
"أونروا" تعلن عن توزيع مساعداتها النقدية للاجئين الفلسطينيين في لبنان
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن تأمين التمويل اللازم لتنفيذ توزيع جديد من المساعدات النقدية للفئات الأكثر حاجة من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، وذلك في ظل استمرار التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه هذه الفئة.
وبحسب البيان، سيبدأ التوزيع على مراحل، حيث سيحصل المستفيدون من شبكة الأمان الاجتماعي في لبنان أوائل تموز/يوليو 2025 على مبلغ 50 دولاراً أميركياً لكل شخص.
وفي أواخر تموز/يوليو، ستُمنح المساعدة النقدية للفئات الأكثر حاجة، وتشمل: الأطفال دون سن الـ18، وذوي الإعاقة، والمصابين بأمراض صحية مزمنة ومعقدة، مثل مرضى السرطان وغسيل الكلى والثلاسيميا والتصلب اللويحي، بواقع 50 دولاراً لكل شخص.
وأشارت الأونروا إلى أنها لم تتمكن حالياً من تأمين التمويل اللازم لدعم كبار السن ضمن هذا التوزيع.
أما اللاجئون الفلسطينيون من سوريا المقيمون في لبنان، فسيحصلون في أوائل آب/أغسطس 2025 على 120 دولاراً للعائلة، و50 دولاراً لكل فرد.
وأوضحت "أونروا" أن هذه الخطوة تأتي نتيجة جهود مكثفة لحشد التمويل اللازم وسط أزمة مالية خانقة تمر بها الوكالة، مؤكدة التزامها بمواصلة تقديم المساعدات النقدية باعتبارها الطريقة الأنسب والأكثر حفظاً للكرامة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
ودعت الوكالة في بيانها الدولَ المانحة إلى تقديم مساهمات إضافية، خاصة في مجال الدعم الغذائي.
وشددت "أونروا" على أنها تبذل كل جهد ممكن لضمان استمرار خدماتها الأساسية، والوصول إلى الفئات الأشد فقراً في لبنان، رغم التحديات المتزايدة.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
أسواق الطاقة والسلع الاساسية تعيش حالة من التأهب القصوى وسط نيران الحرب ...والتحوط لم يعد اختياراً بل ضرورة استراتيجية للشركات...
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وسط تصاعد الأزمات الجيوسياسية وتغيرات الأسواق العالمية، تدخل السلع الأساسية مرحلة حساسة من إعادة التقييم الاستثماري، حيث يتقاطع العنف العسكري في الشرق الأوسط مع ديناميكيات الاقتصاد الكلي وأسعار الفائدة العالمية. فمع استمرار الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، وما تحمله من تداعيات باهظة على الجانبين، تتجه الأنظار إلى أداء الذهب والنفط والفضة، باعتبارها مؤشرات استراتيجية لحالة السوق العالمية. في هذا السياق، قدّم أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، قراءة معمقة لمستقبل الأسواق، خلال مقابلة خاصة مع برنامج "بزنس" على سكاي نيوز عربية، كاشفًا عن توقعات مدروسة ومتناقضة مع بعض التيارات الاستثمارية التقليدية. وتوقف هانسن عند محددات العرض والطلب، والتقلبات الجيوسياسية، وسلوك البنوك المركزية، خاصة في ضوء تنامي المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي، وتغيرات مرتقبة في السياسات النقدية. تصاعد الصراع ومعادلات جديدة على أسواق السلع أكد هانسن أن التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وخاصة الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل، يمثل عاملاً جيوسياسياً محورياً في التأثير على أسواق السلع الأساسية، من طاقة ومعادن إلى حبوب وزيوت. وأوضح أن أسعار النفط، رغم عدم تعرض الإمدادات حتى الآن لأي انقطاع فعلي، قد تستمر في مستوياتها المرتفعة في ظل "الارتياح المؤقت" في الأسواق تجاه الإمدادات. لكنه حذّر في المقابل من أن أي تطور ميداني مفاجئ قد يقلب الموازين سريعاً. وقال في هذا السياق: "السيناريو الحالي لا يشير إلى اقتطاعات حقيقية في الإمدادات، لكن ذلك لا ينفي وجود تأثيرات نفسية على الأسعار، خاصة في ظل التوترات المستمرة في الخليج". كما شدد على أن سلعاً أخرى مثل القمح وفول الصويا تتأثر بصورة غير مباشرة بفعل القلق المتزايد من تضخم تكاليف الإنتاج والنقل. الذهب في مرمى التوقعات وفي ما يتعلق بالذهب، تحدث هانسن عن حالة من "الاستقرار المرتفع" لسعر المعدن الأصفر، وربط هذا الأداء القوي بالتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى في العالم. وعلى خلاف ما ذهب إليه بنك "سيتي غروب" بتوقعاته المتشائمة بانخفاض الذهب إلى ما دون 2500 دولار للأونصة بحلول النصف الثاني من 2026، تبنّى هانسن رؤية أكثر تفاؤلاً. وأشار إلى أن: "ارتفاع أسعار الذهب خلال السنوات الثلاث الماضية لم يكن عابراً، بل يعكس تحولات هيكلية في السياسات النقدية والتوجهات الاستثمارية... ولا أرى مؤشرات حقيقية على تراجعه قريباً". ورجّح أن يشهد الذهب ارتفاعاً قد يصل إلى 4000 دولار للأونصة مع نهاية العام الجاري، مدفوعاً بجملة من العوامل تشمل ضعف الدولار الأميركي المرتقب، والمخاطر الجيوسياسية، واستمرار التوجهات التحوطية من البنوك المركزية. الفضة تلمع من جديد وفي محور الفضة، أكد هانسن أن هذا المعدن يشهد لحظة استثنائية، حيث تجاوزت أسعاره 35 دولاراً للأونصة، متوقعاً أن يتواصل هذا الزخم ليصل إلى مستويات 40 دولاراً خلال الفترة القادمة، خصوصاً في ظل نسب الأداء المقارن التي وصلت إلى 91 بالمئة بين الذهب والفضة. "الفضة لم تعد مجرد معدن تابع للذهب، بل أصبحت مصدر تحوط قائم بذاته، نظراً لزيادة الطلب الصناعي والاستثماري عليها"، بحسب هانسن. تباين في الرؤية بين يتعارض في هذا الاطار التحليل الاستراتيجي الذي قدمه هانسن مع تقديرات بنوك عالمية كبرى، مثل "سيتي غروب"، الذي أشار إلى أن تحسن الاقتصاد العالمي قد يقلل من الطلب الاستثماري على الذهب. في المقابل، أظهر كل من "غولدمان ساكس" و"يو بي إس" ميولاً تصاعدية في توقعاتهما، مرجحين بلوغ الذهب مستويات 3700 إلى 4000 دولار في الأجل القريب. ولفت هانسن إلى أن أحد العوامل الخفية وراء هذا الأداء هو دور البنوك المركزية، وعلى رأسها الصين وروسيا، التي كثفت عمليات شراء الذهب، لتتجاوز حاجز 1000 طن سنوياً منذ 2022. وأكد هانسن قائلا: "البنوك المركزية هي المحرك الخفي لسوق الذهب، وقراراتها تترجم مباشرة في الأسعار". الطاقة والتحوط: الحذر سيد الموقف أما في ما يتعلق بأسواق الطاقة، فقد أشار هانسن إلى أن التحوط أصبح "حتمية" في ظل استمرار الحرب، حيث تلجأ الشركات لشراء أدوات تأمينية عبر سوق الخيارات، تفادياً للمخاطر القادمة. وتابع قائلا: "أسواق الطاقة تعيش حالة من التأهب القصوى... التحوط لم يعد اختياراً، بل ضرورة استراتيجية للشركات، خصوصاً مع التزايد المضطرد في أسعار القمح وفول الصويا وغيرها من السلع الغذائية". السلع في قلب المعركة إن نظرة ساكسو بنك، وتحديداً تحليلات أولي هانسن، تقدم قراءة واقعية للمرحلة القادمة، حيث تتقاطع الجغرافيا السياسية مع الديناميكيات الاقتصادية في تشكيل مشهد عالمي جديد. وما بين صعود الذهب، وقلق المستثمرين، وتذبذب النفط، تبقى أسواق السلع ساحة مواجهة مفتوحة، ترسمها ليس فقط المدافع والصواريخ، بل المؤشرات، والفائدة والدولار والين.


بوابة اللاجئين
منذ 5 ساعات
- بوابة اللاجئين
"أونروا" تعلن عن توزيع مساعداتها النقدية للاجئين الفلسطينيين في لبنان
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن تأمين التمويل اللازم لتنفيذ توزيع جديد من المساعدات النقدية للفئات الأكثر حاجة من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، وذلك في ظل استمرار التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه هذه الفئة. وبحسب البيان، سيبدأ التوزيع على مراحل، حيث سيحصل المستفيدون من شبكة الأمان الاجتماعي في لبنان أوائل تموز/يوليو 2025 على مبلغ 50 دولاراً أميركياً لكل شخص. وفي أواخر تموز/يوليو، ستُمنح المساعدة النقدية للفئات الأكثر حاجة، وتشمل: الأطفال دون سن الـ18، وذوي الإعاقة، والمصابين بأمراض صحية مزمنة ومعقدة، مثل مرضى السرطان وغسيل الكلى والثلاسيميا والتصلب اللويحي، بواقع 50 دولاراً لكل شخص. وأشارت الأونروا إلى أنها لم تتمكن حالياً من تأمين التمويل اللازم لدعم كبار السن ضمن هذا التوزيع. أما اللاجئون الفلسطينيون من سوريا المقيمون في لبنان، فسيحصلون في أوائل آب/أغسطس 2025 على 120 دولاراً للعائلة، و50 دولاراً لكل فرد. وأوضحت "أونروا" أن هذه الخطوة تأتي نتيجة جهود مكثفة لحشد التمويل اللازم وسط أزمة مالية خانقة تمر بها الوكالة، مؤكدة التزامها بمواصلة تقديم المساعدات النقدية باعتبارها الطريقة الأنسب والأكثر حفظاً للكرامة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة. ودعت الوكالة في بيانها الدولَ المانحة إلى تقديم مساهمات إضافية، خاصة في مجال الدعم الغذائي. وشددت "أونروا" على أنها تبذل كل جهد ممكن لضمان استمرار خدماتها الأساسية، والوصول إلى الفئات الأشد فقراً في لبنان، رغم التحديات المتزايدة. بوابة اللاجئين الفلسطينيين


صدى البلد
منذ 12 ساعات
- صدى البلد
الذهب يتجه لأول خسارة ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع
يتجه الذهب نحو تسجيل أول تراجع أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع، بعدما أدّى انحسار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، كما زاد تحذير الاحتياطي الفيدرالي من التضخم من احتمالات تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة. انخفض سعر الذهب بنسبة 0.5% ليُتداول قرب 3,353 دولاراً للأونصة يوم الجمعة، ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع. كانت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرّحت أن الرئيس سيحسم قراره بشأن الانضمام إلى هجمات إسرائيل على إيران خلال أسبوعين، ما خفّف من المخاوف المتعلقة بنشوب حرب إقليمية شاملة تهدد تدفقات الطاقة وتغذي التضخم. وجاء هذا الانفراج بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى مخاطر تضخمية ناتجة عن أجندة ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية. وقد يجعل ذلك من الصعب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض، وهو أمر سلبي بالنسبة للذهب الذي لا يدرّ فوائد، ويحقق عادةً أداءً أفضل في بيئة منخفضة الفائدة. رغم التراجع.. الذهب لا يزال مرتفعاً 25% هذه السنة رغم تراجعه الأسبوعي، لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بنحو 25% منذ بداية العام، ولا يبتعد كثيراً عن أعلى مستوى قياسي سجله عند 3,500 دولار للأونصة في أبريل. ومع ذلك، ظهرت هذا الأسبوع بعض المؤشرات على أن المستثمرين باتوا يُفضّلون البلاتين كخيار للملاذ الآمن، في ظل المستويات المرتفعة التي بلغتها أسعار الذهب. وتباينت آراء بنوك وول ستريت بشأن ما إذا كان الذهب سيواصل موجة ارتفاعاته القياسية. فقد جددت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار بحلول العام المقبل، في حين تتوقع "سيتي غروب" أن تنخفض الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026. وبحلول الساعة 10:51 صباحاً في سنغافورة، تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 3,353.59 دولار للأونصة. أما مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار، فقد انخفض هو الآخر بنسبة 0.1%، لكنه لا يزال مرتفعاً خلال الأسبوع. وانخفضت أسعار الفضة والبلاتين، في حين لم يشهد البلاديوم تغيراً يُذكر.