logo
لماذا سأل ترامب عن أقوى قنبلة في الترسانة الأميركية؟: البنتاغون يجيب بتحفظ

لماذا سأل ترامب عن أقوى قنبلة في الترسانة الأميركية؟: البنتاغون يجيب بتحفظ

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

في كواليس نقاش عسكري بالغ الحساسية، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن الرئيس السابق دونالد ترامب فاجأ مستشاريه العسكريين بسؤال غير تقليدي، لكنه بالغ الدلالة: "هل يمكن لقنبلتنا الخارقة للتحصينات تدمير منشأة فوردو النووية؟".
السؤال جاء على خلفية تصاعد التوتر مع إيران، حيث أعرب ترامب عن شكوكه في مدى فعالية القنبلة الأميركية الأضخم من نوعها، GBU-57A/B MOP، والتي تزن نحو 30 ألف رطل، في اختراق منشأة فوردو المدفونة بعمق يقارب 90 متراً تحت جبل صخري قرب مدينة قم.
الرد جاء من كبار مسؤولي البنتاغون، الذين أكدوا أن القنبلة "قادرة على اختراق المنشآت شديدة التحصين مثل فوردو"، مضيفين أن القدرة التدميرية ليست موضع شك، بل ما يحتاج إلى مراجعة هو "الخطة الشاملة للهجوم" التي لا يمكن أن تختزل بإسقاط قنبلة واحدة.
لكن رغم هذا الرد، أشارت مصادر مطلعة إلى أن ترامب لم يُظهر اقتناعاً كاملاً بالإجابة، ما فتح الباب أمام تساؤلات أوسع: هل كانت مجرد مداولات عسكرية؟ أم تمهيدًا لقرار كان على وشك أن يُتخذ؟
الخبر، الذي مرّ تحت الرادار، يعيد إلى الواجهة جدية السيناريوهات التي كانت تُدرس داخل البيت الأبيض... والاحتمالات التي لا تزال مفتوحة.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق صواريخ جديدة على إسرائيل.. وإيران تعلن استهداف حيفا وتل أبيب
إطلاق صواريخ جديدة على إسرائيل.. وإيران تعلن استهداف حيفا وتل أبيب

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

إطلاق صواريخ جديدة على إسرائيل.. وإيران تعلن استهداف حيفا وتل أبيب

ادعى إعلام عبري، الخميس، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ أطلقت من إيران باتجاه شمال إسرائيل، في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الموجة 15 من الهجمات ردا على عدوان تل أبيب على طهران. وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ إيرانية شمال إسرائيل، مشيرة إلى رصد إطلاق نحو 10 صواريخ باتجاه المنطقة. وأضافت أن دوي انفجارات سمع في الشمال نتيجة محاولات اعتراض صواريخ باليستية، بينما تجددت الإنذارات في عدد من المواقع جراء استمرار إطلاق الصواريخ، دون الإبلاغ عن سقوط أي منها أو وقوع إصابات. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، إنه "تم رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ومنظومات الدفاع تعمل على اعتراض التهديد". في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الهجمة الصاروخية 15 ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وهي هجمات مركبة بالطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة، تستهدف مواقع عسكرية ومراكز صناعات دفاعية في مدينتي حيفا وتل أبيب. وأوضح في بيان أن الهجوم لا يزال مستمرا باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة قتالية وانتحارية، يتركز عملها على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في حيفا وتل أبيب. ويعد هذا القصف الإيراني الثاني باتجاه إسرائيل الخميس. وأصيب 271 إسرائيليا، بينهم 4 بجروح خطيرة، في الهجوم الصاروخي الإيراني صباح الخميس، في سياق تبادل القصف بين الجانبين المستمر منذ الجمعة، وفقا لقناة "12". ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن. ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون. ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني. في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.

واشنطن تخطط لاستخدام القنابل الخارقة لتحصينات إيران في منشأة "فوردو"
واشنطن تخطط لاستخدام القنابل الخارقة لتحصينات إيران في منشأة "فوردو"

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

واشنطن تخطط لاستخدام القنابل الخارقة لتحصينات إيران في منشأة "فوردو"

تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث خيارات عسكرية متقدمة في حال تصاعد المواجهة مع إيران، وسط تسريبات تفيد بدراسة إمكانية استخدام القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات لاستهداف منشأة "فوردو" النووية شديدة التحصين، في واحدة من أكثر السيناريوهات التصعيدية المطروحة على طاولة البيت الأبيض منذ اندلاع موجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مطلعة أن ترامب استفسر من مستشاريه العسكريين بشأن مدى قدرة القنابل المعروفة بـ "بانكر باستر" على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المدفونة في عمق الجبال، مشيراً إلى أن تلك الذخائر لم تُستخدم عملياً من قبل رغم إخضاعها لاختبارات تطوير متعددة. وبحسب المصادر ذاتها، تقيّم المؤسسة العسكرية الأمريكية مدى جدوى هذه الخطوة، بالتوازي مع بحث خيار الانضمام بشكل مباشر إلى العمليات الإسرائيلية الجارية ضد أهداف إيرانية متعددة داخل العمق الإيراني. إلا أن الرئيس الأمريكي، الذي عقد ليلة 17 يونيو اجتماعاً طارئاً مع كبار المسؤولين في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، أعرب عن رغبته في تجنب انزلاق بلاده إلى حرب طويلة في الشرق الأوسط، مع بقاء خيار التصعيد العسكري مطروحاً قيد الدراسة. وأفاد مسؤولون تحدثوا لشبكة "أي بي سي نيوز" أن تدمير منشأة "فوردو" بشكل كامل قد يتطلب أكثر من ضربة واحدة، الأمر الذي يعزز المخاوف من احتمال اتساع نطاق المواجهة إلى صراع واسع النطاق يصعب التحكم بتداعياته الجيوسياسية والعسكرية. ومنذ فجر 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل بدعم لوجستي واستخباراتي أمريكي سلسلة ضربات غير مسبوقة استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية ومراكز أبحاث وقيادات عسكرية في إيران، خلفت حتى الآن أكثر من 220 قتيلاً وآلاف الجرحى، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة استهدفت منشآت في الداخل الإسرائيلي وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى. وفيما تتزايد التكهنات الغربية حول احتمالية انخراط الولايات المتحدة في الحرب بصورة مباشرة، صعّد ترامب لهجته مؤخرًا، مطالباً القيادة الإيرانية بـ"الاستسلام دون شروط"، ومهدداً بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي شخصياً في حال استمرار التصعيد. تطورات الساعات المقبلة قد تحدد مسار المواجهة الأخطر في المنطقة منذ سنوات، وسط تحذيرات متزايدة من أن الانزلاق إلى حرب شاملة سيخلط أوراق الشرق الأوسط بالكامل، مع تداعيات اقتصادية وأمنية لا تقتصر على حدود إيران وإسرائيل وحدهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store