logo
برنامج الأغذية العالمي و"يونيسيف": قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد

برنامج الأغذية العالمي و"يونيسيف": قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 04:27 م بتوقيت أبوظبي
حذر برنامج الأغذية العالمى ومنظمة يونيسيف التابعان للأمم المتحدة من أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع وذلك وفقا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل.
وأكد برنامج الأغذية العالمي واليونيسف فى بيان مشترك وزع اليوم في جنيف من أن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البيان إلى أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة المفروضة على ايصال وتوزيع المساعدات الإنسانية المفروضة على الأمم المتحدة أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء قطاع غزة.
وقال إن استهلاك الغذاء وهو أول مؤشر أساسي للمجاعة قد انخفض بشكل حاد في غزة منذ أخر تحديث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في مايو 2025 حيث تظهر البيانات أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص '39%' يقضون أياما متواصلة دون طعام ويعاني أكثر من 500 ألف شخص - أي ما يقرب من ربع سكان غزة - من ظروف أشبه بالمجاعة بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع.
وأوضح البيان أن سوء التغذية الحاد وهو ثاني مؤشر أساسي للمجاعة ارتفع داخل غزة بمعدل غير مسبوق وشهدت مدينة غزة تضاعف مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة أربع مرات خلال شهرين لتصل إلى 16.5% بما يشير الى تدهور خطير في الوضع الغذائي وارتفاع حاد في خطر الوفاة بسبب الجوع وسوء التغذية.
وأكد البيان أن شيوع سوء التغذية الحاد يتزايد وكذلك تقارير الوفيات المرتبطة بالجوع وهو المؤشر الأساسي الثالث للمجاعة مشيرا إلى أن جمع بيانات دقيقة في ظل الظروف الراهنة في غزة لا يزال صعبا للغاية حيث تنهار الأنظمة الصحية التي دمرها الصراع منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وشددت سيندى ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي على أن هناك حاجة إلى اغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق فورا ودون عوائق والحفاظ على تدفقها يوميا لمنع المجاعة الجماعية.
وقالت المنظمتان إن أكثر من 320 ألف طفل 'أي جميع سكان غزة دون سن الخامسة' يعانون اعتبارا من يوليو الحالي من سوء التغذية الحاد حيث يُعاني الآلاف منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم وهو أخطر أشكال نقص التغذية.
وذكر البيان أنه تم ادخال 6500 طفلا فى يونيو لتلقى العلاج من سوء التغذية وهو أعلى رقم منذ بدء الصراع بينما يشهد شهر يوليو ارتفاعا أكبر حيث تم ادخال 5 آلاف طفل في أول أسبوعين فقط وأكد أن خطر الوفيات المرتبطة بسوء التغذية بين الرضع والأطفال الصغار أعلى من أي وقت مضى.
aXA6IDE2Ny44OC4xNDYuMjQyIA==
جزيرة ام اند امز
PL
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السودانيون فى الفاشر يواجهون خطر مجاعة وانتشار الكوليرا فى الخرطوم
السودانيون فى الفاشر يواجهون خطر مجاعة وانتشار الكوليرا فى الخرطوم

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

السودانيون فى الفاشر يواجهون خطر مجاعة وانتشار الكوليرا فى الخرطوم

قال شيلدون يت ممثل منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة فى السودان عقب زيارة قام بها إلى ولايتى الجزيرة والخرطوم إنه شاهد أكبر أزمة إنسانية فى العالم على الأطفال والأسر، كما شاهد مجتمعات مهجرة وأطفالا أجبروا على الفرار يعيشون فى أحياء مكتظة. وأضاف شيلدون يت فى إحاطة صحفية (عبر الفيديو) اليوم فى جنيف أن مستودع إمدادات المنظمة فى الخرطوم مدمر ووباء الكوليرا ينتشر بسرعة كما أن المراكز الصحية ومراكز العلاج التغذوى القليلة العاملة فى المنطقة مكتظة بالناس . وحذّر برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء من أن سكان الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان والتي تحاصرها قوّات الدعم السريع، يواجهون خطر مجاعة وشيكا. وبعد سنة على إعلان المجاعة في مخيّم زمزم المجاور، باتت الفاشر محرومة من المساعدات الإنسانية منذ حصار فرضته عليها في مايو 2024 قوّات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ أكثر من سنتين. وقال إريك بيرديسون المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق إفريقيا وجنوبها "الجميع في الفاشر يواجه محنة يومية للصمود"، مشيرا إلى أن "القدرة على الصمود تلاشت بالكامل بعد أكثر من سنتين من الحرب. وستزهق أرواح في غياب وصول فوري ومستدام" إلى الموارد الأساسية.ومنذ خسارة العاصمة الخرطوم التي استعاد الجيش السيطرة عليها في مارس، تكثّف قوّات الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيّمات اللاجئين المحيطة بها. وفي أبريل، تسبّب هجوم على مخيّم زمزم في تدفق عدد كبير من المدنيين الهاربين من أعمال العنف إلى مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت خارج سيطرة قوّات الدعم السريع.وشهدت أسعار المواد الأساسية ارتفاعا شديدا، بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي أشار إلى أن الذرة الرفيعة والقمح المستخدمين لإعداد الخبز والهريسة يكلّفان أكثر بـ460 % في الفاشر. والأسواق شبه فارغة من السلع وقد أغلقت غالبية المطابخ المشتركة أبوابها. ولم يعد أمام بعض العائلات سوى استهلاك العلف أو النفايات، في حين بلغ نقص التغذية مستويات مثيرة للقلق في أوساط الأطفال. ويعاني حوالى 40 % من الأطفال دون الخامسة سوء تغذية حادّا، من بينهم 11 % مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب البرنامج الأممي.وفي العام 2023، انتشرت المجاعة في مخيّمي السلام وأبي شوك، فضلا عن عدّة مناطق في جنوب السودان.وأسفرت الحرب في السودان التي دخلت عامها الثالث عن مقتل عشرات آلاف الاشخاص ونزوح الملايين، متسبّبة بـ"أسوأ أزمة إنسانية في العالم" بحسب الأمم المتحدة.

وصلت إلى تحقيق تأديبي.. الحرب مستمرة بين برشلونة وتير شتيغن
وصلت إلى تحقيق تأديبي.. الحرب مستمرة بين برشلونة وتير شتيغن

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

وصلت إلى تحقيق تأديبي.. الحرب مستمرة بين برشلونة وتير شتيغن

واصل الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة، تصعيد أزمته مع النادي الكتالوني. وكان مارك أندريه تير شتيغن خضع لجراحة أسفل الظهر، ومن المحتمل أن تبعده عن الملاعب لفترة تتراوح بين 4 و5 أشهر، وهي التي ستساعد برشلونة على استبداله بلاعب آخر وتسجيله مؤقتا في قائمة الفريق، وسط القيود المفروضة على النادي بسبب قواعد اللعب المالي النظيف. حرب برشلونة وتير شتيغن لكن حسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن تير شتيغن رفض التوقيع على نموذج الموافقة الذي يلزم النادي بإرسال تقرير الإصابة والجراحة إلى اللجنة الطبية لرابطة الدوري الإسباني، والمكلفة بتقييم مدى خطورة الإصابة. وأضافت الصحيفة أن برشلونة قرر إحالة القضية إلى خدماته القانونية لبدء إجراءات تأديبية فورية، وقد يؤدي ذلك إلى فرض عقوبة داخلية من النادي نفسه ضد تير شتيغن في حال موافقة مجلس الإدارة. وأشار التقرير إلى أن رفض تير شتيجن التوقيع على هذا التقرير الطبي له عواقب مباشرة على برشلونة، فبناءً على خطورة إصابته، وفي حال اعتُبر أن التعافي قد يستغرق 5 أشهر أو أكثر، يُمكن للنادي استخدام 80% من راتبه لأغراض اللعب المالي النظيف، وبالتالي تأمين تسجيل الحارس الجديد خوان غارسيا مباشرةً. وسيكون هذا الوضع مشابهاً لما حدث الصيف الماضي عندما تمكن النادي من تسجيل داني أولمو، بعد أن أكدت اللجنة الطبية أن أندرياس كريستنسن يُعاني من إصابة طويلة الأمد قد تمتد لأكثر من 4 أشهر. لكن بدون موافقة تير شتيغن، وهي الموافقة المطلوبة قبل تقديم التقرير إلى اللجنة الطبية في الليغا، فإن الوضع يُصبح مُعقّداً تماماً، خاصةً أن البيانات الطبية للاعب سرية، وبالتالي فإن موافقته على مشاركتها ضرورية. كما أوضحت "موندو ديبورتيفو" أن برشلونة أراد التحدث مع تير شتيغن وجهاً لوجه عند عودة الفريق من الجولة الآسيوية، للتحدث بشأن إصابته والخطوات التي يمكنهم اتخاذها مع رابطة الدوري الإسباني لاستخدام نسبة من راتبه لدعم اللعب النظيف، لكن رده كان صريحاً، بأنه لا يريد التوقيع. وفي ظل هذا الوضع، يرى برشلونة أن رفض تير شتيغن قد يُلحق ضرراً بمصلحة النادي رياضياً ومالياً ولزملائه في الفريق، حسب تقرير الصحفية. ورغم أن برشلونة يعترف بأن تير شتيغن يمتلك الحق القانوني في رفض مشاركة بياناته الطبية، لكن النادي يرى أن عليه الالتزام بقواعد معينة، وإلا فقد يواجه عواقب تأديبية وقانونية. وكانت الأزمة اشتعلت بين برشلونة وتير شتيغن حين أعلن الحارس قرار خضوعه للجراحة مباشرةً على وسائل التواصل الاجتماعي، وقدَّر فترة غيابه المتوقعة بـ3 أشهر، وهو أمر يتعارض مع موقف النادي، ويحول دون استخدام نسبة من راتبه كضمانة لتسجيل لاعب آخر. ووفقًا لتوقعات برشلونة، فإن الحارس الألماني قد يحتاج إلى 4 أشهر للتعافي، وربما شهر آخر قبل أن يتمكن من اللعب مجدداً تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك. يُذكر أن تقارير إعلامية كشفت أيضاً خلال الفترة الماضية أن برشلونة يدرس سحب شارة القيادة من تير شتيغن بسبب تصرفاته الأخيرة. PL

الإمارات تبعث الأمل في غزة.. وتكسر حصار الغذاء والماء عن سكانها
الإمارات تبعث الأمل في غزة.. وتكسر حصار الغذاء والماء عن سكانها

الإمارات اليوم

time٣١-٠٧-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

الإمارات تبعث الأمل في غزة.. وتكسر حصار الغذاء والماء عن سكانها

تواصل دولة الإمارات جهودها الحثيثة للتخفيف من معاناة الجوع والعطش، التي يرزح تحت وطأتها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة منذ نحو عام ونصف العام، وذلك عبر إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الغذائية إلى داخل القطاع، بمختلف الطرق البرية والجوية والبحرية، فضلاً عن المبادرات المستدامة في هذا المجال، مثل توفير المخابز الأوتوماتيكية، وإقامة المطابخ الميدانية، إلى جانب تنفيذ عدد من المشروعات الهادفة إلى تأمين مياه الشرب العذبة للسكان المحليين. وتأتي هذه الجهود في ظل التفاقم الحاد لأزمة الغذاء والماء أخيراً في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية فلسطينية، أخيراً، بأن 147 شخصاً، بينهم 88 طفلاً، لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، في حين أظهرت بيانات حديثة صادرة عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة يونيسيف التابعان للأمم المتحدة، أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص (39%) يقضي أياماً متواصلة من دون طعام، ويعاني أكثر من 500 ألف شخص (أي نحو ربع سكان غزة)، ظروفاً أشبه بالمجاعة، بينما يواجه بقية السكان مستويات طوارئ من الجوع. وعلى الرغم من قساوة المشهد داخل قطاع غزة بسبب معاناة الجوع والعطش، فإن الأمور كانت ستصبح أكثر مأساوية لولا الدعم الإماراتي الذي لم ينقطع عن الأشقاء الفلسطينيين منذ إطلاق «عملية الفارس الشهم 3»، إذ تؤكد التقارير الأممية أن المساعدات الإماراتية شكلت نسبة 44% من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة، فعلى صعيد المساعدات الغذائية، نجحت دولة الإمارات في إيصال عشرات آلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى سكان قطاع غزة، سواء عبر القوافل التي دخلت القطاع من المعابر البرية، أو عبر عمليات الإسقاط الجوي من خلال عملية «طيور الخير»، أو عبر البحر، وذلك من خلال إرسال عدد من سفن المساعدات كان آخرها سفينة خليفة التي بلغت حمولتها الإجمالية 7166 طناً من ضمنها 4372 طناً من المواد الغذائية. وتصدت دولة الإمارات بكل الوسائل الممكنة للأزمة الناجمة عن النقص الحاد في مادة الخبز التي لاحت في الأفق مبكراً بعد اندلاع الأزمة في قطاع غزة، حيث أرسلت في فبراير 2024 عدداً من المخابز الأوتوماتيكية إلى داخل القطاع، فضلاً عن توفير الطحين، وغيرها من المتطلبات لتشغيل أكثر من 21 مخبزاً ميدانياً لإنتاج الخبز يومياً. وأسهمت دولة الإمارات في تشغيل عدد من المطابخ الميدانية، إضافة إلى ما يزيد على 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يومياً للعائلات المتضررة في قطاع غزة. ونفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال شهر رمضان الماضي، برامج إفطار الصائم في قطاع غزة، التي تضمنت توزيع 13 مليون وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر، استفاد منها أكثر من مليوني شخص، إضافة إلى توفير احتياجات 17 مخبزاً تخدم ثلاثة ملايين و120 ألف شخص. وبالتوازي مع ذلك، تحركت دولة الإمارات سريعاً لمواجهة أزمة العطش التي تُهدّد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، خصوصاً بعد الأضرار الفادحة التي لحقت بمحطات ضخ المياه وشبكات التوزيع نتيجة الحرب. وبادرت دولة الإمارات بعد أيام قليلة من إطلاق «عملية الفارس الشهم 3» إلى إنشاء ست محطات تحلية تنتج مليونَي غالون مياه يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة، ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة. وأعلنت عملية «الفارس الشهم 3» الإماراتية، في 15 يوليو الجاري، بدء تنفيذ مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة، عبر خط ناقل جديد يُعدّ الأكبر من نوعه، في إطار التدخلات العاجلة لمعالجة الكارثة المائية التي تعصف بالقطاع المحاصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store