logo
دواء للكوليسترول يثبت كفاءته في حماية الأشخاص الأكثر عرضة للنوبات القلبية

دواء للكوليسترول يثبت كفاءته في حماية الأشخاص الأكثر عرضة للنوبات القلبية

جريدة الايام١٢-٠٥-٢٠٢٥

القاهرة - وكالات: أظهرت دراسة دولية قادها باحثون من جامعة «موناش» الأسترالية، أنّ دواءً خافضاً للكوليسترول قد يُوفّر وسيلة أكثر فاعلية وملاءمة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
واختبرت التجربة السريرية «برودواي» دواء فموياً يُؤخَذ مرّة واحدة يومياً يُعرف باسم «أوبيسيترابيب»، وتبيَّن أنه يُخفض بشكل ملحوظ كلاً من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني (أ) (Lp- a)، وهما عاملان رئيسان يُسهمان في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقدَّم مدير معهد القلب الفيكتوري بجامعة «موناش»، وقائد الدراسة المنشورة في دورية «نيو إنجلاند الطبية»، البروفسور ستيفن نيكولز، نتائج تجربة «برودواي» خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لتصلُّب الشرايين الذي أُقيم من 4 إلى 7 أيار الحالي في غلاسكو بالمملكة المتحدة.
وأكد نيكولز، في بيان نُشر الجمعة، عبر موقع الجامعة، أنّ هذه النتائج تُشكّل خطوة مهمّة إلى الأمام، بالنسبة إلى المرضى الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى أهداف خفض الكوليسترول باستخدام العلاجات الحالية.
وأضاف: «نعلم أنّ كثيراً من الأشخاص المُعرَّضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا تنخفض مستويات الكوليسترول لديهم بما يكفي، حتى مع استخدام أفضل العلاجات المتوفرة حالياً».
ووفق نتائج الدراسة، يُعد «أوبيسيترابيب» خياراً واعداً جديداً؛ إذ لم يُخفض كوليسترول (LDL) بنسبة تزيد على 30 في المائة فقط، وإنما سُجِّل أيضاً انخفاض في مستوى (Lp- a)، وهو عامل يصعب التحكم به، وقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أنّ كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بـ«الكوليسترول الضار»، يتراكم في الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أما البروتين الدهني (أ)(Lp- a) ، فهو عامل خطر وراثي أقل شهرة، ولكنه يُسرِّع من تلف الشرايين، وليس ثمة علاجات معتمدة على نطاق واسع -حتى الآن- لخفض مستوياته، بخلاف (LDL).
وفي تجربة «برودواي» التي طبقت على 2500 مشارك يعانون أمراضاً قلبية مزمنة أو ارتفاعاً وراثياً في الكوليسترول، أُعطي بعضهم دواء «أوبيسيترابيب»، وبعضهم الآخر أُعطي علاجاً وهمياً، إلى جانب أدوية الكوليسترول المعتادة.
ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعاً انخفض متوسّط مستوى الكوليسترول الضار (LDL) لدى المرضى الذين تناولوا «أوبيسيترابيب» بنسبة 32.6 في المائة، كما انخفض مستوى (Lp- a) بنسبة 33.5 في المائة، وحقَّق عدد كبير منهم الأهداف الموصى بها وفق الإرشادات الطبية.
تجدر الإشارة إلى أنّ «أوبيسيترابيب» كان جيد التحمُّل من المرضى، وسجَّل ملفاً سلامياً مماثلاً للتجارب السابقة.
وعلَّق نيكولز: «قد يُشكل هذا الدواء أداة قيمة في مكافحة أمراض القلب، فهو مريح وفعّال، وقد يُسهم في سدّ الفجوة لدى المرضى الذين استنفدوا خياراتهم العلاجية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخضار الورقية الأكثر فائدة لكبار السن
الخضار الورقية الأكثر فائدة لكبار السن

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 7 أيام

  • شبكة أنباء شفا

الخضار الورقية الأكثر فائدة لكبار السن

شفا – يشير الدكتور يفغيني أرزاماستسيف خبير التغذية إلى أن البقدونس هو من أكثر الخضروات فائدة لكبار السن، لأنه يحتوي على فيتاميني C و K، بالإضافة إلى الألياف الغذائية. ووفقا له، تؤثر الألياف الغذائية إيجابيا على ميكروبيوم الأمعاء والحركة الدودية المعوية، وتحسن الهضم، كما أنها تخفض مستوى الكوليسترول. أما فيتامين C الموجود في البقدونس فيعمل على تعزيز الأداء الطبيعي لمنظومة المناعة. ويستطرد، ويحسن فيتامين К سيولة الدم ويساهم في تكوين خلاياه وتجديدها. وهذا مهم لكبار السن، الذين يعانون من ارتفاع لزوجة الدم، أو على العكس، يصعب إيقاف نزيفهم. ويوصي الطبيب، الأشخاص الذي يعانون الحساسية أو عدم تحمل البقدونس بعدم تناوله، وكذلك في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي وأمراض المرارة وقنواتها. ومن جانبه يشير الدكتور ألكسندر سورجيك خبير التغذية، إلى أن البقدونس والكركم والسبانخ والبقول والفواكه المجففة والمكسرات والبذور تساعد في الحفاظ على صحة المفاصل.

دواء للكوليسترول يثبت كفاءته في حماية الأشخاص الأكثر عرضة للنوبات القلبية
دواء للكوليسترول يثبت كفاءته في حماية الأشخاص الأكثر عرضة للنوبات القلبية

جريدة الايام

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

دواء للكوليسترول يثبت كفاءته في حماية الأشخاص الأكثر عرضة للنوبات القلبية

القاهرة - وكالات: أظهرت دراسة دولية قادها باحثون من جامعة «موناش» الأسترالية، أنّ دواءً خافضاً للكوليسترول قد يُوفّر وسيلة أكثر فاعلية وملاءمة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. واختبرت التجربة السريرية «برودواي» دواء فموياً يُؤخَذ مرّة واحدة يومياً يُعرف باسم «أوبيسيترابيب»، وتبيَّن أنه يُخفض بشكل ملحوظ كلاً من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني (أ) (Lp- a)، وهما عاملان رئيسان يُسهمان في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقدَّم مدير معهد القلب الفيكتوري بجامعة «موناش»، وقائد الدراسة المنشورة في دورية «نيو إنجلاند الطبية»، البروفسور ستيفن نيكولز، نتائج تجربة «برودواي» خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لتصلُّب الشرايين الذي أُقيم من 4 إلى 7 أيار الحالي في غلاسكو بالمملكة المتحدة. وأكد نيكولز، في بيان نُشر الجمعة، عبر موقع الجامعة، أنّ هذه النتائج تُشكّل خطوة مهمّة إلى الأمام، بالنسبة إلى المرضى الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى أهداف خفض الكوليسترول باستخدام العلاجات الحالية. وأضاف: «نعلم أنّ كثيراً من الأشخاص المُعرَّضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا تنخفض مستويات الكوليسترول لديهم بما يكفي، حتى مع استخدام أفضل العلاجات المتوفرة حالياً». ووفق نتائج الدراسة، يُعد «أوبيسيترابيب» خياراً واعداً جديداً؛ إذ لم يُخفض كوليسترول (LDL) بنسبة تزيد على 30 في المائة فقط، وإنما سُجِّل أيضاً انخفاض في مستوى (Lp- a)، وهو عامل يصعب التحكم به، وقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. يُذكر أنّ كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بـ«الكوليسترول الضار»، يتراكم في الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أما البروتين الدهني (أ)(Lp- a) ، فهو عامل خطر وراثي أقل شهرة، ولكنه يُسرِّع من تلف الشرايين، وليس ثمة علاجات معتمدة على نطاق واسع -حتى الآن- لخفض مستوياته، بخلاف (LDL). وفي تجربة «برودواي» التي طبقت على 2500 مشارك يعانون أمراضاً قلبية مزمنة أو ارتفاعاً وراثياً في الكوليسترول، أُعطي بعضهم دواء «أوبيسيترابيب»، وبعضهم الآخر أُعطي علاجاً وهمياً، إلى جانب أدوية الكوليسترول المعتادة. ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعاً انخفض متوسّط مستوى الكوليسترول الضار (LDL) لدى المرضى الذين تناولوا «أوبيسيترابيب» بنسبة 32.6 في المائة، كما انخفض مستوى (Lp- a) بنسبة 33.5 في المائة، وحقَّق عدد كبير منهم الأهداف الموصى بها وفق الإرشادات الطبية. تجدر الإشارة إلى أنّ «أوبيسيترابيب» كان جيد التحمُّل من المرضى، وسجَّل ملفاً سلامياً مماثلاً للتجارب السابقة. وعلَّق نيكولز: «قد يُشكل هذا الدواء أداة قيمة في مكافحة أمراض القلب، فهو مريح وفعّال، وقد يُسهم في سدّ الفجوة لدى المرضى الذين استنفدوا خياراتهم العلاجية».

دراسة حديثة: لا فرق بين البروتين النباتي والحيواني في بناء العضلات بعد التمرين
دراسة حديثة: لا فرق بين البروتين النباتي والحيواني في بناء العضلات بعد التمرين

قدس نت

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • قدس نت

دراسة حديثة: لا فرق بين البروتين النباتي والحيواني في بناء العضلات بعد التمرين

في مفاجأة علمية تخالف المعتقدات السائدة، كشفت دراسة جديدة نُشرت في دورية Medicine and Science in Sports and Exercise أن البروتين النباتي يمكن أن يكون فعالًا تمامًا كبروتين اللحوم ومنتجات الألبان في دعم عملية بناء العضلات بعد التمارين الرياضية. وأثبت فريق بحثي من جامعة إلينوي الأميركية أنه لا يوجد فرق جوهري بين تأثير البروتين النباتي والحيواني على معدل تخليق البروتين العضلي، ما يعني أن الاعتماد على مصادر نباتية قد يكون خيارًا متكافئًا من الناحية الفسيولوجية. تفاصيل الدراسة: بروتين متوازن وتمارين مقاومة شملت الدراسة 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا (28 ذكرًا و12 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، خضعوا لمرحلة تمهيدية استمرت سبعة أيام لتوحيد النظام الغذائي، تلتها فترة تجريبية لمدة تسعة أيام على نظامين غذائيين: نظام غذائي شامل يحتوي على 70% على الأقل من مصادر البروتين الحيوانية (لحم، دجاج، بيض، ألبان). نظام نباتي عالي الجودة تم تصميمه بدقة ليحتوي على نسب كافية من الأحماض الأمينية الأساسية لتأمين بروتين كامل. تناول المشاركون ما يقارب 1.1 إلى 1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، وقُسموا إلى مجموعات تتناول البروتين إما على 3 وجبات يوميًا أو 5 وجبات بكميات متفاوتة. وخلال التجربة، مارس جميع المشاركين تمارين تقوية عضلية تعتمد على الأوزان، وتم استخدام أجهزة تعقب لمراقبة النشاط البدني خارج المختبر. النتائج: التأثير واحد مهما كان المصدر أظهرت تحاليل الخزعات العضلية التي أُخذت قبل وبعد التجربة، أنه لا توجد فروق في استجابة العضلات بين من استهلكوا البروتين الحيواني ومن اعتمدوا على البروتين النباتي. كما لم تُظهر النتائج أي تأثير مهم لطريقة توزيع البروتين على الوجبات اليومية. وقال الباحث الرئيسي، الدكتور نيكولاس بيرد: "الاعتقاد السائد كان أن البروتين الحيواني هو الأفضل لبناء العضلات، لكن بياناتنا تثبت أن الأهم هو نوعية وكمية البروتين، وليس مصدره". وأضاف: "طالما يحصل الفرد على ما يكفي من البروتين الكامل من طعامه، سواء كان نباتيًا أو حيوانيًا، فإن الجسم يتعامل معه بنفس الكفاءة". الرسالة للرياضيين: الجودة والكمية أهم من المصدر توفر هذه الدراسة أساسًا علميًا مهمًا لإعادة النظر في النصائح الغذائية التقليدية للرياضيين وممارسي كمال الأجسام، وتفتح المجال لاعتماد أوسع على أنظمة غذائية نباتية متوازنة، خاصة للباحثين عن بدائل صحية أو مستدامة دون التأثير على نمو العضلات. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - دبي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store