
«إنفيديا» تطرح أمام مشرعين أمريكيين مخاوفها إزاء تنامي قدرات «هواوي»
قال مصدر كبير في لجنة بالكونغرس، إن جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، ناقش المخاوف إزاء تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي لشركة هواوي تكنولوجيز مع مشرعين أمريكيين.
وأُثيرت هذه القضايا خلال اجتماع مغلق بين مسؤولي إنفيديا ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي الخميس. ومن بين الموضوعات التي نوقشت، رقائق الذكاء الاصطناعي من هواوي، والكيفية التي يمكن للقيود المفروضة على رقائق إنفيديا في الصين أن تزيد بها من قدرة هواوي التنافسية.
وقال المصدر: «إذا تم تدريب ديب سيك آر 1 على (شرائح هواوي) أو تدريب نموذج صيني مفتوح المصدر في المستقبل ليكون محسناً للغاية لشرائح هواوي، فمن شأن ذلك المخاطرة بإيجاد طلب عالمي على شرائح هواوي».
وقال جون ريزو، المتحدث باسم شركة إنفيديا في بيان: «اجتمع جنسن مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب لمناقشة الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي بوصفه من البنى التحتية الوطنية، وضرورة الاستثمار في قطاع التصنيع الأمريكي. وأكد دعم إنفيديا الكامل لجهود الحكومة الرامية إلى تعزيز التكنولوجيا والمصالح الأمريكية حول العالم».
ومثلت رقائق إنفيديا، التي تعد أساسية لتطوير روبوتات الدردشة ومولدات الصور وأنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى، هدفاً لضوابط التصدير الأمريكية منذ الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب. واستجابت إنفيديا بتصميم رقائق للسوق الصينية تتوافق مع القواعد المتغيرة.
لكن الشركة قالت الشهر الماضي، إن إدارة ترامب طلبت منها وقف بيع أحدث معروضاتها في الصين، وهي الشريحة إتش 20. وكان العملاء الصينيون قد زادوا من طلباتهم على هذه الشرائح بفضل نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة الكلفة مثل تلك التي تنتجها شركة ديب سيك.
وذكرت رويترز الشهر الماضي، أن هواوي تدخلت لسد الفجوة التي خلفتها شركة إنفيديا في الصين، وذلك بالاستعداد لشحن كميات كبيرة من الشريحة المصممة للتنافس مع إنفيديا. (رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
خفض أم تثبيت؟.. كل ما تحتاج معرفته عن قرار البنك المركزي المصري
خفض.. أم تثبيت؟ تجتمع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري لتحديد ما إذا كانت ستمضي قدما في دورة التيسير النقدي التي بدأتها في أبريل/ نيسان بخفض قدره 225 نقطة أساس (وهو الأول منذ عام 2020)،أما توقفها مؤقتا. ولكن مع ارتفاع التضخم في أبريل/ نيسان واستمرار المخاطر الخارجية، يجد صناع السياسات أنفسهم في مواجهة عملية موازنة دقيقة. ويأتي الاجتماع وسط تباين التوقعات بين استمرار التيسير النقدي بخفض الفائدة، كما حدث في الاجتماع السابق، أو تثبيت الأسعار في ظل عودة معدلات التضخم للارتفاع من جديد غالبية المحللين يتوقعون خفضا آخر، لكنهم يختلفون بشأن مقداره. لكن ليس الجميع مقتنعين بأن البنك المركزي سيقر خفضا جديدا بهذه السرعة. مع ارتفاع معدل التضخم السنوي في المدن المصرية للشهر الثاني على التوالي في أبريل/ نيسان ليبلغ 13.9%، يحذر بعض المراقبين من التسرع في الخفض مرة أخرى. أسعار الفائدة في مصر في 17 أبريل/ نيسان الماضي، خفّض البنك المركزي أسعار الفائدة لأول مرة منذ سنوات، بنسبة 2.25% على كل من سعر عائدي الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية، لتصل إلى 25.00%، و26.00%، و25.50% على التوالي. كما تم خفض سعر الائتمان والخصم بنفس النسبة ليبلغ 25.50%. استطلاعات الرأي عن أسعار الفائدة وتوقّع استطلاع أجرته وكالة رويترز أن يتجه البنك المركزي إلى خفض جديد للفائدة بمقدار 175 نقطة أساس، استكمالًا لمسار التيسير النقدي، خاصة مع الانخفاض النسبي لمعدلات التضخم مؤخرًا. وأشار الاستطلاع الذي شمل 16 محللًا اقتصاديًا إلى احتمال انخفاض سعر الفائدة على الودائع إلى 23.25% والإقراض إلى 24.25%. ومن جانبه، يرى سيمون ويليامز، كبير الاقتصاديين لدى بنك HSBC، أن هناك فرصة قوية لخفض أكبر يصل إلى 200 نقطة أساس، مشيرًا إلى أن "العديد من العوامل تدعم هذا القرار، ولا توجد مؤشرات تستدعي الإبقاء على أسعار فائدة مرتفعة". وأضاف: "عدم اتخاذ القرار الآن سيكون بمثابة فرصة ضائعة". وعلى الجانب الآخر، أوضح جيمس سوانستون من "كابيتال إيكونوميكس"، أن التضخم ارتفع خلال شهري مارس وأبريل، لكنه لا يزال يتيح مساحة لخفض الفائدة، إذ أن سعر الفائدة الحقيقي لا يزال موجبًا بشكل واضح، مما يمنح صناع القرار المالي مرونة. وسجّل معدل التضخم السنوي في المدن المصرية خلال أبريل 13.9%، مقابل 13.6% في مارس/ آذار، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء aXA6IDgyLjI1LjI1MC41MiA= جزيرة ام اند امز FR


عرب هاردوير
منذ 5 ساعات
- عرب هاردوير
لا بديل لها: جنسن هوانغ يعترف بأن مستقبل Nvidia مرهون بـ TSMC
أكد جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia ، التزام الشركة بالتعاون مع عملاق تصنيع الرقائق TSMC ، مُشيرًا إلى أن الشركة ليس لديها بدائل مناسبة أخرى للعملاق التايواني في مجال تصنيع الرقائق المتقدمة. قولًا واحدًا: لا بديل لـ TSMC وفي تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي العالمي GTC في العاصمة التايوانية تايبيه، كشف هوانغ أن سلسلة توريد أشباه الموصلات لشركة Nvidia ستعتمد بالكامل على TSMC في المستقبل القريب، مُشيرًا إلى أن البدائل المحتملة من Samsung أو Intel لم تنجح معهم. وعندما سُئل عما إذا كانت Nvidia ستفكر في شريك آخر غير TSMC لأشباه الموصلات، خاصة في الولايات المتحدة، أجاب هوانغ: أنا آسف، ليس لدينا أي خيار آخر في الوقت الحالي"، مُشيرًا إلى أن TSMC لا تزال الشريك الوحيد. وأوضح هوانغ أن أحد الأسباب الرئيسية التي مكنت Nvidia من الوصول لما وصلت إليه هو أن الشركة تمكنت من تحدي قانون مور Moore's Law من خلال دمج تقنيات مثل CoWoS من TSMC، والتي سمحت بتكديس الشرائح بشكل أفقي مما قلل المساحة الإجمالية وسمح بزيادة سرعة نقل البيانات. علاقة Nvidia بـ TSMC وكانت Nvidia تتعاون بالفعل مع Samsung وIntel في مجال التغليف المتقدم، لكن يبدو أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق جديد حتى الآن. على الجانب الآخر، تُعد Nvidia شريكًا رئيسيًا لـ TSMC لدرجة أنها تخطت حتى Apple فيما يتعلق بقيمة الطلبات المقدمة للعملاق التايواني. بالإضافة إلى ذلك، لعبت Nvidia دورًا كبيرًا في توسع TSMC في الولايات المتحدة، حيث تعتبر العميل الرئيسي لعمليات الشركة الإقليمية. بناءً على ذلك، يمكننا القول إن الشراكة بين العملاقين ستستمر لفترة طويلة، كما صرح هوانغ في الكلمة الرئيسية في معرض Computex 2025 ، ومع توسع العملاق التايواني في الولايات المتحدة، ستكون Nvidia بمنأى عن الشكوك الجيوسياسية ومشاكل الرسوم الجمركية.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أسعار النفط تتراجع بعد ارتفاع مفاجئ في المخزونات الأميركية
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 64.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 61.25 دولار. وخسر الخامان 0.7 بالمئة أمس الأربعاء، بحسب بيانات وكالة رويترز. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية شهدت زيادة مفاجئة الأسبوع الماضي، إذ بلغت واردات النفط الخام أعلى مستوى لها في ستة أسابيع وتراجع الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز تراجعا بمقدار 1.3 مليون برميل. وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين الاستراتيجيين لدى نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز "رغم أن ارتفاع المخزونات الأميركية أثار المخاوف، فإن بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي موسم القيادة الصيفي الذي يبدأ بعد عطلة "يوم الذكرى" إلى انخفاض المخزونات". وأضاف "لا يزال المتعاملون يتوخون الحذر ويتجنبون بناء مراكز كبيرة مع تقييمهم للإشارات المتضاربة بشأن المحادثات النووية الأميركية الإيرانية وتقرير إعلامي عن ضربات إسرائيلية محتملة على منشآت نووية إيرانية"، متوقعا أن يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط بين 55 و65 دولارا في الوقت الحالي. وقال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو في روما. ونقلت شبكة (سي.إن.إن) الأميركية عن عدة مصادر يوم الثلاثاء القول إن معلومات للمخابرات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بهذا الشأن. وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد يؤدي هجوم إسرائيلي عليها إلى اضطراب تدفقاتها.