
تفاصيل: مصر تبيع صكوك سيادية بقيمة مليار دولار لصالح بيت التمويل الكويتي
باعت مصر صكوك سيادية بقيمة مليار دولار، لصالح بيت التمويل الكويتي، ضمن خططها لتنويع أدوات ومصادر التمويل وخفض ديونها الخارجية، على الرغم من التوترات الجيوسياسية الحالية، وفق بيان حكومي الأربعاء.
وبيت التمويل الكويتي "بيتك" هو أحد أكبر البنوك الكويتية، تأسس في 1977، ومدرج في بورصتي الكويت والبحرين.
خلفية سريعة
تستهدف مصر - التي تضررت مواردها الدولارية بسبب التوترات الجيوياسية في منطقة الشرق الأوسط خاصة من قناة السويس - إصدار صكوك بـ 2 مليار دولار في 2025 من خلال أكثر من طرح، بحسب تصريحات سابقة لوزير المالية أحمد كجوك.
وكان قرار جمهوري صدر الشهر الجاري، بتخصيص نحو 41.5 ألف فدان من أراضي الدولة بالبحر الأحمر لصالح وزارة المالية "لاستخدامها في خفض الدين العام للدولة وإصدار الصكوك السيادية وفقا للقوانين والقواعد،" لكنه لم يحدد كيفية استخدامها لذلك.
وأوضحت وزارة المالية في بيان صدر في وقت سابق من يونيو، أنه سيتم استخدام جزء من الأرض "ضمانة لإصدار صكوك سيادية، تسهم في توفير تمويل يغطي احتياجات الموازنة العامة للدولة بشروط مميزة".
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن وزارة المالية تعتزم السماح للقطاع الخاص - بما في ذلك صناديق سيادية - للاكتتاب في إصدارات الصكوك، على أن تكون هذ الصكوك تمويلية لصالح مشروعات محددة.
(وفق البيان الحكومي وتقاير إعلامية)
-هو ثاني إصدار ضمن برنامج صكوك سيادية أطلقته مصر بنحو 5 مليار دولار ونفذت منه إصدار في 2023 بقيمة 1.5 مليار دولار.
- تم تنفيذ الإصدار بصورة الطرح الخاص، واستثمر بيت التمويل الكويتي في الإصدار بالكامل.
- تم تنفيذ الإصدار بكوبون سنوي بقيمة 7.875% لأجل 3 سنوات.
- تم إدراج الصكوك في بورصة فيينا.
ومن المتوقع أن تطرح مصر صكوك دولية في طرح عام خلال الربع الأول من العام المالي المقبل والذي يبدأ في يوليو، حسب وسائل إعلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
كم المبلغ الذي حصل عليه الأهلي المصري والترجي التونسي رغم الخروج من كأس العالم للأندية؟
حقق الأهلي المصري والترجي التونسي عوائد مالية مقدرة على الرغم من خروجهما رسمياً من المنافسة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حالياً في أميركا. وتمكن الأهلي من الحصول على 11.5 مليون دولار، جمعها وفقاً لنظام توزيع الحوافز من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إذ حصد 9.5 مليون دولار بمجرد المشاركة في المونديال، إلى جانب مليوني دولار إضافيين نتيجة تعادله في مباراتين أمام انتر ميامي صفر-صفر، وأمام بوردتو البرتغالي 4-4، فيما خسر أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد. أما الترجي فحصد المبلغ نفسه 11.5 مليون دولار، من فوز على لوس أنجلوس الأميركي 1-0، ولكنه خسر مباراتين أمام تشيلسي الإنجليزي 0-3، وأمام فلامينغو البرازيلي 0-2. يذكر أن مجموع جوائز كأس العالم للاندية بشكلها الجديد يبلغ مليار دولار تم توزيعها وفق معايير الأداء ويمكن للفريق الفائز بالنسخة الحالية الحصول على 125 مليون دولار . نظام توزيع جوائز البطولة - مقابل المشاركة: 9.5 مليون دولار - مقابل كل فوز: مليوني دولار - مقابل كل تعادل: مليون دولار - التأهل إلى الدور الثاني: 7.5 مليون دولار - التأهل إلى ربع النهائي: 13.125 مليون دولار - التأهل إلى نصف النهائي: 21 مليون دولار - صاحب المركز الثاني: 30 مليون دولار - البطل: 40 مليون دولار


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«إنفيديا» أكبر شركة في العالم بقيمة سوقية 3.7 تريليون دولار
تجاوزت شركة «إنفيديا» شركة «مايكروسوفت» من حيث القيمة السوقية، الأربعاء، لتصبح مجدداً الشركة الأكثر قيمة في العالم. وارتفعت أسهم شركة تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي بأكثر من 3.27%، الأربعاء، إلى 152.74 دولار، ما منح الشركة قيمة سوقية تجاوزت 3.72 تريليون دولار. وبذلك أصبحت «إنفيديا» الشركة الأعلى قيمة في العالم، متفوقة على «مايكروسوفت» التي تبلغ قيمتها السوقية 3.67 تريليون درهم. وشهد سهم شركة تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي ارتفاعاً ملحوظاً عقب أرباح الربع الأول التي أعلنتها الشركة في أواخر مايو، والتي فاقت إيراداتها توقعات وول ستريت، وأظهرت استمرار الشركة في ازدهارها على الرغم من حظر التصدير الجديد على مبيعات رقائقها إلى أحد أكبر أسواقها: الصين. وارتفعت أسهم «إنفيديا» بأكثر من 12% منذ صدور تقرير أرباحها في 28 مايو، متجاوزةً بذلك ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.6% تقريباً خلال تلك الفترة. وواجهت أسهم شركة «إنفيديا» صعوبات في الأشهر التي أعقبت إغلاقها القياسي في يناير/ كانون الثاني، حيث شرع الرئيس ترامب في حربه التجارية، وأدت المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين إلى اهتزاز الأسواق الأوسع. (وكالات)

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حقل ليفياثان الإسرائيلي للغاز سيستأنف عملياته خلال ساعات
ستتيح إعادة المنصات إلى العمل بشكل اعتيادي، من بين أمور أخرى، استئناف تصدير الغاز. وكانت شركة نيوميد الإسرائيلية ، قد أعلنت صباح الأربعاء، أن حقل ليفياثان للغاز الطبيعي الذي يورد الغاز إلى مصر والأردن سيستأنف عملياته في الساعات القليلة المقبلة بعد الحصول على إذن من وزارة الطاقة. وكان الحقل أغلق لنحو أسبوعين بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل. وأغلق اثنان من حقول الغاز الإسرائيلية الثلاثة، وهما ليفياثان الذي تديره شركة شيفرون وكاريش التابع لشركة إنرجيان، قبالة ساحلها على البحر المتوسط، واللذان يوردان الجزء الأكبر من الصادرات إلى مصر والأردن. ولم يبق سوى حقل تمار القديم قيد التشغيل، والذي يستخدم أساسا للإمدادات المحلية. واتفقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار أمس الثلاثاء. وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن وزير الطاقة إيلي كوهين أمر بعد تقييم أمني بفتح حقلي ليفياثان وكاريش. وأضافت الوزارة أن استئناف العمليات المنتظمة في منصات الحفر "سيمكن من إمداد جميع العملاء بالغاز الطبيعي" واستئناف تصدير الغاز إلى الدول المجاورة وتعزيز إيرادات الدولة من الضرائب، فضلا عن زيادة المرونة في إدارة قطاعي الكهرباء والصناعة. وتظهر بيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) أن الغاز الإسرائيلي يمثل 15-20 بالمئة من استهلاك مصر. ودفع انقطاع إمدادات الغاز الإسرائيلية شركات الأسمدة المصرية إلى وقف عملياتها، بحسب وكالة رويترز. وقال كوهين لرويترز الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستستأنف تصدير الغاز الطبيعي بمجرد أن يقرر الجيش الإسرائيلي أن ذلك آمن. وبدأ ليفياثان، وهو حقل بحري عميق غني باحتياطيات ضخمة، العمل في نهاية 2019 وينتج 12 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لبيعه إلى إسرائيل ومصر والأردن. وسيرتفع هذا الإنتاج إلى نحو 14 مليار متر مكعب في 2026. وشركة ريشيو إنرجيز شريك أيضا في ليفياثان إلى جانب شيفرون ونيوميد.