
الدفاع المدني ينفذ 42 مهمة بغزة خلال 24 ساعة
نفذت طواقم الدفاع المدني في محافظات قطاع غزة منذ صباح أمس الإثنين حتى صباح يوم الثلاثاء 42 مهمة، تضمنت مهمتي إطفاء، و7 مهمات إنقاذ، و27 مهمة إسعاف، و6مهمات أخرى.
ففي محافظة الشمال، أشارت المديرية العامة الدفاع المدني في تقريرها اليومي، إلى أنه تم انتشال جثمان شهيدة من تحت أنقاض منزل لعائلة "ابو شرخ" عند مفترق جحجوح شمالي غزة.
كما تم انتشال شهيدين اثر استهداف طائرة مسيرة اسرائيلية مواطنين في منطقة الصفطاوي.
وأوضحت أن طواقمها نقلت 3 مرضى من منطقة الصفطاوي إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج.
وفي محافظة غزة، تعاملت طواقم الدفاع المدني التعامل مع اصابات اثر استهداف خيمة نازحين في محيط مسجد مصعب بن عمير غربي تل الهوا.
ولفتت إلى أنه بعد التنسيق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جرى اخلاء نحو 20 شخص من عائلة "الرملاوي" كانوا محاصرين في منطقة خطرة داخل منزلهم بمنطقة التفاح.
وفي محافظة الوسطى، تعاملت طواقم الدفاع المدني مع مصابين ونقلهم إلى المستشفى إثر استهداف مدرسة "أبو حلو" في مخيم البريج.
كما تم التعامل مع اصابتين ونقلهما إلى المستشفى اثر قصف مدفعي اسرائيلي عند مدخل مخيم البريج.
وأما في محافظة خان يونس، تم التعامل مع 3 مصابين ونقلهم إلى المستشفيات حيث أصيبوا بأماكن مختلفة من طائرة مسيرة إسرائيلية في شارع الطينة وغربي مخيم خان يونس وعند المسلخ التركي.
وأوضحت أنه تم التعامل مع اصابتين اثر قصف مدفعي على خيام النازحين في منطقة بحر خان يونس.
وفي محافظة رفح، تمكنت الطواقم من اخماد حريق نشب في خيام للنازحين في مخيم الأيتام دون اصابات.
كما وتعاملت مع 4 مصابين ونقلهم إلى مستشفى ناصر اثر استهداف خيام نازحين في منطقة "بئر 19". بالإضافة إلى 3 مصابين ونقلهم إلى مستشفى الصليب الأحمر بعد اصابتهم من طائرة مسيرة في منطقة شارع الاقليمي.
وكذلك تعاملت مع مصابين ونقلهما إلى مستشفى الصليب الأحمر، بعد اصابتهما من طائرة مسيرة "كواد كابتر" في منطقتي الأبراج الطيبة والمسلخ التركي .
وأضافت أنه تم التعامل مع مصابين أحدهما في شارع الأسطبل والآخر في منطقة البحر، وتم نقلهما إلى مستشفيي ناصر و الهلال الأحمر.
وذكرت أنه جرى التعامل مع 3 مصابين اثر استهداف خيمة نازحين في شارع "5".
وأشارت إلى أنه تم التعامل مع مصاب ونقله إلى المستشفى الكويتي اثر استهداف خيمة نازحين لعائلة "صيام" عند دوار جامعة الأقصى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الاحتلال يفرج عن أسير من غزة
غزة - صفا أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، عن أسير من قطاع غزة. وأفادت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى، بوصول الأسير المحرر كيان محمد جمعة أبو حشيش (30 عامًا) من سكان بيت لاهيا والنازح في منطقة الرمال بغزة، برفقة الصليب الأحمر. وقبل يومين وصلت دفعة جديدة من أسرى قطاع غزة إلى مستشفى الأقصى، أُفرج عنها في ظروف صعبة وبحالة صحية سيئة. ويرتكب جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت نحو 175 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود


وكالة خبر
منذ 3 أيام
- وكالة خبر
بالاسماء : إسرائيل تفرج عن 10 أسرى من غزة
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن عشرة أسرى فلسطينيين من سجونها، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سهّلت إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين ونقلهم عبر نقطة عبور "كيسوفيم" إلى المستشفى، كما ساعدت في تواصلهم مع عائلاتهم للقاء ولم شمل الأسرة. يذكر أن اللجنة سهلت منذ آذار/مارس الماضي، إطلاق سراح 226 معتقلاً فلسطينياً، بينهم 5 معتقلات، وساعدتهم على إعادة التواصل مع ذويهم في غزة. وأشارت إلى أن اللجنة لا تزال ممنوعة من الوصول إلى المعتقلين الفلسطينيين لدى السلطات الإسرائيلية، مؤكدة ضرورة إبلاغها بأسماء المعتقلين والسماح لها بالوصول إليهم. وشددت اللجنة على أن القانون الدولي الإنساني يفرض معاملة إنسانية للمعتقلين وتوفير ظروف احتجاز لائقة وإتاحة التواصل مع العائلات، وتواصل حوارها مع السلطات الإسرائيلية لاستئناف زياراتها لكافة المعتقلين الفلسطينيين. *أسماء المعتقلين المفرج عنهم في مستشفى شهداء الأقصى:* 1. خليل الرحمن عصام عرام • العمر: 23 عامًا • سكان خانيونس 2. محمد سامي محمود الهسي • العمر: 32 عامًا • سكان مخيم الشاطئ 3. محمد فاروق حمدان أبو عودة • العمر: 46 عامًا • سكان جباليا 4. محمد موسى خضر الحواجري • العمر: 17 عامًا • سكان خانيونس 5. أحمد حماد أحمد الفرا • العمر: 43 عامًا • سكان خانيونس 6. باسل زياد عبد الله أبو سليمان • العمر: 29 عامًا • سكان النصيرات 7. محمد مصطفى عبد أبو زين • العمر: 38 عامًا • سكان المغازي 8. إبراهيم خليل إبراهيم أبو سعود • العمر: 40 عامًا • سكان رفح 9. رزق سليمان رزق سلوت • العمر: 24 عامًا • سكان خانيونس 10. أحمد أسامة نايف موسى • العمر: 23 عامًا • سكان خانيونس


وكالة خبر
٠٧-٠٨-٢٠٢٥
- وكالة خبر
ترجل أسطورة العمل التربوي د. يوسف أبو دية
في لحظات لا تُنسى، خيّم الحزن على أوساط العاملين في سلك التربية والتعليم في فلسطين برحيل قامة تربوية وأكاديمية شامخة، هو الأستاذ الدكتور يوسف أبو ديّة، أحد أعلام النهضة التعليمية، ومن أبرز من حملوا رسالة التعليم بصدق واقتدار. لقد ترجّل الفارس، وغاب الصوت الهادئ الحكيم، ولكن أثَره باقٍ في كل زاوية من زوايا المؤسسات التعليمية التي ساهم في بنائها، وفي قلوب من تتلمذوا على يديه، وفي ذاكرة من عرفه عن قرب أو سمع عنه من بعيد. لم يكن الدكتور يوسف أبو ديّة مجرد أستاذ جامعي، بل كان رجلًا نادر المثال، جمع بين العلم والخلق، وبين القيادة والتواضع، وبين الإخلاص والإبداع. ترك بصمته في جامعة الأقصى التي أسهم في تأسيسها وكان رئيسًا لها، ثم في جامعة غزة، وجامعة فلسطين، حيث تولّى رئاستهما وساهم في تطوير رؤيتهما الأكاديمية والإدارية. لم يكن فقط إداريًا ناجحًا، بل كان رائدًا في صياغة المناهج التعليمية وتطويرها، مشاركًا بفعالية في كل ما ينهض بالمنظومة التعليمية في الوطن، فهو قادر ببساطة شديدة أن يجعل من كل موقف درس، ومن كل كلمة معلومة. إنه باختصار "غوغل" عصره، قبل أن تتطور التكنولوجيا وتجعلنا نحصل على المعلومة بضغطه زر! تراه حينما تلقاه حتى في خضم الأزمات باسم المحيا هادئ الطبع لا يثور ولا يشط ويشع أملا وثقة بنفسه وبمن حوله. لم يتوان عن تلبية أي طلب من صديق أو غريب. كان رائدا من رواد التربية والتعليم في فلسطين ساهم في النشاطات العلمية والمهنية والاجتماعية مساهمة فعالة وكان حضوره واضحا ومتميزا. كسب ثقة واحترام الجميع للمزايا الخيرة العديدة التي يتصف بها. د. يوسف أبو دية ، لمن لا يعرفه، فهو شخص بهيئة أستاذ جامعي، يخفي خلف نظارته العريضة نظرة شاخصة، فيها من الهيبة والوقار ما تعجز عنه الكلمات، لكنه كان يكسر كل هذا الستار بمجرد أن يرحب بك ويسألك عن أحوالك، فتجد نفسك مرتبكًا.. وأنت تحب أن تجيب عليه، لأنه سيعلق كل إجابة بسؤال أو تعليق يحتاج إلى سرعة بديهة تضاهي بديهته الفذة. تمتع الدكتور يوسف بهدوء في حديثه ومشيته مما لم تجده في شخص آخر. طيب القلب سليم السريرة مخلصا لمهنته ومسؤولياته. وكان الدكتور ابو خالد قدوة صالحة للجميع في خلقه وتفانيه في سبيل الجميع والتزامه بالقيم الطبية والاجتماعية النبيل. عرفته شخصيًا خلال عملي في وزارة التعليم العالي، وكنت حينها أدرّس طلبة دبلوم الإعلام والعلاقات العامة في كلية التربية الحكومية قبل ان تتحول الى جامعة الأقصى بقرار حكيم من الخالد في قلوبنا الرئيس الشهيد أبو عمار، وكنت أزوره باستمرار في مكتبه. كان يشجعنا، نحن الشباب، على مواصلة الدراسات العليا، ويخصّص وقتًا لنقاشات علمية ومهنية محفّزة، خاصة في تخصص الإعلام، الذي كان يرى فيه مستقبلًا واعدًا لفلسطين. كان د. يوسف أبو دية دائمًا ما يوصيني وزملائي ومعشر الصحافيين، بأن يتبع الصحفي الأسلوب السليم والصحيح في الكتابة، دون تجريح في ظل وجود حرية الصحافة في البلد وأتذكر يومًا أنه قال لنا في اجتماع مع نخبة من الصحفيين بعد انتخابات طلابية ناجحة في الجامعة بحضور الاساتذة د. رباح مفتاح ود. عبد الجليل صرصور وشقيقى د.صلاح حماد ود. نبيل عبود "علّموا طلابكم أننا جميعًا شركاء في الرأي والتنوير والإصلاح والنقد البنّاء من أجل فلسطين." كلمات ظلت عالقة في ذهني، لا تغيب. عرفت المرحوم أبو خالد، شهم كريم، وأستاذ فاضل، ومثقف غزير المعرفة، ولا شك أن رحيله خسارة لكل من عرفه، وأنا أشعر بالخسارة لأني لم ألتقه قبل وفاته بفترة طويلة بسبب ظروف الحرب في غزة والنزوح المتكرر، وما يصلني من أخباره كان عن طريق الزملاء من الاحفاد والاقارب في الجامعة، مثل الأخ العزيز د. عماد أبو دية أستاذ اللغة العربية في الجامعة او الصديق الطبيب د. أسامة وهذا الأخير فيه من رائحة جده العطرة. برحيله، خسرنا جميعًا أستاذًا ومربّيًا وإنسانًا نادرًا. ورغم الحزن العميق، فإن إرثه العلمي والإنساني باقٍ فينا، باقٍ في طلابه، في كتبه، وفي المؤسسات التي أسسها وأدارها، وفي كل من حمل عن قرب أو بعد شيئًا من أفكاره وأخلاقه. سلامٌ على روحه الطاهرة، وسلامٌ على مسيرته النقية. نم قرير العين أيها المربي الكبير، ستبقى حيًّا في ذاكرتنا، وستظل ذكراك نبراسًا يُضيء طريق من يأتون بعدك.