هذه العزلة تحدّث عنها مقال نُشر في صحيفة «معاريف»، جاء فيه أن نتنياهو «يطارد نصرًا مستحيلًا» ويقود الاحتلال إلى «عزلة شاملة»، مشيرًا إلى أن المحتلين باتوا شعبًا منبوذًا وأن العالم يغلق أبوابه في وجوههم وان الحلفاء يتخلون عنهم. بل ذهب كاتب المقال أبعد من ذلك بالإشارة إلى أن مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بات يغذي عملية عزله ونبذه من المجتمع الدولي. موقف يبدو أنه بات عامًا داخل الكيان المحتل ومتواترًا في وسائل إعلامه، إذ يتكرر بصيغ مختلفة في صحيفة «هآرتس»، التي نشرت مقالًا أبرز عناصره أن الاحتلال «ينهار دبلوماسيًا»، في ظل تخلي الحلفاء التقليديين عنه، وذكر بشكل خاص إلغاء زيارة نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس. وتشير التسريبات القادمة من أوساط ترامب إلى احتمال التخلي عن نتنياهو إذا لم تتوقف الحرب. ما كشفته صحيفة «واشنطن بوست» في تقريرها الأخير بداية تحول في المزاج السياسي داخل البيت الأبيض في علاقته بالاحتلال وحرب الإبادة على قطاع غزة. وقد أشار تقرير، نقلًا عن مصدر مطلع في إدارة دونالد ترامب، إلى أن واشنطن وجّهت تحذيرًا واضحًا إلى نتنياهو، مفاده أنه إذا لم تتوقف الحرب في غزة، قد لا يستمر الدعم الأميركي. وحتى ان ورد هذا التحذير بلهجة غير رسمية، إلا أن توقيته وانتشاره عبر الإعلام يعكس ضيقًا متناميًا في واشنطن من شريك بات عبئًا استراتيجيًا. هذا الذعر الذي أصاب الاحتلال وجزءًا من قادته مرده مجرد تصريحات صدرت من هنا وهناك أو تسريبات، و يبدو اليوم أنه انه بلغ مراحل متقدمة، خاصة إثر صدور البيان الثلاثي الذي يمكن اعتباره ذروة تراجع الحلفاء التقليديين عن دعمه . ففي بيان مشترك صدر عن فرنسا وبريطانيا وكندا، ونُشر يوم الإثنين الفارط، هدّد الحلفاء الثلاثة باتخاذ خطوات ضد الاحتلال. بيان ثلاثي وتسريبات بينت أن الخطاب الدولي الغربي انتقل إلى مرحلة جديدة، اعلن فيها قادة العواصم الغربية أن الوقت نفد، وأن الحرب التي دعموها زهاء عشرين شهرًا يجب أن تنتهي قريبًا، مما يعني أن الاحتلال في طريقه الى خسارة كل ما اعتقد أنه حققه في حربه وفي الزمن الذي وفّره له حلفاؤه الغربيون. وبعد خسارة الرأي العام الدولي والشرعية الأممية، يبدو أنه يتجه الى فقدان حلفائه، أو على الأقل تفكك صورته كـ«دولة طبيعية». اليوم، لا أحد في العواصم الغربية أو داخل الكيان المحتل يتمسك بضرورة «النصر العسكري»، إذ تغيّر الخطاب إلى: كيف ومتى ستنتهي هذه الحرب؟ وأن نهاية الحرب، بحسب كثير من التحليلات، لن تكون نتيجة حسم عسكري أو اتفاق سياسي متوازن، بل نتيجة ضغط دولي مركّب اصبح غير قادر على تحمّل الكلفة الأخلاقية والإنسانية والسياسية لاستمرارها. إن ما يلوّح به الإعلام الأميركي والأوروبي، وما تعكسه الصحافة العبرية من يأس داخلي، يدل على أن الاحتلال بات يعيش في عزلة غير مسبوقة، وينهزم استراتيجيا بصمت. وان العالم، على ما يبدو، اخذ يلتفت إلى الرواية الفلسطينية، لا كقضية إنسانية فقط، بل كإطار سياسي وأخلاقي يصعب تجاهله.

تورس
منذ 4 ساعات
- تورس
"تسونامي دبلوماسي يضرب إسرائيل".. تحذيرات من انهيار اقتصادي وعزلة دولية كاملة!
وتطرق التقرير للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد إسرائيل على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على قطاع غزة ، أبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل. وبحسب "يديعوت أحرونوت"، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة ، وصلت إسرائيل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت 3 من أبرز حليفاتها في العالم، وهم بريطانيا وفرنسا وكندا، مساء يوم الاثنين، بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت: "بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن ، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين". وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى الموقف الأمريكي إزاء إسرائيل مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة، حيث قالت: "عبرت مصادر في البيت الأبيض عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة". وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء وفد بلاده المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار حرب الإبادة على غزة. وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد إسرائيل قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية "خطيرة"موضحة أن " بريطانيا ، على سبيل المثال، تعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل". وأكدت على أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل "حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق"، وفق المصدر ذاته. وكان الهدف من اتفاق التجارة الحرة الجديد بين إسرائيل وبريطانيا تحديث الاتفاق السابق الذي استند إلى مبادئ التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، الذي تم توقيعه في عام 1995. وفي عام 2019، تم توقيع اتفاق جديد ومنفصل مع بريطانيا يضمن أنه بعد "البريكست" سيستمر مبدأ عدم فرض رسوم جمركية على معظم السلع من كلا الجانبين ويجري تنفيذ اتفاق التجارة الحرة بين إسرائيل وبريطانيا وفقا للشروط ذاتها التي تسري في الاتفاق الحالي مع الاتحاد الأوروبي. ويعتبر هذا الاتفاق ضروريا للغاية لقطاع صناعة التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية، حيث تظهر معطيات دائرة الإحصاء المركزية أن هذا القطاع يشكل أكثر من 70 بالمئة من إجمالي الصادرات الإسرائيلية. وكان من المفترض أن يتم تحديث الاتفاق الجديد بما يتماشى مع الواقع المتغير، ويشمل مجالات لم تكن مدرجة في الاتفاق السابق، مثل الاستثمارات والتجارة الإلكترونية، وفق "يديعوت أحرونوت". واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن "التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل، يعتبر غير مسبوق، ورغم أن إسرائيل تقدر أن احتمال إلغائه منخفض، إلا أن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر "تهديدا اقتصاديا بالغ الخطورة". وفي وقت سابق، أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد سيراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي في غزة". من جهته، قال رئيس وزراء فرنسا ، فرانسوا بايرو، إن فرنسا وبريطانيا وكندا، قررت معارضة ما يحدث في قطاع غزة ، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية. وقالت "يديعوت أحرونوت": "هذا التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى يعد عمليا أشد إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". وخلصت في تقريرها إلى أن إسرائيل ومع تزايد الضغوط عليها لوقف الحرب، وإصرارها على مواصلتها، أصبحت الآن "معزولة بالكامل على الساحة الدولية". الأخبار


ديوان
منذ 9 ساعات
- ديوان
"القبة الذهبية".. "درع أميركا" المضاد للصواريخ
وتبلغ تكلفة برنامج "القبة الذهبية"، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء. ماذا نعرف عن "القبة الذهبية"؟ قال ترامب في كلمة من المكتب البيضاوي، إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي" التي تنتهي عام 2029، مبينا أن النظام سيكون قادرا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء". تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدء من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. ويرى مراقبون أن تنفيذ "القبة الذهبية" سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل. وعبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام. فكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الصهيونية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي الاحتلال من الصواريخ والقذائف. "القبة الذهبية" التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. وذكر ترامب ان "كل شيء" في "القبة الذهبية" سيُصنع في الولايات المتحدة.