logo
روسيا: هجمات إسرائيل على إيران تدفع العالم لـ"كارثة نووية"

روسيا: هجمات إسرائيل على إيران تدفع العالم لـ"كارثة نووية"

سكاي نيوز عربيةمنذ 5 ساعات

وقالت الوزارة في بيان منشور على تطبيق تلغرام إن "الهجمات المكثفة المستمرة التي تشنها إسرائيل على المواقع النووية السلمية الإيرانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤسس لتهديدات غير مقبولة للأمن الدولي وتدفع العالم إلى كارثة نووية".
وأضافت أن التنديد الواسع النطاق بالتصرفات الإسرائيلية أظهر أن إسرائيل لم تجد الدعم إلا "من تلك الدول التي هي في الواقع مشاركة في هذه الأعمال وتتحرك لأسباب انتهازية".
وأشارت الوزارة إلى أن "تصريحات إيران الواضحة عن امتثالها الثابت لالتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واستعدادها لتجديد الاتصالات مع الولايات المتحدة للعمل على العثور على حلول ممكنة، تزيل كل الشكوك المحيطة ببرنامج طهران النووي".
وشدد البيان على أن موسكو "تدعم هذا الموقف وتعتقد اعتقادا راسخا أن التسوية المرجوة لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق الدبلوماسية والمفاوضات".
وذكر البيان أيضا أن موسكو تنتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقدم "في أقرب وقت ممكن تقريرا مفصلا مكتوبا مع تقييم موضوعي وغير متحيز للأضرار" التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية.
وكان الكرملين قد قال الإثنين إن روسيا مستعدة للعمل وسيطا في النزاع بين إسرائيل وإيران ، وإن اقتراحها السابق بتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا يزال مطروحا على الطاولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو خطط لهجوم على إيران وواشنطن تراجعت متأخرا
نتنياهو خطط لهجوم على إيران وواشنطن تراجعت متأخرا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 19 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو خطط لهجوم على إيران وواشنطن تراجعت متأخرا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية صحيفة نيويورك تايمز كشفت في تحقيق لها أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب غيّر موقفه من إيران تحت ضغط من إسرائيل، وأشارت إلى أن نتنياهو كان يخطط لهجوم على إيران وبرنامجها النووي بمشاركة واشنطن أو من دونها.

تل أبيب تحت النيران.. تصعيد نوعي يخلط أوراق المواجهة
تل أبيب تحت النيران.. تصعيد نوعي يخلط أوراق المواجهة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 19 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

تل أبيب تحت النيران.. تصعيد نوعي يخلط أوراق المواجهة

دوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل ، من رأس الناقورة شمالاً إلى أسدود و القدس والوسط، وسط حالة استنفار كامل للقبة الحديدية ومنظومات داوود ومقلاع داوود. لكن بحسب مراسل "سكاي نيوز عربية" في القدس، بشار زغير، فإن التأخر الملحوظ في صدور التحذيرات الأولى كشف عن خلل في التنبؤ بالضربة الإيرانية. "المنظومة الإسرائيلية لا تعمل بدقة 100%، إذ تأخر الإنذار الأولي، ووصلت الصواريخ في وقت قياسي"، قال زغير، مضيفًا أن طبيعة الصواريخ المستخدمة—وهي صواريخ باليستية تفوق سرعة الصوت—جعلت من الصعب على الأنظمة الدفاعية استيعاب الهجوم بشكل فوري. تكتيك إيراني متقدم.. التمويه قبل الضربة الدقيقة في تفسيرٍ تقني لهذا التطور، أوضح محمد صالح صدقيان، المحلل الخاص لسكاي نيوز عربية ، أن ما جرى هو تطبيق حرفي لتكتيك عسكري مركب، يعتمد على التمويه أولًا، ثم الضربة الدقيقة لاحقًا. "إيران تتبع تكتيكاً متقدماً بإطلاق صواريخ قديمة كموجة تمويهية، تليها صواريخ فرط صوتية موجهة نحو أهداف دقيقة"، قال صدقيان، مشيرًا إلى أن الهدف هو "إشغال منظومات الدفاع الإسرائيلية، ثم تمرير الصواريخ الأهم، وهي صواريخ دقيقة وعالية التأثير". هذا النهج يعكس تطورًا كبيرًا في القدرات الإيرانية، ليس فقط من حيث التصنيع الصاروخي، بل أيضًا في توظيف أساليب الحرب النفسية والعسكرية لخلخلة الردع الإسرائيلي، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على القبة الحديدية كخط الدفاع الأول عن العمق الإسرائيلي. ترامب يراقب.. الضغط قبل الحسم في واشنطن، تتابع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب التصعيد الإيراني-الإسرائيلي بقلق محسوب. وبحسب الباحث السياسي إيهاب عباس، فإن ترامب لا يميل بطبيعته إلى الانخراط في حروب مباشرة، لكنه قد يستخدم أدوات الضغط العسكرية لتحسين شروط التفاوض. "ترامب ليس رجل حروب، لكنه أيضاً ليس مقيداً بثوابت أخلاقية في إدارة الصفقات"، قال عباس، متوقعًا أن يعتمد الرئيس الأميركي على تدخل محدود "عبر قوات خاصة بالتنسيق مع إسرائيل، لتفادي الذهاب إلى الكونغرس"، وهو ما يعكس سياسة الضغط المركب التي يتبعها ترامب: التلويح بالقوة دون الانجرار إلى مواجهة شاملة. عباس لفت أيضًا إلى نقطة حرجة تتعلق بسجل التفاوض الأميركي مع إيران: "ترامب تأخر طويلاً في التفاوض مع إيران ولم يحقق نتائج ملموسة"، ما قد يدفعه نحو تحرك عسكري محسوب. بين التصعيد والردع.. مرحلة جديدة من الحسابات ما بين السماء المتوهجة فوق تل أبيب، وتصريحات واشنطن المترددة، تتكشف خريطة جديدة للمواجهة، يختلط فيها التكتيكي بالاستراتيجي، ويُختبر فيها صبر الأطراف جميعًا. فالصواريخ الإيرانية لم تكن مجرد رد فعل، بل رسالة مباشرة تقول إن قواعد الاشتباك قد تغيرت، وإن المواجهة القادمة قد لا تشبه سابقاتها. التداعيات المقبلة.. هل يردّ الجيش الإسرائيلي؟ القرار الإسرائيلي بالرد على الضربة الإيرانية لن يكون تقنيًا فقط، بل سياسيًا أيضا. فمع عودة الضغط الداخلي في إسرائيل على حكومة نتنياهو ، وارتفاع أصوات اليمين المطالبة برد صارم، تزداد احتمالات الانجرار إلى مواجهة مفتوحة. لكن يبقى السؤال المركزي: هل تملك إسرائيل القدرة على احتواء التصعيد، دون تفجير المنطقة؟. مفترق طرق استراتيجي ما تشهده المنطقة اليوم ليس مجرد مواجهة بالصواريخ، بل مفترق طرق استراتيجي يعيد رسم معادلات الردع والتدخل. فإيران، برسالتها النارية، أرادت أن تقول إنها حاضرة في كل ساحات المواجهة، من طهران إلى غزة، مرورًا بالقدس. أما إسرائيل، فبات عليها إعادة تقييم قدراتها الدفاعية بعد اختراق صاروخي غير مسبوق. وفي واشنطن ، يبدو أن قرار الحرب لم يُتخذ بعد، لكنه بات على الطاولة—كأحد أوراق التفاوض في لعبة خطرة لا تعترف بالخطأ الثاني.

إيران.. ضبط ورش تصنيع مسيرات في أقاليم مختلفة
إيران.. ضبط ورش تصنيع مسيرات في أقاليم مختلفة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 19 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

إيران.. ضبط ورش تصنيع مسيرات في أقاليم مختلفة

نقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية عن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي قوله، الأربعاء، إن قوات الشرطة ضبطت 14 طائرة مسيرة ورصدت ورش معادية لإنتاج الطائرات المسيرة ومركبات تحمل طائرات مسيرة في أقاليم مختلفة. وتشن إيران وإسرائيل ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض مع دخول الحرب الجوية بين الخصمين يومها السادس رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوت انفجارات في سماء تل أبيب. وطلبت إسرائيل من سكان منطقة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية. وذكرت مواقع إخبارية إيرانية أن إسرائيل تهاجم جامعة ذات صلة بالحرس الثوري الإيراني في شرق العاصمة. وقالت مواقع إخبارية إيرانية إن إسرائيل تهاجم أيضا جامعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في شرق البلاد ومنشأة خجير للصواريخ الباليستية بالقرب من طهران، والتي استهدفتها أيضا غارات جوية إسرائيلية في أكتوبر الماضي. ويقول مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركي إن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط. وتقول إيران إن صواريخها الباليستية أداة ردع وقوة انتقام مهمة ضد الولايات المتحدة و إسرائيل وأهداف إقليمية محتملة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store