logo
أوروبا في مأزق.. قمة استثنائية لمواجهة التحديات الأمنية

أوروبا في مأزق.. قمة استثنائية لمواجهة التحديات الأمنية

تم تحديثه الخميس 2025/3/6 11:13 ص بتوقيت أبوظبي
يعقد الاتحاد الأوروبي، الخميس، قمة طارئة في ظل سياق دولي معقد، وقلق حول الوضعية الأمنية للقارة العجوز في المستقبل إثر سياسة أمريكية تراها أوروبا "منفردة" و"لا تهتم بالدفاع عن الحلفاء".
وتمر القارة الأوروبية بلحظة سياسية ودفاعية معقدة للغاية، بعد سلسلة من الأحداث الأخيرة قادت في النهاية لمحاولة واشنطن التقرب من موسكو، وتعليق المساعدات لكييف، ما خلق شعورا بضرورة البحث عن بديل أوروبي لمنظومة الأمن القائمة على دعم الولايات المتحدة منذ 1945.
وتأتي القمة بمشاركة قادة الدول الأعضاء الـ27 إضافة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي تمر بلاده بأزمة غير مسبوقة مع واشنطن عقب الاجتماع العاصف مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وتناقش القمة الأوروبية الطارئة في بروكسل كيفية مساعدة أوكرانيا عسكريا بعد تعليق الولايات المتحدة مساعدتها العسكرية، وملف الدفاع الأوروبي والبحث عن منافذ تمويل لعملية إعادة تسليح واسعة في التكتل.
وتأتي بعد سلسلة تحركات على نطاق أضيق، شملت ما بات يعرف بـ«تحالف الراغبين» لدعم كييف، عبر قمم متتالية في باريس ولندن خلال الأسابيع الماضية، ومباحثات ثنائية بين القادة الرئيسيين في التكتل.
خطة للتسليح
وقدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خطة "إعادة تسليح أوروبا" المكونة من خمس نقاط لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في بروكسل "نحن في عصر إعادة التسلح..إن إعادة تسليح أوروبا يمكن أن تحشد ما يقرب من 800 مليار يورو من النفقات الدفاعية من أجل أوروبا آمنة وقادرة على الصمود".
ويمثل الإعلان زيادة في الاحتياجات الاستثمارية الأولية البالغة 500 مليار يورو التي قدرت المفوضية الأوروبية العام الماضي أنها ستكون مطلوبة خلال العقد المقبل .
وبحسب فون دير لاين فإنه "لم يعد السؤال هو ما إذا كان أمن أوروبا مهددا أو ما إذا كان ينبغي على أوروبا أن تتحمل المزيد من مسؤوليتها عن أمنها لكن السؤال الحقيقي الذي أمامنا هو ما إذا كانت أوروبا مستعدة للتصرف بشكل حاسم كما يمليه الوضع وما إذا كانت أوروبا مستعدة وقادرة على التصرف بسرعة وبطموح مطلوب".
وأضافت فون دير لاين أنها حددت خطتها المكونة من خمس نقاط "إعادة تسليح أوروبا" في رسالة إلى قادة الاتحاد الأوروبي قبل قمتهم المقررة الخميس في العاصمة البلجيكية.
وتشمل الخطوة الأولى تفعيل بند الهروب من ميثاق الاستقرار والنمو للاتحاد الأوروبي، الذي يحد من عجز الموازنة بين دول الاتحاد الأوروبي، للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي الوطني دون تفعيل إجراءات الديون المفرطة للاتحاد.
كخطوة ثانية ، سيقترح الاتحاد الأوروبي قروضا بقيمة 150 مليار يورو لتعزيز الإنفاق الدفاعي على المشتريات المشتركة في مجموعة واسعة من القدرات مثل الدفاع الجوي أو الطائرات بدون طيار أو التنقل العسكري أو الدفاع السيبراني.
والخيار الثالث اقتراح "إمكانيات وحوافز إضافية" لدول الاتحاد الأوروبي إذا قررت استخدام برامج التماسك لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وسيكون الخياران الرابع والخامس هما تعبئة رأس المال الخاص من خلال اتحاد الاتحاد الأوروبي للادخار والاستثمار وبنك الاستثمار الأوروبي.
aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMjIwIA==
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المحكمة العليا تُزيد الهوة مع نتنياهو.. إقالة رئيس الشاباك ليست قانونية
المحكمة العليا تُزيد الهوة مع نتنياهو.. إقالة رئيس الشاباك ليست قانونية

العين الإخبارية

timeمنذ 27 دقائق

  • العين الإخبارية

المحكمة العليا تُزيد الهوة مع نتنياهو.. إقالة رئيس الشاباك ليست قانونية

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 08:33 م بتوقيت أبوظبي قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن قرار الحكومة بإنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار اتُخذ عبر إجراءات غير سليمة ومخالفة للقانون. وأشارت إلى أن الحكومة لم تف بالتزامها بعرض مسألة إنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" على اللجنة الاستشارية للتعيينات العليا؛ وأن القرار اتُخذ في ظل وجود تضارب في المصالح لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب تحقيقات شملت مساعديه. واعتبرت أن "القرار اتُخذ دون أساس واقعي؛ ودون جلسة استماع مناسبة لرئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)". وقالت "وفي ضوء إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) عن نيته إنهاء ولايته، قُدِّر أنه لا حاجة لأي إعفاء عملي في ظل هذه الظروف". وكان بار أعلن قراره الاستقالة من منصبه في 15 يونيو/حزيران المقبل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفع لإقالة بار بسبب خلافات. ويعتقد أن من شأن قرار المحكمة العليا أن يوسع الهوة بينها وبين الحكومة في وقت تقول فيه الحكومة إن المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، تتدخل في قرارات السلطة التنفيذية. وتدفع الحكومة باتجاه تقليص صلاحيات المحكمة. وتراجعت الحكومة عن قرار إقالة بار بعدما أعلن نيته الاستقالة، وقالت الحكومة في وثيقة قدمتها إلى المحكمة "قررت الحكومة إلغاء قرارها الصادر في 20 مارس/آذار 2025"، في إشارة إلى قرار إقالة بار. وقال بار في أبريل/نيسان الماضي: "بعد 35 عامًا من الخدمة، ومن أجل السماح بعملية منظمة لتعيين خليفة دائم وانتقال مهني، سأنهي مهمتي في 15 يونيو/حزيران 2025". وقدم رئيس الشاباك إفادة خطية إلى المحكمة العليا، أرجع فيها قرار إقالته إلى رفضه تنفيذ "طلبات غير قانونية" قدمها إليه نتنياهو في غرف مغلقة وبعيدا عن تسجيل الكاميرات. aXA6IDE1NC4xMi4xNC4xMTUg جزيرة ام اند امز GB

فرنسا تستنفر ضد الإخوان..تدابير «معلنة» و«سرية» لاجتثاث «الخطر النائم»
فرنسا تستنفر ضد الإخوان..تدابير «معلنة» و«سرية» لاجتثاث «الخطر النائم»

العين الإخبارية

timeمنذ 27 دقائق

  • العين الإخبارية

فرنسا تستنفر ضد الإخوان..تدابير «معلنة» و«سرية» لاجتثاث «الخطر النائم»

فرنسا تستنفر بعد تقرير حكومي عن التهديد الإخواني على أراضيها وتتأهب لاتخاذ تدابير «معلنة» و«سرية» ضد الخطر الكامن بمفاصلها. واليوم الأربعاء، أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحكومة بوضع مقترحات للتعامل مع تأثير جماعة الإخوان وانتشار "الإسلام السياسي" في فرنسا، بحسب ما أفاد الإليزيه. وجاء إعلان الرئاسة الفرنسية بعدما ترأس ماكرون اجتماعا أمنيا لدراسة تقرير يحذّر من الإخوان ويقول إن الجماعة تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في فرنسا. وقال قصر الإليزيه "نظرا إلى أهمية المسألة وخطورة الوقائع التي تم التحقق منها، طلب من الحكومة وضع مقترحات ستجري دراستها في اجتماع مجلس الدفاع المقبل مطلع يونيو/ حزيران" المقبل. وفي خطوة نادرة، قرر ماكرون أيضا نشر التقرير علنا بحلول نهاية الأسبوع. وحصلت فرانس برس على نسخة من التقرير الثلاثاء. علنية وسرية قال قصر الإليزيه إنه سيتم الإعلان عن بعض الإجراءات بينما ستبقى أخرى سريّة. وأعد التقرير بشأن الجماعة التي تأسست في مصر عام 1928 موظفان رسميان رفيعان بتكليف من الحكومة. وقال الإليزيه قبيل الاجتماع إن التقرير "يحدد بوضوح الطبيعة المناهضة للجمهورية والتخريبية لـ+الإخوان+" ويقترح "طرقا للتعامل مع هذا التهديد". وتضم كل من فرنسا وألمانيا أكبر نسبة من المسلمين مقارنة مع باقي بلدان الاتحاد الأوروبي. وتسعى السلطات الفرنسية لمنع أي انتشار للفكر المتشدد في بلد هزّته سلسلة هجمات إرهابية دموية. وباتت مسألة التطرف الديني قضية جدلية في ظل تحوّل المشهد السياسي في فرنسا وازدياد شعبية اليمين المتشدد. وأثار التقرير ردود فعل حادة إذ اتّهمت زعيمة أقصى اليمين مارين لوبن الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية". من جانبه، قال رئيس حزبها "التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر" "إذا وصلنا إلى السلطة غدا، فسنحظر +الإخوان+". وأشار التقرير الحكومي إلى تفشي الإسلام السياسي "من الأسفل إلى الأعلى"، مضيفا أن الظاهرة تمثّل "تهديدا على الأمدين القصير إلى المتوسط". وأكدت الرئاسة الفرنسية في الوقت ذاته "نحن متفقون تماما في قولنا إن علينا ألا نعمم في التعامل مع المسلمين". وأضافت "نقاتل ضد الإسلام السياسي وتجاوزاته المتطرفة". وركّز التقرير على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني لـ+الإخوان+ في فرنسا". هدف خفي وتخريبي ذكرت صحيفة "لوفيغارو" المحافظة التي كانت أول وسيلة إعلامية تنشر مقتطفات من التقرير "الصادم" الثلاثاء أن جماعة الإخوان تسعى إلى أخونة فرنسا. ورغم أن التقرير أفاد بأن "أي وثيقة لم تظهر مؤخرا رغبة المسلمين في فرنسا بتأسيس دولة إسلامية"، لكنه لفت مع ذلك إلى أن التهديد حقيقي. وقال التقرير "لا نتعامل مع حالة انفصالية عدائية" بل مع "هدف خفي.. ولكنه تخريبي للمؤسسات". aXA6IDkyLjExMi4xNjkuMTU5IA== جزيرة ام اند امز ES

4 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلا
4 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلا

اخبار الصباح

timeمنذ ساعة واحدة

  • اخبار الصباح

4 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلا

في ظل التطورات الأخيرة والمحادثات الهاتفية بين القادة الروس والأميركيين، يؤكد السفير البريطاني السابق لدى كييف، سيمون سميث، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يراهن" على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيفقد صبره تجاه مفاوضات وقف إطلاق النار، مما سيمكنه هو من مواصلة الحرب في أوكرانيا. وحدد سميث في تصريح لموقع آي بيبر البريطاني 4 أسباب رئيسية وراء إصرار بوتين على موقفه: أولا بوتين يعتقد أن الوقت والموارد في صالحه: يشير سميث إلى أن "السبب الأساسي" لرفض بوتين الانخراط في محادثات سلام جادة هو اعتقاده، أنه لا يزال يمتلك الموارد الضرورية للاستمرار في الحرب وأن "الوقت في صالحه". ويضيف سميث أن بوتين "من المحتمل أنه اقتنع بأن ترامب ليس مستعدًا لتخصيص أي موارد أميركية كبيرة أخرى للدفاع عن أوكرانيا، وربما لا يعتقد أن الدول الأوروبية وغيرها يمكنها سد الفجوة". وفي ظل سيطرة القوات الروسية على خُمس أوكرانيا وتقدمها، يعتقد بوتين أنه "لا يزال لديه فرصة جيدة للنصر إذا استمر في إستراتيجية المكاسب التدريجية كما هي الحال الآن". ثانيا، ترامب يفضل بوتين على زيلينسكي: يرى سميث أن بوتين "سنحت له الفرصة لأخذ درجة حرارة ترامب"، ويشتبه في أن بوتين "لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن ترامب يحبه أكثر مما يحب زيلينسكي"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي. وحسب السفير السابق لدى كييف، فإن لقاء ترامب وزيلينسكي "الرهيب" في البيت الأبيض كشف كثيرا من الأشياء"، بما فيها أن ترامب لا يزال يكره زيلينسكي لعدم تعاونه معه في عام 2019″. وبالنسبة لبوتين، فإن "ترامب هو نوعه المفضل من الرجال"، مما يجعله يعتقد أن الرئيس الأميركي "من المحتمل جدًا أن يسير بشكل جيد بالنسبة لروسيا". ثالثا، بوتين مستعد "للمخاطرة" بالعقوبات الأميركية: يؤكد سميث أن بوتين "يخاطر" مع ترامب إذ يرى أنه لن يمضي قدمًا في خطط مضاعفة العقوبات على روسيا، والتي ستكون "أخبارًا سيئة للغاية" لموسكو. وعلى الرغم من دعوات القادة الغربيين إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا، فإن ترامب أشار إلى أن الولايات المتحدة "ليست مستعدة للانضمام إلى جهود العقوبات الأوروبية". ويعتقد سميث أن بوتين لا يرى أن ترامب جاد حقا في فرض عقوبات جديدة، كما أنه لا يعتقد أن الرئيس الأميركي سيغضب منه لحد فرض عقوبات جديدة على موسكو. رابعا، بوتين يتوقع أن يمل ترامب يرى السفير السابق أن استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا، على الرغم من محادثات السلام المحتملة، هو رسالة من بوتين لترامب مفادها: "عليك أن تدرك أن الجلوس إلى طاولة المفاوضات لا يعني بالنسبة لي التوقف عن متابعة الحرب". ويأمل بوتين من وراء التلكؤ في المفاوضات إلى أن يمل ترامب ويقول: "لقد سئمت من هذا، وقد جربت هذا، وليس لأميركا أي مصلحة في التدخل، لذا سنغادر من هنا". هذه النتيجة ستناسب بوتين لأنه "لا يعتقد أن أي كيان آخر يمكنه أن يسد الفجوة" التي ستخلفها الولايات المتحدة إذا انسحب ترامب من محادثات السلام مع أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store