logo
المركزي التونسي يبقي سعر الفائدة الرئيسي عند 7.5%

المركزي التونسي يبقي سعر الفائدة الرئيسي عند 7.5%

بنوك عربيةمنذ 2 أيام

بنوك عربية
أعلن مسؤول في البنك المركزي التونسي أن البنك قد أبقى على سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند 7.5%.
وكان البنك المركزي التونسي، قد أعلن في مارس الماضي، تخفيض نسبة الفائدة الرئيسية إلى 7.5%، لأول مرة منذ نحو ثلاثة أعوام.
وأكد في بيان، أن مجلس إدارة البنك المركزي قرر خلال اجتماعه الدوري تخفيض نسبة الفائدة الرئيسية بـقيمة 50 نقطة، لتصبح 7.5% بدلاً من 8%، وفق ما نقلت وكالة الأنباء التونسية.
وكان البنك المركزي التونسي قد قرر يوم 30 ديسمبر 2022 الترفيع في نسبة الفائدة الرئيسية بـعدد 75 نقطة لتصل بذلك إلى 8%، وذلك بعد تقييم للمخاطر التي لها علاقة بمسار التضخم.
ويُذكر أن معدل التضخم في تونس قد تراجع إلى 5.9% في مارس/ آذار، ثم إلى 5.6% في أبريل/ نيسان، ليصل إلى أدنى مستوى له في خمسة أعوام.
وتتوقع الحكومة أن يبلغ متوسط ​​التضخم 6.2% هذا العام، نزولاً من 7% في 2024.
وأعلن البنك المركزي في بيان عقب اجتماع مجلس إدارته أن عجز الحساب الجاري، وهو مؤشر اقتصادي رئيسي، اتسع إلى 3.26 مليار دينار وهو ما]قعادل الـ 1.10 مليار دولار أمريكي بنسبة 1.8%.
وكان قرر البنك المركزي في تونس، يوم الأربعاء 26 مارس/ آذار، خفض معدل الفائدة الرئيسي 0.5% إلى مستوى 7.5%، وهو الخفض الأول من نوعه خلال خمس أعوام، وذلك من أجل تحفيز الاستثمار وتعزيز نمو الإقتصاد التونسي.
وأتت الخطوة وسط ضغوط شديدة من الرئيس قيس سعيد الذي دعا مراراً إلى تيسير السياسة النقدية وأبلغ محافظ البنك المركزي فتحي النوري الشهر الماضي بوجود شكاوى عديدة بشأن ارتفاع أسعار الفائدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيرادات سبيس إكس ستبلغ 15.5 مليار دولار في 2025
إيرادات سبيس إكس ستبلغ 15.5 مليار دولار في 2025

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

إيرادات سبيس إكس ستبلغ 15.5 مليار دولار في 2025

قال الملياردير إيلون ماسك مالك شركة سبيس إكس اليوم الثلاثاء إن الشركة ستحقق إيرادات بقيمة 15.5 مليار دولار تقريبا هذا العام، مما يسلط الضوء على هيمنة شركة صناعة الصواريخ على قطاع الفضاء التجاري. وأضاف في منشور على منصة إكس، أن إيرادات الشركة من قطاع الفضاء التجاري ستتجاوز العام المقبل ميزانية وكالة إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بالكامل والبالغة 1.1 مليار دولار. ويرجع نجاح سبيس إكس بشكل كبير إلى خدمة الإنترنت التي تقدمها عبر الأقمار الصناعية 'ستارلينك'. وأعلن ماسك في أوائل تشرين الثاني 2023 أن ستارلينك وصلت إلى نقطة التعادل بين الإيرادات والمصروفات. ونشرت سبيس إكس آلاف الأقمار الصناعية تحت مظلة ستارلينك لتوفير خدمة الإنترنت عريض النطاق للعالم.

بريطانيا تعد بتسليم 100 ألف مُسيرة لأوكرانيا... "واشنطن بوست": 13 طائرة تضررت في الهجوم على عمق روسيا
بريطانيا تعد بتسليم 100 ألف مُسيرة لأوكرانيا... "واشنطن بوست": 13 طائرة تضررت في الهجوم على عمق روسيا

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

بريطانيا تعد بتسليم 100 ألف مُسيرة لأوكرانيا... "واشنطن بوست": 13 طائرة تضررت في الهجوم على عمق روسيا

تعهدت بريطانيا اليوم الأربعاء بتزويد أوكرانيا بمئة ألف طائرة مسيّرة بحلول نهاية السنة المالية الحالية في أبريل/ نيسان 2026، ما يمثل زيادة بمقدار 10 أمثال، وذلك بعد قولها إن الطائرات المسيّرة غيرت استراتيجيات خوض الحروب. وقالت الحكومة البريطانية إن المسيّرات البالغة قيمتها 350 مليون جنيه إسترليني (473 مليون دولار) تُعد جزءاً من مبادرة دعم عسكري أوسع نطاقاً لأوكرانيا تصل قيمته إلى 4.5 مليار جنيه إسترليني. ومن المقرر أن يعلن وزير الدفاع جون هيلي عن هذا القرار في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا التي تضم 50 دولة في بروكسل والذي تشارك ألمانيا في استضافته. وفي بيان قبيل الاجتماع، أكد هيلي أن "بريطانيا تكثف دعمها لأوكرانيا من خلال تسليم مئات الآلاف من الطائرات المسيّرة هذا العام واستكمال إنجاز كبير في تسليم ذخيرة مدفعية بالغة الأهمية". وإلى جانب تسليم المسيّرات، قالت بريطانيا إنها أتمت شحن 140 ألف قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا منذ يناير/كانون الثاني وإنها ستنفق 247 مليون جنيه إسترليني هذا العام لتدريب قوات أوكرانية. توازياً، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن خبراء أن 13 طائرة تضررت في الهجوم الأوكراني على قواعد عسكرية في عمق روسيا. وأشارت إلى أن الطائرات المتضررة شملت 8 قاذفات من طراز Tu-95 بعيدة المدى القادرة على حمل أسلحة نووية.

ماسك يعصف بحلم الدولة... مُخلّص واشنطن يتحوّل إلى كابوسها الأكبر!
ماسك يعصف بحلم الدولة... مُخلّص واشنطن يتحوّل إلى كابوسها الأكبر!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

ماسك يعصف بحلم الدولة... مُخلّص واشنطن يتحوّل إلى كابوسها الأكبر!

لم يمضِ عام على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تشرين الثاني 2024 تعيين الملياردير إيلون ماسك على رأس مبادرة لإصلاح كفاءة الإدارة الأميركية، حتى بدأت الأصوات تتعالى في واشنطن ووسائل الإعلام لوصف هذه المبادرة، المعروفة باسم "دوج" (DOGE)، بـ"الفشل المدوي"، وفق صحيفة "إيكونوميست". المبادرة التي روّجت لها شخصيات بارزة في عالم المال والأعمال، على رأسهم شون ماغواير من شركة "سيكويا"، وبيل أَكمان من "وول ستريت"، قُدّمت كخطوة تاريخية لإصلاح البيروقراطية الفدرالية "المتعفّنة". حتى السيناتور التقدمي بيرني ساندرز منحها دعمه "الحذر"، مشيرًا إلى الهدر الفادح في ميزانية الدفاع الأميركية. لكن في 28 أيار، أعلن ماسك استقالته عبر منشور مقتضب على منصته "إكس"، تبعها انسحاب اثنين من أبرز مساعديه: ستيف ديفيس وكاتي ميلر. وبعد يومين، ظهر ماسك إلى جانب ترامب في مؤتمر صحافي، وقد ظهرت على وجهه كدمة واضحة تحت عينه، زعم أنها نتيجة "لكمة من ابنه الصغير"، قبل أن يتسلّم "مفتاحًا ذهبيًا" من ترامب احتفالًا بـ"تقاعده" مع وعود بمواصلة دوره كمستشار. ماسك وعد في بداية المشروع بتوفير تريليوني دولار من الإنفاق الحكومي، وبدأ بخفض المساعدات الخارجية وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين. لكن هذا لم يؤثّر فعليًا على الميزانية العامة. فوفق "إيكونوميست"، فإن أرقام الإنجاز التي روّج لها البرنامج – نحو 175 مليار دولار – لا تزال موضع شك، والبيانات الرسمية تُظهر استمرار الإنفاق الفدرالي في التصاعد. مقاربة ماسك للإصلاح اصطدمت بانتقادات حادة، بعدما تبنّى نظريات مؤامرة مثل وجود "موظفين وهميين" و"مخيمات مشرّدين داخل المباني الحكومية"، واتُّهم باستهلاك عقاقير مهلوسة مثل الكيتامين، بحسب تقرير نقلته "نيويورك تايمز"، وهو ما نفاه ماسك مع إقراره بالاستخدام "أحيانًا". طرد عشرات الآلاف من الموظفين فجّر دعاوى قضائية بالجملة، وعطّل قدرة الدولة على متابعة ملفات الفساد فعليًا، فيما عاد كثير من المطرودين بقرارات قضائية حمَتهم من الفصل. ووفق الباحثة الصحية بروك نيكولز من جامعة بوسطن، فإن تخفيض المساعدات الخارجية قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 300 ألف شخص حول العالم، من بينهم 200 ألف طفل. طريقة إدارة "دوج" أثارت الذعر داخل المؤسسات الفدرالية، مع اتهامات بأن مستشاري ماسك حاولوا ترهيب الجهاز البيروقراطي عبر السيطرة الرقمية على الأنظمة. وفي حادثة صادمة، أعاد القضاء فتح معهد الولايات المتحدة للسلام بعد إغلاقه القسري من قبل "دوج"، ليعثر الموظفون عند عودتهم على آثار مواد مخدرة في المكاتب. رئيس مؤسسة "الشراكة من أجل الخدمة العامة"، ماكس ستير، قال إن الفكرة بأن الحكومة بحاجة للتحديث "صحيحة جدًا"، لكن ما فعله ماسك جعل من أي إصلاح مستقبلي مهمة شبه مستحيلة. فبدل أن يكون رمزًا للتجديد، تحوّل ماسك – بحسب إيكونوميست – إلى عبء ثقيل على أي محاولة جادة للإصلاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store