
انطلاق موسم هواة كرة القدم في أكتوبر
اعتمد مجلس إدارة رابطة الهواة لكرة القدم، انطلاق الموسم الرياضي 2025-2026 في 15 أكتوبر 2025، ويستمر حتى 21 مايو 2026.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي عقد أمس الثلاثاء برئاسة عادل الفقي رئيس الرابطة، واعتمد المجلس لجنة انتخابات الروابط الفرعية التي ستنطلق أعمالها اعتبارا من 22 أغسطس 2025 حتى 6 فبراير 2026، وحُددت بداية فترة الانتقالات الصيفية في 05 يوليو 2025، فيما تبدأ فترة الانتقالات الشتوية في 5 يناير 2026.
كما اعتمدت بطولات الرابطة الرئيسة بالشكل الجديد، بضم 5 لاعبين تحت 21 عاما في كل فريق في كافة بطولات الرابطة الرئيسة والفرعية، واضافة فئتين سنيتين لبطولات الروابط الفرعية بحيث يصبح عدد بطولات الفئات السنية 4 بطولات في كل رابطة فرعية، كما اُعتمد تجديد العضوية للمشاركة في الانتخابات وبطولات الموسم الجديد 2025-2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف أحدثت الفرق البرازيلية ثورة في كأس العالم للأندية؟
أطلق ريناتو بايفا، المدير الفني لبوتافوغو، ما يُعد أقوى تحدٍ خلال هذا الصيف الحارق في الولايات المتحدة، قائلاً: «مقبرة كرة القدم مليئة بالفرق التي كان يُنظر إليها على أنها الأوفر حظاً للفوز». وكان التعادلان القويان اللذان حققهما بالميراس أمام بورتو، وفلومينينسي أمام بوروسيا دورتموند في كأس العالم للأندية كافيين لإثبات أن أندية أميركا الجنوبية لن تكون خصماً سهلاً في البطولة. كما أن المستويات الرائعة التي قدمها الناديان البرازيليان الآخران جعلت الجميع يغير نظرته لكرة القدم على مستوى الأندية حول العالم. ولأول مرة منذ فوز كورينثيانز المفاجئ على تشيلسي في يوكوهاما عام 2012، عندما باع بعض المشجعين البرازيليين منازلهم وسياراتهم للسفر لتشجيع أنديتهم، ينجح حامل لقب كأس كوبا ليبرتادوريس في تحقيق الفوز على حامل لقب دوري أبطال أوروبا. سجل إيغور جيسوس، الذي ارتبط اسمه بقوة بالانتقال إلى نوتنغهام فورست، الهدف الوحيد في المباراة ليقود بوتافوغو لتحقيق الفوز على باريس سان جيرمان بهدف دون رد على ملعب «روز بول» في باسادينا، وهو الملعب الذي يحظى بمكانة خاصة لدى البرازيليين؛ نظراً لأنه الملعب الذي فاز فيه راقصو السامبا ببطولة كأس العالم 1994. ومحا فلامنغو بعضاً من ألم الخسارة أمام ليفربول في نهائي المسابقة عام 2019 - عندما سجل المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو هدف الفوز للريدز - بفوزه على تشيلسي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ليضمن مكاناً في الأدوار الإقصائية. وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يتغلب فيها فريق برازيلي على فريق أوروبي بفارق هدفين منذ أن أحرج فاسكو دا غاما مانشستر يونايتد عام 2000. وقال لويس أراوغو، لاعب فلامنغو، بعد الفوز على تشيلسي: «لقد كان فوزاً رائعاً ضد فريق كبير. هذا الفوز له مذاق خاص، ليس فقط بسبب مكانة الفريق المنافس، ولكن أيضاً بسبب كل استعداداتنا وتفانينا حتى الآن. نحن نستحق هذه النتيجة، ونسعى لتحقيق المزيد». لاعبو بوتافوغو يحتفلون بالفوز وسط أحزان لاعبي سان جيرمان (أ.ف.ب) سيُذكّرنا كبار السن سريعاً بأن هذا الأمر كان معتاداً في السابق، فطوال القرن العشرين كانت الفرق البرازيلية تتفوق بانتظام على الفرق الأوروبية. سجل بيليه خمسة أهداف عندما فاز سانتوس على بنفيكا بثمانية أهداف مقابل أربعة في مباراتي الذهاب والإياب في نهائي كأس الإنتركونتيننتال عام 1962، وعاد ليسجل أربعة أهداف أخرى في النهائي في العام التالي عندما تغلب سانتوس على ميلان القوي. وفي عام 1981 سحق فلامنغو ليفربول في النهائي، وفي التسعينيات من القرن الماضي، هزم ساو باولو «فريق الأحلام» لبرشلونة عام 1992، ثم سحق فريق ميلان العظيم في العام التالي. وكان كثيرون يعتقدون، ولأسباب وجيهة، أن الدوري البرازيلي هو أقوى دوري محلي في العالم. وفي بطولة كأس العالم للأندية عام 2000 - وهي بطولة مماثلة لهذه البطولة التي تقام في الولايات المتحدة هذا العام - لعبت أفضل الفرق الأوروبية في البرازيل وتعرضت لهزائم ساحقة. ولم ينجح مانشستر يونايتد، بعد فوزه بالثلاثية التاريخية، وريال مدريد في تجاوز مجموعتهما. ووصل ناديان برازيليان - كورينثيانز وفاسكو دا غاما – إلى المباراة النهائية. وعلى الرغم من الانتصارات النادرة التي حققتها الأندية البرازيلية مؤخراً - مثل فوز ساو باولو على ليفربول في عام 2005، وتغلب إنترناسيونال على برشلونة في عام 2006، وفوز كورينثيانز على تشيلسي في عام 2012 - فإن الأمور انقلبت ضدها في هذا القرن. وقبل جيل من الآن، عندما لم تكن الأندية البرازيلية تواجه ضغوطاً كبيرة لبيع نجومها، لم ينتقل لاعبون مثل ريفالدو وروبرتو كارلوس إلى أوروبا إلا بعد تجاوزهم العشرينات من عمرهم، وهو الأمر الذي كان يحافظ على قوة الدوري المحلي. أما الآن، فإن الأندية البرازيلية تعاني من سوء الإدارة المالية، وتضطر إلى بيع أفضل لاعبيها الموهوبين مقابل مبالغ زهيدة نسبياً عندما يكونون في سن صغيرة. علاوة على ذلك، زادت الفجوة بين الأندية الأوروبية والأندية البرازيلية نتيجة عائدات البث التلفزيوني الهائلة في أوروبا والموارد المالية الضخمة للأندية المملوكة للدول. ومع ذلك، تُحسم الأمور في كأس العالم للأندية داخل المستطيل الأخضر. يقول أراوغو: «كرة القدم تُلعب على أرض الملعب، حيث يواجه 11 لاعباً 11 لاعباً. لدينا فرق رائعة في البرازيل يمكنها جميعاً مواجهة أي فريق في العالم. فلامنغو ينزل دائماً إلى الملعب وهو يسعى إلى تحقيق الفوز، بغض النظر عن هوية الفريق المنافس». رفض ريناتو غاوتشو، المدير الفني لفلومينينسي، القول بأن الأندية الأوروبية منهكة بعد موسم طويل، قائلاً: «الانتصارات التي حققناها تُظهر قوة كرة القدم البرازيلية. إذا خسر نادٍ برازيلي فإنهم يقولون إن كرة القدم البرازيلية لا ترقى إلى مستوى كرة القدم الأوروبية، وإذا فاز فإنهم يقولون إن الأندية الأوروبية عادت للتو من عطلتها! هذا الأمر غير موجود في كرة القدم!». لاعبو فلومينينسي وفرحة الفوز على أولسان الكوري الجنوبي (أ.ب) ويشير غاوتشو إلى أن الفرق تلتقي عادة في نهاية العام، عندما تكون الأندية البرازيلية قد انتهت للتو من موسم أكثر إرهاقاً. ويضيف: «عندما تلعب الأندية الأوروبية أمام أندية برازيلية انتهت للتو من خوض ما يتراوح بين 70 و80 مباراة في الموسم، لا يلتمس أحد الأعذار للفرق البرازيلية، ولا يقول أحد إن الفرق البرازيلية تعاني من الإرهاق. وعندما تفوز الأندية الأوروبية يقولون إن الأندية البرازيلية لم تعد قادرة على منافستها. تُقدم الأندية البرازيلية أداءً رائعاً في مونديال الأندية، حيث تغلبت على خصوم أقوياء وحققت نتائج إيجابية، وهو ما يعد دليلاً على أن المال وحده لا يكفي للفوز بالمباريات دائماً». ويتابع: «لا يمكن بالطبع منافسة الأندية الأوروبية من الناحية المالية، حيث يمكن لهذه الأندية أن تتعاقد مع لاعبين رائعين، وأن تبني فرقاً قوية جداً، لكن كرة القدم تُحسم داخل المستطيل الأخضر. واليوم، وعلى أرض الملعب، يجب على الشعب البرازيلي أن يفخر بما قدمته الأندية البرازيلية». كما رفض أبيل فيريرا، المدير الفني لبالميراس، فكرة أن الأندية الأوروبية منهكة، قائلاً إن الأعذار التي تتحدث عن خوض عدد كبير من المباريات «واهية»، وهو أمر اضطرت الأندية البرازيلية للتعامل معه في الماضي. وأضاف: «عندما نذهب إلى مونديال الأندية، فإننا نفعل ذلك في نهاية الموسم أيضاً. وإذا كان بورتو لعب 50 مباراة، فإن بالميراس خاض 36 مباراة بالفعل. وعندما نذهب للعب في المونديال، فإننا جميعاً سنكون قد لعبنا أكثر من 70 مباراة. هذه مجرد أعذار وحجج واهية». ولحسن الحظ، لم يقدم لويس إنريكي وإنزو ماريسكا أي أعذار، وتحدثا بمنتهى الهدوء بعد الخسارة، لكن لم تكن هذه هي الحال مع الجميع، حيث قال مارك كوكوريا إن تشيلسي عانى بسبب درجات الحرارة العالية في الولايات المتحدة، كما جلس بدلاء بوروسيا دورتموند بشكل مثير للسخرية داخل غرفة خلع الملابس خلال الشوط الأول أمام ماميلودي صن داونز عندما كانت درجة الحرارة 30.5 درجة مئوية فقط! يقول ماورو سيزار، وهو محلل يتمتع بشعبية كبيرة في البرازيل، إن الفرق الأوروبية أظهرت «قدراً من الغرور والغطرسة» عندما لم تتعامل مع البطولة بالاحترام اللازم. ويضيف: «دخلت الفرق الأوروبية هذه البطولة دون أن تأخذها على محمل الجد مثل الفرق الآتية من قارات أخرى. من المؤكد أن ارتفاع درجات الحرارة يمثل عائقاً لهم، فضلاً عن حقيقة أن هذه الأندية جاءت للتو بعد نهاية الموسم في دورياتها المحلية. لكن إذا كان لدى الأندية الأوروبية كثير من الأموال، ولاعبون أفضل ومدربون أفضل، فإنه يتعين عليها أن تعوض هذه النقاط السلبية من خلال الفوز على الخصوم الذين يُفترض أنهم أقل في المستوى». ويتابع: «قد تكون هذه الحجج صحيحة، لكنها لا تبرر عدم قدرة باريس سان جيرمان على تسجيل أي هدف في مرمى بوتافوغو، وفشله في تشكيل أي خطورة على المرمى، كما تعادل مونتيري مع إنتر ميلان؛ وكاد بوروسيا دورتموند أن يخسر أمام فلومينينسي، واستقبل ثلاثة أهداف من فريق جنوب أفريقي، وتفوق بالميراس على بورتو في الأداء، وتحكم فلامنغو في إيقاع المباراة تماماً أمام تشيلسي. إن الادعاء بعدم أهمية البطولة لا يبرر هذه النتائج المتتالية ضد فرق ذات موارد مالية أقل بكثير، وإن عدم مواجهة هذا الواقع دليل آخر على الغرور والغطرسة». وينفي أراوغو، الذي شاهد لاعبي تشيلسي عن قرب داخل الملعب، فكرة أن الأندية الأوروبية لا تهتم بالبطولة. ويقول مهاجم فلامنغو: «لا يوجد فريق في العالم ينزل إلى أرض الملعب لكي يخسر، فالكل يريد أن يفوز. كانت المباراة أمام تشيلسي تنافسية للغاية، فكل لاعب يدافع عن عائلته وقميص ناديه وعن الجماهير التي تشجعه في المدرجات». والاس يان بعد هزه شباك تشيلسي بالهدف الثالث لفلامنغو (أ.ف.ب) ويعتقد فيليبي لويس، المدير الفني لفلامنغو الذي قضى معظم مسيرته الكروية في أوروبا مع أتلتيكو مدريد وتشيلسي وديبورتيفو لا كورونيا، أن الأندية البرازيلية أعادت التوازن إلى البطولة، لكنها لا تستطيع منافسة أفضل «ثمانية أو عشرة أندية» أوروبية. كما يشير سيزار إلى أن «الفارق الكبير بين أوروبا وأميركا الجنوبية هو المال»، حيث أنفق تشيلسي وحده 1.5 مليار يورو لبناء فريقه. ويقول: «هذا المبلغ يعادل مجموع ديون كثير من الأندية البرازيلية؛ فالفوارق المالية هائلة. وبما أن الدوريات الأوروبية تتمتع بشهرة عالمية أكبر ولديها موارد مالية أعلى، فإنها تجذب بطبيعة الحال أفضل المدربين واللاعبين. وبالتالي، فهي أكثر تطوراً من الناحية التكتيكية والفنية، وحتى البدنية في بعض الحالات. ومع ذلك، عندما يُنظّم نادٍ برازيلي، مثل فلامنغو الذي هزم تشيلسي، نفسه مالياً ويكون لديه لاعبون جيدون ومدير فني بعقلية عصرية، وإن كان شاباً صغيراً وقليل الخبرة، فإن النتيجة هي ما رأيناه في فيلادلفيا». نحن لا نزال في مرحلة المجموعات فقط من كأس العالم للأندية، لكن سواءً كان الأمر مجرد استغلال مالي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو معسكر إعداد للفرق الأوروبية، فإن هذه البطولة سمحت للبرازيليين بالشعور بالفخر، والإيمان بأن الأموال وحدها لا تصنع الفارق في عالم كرة القدم. *خدمة «الغارديان»


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
ضمك يتعاقد مع المدرب البرتغالي إيفانغيليستا
أعلن ضمك المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم الثلاثاء تعاقده مع المدرب البرتغالي أرماندو إيفانغيليستا خلفا للمدرب الوطني خالد العطوي. وقال النادي، الذي أفلت من الهبوط في الرمق الأخير الموسم الماضي، في بيان مقتضب على منصة إكس مع مقطع فيديو لمشوار المدرب الجديد مع فرق سابقة "البرتغالي أرماندو إيفانغيليستا مدربا لضمك". ولم يكشف النادي أي تفاصيل عن مدة التعاقد. وسبق للمدرب البرتغالي (51 عاما) تدريب عدة أندية في بلاده من بينها فيتوريا غيمارايش. واحتل ضمك المركز 14 الموسم الماضي بفارق نقطتين عن أول مراكز الهبوط الذي احتله الوحدة.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
هييرو: نسعى للتجديد لرونالدو… والمطالب بإقالتي «غير منطقية»
أكد الإسباني فيرناندو هييرو، المدير الرياضي لنادي النصر، أن ملف تجديد عقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على رأس الأولويات، مشيراً إلى أنه فضَّل عقد مؤتمر صحافي لتوضيح بعض الأمور المتداولة، والرد على الاستفسارات المتعلقة بعمل مشروع النصر. هييرو، الذي تحدث بإسهاب عن المشروع الرياضي للنادي، شدد على أن وجود رونالدو منذ البداية كان «مشروع دولة» لا مجرد صفقة، مشيراً إلى أن النجم البرتغالي ساهم في نقل الدوري السعودي إلى مرحلة مختلفة، وسهَّل عملية وصول كثير من اللاعبين. وقال الإسباني فيرناندو هييرو، المدير الرياضي لنادي النصر، إن عقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مستمر حتى 30 يونيو (حزيران) المقبل، مشيراً إلى أن الإدارة تسعى جاهدة لتجديد عقده، في ظل وجود رغبة من اللاعب ومنافسة من أندية أوروبية وآسيوية لضمه. استمر المؤتمر الصحافي الذي عقده المدير الرياضي لنادي النصر الإسباني فيرناندو هييرو لتوضيح بعض الأمور المتداولة نحو ساعتين (تصوير: عبد العزيز النومان) وأوضح هييرو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر النادي بالرياض: «وجود رونالدو منذ البداية كان مشروع دولة، وليس مجرد صفقة. هو ظاهرة كروية كبيرة ساهمت في نمو الدوري، ونحن في تواصل مستمر لتجديد عقده ونتمنى أن يستمر معنا». وعن وضع النادي بعد رحيل رونالدو، قال: «يجب أن أكون إيجابياً، لا أفكر في أن رونالدو سيغادر النصر، وفي كل الأحوال نحن نعمل بشكل قويّ على كل الجوانب». وعن فكرة عقد المؤتمر، قال هييرو: «اعتدت دائماً في الفرق التي عملت فيها أن أجري تقييماً في آخر الموسم، لذلك حرصت على أن أخرج في مؤتمر صحافي لأوضح عدداً من الأمور، وللرد على الاستفسارات». وزاد: «أتينا للعمل على إنجاز تغييرات كثيرة، بدءاً من الفئات السنية، والعمل فيها يعجبني كثيراً، ونحن نعمل على جلب جهاز فني للفريق تحت 21 عاماً، وهناك مواهب صاعدة في النصر». ️ | هييرو المدير الرياضي بنادي #النصر في المؤتمر الصحافي:- لا أعلم بماذ تحدث بيولي.- الحقيقة التي لا بد أن تُقال لدينا في النصر مشكلة «كروية» فنية.- لا أتابع مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة التي تثار دائماً — الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) May 29, 2025 وأشار إلى أنه لا يفرّق في التعامل بين اللاعب المحلي والأجنبي، مضيفاً: «نحن نعمل على تدعيم الفريق من مختلف الجوانب. لدينا مواهب صاعدة ونسعى لجلب جهاز فني للفريق تحت 21 عاماً ضمن خطة تطوير الفئات السنية». وبشأن مفاوضات علي لاجامي قبل رحيله إلى الهلال، أوضح هييرو: «أحترمه كثيراً، ومفاوضاتنا معه لم تنجح، وفي المفاوضات هناك طرفان يجب أن يتفقا، هو كان يريد شيئاً والنادي يريد شيئاً آخر، لذلك لم نتفق». وعن المركز الثالث في الدوري، قال: «النصر أنهى الدوري في المركز الثالث، وفي أوروبا صاحب هذا المركز يلعب في دوري الأبطال، أما هنا فلا يتأهل. هناك علامة استفهام على ذلك». ورد هييرو على الانتقادات والمطالبات الإعلامية باستقالته قائلاً: «أحترم من يطالب برحيلي، لكن من غير المنطقي أن تجري إقالة المدير الرياضي لمجرد عدم تحقيق بطولة واحدة». وزاد في هذا الشأن: «يجب أن يتكاتف جميع من في النادي للعمل معاً، حتى نحقق النتائج المرجوة»، مشيراً: «بناء مشروع رياضي يحتاج إلى وقت، ومع ذلك كان النصر هذا الموسم قريباً من عدة بطولات (مرّ بجوار التتويج)»، في إشارةٍ إلى وصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة. وزاد في هذا الشأن: «الدوري السعودي دوري قوي؛ يضم الهلال والأهلي والاتحاد والآن دخل القادسية على الخط». وأضاف: «لو عاد بي الزمن، لاخترت التعاقد مع بيولي مجدداً، فهو مدرب محترف ومخضرم»، مضيفاً: «تفكيري في كرة القدم أن الفوز والخسارة، والنجاح والفشل هي مسؤولية الجميع». وعند سؤاله عن الدور الذي يقدمه عمر هوساوي في العمل داخل النادي، قال: «ساعدنا كثيراً في التواصل مع اللاعبين خصوصاً صغار السن، وهو يعمل معنا بشكل يومي». وأشار المدير الرياضي إلى أنه «متفهم أن جماهير النصر غاضبة، لكن نحن موجودون هنا للعمل، ونعدهم بالألقاب في الموسم المقبل، إلى جانب التعاقد مع لاعبين يقدمون الإضافة للفريق». وأوضح: «عندما يبدأ مشروع العمل بفشل أو بأخطاء فإن الجميع يحمِّل المسؤولية للمدرب وحده، وأسهل شيء في العالم هو التغيير، ونحن نحتاج إلى الاستقرار والاستمرارية». المدير الرياضي لنادي النصر الإسباني فيرناندو هييرو أجاب عن كل الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده لتوضيح بعض الأمور المتداولة (تصوير: عبد العزيز النومان) وفيما يخص حديث المدرب بيولي في آخر مؤتمر عن أن العمل تراكمي ويجب أن يبدأ من التنظيم الإداري، قال: «لا أعلم بماذا تحدث بيولي»، ثم زاد: «الحقيقة التي لا بد أن تُقال أننا لدينا في النصر مشكلة (كروية) فنية»، وأوضح: «لا أتابع مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هناك كثير من المعلومات المغلوطة التي تثار دائماً». وعاد هييرو بالحديث عن المشروع الخاص بالنادي، وقال: «عندما تحدثت عن مشروع الـ5 أعوام فهو متعلق ببناء فرق النادي بدءاً من الفئات السنية حتى الفريق الأول، لا أقصد 5 أعوام حتى يحقق البطولات، لأن النصر فريق كبير ويحتاج إلى تحقيق البطولات في كل موسم». وزاد: «هناك تغييرات في الفريق ستشمل بعض اللاعبين الأجانب، وهناك تغييرات كبيرة كذلك على مستوى اللاعبين المحليين». وعن خروج بعض الأسماء هذا الموسم وتحديداً نواف العقيدي، قال: «بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم سمحنا لنواف العقيدي بالانتقال ليلعب بشكل أساسي؛ تحقيقاً لمصلحة المنتخب السعودي، ومن الضروري الآن أن يعود لنا في النصر». وفيما يخص الإسباني لابورت، مدافع الفريق الأول، قال: «لا توجد مشكلات بين لابورت والنادي». وأوضح المدير الرياضي بنادي النصر: «لدينا بعض المشكلات الكروية التي تحدث في الملعب، وعندما تفوز يكون كل شيء جميل، وعندما تخسر يكون كل شيء سيئ، ونحتاج إلى أن نزرع في الفريق الشغف والالتزام». ️| فيرناندو هييرو المدير الرياضي بنادي #النصر في المؤتمر الصحافي:- وجود رونالدو منذ البداية هو مشروع دولة، وهو ظاهرة كبيرة في تاريخ كرة القدم، وساعد الدوري في النمو، ونحن في تواصل على تجديد عقده ونتمنى أن يستمر معنا. — الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) May 29, 2025 وكشف هييرو عن أنه والمدرب بيولي وباقي فريق العمل «نجلس كثيراً هذه الأيام لإجراء عملية تقييم شاملة، ونحتاج إلى الهدوء من أجل أن نتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، ويتبقى في عقد بيولي أكثر من عام». ومضى هييرو في الحديث: «موسمنا المنقضي كان مستوانا فيه متذبذباً؛ خسرنا فيه فرصة كبيرة بالوصول لنهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، خصوصاً أن الفوز باللقب كان من أحلامنا، إلى جانب خسارة باقي البطولات». وعاد بالحديث عن رونالدو، موضحاً: «وجود رونالدو في النادي إيجابي، وساعد على إنجاز بعض الأمور داخل النادي مثل الملاعب وغيرها، وتصرفاته الإيجابية أثّرت على كثير من اللاعبين». وختم: «نحتاج في الموسم المقبل إلى أن يلتزم اللاعبون ويتحملوا الضغط، لأن هناك ضغطاً كبيراً إعلامياً وجماهيرياً في النصر»، مضيفاً: «برأيي، 42 يوماً كافية لإعداد الفريق لخوض غمار منافسات الموسم المقبل».