logo
الوزير السقطري ووفد البنك الدولي يتفقدا مشروع تأهيل مركز الإنزال

الوزير السقطري ووفد البنك الدولي يتفقدا مشروع تأهيل مركز الإنزال

حضرموت نتمنذ 17 ساعات
زار سالم السقطري، وزير الزراعة والري، برفقة وفد من البنك الدولي، برئاسة ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك، اليوم الثلاثاء، مشروع إعادة تأهيل مركز الإنزال، الدوكيارد، بمديرية المعلا في العاصمة عدن.
وشدد السقطري على أهمية مركز الإنزال، كأحد المشاريع الحيوية الاستراتيجية، ليكون مركزًا لإنزال كميات الصيد وخدمة عدد من المحافظات، وتنظيم عملية تسويق الأسماك، والحد من الفاقد، بالإضافة إلى تحسين الظروف المعيشية للصيادين، وتعزيز الأمن الغذائي في بلادنا.
ودعا إلى إشراك المجتمعات المحلية والجمعيات التعاونية السمكية في تشغيل وإدارة المرافق التابعة للميناء ومركز الحراج، بما يضمن الاستدامة ويُعزز من مبدأ الشفافية والمساءلة المجتمعية.
وثمن دور الجهات الداعمة للمشروع ضمن خطط تنمية المصائد السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن، بتمويل من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي، والتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP).
واستمع وزير الزراعة ووفد البنك الدولي من رئيس هيئة مصائد خليج عدن، الدكتور عبد السلام أحمد علي، إلى سير العمل في المشروع ومكوناته، التي تشمل مصنع الثلج لرفع كفاءة سلسلة القيمة في القطاع السمكي.
وأوضح رئيس الهيئة أن العمل يجري بوتيرة متقدمة وفق الخطط الزمنية المحددة، مشيرًا إلى أن مصنع الثلج سيسهم في تقليل الفاقد السمكي، وتحسين جودة الأسماك المُسوَّقة، عبر توفير بيئة تبريد ملائمة تحفظ المنتجات السمكية منذ لحظة إنزالها من القوارب وحتى تسويقها.
وتطرق إلى الجهود المبذولة في بقية الأعمال الإنشائية بالمركز، ومنها صالات العرض، ومرافق الحراج، وتركيب منظومة الطاقة الشمسية، ومراكز الخدمات المساندة، لافتًا إلى أهمية هذه المكونات في دعم الصيادين وتعزيز البنية التحتية لمنظومة الصيد والتسويق السمكي في العاصمة عدن.
وأعرب وفد البنك الدولي، خلال جولة ميدانية في المشروع، عن تقديره للتقدم الملموس في الأعمال الإنشائية، مشيدا بجهود وزارة الزراعة وهيئة مصائد خليج عدن في إنجاز المشاريع التنموية رغم التحديات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكمة ومؤسسة التمويل الدولية توقعان اتفاقية تمويل بقيمة 250 مليون دولار أمريكي ضمن شراكة تمتد لأربعة عقود لتعزيز الوصول إلى الأدوية عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الحكمة ومؤسسة التمويل الدولية توقعان اتفاقية تمويل بقيمة 250 مليون دولار أمريكي ضمن شراكة تمتد لأربعة عقود لتعزيز الوصول إلى الأدوية عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

شبكة عيون

timeمنذ 8 ساعات

  • شبكة عيون

الحكمة ومؤسسة التمويل الدولية توقعان اتفاقية تمويل بقيمة 250 مليون دولار أمريكي ضمن شراكة تمتد لأربعة عقود لتعزيز الوصول إلى الأدوية عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

★ ★ ★ ★ ★ وقعت شركة " حكمة فارماسيوتيكلز بي. إل. سي. " ("الحكمة" أو "المجموعة")، المجموعة الدوائية متعددة الجنسيات، ومؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، اتفاقية تمويل بقيمة 250 مليون دولار أمريكي لمدة ستة أعوام، بهدف توسيع الوصول إلى الأدوية وتعزيز عمليات المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تقوية قدراتها على التصنيع المحلي للأدوية . تأتي هذه الاتفاقية امتدادًا للدور المحوري الذي أدته مؤسسة التمويل الدولية في الإسهام في إصدار سندات لصالح الحكمة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي ولأجل خمسة أعوام؛ إذ قدّمت المؤسسة ضمن ذلك إسهامًا بقيمة 50 مليون دولار أمريكي. وتمثل هذه الاستثمارات الأخيرة علامة جديدة في شراكة ممتدة لأربعين عامًا، وتجدد التزام مؤسسة التمويل الدولية بدعم رسالة الحكمة في توفير أدوية عالية الجودة وبأسعار بمتناول اليد في الأسواق الرئيسية في المنطقة . على مدار أربعة عقود، قدّمت مؤسسة التمويل الدولية للحكمة التمويل والاستشارات المصمّمة لدعم مسار نمو المجموعة وتعزيز مرونتها التشغيلية. ففي عام 2017، منحت المؤسسة قرضًا لها لتسهيل توسعها الإقليمي، ولاحقًا عام 2020، قدّمت حزمة تمويلية مكّنت الشركة من الاستمرار في توزيع الأدوية دون انقطاع في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال جائحة كوفيد-19 . وحول ذلك، قال مازن دروزة، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحكمة : "دعمت شراكتنا الطويلة مع مؤسسة التمويل الدولية توسعنا في أسواق جديدة على مدى العقود الأربعة الماضية، وكان آخرها من خلال قرض استراتيجي بقيمة 250 مليون دولار أمريكي والإسهام في إصدار السندات بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، كما مكّنتنا من الاستجابة بفاعلية للاحتياجات الصحية الملحة في الأسواق الإقليمية التي نخدمها". وأضاف : "تتجاوز شراكتنا المعاملات المالية؛ فهي تعكس توافقنا طويل الأمد في القيم، وخاصة فيما يتعلق بحوكمة الشركات والاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية. ومعًا، توسعنا بطريقة استراتيجية، متمسكين بهدفنا الأساسي: دعم المرضى وتلبية الاحتياجات الصحية الكبيرة وغير الملباة في المنطقة". تعمل مجموعة الحكمة في أكثر من 50 دولة في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية وأوروبا، وبلغت إيراداتها أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي عام 2024. وجاء هذا التحوّل نتيجة للاستثمار في التصنيع المحلي، وسلسلة من عمليات الاستحواذ والشراكات الاستراتيجية مع شركات عالمية تهدف إلى توسيع الوصول إلى الأدوية عالية الجودة. أُدرجت الحكمة في بورصة لندن منذ عام 2005، وضمن مؤشر FTSE4Good لعشرة أعوام متتالية لأدائها المتميز في الاستدامة، كما حصلت على تكريم مؤسسة التمويل الدولية بجائزة القيادة للعملاء عام 2012 تقديرًا لإنجازاتها في الاستدامة وحوكمة الشركات. من جانبه، قال خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان لدى مؤسسة التمويل الدولية : " تُجسّد شراكتنا الممتدة لأربعين عامًا مع الحكمة ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون المؤسسات التنموية العالمية مع قادة القطاع الخاص. معًا، وسّعنا الوصول إلى الأدوية عالية الجودة في أسواق المنطقة، وأسهمنا في تمكين الشركة من دخول أسواق جديدة وتوفير الأدوية الضرورية عندما كانت الحاجة إليها في أشدها، خاصة خلال جائحة كوفيد-19. و ترتكز استثماراتنا الأخيرة على هذه الأسس المتينة، وتفتح الباب أمام تأثير أكبر من خلال دعم التصنيع المحلي للأدوية واستمرار النمو الإقليمي، رغم التحديات والصراعات المستمرة ." أُقيمت الاحتفالية بمناسبة الذكرى الأربعين للشراكة في مقر الحكمة في عمّان بتاريخ 14 تموز، بحضور كبار المسؤولين والشركاء؛ تقديرًا لالتزامهم المشترك ببناء أنظمة صحية أقوى وأكثر مرونة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها. Page 2

السفير الياباني يشيد بدور ميناء عدن الاستراتيجي
السفير الياباني يشيد بدور ميناء عدن الاستراتيجي

حضرموت نت

timeمنذ 15 ساعات

  • حضرموت نت

السفير الياباني يشيد بدور ميناء عدن الاستراتيجي

قام سعادة السفير الياباني لدى الجمهورية اليمنية، يوئيتشي ناكاشيما، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية شاملة لميناء عدن، ركزت على تفقّد المشاريع الحيوية التي تدعمها الحكومة اليابانية لتعزيز قدرات الميناء ودوره المحوري. وانطلقت الزيارة عند الثالثة عصراً، حيث حط سعادة السفير رحاله أولاً عند أرصفة المعلا، مستهلّاً جولته بالاطلاع المباشر على نشاط الميناء وحيويته. وكان في استقباله القبطان علي الصبحي، وكيل وزارة النقل للشئون البحرية والموانئ، والمهندس عبدالرب الخلاقي، نائب الرئيس التنفيذي لميناء عدن، إلى جانب قيادات الأرصفة برئاسة القبطان شفيع الحريري، مدير عام الأرصفة والساحات. وقاد المهندس الخلاقي الوفد الزائر في جولة عبر مرافق أرصفة المعلا ومنشآتها. وألقى الضوء بشكل خاص على مشروع إعادة تأهيل مخازن البضاعة الممول يابانياً، مؤكداً على أهميته الاستراتيجية البالغة في الوقت الراهن. وأوضح الخلاقي: 'هذا التأهيل يضمن تسهيل استقبال المواد الإغاثية الضرورية، مما سيسهم بشكل مباشر في تسريع عمليات تفريغ السفن وتقليل فترة انتظارها في الأرصفة'، مشيراً إلى دور هذا المشروع في تعزيز كفاءة الميناء في تقديم الخدمات الإنسانية الحيوية. ثم انتقل الوفد إلى الورشة الفنية والهندسية في مدينة التواهي، وهي منشأة حيوية تُعنى بكافة أنواع الصيانة للمركبات البحرية والبرية والبنى التحتية. واستمع السفير ناكاشيما إلى شرح مفصل عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالورشة، وعن مشروع إعادة تأهيل ورشة الصيانة البحرية (بمكوناتها الميكانيكية والكهربائية) الذي تموله اليابان حالياً، والذي يعد إحياءً لواحدة من أهم مرافق الصيانة في الميناء. وشاهد الوفد عرضاً تقديمياً سلط الضوء على مهام الورشة وأهمية منشآتها، لا سيما المنزلق الرئيسي الذي يعد من أهم أصول الميناء، تلا ذلك نقاش مستفيض حول نشاط الميناء ومساهمته في تعزيز الإيرادات الحكومية شارك فيه مهندسي الورشة على راسهم نائب المدير المهندس/ محمد صالح. وتضمنت الجولة أيضاً زيارة مبنى الكنترول التابع للإدارة العامة للعمليات البحرية، حيث استمع السفير من القبطان/ هاني عبدالمعطي على التجهيزات المتطورة لمنظومة الرقابة على حركة السفن التي مولها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عام 2022. وأعرب سعادة السفير ناكاشيما عن انبهاره بهذه المنظومة المتقدمة، قائلاً: 'لقد شعرت باهتمام كبير من موظفي الميناء وكيفية استفادتهم العملية من الدعم المقدم'، معبراً عن تقديره للجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية التشغيلية. وفي ختام الزيارة التي رافقه فيها الأخ مراد الشيشاني، مدير مشروع تعزيز قدرات موانئ عدن والمكلا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، قدم المهندس عبدالرب الخلاقي لسعادة السفير الياباني ترساً تذكارياً كرمز للشكر والامتنان العميقين. وقال الخلاقي: 'هذه الهدية تعبير عن تقدير ميناء عدن للحكومة والشعب اليابانيين على الدعم المستمر والسخي الذي يقدمونه لتمويل مشاريع تعزيز قدرات الميناء، والتي تسهم بشكل مباشر في استمرارية عملياته الحيوية وخدمته للاقتصاد الوطني والشعب اليمني'. وشكلت زيارة السفير ناكاشيما تأكيداً على عمق الشراكة بين اليابان واليمن، وخاصة في دعم القطاعات الحيوية مثل الموانئ، التي تعد شرياناً حيوياً للإغاثة والاقتصاد في اليمن، مع تركيز واضح على المشاريع التي تعزز الكفاءة وتسرع وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

شيريل ساندبرج.. قصة نجاح من هارفارد إلى قمة 'فيسبوك'
شيريل ساندبرج.. قصة نجاح من هارفارد إلى قمة 'فيسبوك'

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 15 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

شيريل ساندبرج.. قصة نجاح من هارفارد إلى قمة 'فيسبوك'

من صالات المحاضرات في هارفارد إلى قاعات مجالس الإدارة التي يسيطر عليها الرجال شقت شيريل ساندبرج طريقها لتصبح القوة الدافعة وراء واحدة من كبرى شركات التكنولوجيا في العالم. هذه ليست مجرد قصة نجاح فردية، بل شهادة حية على أن الرؤية الثاقبة والعزيمة المتوقدة يمكن أن تشيدا إمبراطوريات عظمى من نقطة الصفر، وتلهم بذلك أجيالًا قادمة من الطموحين. تعد شيريل ساندبرج -رائدة الأعمال الأمريكية الفذة- شخصية محورية في عالم التكنولوجيا وريادة الأعمال؛ حيث تسلمت في أغسطس 2013 منصب كبيرة مسؤولي التشغيل بشركة فيسبوك. لتصبح العقل المدبر وراء إستراتيجيات نموها وتوسعها. علاوة على ذلك في يونيو 2012 حازت شيريل ثقة مجلس إدارة فيسبوك؛ لتنتخب كأول امرأة تنضم إلى هذا المجلس المرموق. في خطوة تاريخية عكست مدى تأثيرها وقدراتها القيادية. الحياة المبكرة والتعليم ولدت شيريل ساندبرج يوم 28 أغسطس 1969، في واشنطن العاصمة لعائلة يهودية. وهي الابنة الكبرى بين ثلاث فتيات لأديل وجويل. والدها طبيب عيون. كما كانت والدتها، التي نالت درجة الدكتوراه، تعمل مدرسة لغة فرنسية قبل أن تتفرغ للاهتمام بأطفالها. ما وفر لشيريل بيئة تدعم التعلم والنمو. انتقلت عائلتها إلى الشاطئ الشمالي من ميامي، بفلوريدا عندما كانت في ربيعها الثاني. وهناك التحقت شيريل بمدرسة حكومية. وتميزت دائمًا بكونها من الأوائل في صفها الدراسي، ما عكس ذكاءها المبكر وتفانيها في التعليم. كما أظهرت شيريل ساندبرج نشاطًا ملحوظًا حتى وهي لا تزال في المدرسة الثانوية؛ حيث تعلمت الأيروبيكس في الثمانينيات. ما يبرز شخصيتها الديناميكية والملتزمة. مسيرة هارفارد وتأثير 'سامرز' في عام 1987 التحقت شيريل بجامعة هارفارد، وتخرجت في عام 1991م بدرجة في علم الاقتصاد؛ حيث كُرمت بجائزة 'جون ويليامز' المرموقة التي تمنح لأوائل الطلاب المتخرجين في علم الاقتصاد. ما يؤكد تفوقها الأكاديمي. من ناحية أخرى، وخلال فترة دراستها في هارفارد، التقت البروفيسور لاري سامر؛ الذي قدم لها النصح والإرشاد. وساعدها بشكل كبير على إعداد أطروحة المستشار الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك عينها 'سامرز' لتكون مساعدة له في بحوث البنك الدولي؛ حيث عملت على مشاريع صحية حيوية في الهند، وتناولت قضايا مثل: الجذام والإيدز والعمى، وهذا منحها خبرة عملية مبكرة في قضايا التنمية العالمية. وفي عام 1993م التحقت بكلية هارفارد للأعمال. وحصلت في عام 1995م على درجة الماجستير في إدارة الأعمال بأعلى مرتبة شرف. ما مهد لها الطريق لمسيرة مهنية باهرة. المهنة في مرحلة مبكرة على صعيد مسيرتها المهنية المبكرة عملت شيريل ساندبرج، بعد تخرجها في كلية إدارة الأعمال، مستشارة بشركة 'ميكنزي' لمدة عام، من 1995 إلى 1996؛ حيث اكتسبت خبرة قيّمة في استشارات الإدارة. وفي المقابل عملت رئيسة لأركان الأمين العام لوزارة الخزانة الأمريكية لورانس سامرز خلال فترة إدارة كلينتون، من عام 1996 حتى عام 2001. وفي السياق ذاته ساهمت بفاعلية في قيادة عمل وزارة الخزانة على قضايا الديون والتسامح في العالم النامي خلال الأزمة المالية الآسيوية. ما أظهر قدراتها القيادية والإدارية في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الكبرى. وإلى جانب خبرتها في القطاع الحكومي والاستشاري انضمت شيريل ساندبرج إلى شركة جوجل عام 2001. وشغلت منصب نائب الرئيس لقسم المبيعات والعمليات العالمية عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة من نوفمبر 2001 وحتى مارس 2008. وفي هذا الدور المحوري كانت مسؤولة عن الإشراف على المبيعات عبر الإنترنت للمنتجات المعلن عنها والمنشورة في 'جوجل'، بالإضافة إلى عمليات المبيعات لمنتجات 'جوجل' الاستهلاكية وخدمة جوجل للبحث عن الكتب. من وادي السيليكون إلى 'فيسبوك' في أواخر عام 2007 التقى مارك زوكربيرج؛ المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة 'ميتا'، شيريل في حفل عيد الميلاد الذي نظمه دان روسينويغ. في ذلك الوقت كانت شيريل في طور التفاوض لتصبح أحد كبار المسؤولين التنفيذيين لشركة 'واشنطن بوست'. وهو ما يشير إلى مكانتها المرموقة. ورغم أن 'زوكربيرج' لم يكن لديه بحث رسمي عن كبير مسؤولي التشغيل (COO)، إلا أنه أدرك أنها مناسبة بشكلٍ مثالي لهذا الدور؛ بفضل خبراتها الواسعة ومهاراتها القيادية. وفي هذا الإطار أمضيا المزيد من الوقت معًا في يناير 2008 بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا؛ حيث تعمقت المحادثات بينهما حول رؤية فيسبوك ومستقبلها. وبحلول مارس 2008 أعلن فيسبوك رسميًا توظيف شيريل ساندبرج. معلنًا عن انضمامها بعيدًا عن 'جوجل' في خطوة أحدثت صدىً كبيرًا في عالم التكنولوجيا. تحويل 'فيسبوك' إلى كيان مربح بعد انضمامها إلى فيسبوك سرعان ما بدأت شيريل في تحليل كيفية جعل الشركة مربحة. فقبل انضمامها كانت 'فيسبوك' مهتمة في المقام الأول ببناء موقع رائع حقًا. ولكن يفترض أن تحذو نحو الأرباح دون خطة واضحة. ما يشير إلى وجود فجوة إستراتيجية في التوجه التجاري. علاوة على ذلك بحلول أواخر الربيع وافقت إدارة فيسبوك على الاعتماد بشكلٍ كبيرٍ على الإعلانات. ولكن 'مع الإعلانات المقدمة بحكمة'؛ بهدف تحقيق التوازن بين تجربة المستخدم وتحقيق الإيرادات. وبفضل قيادتها أصبح 'فيسبوك' مربحًا بحلول عام 2010؛ ما يعد إنجازًا ماليًا هائلًا في وقت قياسي. الإشراف على العمليات من ناحية أخرى، وفقًا لفيسبوك، تشرف شيريل على العمليات التجارية الشاملة للشركة. بما في ذلك: المبيعات والتسويق وتطوير الأعمال. بالإضافة إلى الموارد البشرية، والسياسة العامة، والاتصالات. هذا النطاق الواسع من المسؤوليات يبرز دورها المحوري في توجيه دفة فيسبوك نحو النمو والتوسع. وبالإضافة إلى ذلك كان تعويضها التنفيذي للسنة المالية 2011 حوالي 300,000 دولار كراتب أساسي. بالإضافة إلى 30,491,613 دولارًا في مشاركات فيسبوك. ووفقًا للاستمارة الثالثة كانت تمتلك 38,122,000 من الأسهم الاختيارية ووحدات الأسهم المحجوزة. التي قدرت قيمتها تقريبًا بـ 1.45 مليار دولار اعتبارًا من منتصف مايو 2012، وذلك رهنًا باستمرار عملها حتى تاريخ الاستحقاق. أول امرأة في مجلس إدارة 'فيسبوك' على صعيد الإنجازات التاريخية، وفي عام 2012، أصبحت شيريل ساندبرج العضو الثامن وأول عضو أنثى في مجلس إدارة فيسبوك. هذا الحدث لم يكن مجرد تعيين روتيني، بل كان علامة فارقة في تمكين المرأة بمجالس إدارة الشركات التكنولوجية الكبرى. كما فتح الباب أمام مزيد من التنوع في القيادة. وفي المقابل لم تتوقف إسهاماتها عند حدود فيسبوك. فمن خلال دورها القيادي ألهمت شيريل ساندبرج ملايين النساء حول العالم لتحقيق طموحاتهن المهنية. لا سيما في قطاعات تسيطر عليها الذكور. ما جعلها نموذجًا يحتذى به في القيادة النسائية. قيادة التغيير نحو التنوع والشمول في السياق ذاته لم تكتفِ شيريل بكسر الحواجز لنفسها، لكنها كرست جهودها لتعزيز التنوع والشمول في أماكن العمل. فمن خلال مبادراتها وكتاباتها سعت جاهدة لتمكين النساء وتشجيعهّن على 'الاستناد إلى الأمام'. وهو عنوان كتابها الأكثر مبيعًا، الذي أصبح دعوة عالمية للقيادة النسائية. كذلك قدمت رؤى قيّمة حول التحديات التي تواجه النساء في المناصب القيادية، وكيفية التغلب عليها. ما أحدث حراكًا واسعًا في النقاش حول المساواة بين الجنسين في عالم الأعمال. كما ألهم الكثيرين للمطالبة بتغييرات حقيقية وهيكلية. إرث دائم في عالم التكنولوجيا في إطار الإرث الذي تتركه تعد شيريل ساندبرج شخصية محورية لا في فيسبوك فحسب. بل بالمشهد التكنولوجي العالمي بأسره. إذ أثبتت أن القيادة الفعالة لا تقتصر على جنس أو خلفية معينة. وأن الشغف والرؤية يمكن أن يحولا أي مؤسسة. في النهاية سيبقى اسمها مرتبطًا بتحول فيسبوك من مجرد منصة اجتماعية إلى إمبراطورية إعلانية مربحة. وبفتح الأبواب أمام تمثيل أكبر للمرأة في أعلى مستويات اتخاذ القرار في عالم الشركات. فإرثها يمثل شهادة على قوة الفرد في إحداث تغيير إيجابي وترك بصمة لا تمحى بمجالات متعددة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store