لأول مرة بالتاريخ.. رصد لحظة ولادة نظام شمسي جديد (صور)
وتقول البروفيسورة ميليسا ماكلور، عالمة الفلك في جامعة لايدن: "يتمتع النجم بخصائص تشبه ما كانت عليه الشمس عندما كان عمرها لا يتجاوز 100000 عام، ما يتيح لنا رؤية صورة تقريبية لما بدا عليه نظامنا الشمسي في بداياته".
Astronomers have witnessed the birth of an entirely new star system for the first time. The budding planets are forming around the infant star HOPS-315. https://t.co/FmDNa3LrOP
وتتكوّن الكواكب من أقراص كوكبية أولية، وهي دوامات من الغاز والغبار تدور حول النجوم الفتية. وقد تمكن العلماء سابقا من رصد هذه الأقراص، أو حتى الكواكب الكبيرة المتشكلة بداخلها، لكن اللحظة الدقيقة التي يبدأ فيها تكاثف المادة لتشكيل الكواكب ظلّت غامضة.
For the first time, astronomers have caught the birth of a brand-new solar system!Using both the ALMA telescope and JWST, scientists captured a stunning image of HOPS-315, a baby star about 1,300 light-years away that is just beginning to form planets. It is essentially a… pic.twitter.com/hGMDdvMn5H
والآن، وبفضل التعاون بين تلسكوب جيمس ويب الفضائي وتلسكوب ALMA في تشيلي، استطاع فريق البحث رصد ما يعتقد أنها اللحظة الأولى لتشكل الكواكب، فيما يعرف بنقطة t=0.
ورصد العلماء إشارات لغاز أول أكسيد السيليكون، وهو مركّب لا يظهر إلا في درجات حرارة عالية جدا داخل الأقراص الكوكبية المبكرة. كما وجدوا المعادن نفسها التي تُكتشف داخل النيازك القديمة في نظامنا الشمسي، والتي يُعتقد أنها تعود إلى بدايات تشكله.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة Nature، فإن هذه الإشارات جاءت من منطقة صغيرة من القرص المحيط بالنجم، تعادل تقريبا موقع حزام الكويكبات في نظامنا الشمسي.
وقال الدكتور لوغان فرانسيس من جامعة لايدن: "نرى المعادن في الموقع نفسه الذي نرصدها فيه داخل كويكبات نظامنا الشمسي، ما يشير إلى أن HOPS-315 يمر بمرحلة تكوّن شبيهة جدا بما حدث في بدايات الأرض".
أما البروفيسور ميريل فان ت هوف من جامعة بيردو، فأكد: "ما نراه هنا يعد من أفضل النماذج المتاحة لفهم كيفية تشكل الكواكب، وهو بمثابة نافذة حقيقية على الماضي العميق لكوكبنا".
المصدر: ديلي ميل
كشف نيزك قمري عثر عليه في إفريقيا عام 2023 عن حقائق جديدة تقلب المفاهيم السابقة حول النشاط البركاني للقمر.
تمكن فريق علمي دولي من كشف النقاب أخيرا عن السر الذي يجعل البقع الشمسية تحافظ على استقرارها لفترات طويلة.
كشف علماء كونيات من أوروبا والولايات المتحدة عن أدلة نظرية تشير إلى احتمال وجود نجوم "خالدة" في قلب مجرة درب التبانة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
طاقم مركبة "سبيس إكس" يصل إلى محطة الفضاء الدولية
وحملت مركبة الفضاء "كرو دراغون" أربعة رواد فضاء وهم زينا كاردمان ومايك فينكي من وكالة ناسا، وكيميا يوي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا)، وأوليغ بلاتونوف من مؤسسة روسكوسموس الروسية. ويخطط الطاقم لإجراء أبحاث واختبارات لدعم مهمات فضائية مستقبلية، بما فيها دراسات على الخلايا الجذعية والمغذيات والفيروسات في ظل انعدام الجاذبية. المصدر: APانطلقت مركبة الفضاء الأمريكية "كرو دراغون" التابعة لشركة "سبيس إكس" على متنها رائد الفضاء الروسي أوليغ بلاتونوف، متوجهة إلى محطة الفضاء الدولية.


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
مشهد نادر في الفضاء.. ناسا ترصد "وحشا كونيا" يمزق نجما
ويقع هذا الثقب الأسود المسمى HLX-1 يقع على بعد 450 مليون سنة ضوئية من الأرض، عند الحافة الخارجية للمجرة NGC 6099. A post shared by Hubble Space Telescope (@nasahubble) وما يجعل هذا الرصد استثنائيا هو أنه يقدم أدلة قوية على وجود الثقوب السوداء متوسطة الكتلة، تلك الحلقة المفقودة في سلسلة تطور الثقوب السوداء بين الصغيرة والعملاقة. IM-Black Hubble Space Telescope and Chandra X-ray Observatory image shows a new possible rare class of black hole with intermediate mass. NGC 6099 HLX-1, the bright X-ray source appears from a compact star cluster on the outer edge of the giant elliptical galaxy.… وعند تحليل البيانات القادمة من تلسكوب هابل الفضائي ومرصد تشاندرا للأشعة السينية، لاحظ الباحثون وميضا ساطعا غير اعتيادي. وبعد دراسة متأنية، تبين أن هذا الوميض هو ما يعرف بحدث الاضطراب المدي الذي يحدث عندما تقترب نجمة بطيئة الحظ من أفق حدث ثقب أسود جائع.وتمزق قوة الجاذبية الهائلة للثقب الأسود النجم إلى شرائح طويلة من البلازما في عملية دراماتيكية تسمى "حادث السباغيتي" أو "التأثيرات المعكرونة". وتكمن الإجابة في أن الثقوب السوداء متوسطة الكتلة مثل HLX-1 تمثل المرحلة الانتقالية الغامضة في تطور الثقوب السوداء. وبينما نعرف الكثير عن الثقوب السوداء النجمية الصغيرة والعملاقة، تبقى هذه الفئة المتوسطة لغزا محيرا. ويعتقد بعض العلماء أنها قد تكون البذور التي نمت منها الثقوب السوداء فائقة الكتلة في مراكز المجرات. ويوضح الدكتور يي-تشي تشانغ، رئيس فريق البحث من جامعة تسينغ هوا الوطنية في تايوان: "هذا الرصد يشبه العثور على الحلقة المفقودة في سلسلة تطور الثقوب السوداء. إنه يقدم لنا لمحة نادرة عن كيفية تحول هذه الوحوش الكونية من أحجام نجمية إلى تلك الوحوش العملاقة التي تمسك بالمجرات معا". ومع أن الاكتشاف واعد، إلا أن العلماء يحذرون من أن HLX-1 ما يزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة للتأكد من طبيعته. وهناك احتمال أن يكون الوميض ناتجا عن ظاهرة أخرى مثل تقلبات في قرص التراكم المحيط بالثقب الأسود. والمفتاح لتأكيد الاكتشاف يكمن في مراقبة سلوك الضوء الصادر عن الموقع على مدى السنوات القادمة. ومع دخول جيل جديد من التلسكوبات المتطورة الخدمة، يتوقع الفلكيون أننا على أعتاب اكتشاف المزيد من هذه الثقوب السوداء المتوسطة الغامضة. المصدر: لايف ساينس التقط العلماء رسالة كونية نادرة لا تشبه تلك الومضات العابرة التي اعتادت التلسكوبات رصدها، بل كانت إشارة استثنائية تحمل في طياتها قصة موت نجمي مأساوي وولادة كونية غامضة. اقترح فريق من العلماء نظرية مثيرة تتحدى الفكرة السائدة عن نشأة الكون عبر الانفجار العظيم. وبدلا من ذلك، قد يكون كوننا ولد من رحم ثقب أسود هائل في كون آخر أوسع. في ابتكار يجمع بين العلم والفن، نجح علماء الفلك في تحويل البيانات الصادرة عن التلسكوبات الفضائية إلى مقطوعات موسيقية تروي قصة الكون بطريقة غير مسبوقة. تمكن تلسكوب جيمس ويب من كشف النقاب عن تفاصيل مذهلة لمنطقة "القوس C" الواقعة بالقرب من مركز مجرتنا درب التبانة، في اكتشاف علمي مهم يلقي الضوء على أحد أكثر الأماكن غموضا في الكون.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
العلماء الروس يرصدون انبعاثات شمسية كبيرة
وجاء في تقرير صادر عن المختبر: "في مساء الخميس، 31 يوليو، تم رصد انبعاثي بلازما كبيرين صادرين عن الشمس. ووفقا للبيانات المتوفرة، فإن الانبعاثين انطلقا من الحافة الشمالية الشرقية للشمس، وبلغ قطر كل منهما نحو مليون كيلومتر." وأضاف البيان: "الفاصل الزمني بين ظهور الانبعاث الأول والثاني بلغ حوالي ساعة، كما أن حجمَي وموقعَي تشكّل الانبعاثين متشابهان إلى حد كبير."وأشار العلماء في المختبر إلى أن انبعاثي البلازما رصدا على حافة الشمس، ولذلك من المستبعد أن تصل تأثيراتهما إلى الأرض. تحدث انبعاثات البلازما القوية عادة نتيجة للتوهجات الشمسية، والتي تقسم بدورها إلى خمس فئات بناءً على شدة الأشعة السينية المنبعثة منها. وتصنّف هذه الفئات من الأضعف إلى الأقوى على النحو التالي: A وB وC وM وX. حتى في الحالات التي يكون فيها التوهج من الفئة A0.0 (وهي الأخف)، يمكن لانبعاثات البلازما الناتجة عنه أن تتسبب أحيانا في عواصف مغناطيسية تؤثر على كوكب الأرض، ما يؤدي إلى اضطرابات في أنظمة الاتصالات والملاحة، وقد يؤثر كذلك على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.المصدر: تاس توصل علماء الفلك إلى اكتشاف قد يغير فهمنا للكون، حيث وجدوا أدلة تشير إلى أن مجرتنا، بما فيها كوكب الأرض، تقع في منطقة شاسعة من الكون تختلف عن باقي المناطق المحيطة. أعلنت جامعة البلطيق التقنية الروسية أن طلابها يتعاونون مع شركة ناشئة من بطرسبورغ لتطوير صاروخ فضائي فائق الخفة، يستخدم لإطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة. وجد العلماء أدلة جديدة تشير إلى أن المكونات الأساسية للحياة قد تكون منتشرة في جميع أنحاء الكون بشكل يفوق ما كنا نعتقد سابقا.