logo
مؤسسة تهامة للحقوق والحريات : تدين جرائم الحوثي في ريمة والتحيتا .. وتطالب بإحالة الملف للجنائية الدولية

مؤسسة تهامة للحقوق والحريات : تدين جرائم الحوثي في ريمة والتحيتا .. وتطالب بإحالة الملف للجنائية الدولية

حضرموت نتمنذ 4 ساعات
أدانت مؤسسة تهامة للحقوق والحريات الجرائم الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في تهامة، معتبرة أن تلك الانتهاكات تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب تستوجب المساءلة أمام العدالة الدولية.
وذكرت المؤسسة في بيان صادر عنها أن مليشيا الحوثي استهدفت في الأول من يوليو ٢٠٢٥ منزل المواطن الشيخ صالح حنتوس، أحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في قرية المعذّب بمحافظة ريمة، باستخدام قذائف محمولة من نوع RPG، ما أدى إلى وفاته حرقًا داخل منزله، وإصابة زوجته بجروح خطيرة.
وأضافت أن المليشيا الحوثية فرضت طوقًا مسلحًا حول الموقع فور الهجوم، ما حال دون إسعاف المصابة أو إنقاذ الضحية، رغم أن الحادثة وقعت في منطقة مدنية خالية من أي اشتباكات مسلحة، مما يجعل الضحايا مشمولين بالحماية القانونية التي تكفلها المادة الثالثة المشتركة من اتفاقيات جنيف.
وأكد البيان أن استهداف الشيخ حنتوس يمثل جريمة قتل عمد خارج نطاق القضاء نفذتها جهة غير شرعية، في انتهاك مباشر للمادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تنص على الحق في الحياة، وتجرّم الحرمان التعسفي منه.
كما اعتبرت المؤسسة أن الجريمة تأتي ضمن نمط متعمد من التصفيات السياسية والاجتماعية التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق الشخصيات المؤثرة في النسيج المحلي لمناطق تهامة.
وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية نفذت أيضًا عمليات قصف عشوائي باستخدام قذائف ثقيلة على مناطق سكنية مأهولة في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، ما أسفر عن تدمير واسع للممتلكات، وتسبب بحالة من الهلع والنزوح القسري، لا سيما في صفوف النساء والأطفال.
وأوضحت المؤسسة أن القصف تكرر خلال فترات زمنية متقاربة، ما يدل على نمط ممنهج لاستهداف المدنيين، في انتهاك واضح لمبادئ التمييز والتناسب التي نص عليها البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، وخرق مباشر للمادة 13 من البروتوكول الإضافي الثاني التي تنص على حماية المدنيين من أخطار العمليات العسكرية.
ووصفت المؤسسة تلك الأفعال بأنها تمثل جرائم حرب وفقًا للمادة الثامنة من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (نظام روما)، لكونها تضمنت هجمات متعمدة ضد السكان المدنيين وممتلكاتهم، دون أن تبررها أي ضرورة عسكرية، ما يجعلها خاضعة لاختصاص المحكمة في حال توفرت آلية الإحالة الملائمة.
وطالبت مؤسسة تهامة للحقوق والحريات المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق أولي في تلك الانتهاكات، وعلى وجه الخصوص جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، والهجمات العشوائية المتكررة في مديرية التحيتا، مؤكدة أن هذه الجرائم تدخل ضمن اختصاص المحكمة بموجب المادة 15 من نظام روما الأساسي.
كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى إحالة الوضع في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية بموجب المادة 13/ب، في حال تعذّر فتح تحقيق مباشر، نظرًا لخطورة الجرائم المرتكبة واتساع نطاقها.
وشددت المؤسسة على ضرورة تدخل المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإرسال فريق تحقيق دولي ومحايد لتوثيق الانتهاكات وجمع الأدلة، بما يضمن محاسبة المسؤولين عنها وعدم إفلاتهم من العقاب.
كما طالبت الآليات الدولية المعنية، بما في ذلك الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان، بإدراج هذه الوقائع ضمن تقاريرها وتوصياتها باعتبارها جزءًا من نمط أوسع من الانتهاكات الممنهجة ضد سكان تهامة.
واختتمت مؤسسة تهامة بيانها بالتأكيد على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الصمت الدولي يشجع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات، مجددة التزامها برصد وتوثيق جميع الانتهاكات الواقعة بحق المدنيين في تهامة، والعمل على تقديم ملفات قانونية متكاملة إلى الجهات القضائية والدولية المختصة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الأوقاف: استشهاد الشيخ صالح حنتوس جريمة بشعة بحق عالم أعزل.. والافتراء عليه يزيد الجريمة قبحًا
وزير الأوقاف: استشهاد الشيخ صالح حنتوس جريمة بشعة بحق عالم أعزل.. والافتراء عليه يزيد الجريمة قبحًا

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

وزير الأوقاف: استشهاد الشيخ صالح حنتوس جريمة بشعة بحق عالم أعزل.. والافتراء عليه يزيد الجريمة قبحًا

أدان معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشيخ الحافظ والمقرئ صالح حنتوس، مؤكدًا أن ما تعرض له هو 'اغتيال غادر وجريمة مكتملة الأركان' تُضاف إلى سجل الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق العلماء والدعاة والأبرياء في اليمن. وأكد معاليه أن الشيخ صالح قُتل في بيته، أعزل لا يحمل سلاحًا، في منطقة بعيدة لا تمثل تهديدًا لأي مرفق عسكري أو أمني، وهو ما يثبت بشكل قاطع زيف الادعاءات التي ساقها القتلة لتبرير فعلتهم النكراء. وقال معاليه: 'لقد قُتل الشيخ صالح حنتوس وهو في منزله، لا في مترس ولا في جبل، ولا في موقع يُشكل خطرًا على أحد، بل كان في بيته المتواضع مع زوجته وعمته المسنّة، بعيدًا عن أي صراع أو سلاح. فكيف يُقال عن رجل في هذا الحال إنه يُقاتل أو يشكل تهديدًا؟!'. وأضاف: 'لم يُعثر في بيته على سلاح، لا خفيف ولا ثقيل، ولا أي مؤشرات على وجود استعداد قتالي، بل إن الصور التي تداولها الناس تُظهر واقعًا بسيطًا وحياة متواضعة لا تليق بها كل تلك الادعاءات'. وتابع معاليه مؤكدًا: 'إن من استُشهد بهذه الطريقة لا يمكن وصفه إلا بـ الشهيد المظلوم، ضحية لجريمة سياسية مفضوحة، وادعاءات ملفقة ومكشوفة. لقد كان الشيخ صالح حنتوس من أنبل الناس وأشدهم رفضًا للصهيونية والعدوان، وقد سبق في نصرته لقضية فلسطين كثيرًا ممن يدّعون اليوم المقاومة'. وردًا على اتهامه بالداعشية، أوضح معاليه أن تلك الادعاءات 'ليست سوى محاولة رخيصة لخلط الأوراق'، مشيرًا إلى أن 'داعش والحوثيين وجهان لعملة واحدة، تجمعهما مرجعية واحدة، وتخدمهما أجندة واحدة'. واختتم معالي الوزير بالقول: 'رحم الله الشيخ الشهيد، وأسكنه فسيح جناته، وأخزى قاتليه ومن ساندهم أو برر لهم. وسنبقى أوفياء لدماء العلماء والدعاة، ولن ننسى هذه الجريمة، فهي وصمة عار في جبين من ارتكبها، وعارٌ في سجل كل من لاذ بالصمت أو باع ضميره'.

بيان ناري لـ'هيئة علماء المسلمين في العراق' بشأن جريمة اغتيال معلم القرآن صالح حنتوس في اليمن
بيان ناري لـ'هيئة علماء المسلمين في العراق' بشأن جريمة اغتيال معلم القرآن صالح حنتوس في اليمن

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

بيان ناري لـ'هيئة علماء المسلمين في العراق' بشأن جريمة اغتيال معلم القرآن صالح حنتوس في اليمن

أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق أن جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس على يد مليشيا الحوثي، تمثل حلقة جديدة من سلسلة الجرائم الطائفية التي يتعرض لها اليمنيون، لا سيما العلماء والدعاة، في ظل تصعيد ممنهج لسياسة الترهيب والإقصاء. وفي بيانها رقم (1599) الصادر يوم 2 يوليو 2025، دانت الهيئة بشدة جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم ودعاة مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والذي قُتل بعد محاصرة منزله ومسجده في قرية المعذب منذ صباح الثلاثاء 1 يوليو، واقتحامهما في اليوم التالي من قبل عشرات المسلحين، واستخدام قذائف صاروخية وأسلحة نارية أسفرت عن إصابة زوجته وعدد من أفراد أسرته بجروح خطيرة. وأضاف البيان الذي وصل 'المشهد اليمني' نسخة منه، أن المليشيا الحوثية اختطفت جثمان الشيخ عقب اغتياله، ثم نفذت حملات مداهمة واعتقالات طالت منازل القرية بالكامل، واعتقلت الرجال واقتادتهم إلى جهة مجهولة، في حين أضحت القرية خاوية من سكانها سوى النساء، في ظروف إنسانية وأمنية بالغة الصعوبة. وأشارت الهيئة إلى أن الجريمة المركبة المتمثلة في الحصار والقتل والتهجير تمثل نمطًا واضحًا لجرائم الكراهية والتمييز الطائفي، الذي يهدد السلم المجتمعي، ويكشف عن تصعيد متعمد لسياسة الإرهاب الفكري والعقائدي الذي تمارسه المليشيا بحق معارضيها، لاسيما من أهل القرآن والدعاة الرافضين لأفكار الجماعة وممارساتها. ووصف البيان الشيخ حنتوس بأنه شخصية دينية واجتماعية بارزة، أشرف على دار لتحفيظ القرآن وكرّس حياته للتعليم والإصلاح المجتمعي، وظل عرضة للتهديدات والمضايقات منذ سنوات بسبب موقفه الرافض للفكر الحوثي. وانتقدت الهيئة ما وصفته بتغييب متعمد لحقيقة القضية اليمنية عن الرأي العام، لافتة إلى أن دوائر سياسية وإعلامية تسعى لتلميع صورة جماعة الحوثي تحت مظلة القضية الفلسطينية، متجاهلة سجلها الحافل بالجرائم الطائفية والإقصائية، ما يفضي إلى تضليل واسع واستغلال سياسي خطير. وأكدت الهيئة في ختام بيانها أن هذه الجرائم يجب أن تكون محل وعي شامل من الأمة ومكوناتها المختلفة، داعية إلى موقف جماعي سياسي وإعلامي وشرعي موحد، يُدرك طبيعة العدو وأدواته، ويمنع التماهي مع دعايته ومخططاته، مشددة على أهمية استعادة البوصلة في فهم التحديات ومواجهتها بشكل متكامل. نص البيان: بيان رقم (1599): المتعلق بجريمة اغتيال الشيخ الداعية صالح الحنتوس على أيدي ميليشيا الحوثي في اليمن الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فقد ارتكبت الميليشيات الحوثية المتطرفة جريمة أخرى في سلاسل جرائمها الطائفية، التي يعاني منها أهلنا في اليمن؛ حينما أقدمت على اغتيال الشيخ (صالح حنتوس)، معلم القرآن الكريم وأحد أبرز دعاة مديرية (السلفية) بمحافظة (ريمة) غربي البلاد، والبالغ من العمر قرابة سبعين عامًا، بعد محاصرة منزله ومسجده في قرية (المعذب)، منذ صباح الثلاثاء (1 /7 /2025م)، ثم اقتحامهما، والسيطرة عليهما في اليوم التالي، وإجبار ذوي الشيخ الفقيد على المغادرة على الرغم من إصابة زوجته وعدد آخر من أفراد عائلته بجروح خطيرة نتيجة إطلاق النار المباشر الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، ومنها القذائف الصاروخية، والاستعانة بقوات دعم ضمت عشرات المسلحين. ولم تقف جريمة الحوثيين عند هذا الحد؛ بل عمدت هذه الميليشيات عقب اغتيال الشيخ (حنتوس) إلى خطف جثمانه، ثم القيام بحملات مداهمات واعتقالات طالت جميع منازل القرية، وأسفرت عن اعتقال الرجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ حتى أمست القرية لا يقطنها أحد سوى النساء في ظل وضع إنساني صعب وحالة أمنية بالغة الخطورة. إن الجريمة المركبة التي ارتكبها الحوثيون بحصار الشيخ (صالح حنتوس) -رحمه الله- وقتله وتهجير عائلته؛ أنموذج صريح لجرائم الكراهية والتمييز ذات الأبعاد الطائفية المهددة للسلم المجتمعي في اليمن، التي تعمل ميليشيات الحوثي على تصعيدها؛ لفرض حالة الترهيب تجاه اليمنيين، ولا سيّما أن الشيخ الفقيد يُعدُّ في طليعة الشخصيات البارزة دينيًا واجتماعيًا في محافظته؛ حيث أشرف على دار تحفيظ القرآن الكريم، وكرّس حياته للتعليم والإصلاح المجتمعي، على الرغم مما تعرض له من مضايقات وتهديدات مستمرة تمارسها هذه الميليشيات منذ سنوات؛ بسبب رفضه لأفكارها المتطرفة وسلوكها العدواني الإقصائي. ومما يؤسف له في واقعنا المعاصر المليء بالأحداث الأليمة؛ أن حقائق القضية اليمنية مغيّبة عن الرأي العام وبعيدة عن مدارك كثير من الناس: عامتهم ونخبهم على السواء؛ حيث تعمل دوائر السياسة والإعلام على نقل صورة أحادية النظر ذات مغزى مقصود هدفه تلميع الميليشيات الحوثية على الرغم من إجرامها، باستغلال مظلة القضية الفلسطينية، وتغييب وعي الجماهير أو صرفه عن معرفة حقيقة هذه الجماعة التي نشأت مثلما نشأت شقيقاتها من الميليشيات الآثمة في العراق وغيره؛ لتكون أداة تدمير، ومولد فوضى، وعامل ترسيخ للمشاريع الاحتلالية، من بوابة الطائفية التي تضرُّ ولا تنفع، وتفسد ولا تصلح، وتهدم ولا تبني. ونحن في هيئة علماء المسلمين في العراق إذ نتابع بألم واحتساب وصبر مجريات الأحداث التي تعصف بأشقائنا في اليمن ومنها الجرائم المدانة والمستنكرة التي تستهدف عمدًا العلماء والمصلحين ولا سيّما أهل القرآن الكريم منهم؛ فإننا نشدد على وجوب أن تعي أمتنا الكريمة -بمكوناتها جميعًا من: أفراد، ومؤسسات، وجماعات، وحركات، وما يلزمها من عمل سياسي، وإعلامي، ومواقف شرعية وإنسانية وغيرها- المسؤوليةَ الجمعيةَ الملقاة على عاتقها، التي توجب النظر إلى قضايا المسلمين على نحو شمولي لا منفرد، وتكاملي لا مفرق، وموحد لا مجزأ، بما يسهم في إدراك طبيعة العدو ومعرفة جبهاته المتعددة، والاحتراز من مخادعة أتباعه وأدواته وأكاذيبها المغلفة؛ من أجل ضبط البوصلة في مواجهته والتعامل معه في الأقوال والأفعال والمقاصد. الأمانة العامة 7/محرم/1447هـ 2 /7 /2025م.

مليشيا الحوثي تمنع إقامة مجلس عزاء الشهيد "حنتوس" في ريمة وتهدد بهذا الأمر
مليشيا الحوثي تمنع إقامة مجلس عزاء الشهيد "حنتوس" في ريمة وتهدد بهذا الأمر

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

مليشيا الحوثي تمنع إقامة مجلس عزاء الشهيد "حنتوس" في ريمة وتهدد بهذا الأمر

: اخبار اليمن| منعت ميليشيا الحوثي إقامة مجلس عزاء للشهيد صالح حنتوس في محافظة ريمة، وواصلت التضييق على أسرته وذويه، بعد أقل من 48 ساعة على مقتله إثر استهداف منزله بقذائف مدفعية وأسلحة ثقيلة. وأكدت مصادر محلية متطابقة أن عناصر الجماعة فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على قرية الشهيد، ومنعت الأهالي من تنظيم أي فعالية عزاء، سواء في مسقط رأسه أو في أي منطقة أخرى داخل المحافظة، وسط تهديدات صريحة باعتقال كل من يخالف أو يعارض القرار. وفي خطوة وصفت بـ'الوحشية'، منعت الميليشيا دفن جثمان الشهيد في ساعات النهار، وهددت بسحب الجثمان وإخفائه، كما منعت المواطنين من التواجد في موقع الدفن، بل وهددت كل من يصوّر أو يُخرج هاتفه بالاعتقال الفوري. واعتبر مراقبون هذه الممارسات امتدادًا لسلسلة طويلة من الانتهاكات الحوثية الممنهجة بحق أهالي ريمة، والتي تستهدف بث الرعب في صفوف السكان ومنع أي صوت معارض أو حتى مشاعر تعاطف مع ضحايا بطش الجماعة. وكان الشهيد صالح حنتوس قد قضى بعد حصار منزله من قِبل أكثر من 50 مسلحًا حوثيًا، استخدموا ضد منزله قذائف 'بي 10' ومدفعية ثقيلة، قبل اقتحامه وقتله بدم بارد، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة على المستوى الشعبي والحقوقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store