
قاسم: "أبو الفضل" لعب دوراً أساسياً في طوفان الأقصى وكان يتابع بفعالية ورغم تعرضه لعدة محاولات اغتيال لم يترك الجنوب اللبناني
Lebanon 24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
إحتمال الاجتياح وارد... أميركا تُنهي مرحلة "التهدئة" وتدفع نحو تطبيع شامل بلا مقاومة!
ومن هذا المنطلق، لم يجد الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم في مواقف الموفد الأميركي توماس برّاك إلى لبنان أي تغيير، فهو أعلن في زيارته الأخيرة أن لا ضمانات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وأقرّ بفشل اتفاق وقف إطلاق النار، بمعنى أن أميركا عاجزة عن ردع إسرائيل، لذلك لا يمكنها تقديم ضمانات للبنان. وبتقدير بيرم، فإن أميركا انتقلت إلى مرحلة جديدة سواء في سوريا أو لبنان، ولن تقبل بعد اليوم باتفاقات "لا حرب ولا سلم" أو تهدئة، بل المطلوب تطبيع كامل ينهي الصراع العربي الإسرائيلي، وينهي نهائيًا كل قوة معادية لإسرائيل أو يمكن أن تشكل خطرًا عليها في المرحلة المقبلة. وفي هذا الإطار، يرى بيرم أن "طوفان الأقصى" أقنع الإسرائيلي، وبالتالي الأميركي، بأن الخطر دائم إذا ظلت هناك بؤر محاربة أو مقاتلة لإسرائيل، سواء في فلسطين أو سوريا أو لبنان. ويكشف أن أحداث سوريا الأخيرة لم تأتِ من فراغ، فهي أعقبت الرفض السوري لمبدأ التطبيع، وأصرّت على مبدأ "لا حرب ولا سلم"، فتمت معاقبة الرئيس السوري أحمد الشرع بأحداث السويداء، لافتًا إلى أمر بارز، وهو أن برّاك اليوم يطالب بمحاسبة سوريا من لبنان، بما يعني جزءًا جديدًا من الضغط. ويشدد على أن الولايات المتحدة تضغط في الوقت الحالي على سوريا ولبنان، لا سيما أنها تقول بكل صراحة إنها تخلت عن اتفاقية وقف إطلاق النار ولن تعطي ضمانات، وكأنها تضع لبنان أمام مهبّ رياح خطر جديد. ويبدو أنها في إطار التعامل بشكل أقسى، سواء مع حماس أو حزب الله أو الحكم في سوريا، الذي لم يذعن خلال الاجتماعين في الإمارات وباكو للطلبات الأميركية بالتطبيع، وهو ما يرفضه الأميركي، لا سيما بعد "الهدايا الثمينة" التي أُغري بها النظام السوري، من اعتراف به ورفعه عن لائحة الإرهاب ورفع العقبات عن سوريا، على أمل أن يتم التوصل معه إلى اتفاقية وقف إطلاق النار. ولكن، على ما يبدو، فإن الشرع ليس قادرًا على السير باتفاقية التطبيع التي تطمح إليها إسرائيل، وإذ يرى أن كلام برّاك ناعم بالشكل، لكنه في المضمون وعدٌ بالتصعيد أكثر وترك لبنان تحت رحمة الإسرائيلي، بما يعني التخلي عن لبنان تمامًا، رغم أن الأميركي، كما يوضح بيرم، لم يلتزم أساسًا بالاتفاق لكي يعلن انسحابه منه، والدليل اعترافه بفشل الاتفاق، وانسحابه بطريقة غير مباشرة من الاتفاقية التي كان هو عرّابها. ويقرأ بيرم، في كلام برّاك وعدًا بالتصعيد أكثر من الجانب الإسرائيلي، رغم أن هذا التصعيد قائم منذ وقف إطلاق النار، لكن السؤال، هل يتوسّع إلى اجتياح أم لا؟ هذا يحتاج إلى بحث، دون استبعاد أن يكون أمرًا مطروحًا ومحتملًا، لكنه يحمل الكثير من المخاطر. فهل إن إسرائيل، الغارقة في غزة والضفة والجنوب السوري، على استعداد لإرسال جنودها لاجتياح لبنان؟ ويعتبر أن هذا احتمال ضعيف، طالما أن إسرائيل مكتفية بالوضع الحالي من غارات واغتيالات، في المقابل، فإن الرد اللبناني ثابت، فلا يمكن أن يُبحث في مسألة نزع السلاح دون أن يلتزم الإسرائيلي والولايات المتحدة، بصفتها الراعية للاتفاق، بالخطوات الأولية، بوقف العدوان، وسياسة قضم الأراضي اللبنانية، وإعادة الأسرى، فلا يمكن الطلب من حزب الله تسليم السلاح أو الالتزام بمهلة زمنية لتسليمه، طالما الاعتداءات مستمرة، لذلك بات واضحًا أن الرد ثابت وغير متحرّك. ويؤكد بيرم، أن لبنان يعتبر موضوع السلاح شأنًا داخليًا، وهو كذلك باعتراف برّاك، لذلك فموقف الدولة اللبنانية قائم على أن تنفّذ إسرائيل الاتفاق، وبالتالي ينفّذ لبنان ما عليه، وهذا هو موقف حزب الله أيضًا، فهو لن يسلم السلاح طالما أن هناك خطرًا إسرائيليًا، أما فيما يخص التهويل بالمجموعات التكفيرية عبر سوريا، فيرى أن التلويح بهذا الخطر موجود دائمًا، لكن النظام في سوريا غارق في الأحداث الداخلية، سواء على الساحل أو في الجنوب، فلن يُقدم على ذلك، لكنه احتمال وارد، بمعنى أنه سلاح ضغط وتهويل يتم استخدامه في الوقت المناسب.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"الحزب" يرفع السقف: السلاح ليس للبيع ولن نسلم رأسنا!
شادي هيلانة - "أخبار اليوم" في توقيت بالغ الحساسية، اختار حزب الله أن يرفع نبرة خطابه، ليس فقط في مواجهة الضغط الأميركي والإسرائيلي المتجدد، بل أيضا في سياق داخلي ضاغط يزداد فيه الحديث عن استراتيجية دفاعية موحدة للدولة اللبنانية. لكن الرسالة كانت واضحة، مباشرة، وصريحة على لسان أمين عام الحزب، الشيخ نعيم قاسم حين قال: "المقاومة تواجه خطرا وجوديا... ولن يكون هناك أي نقاش حول الاستراتيجية الدفاعية قبل إزالة هذا الخطر". بحسب معلومات خاصة لوكالة "أخبار اليوم"، فإن خطاب قاسم لم يكن مجرد موقف سياسي روتيني، بل جاء نتيجة نقاش داخلي متقدم ضمن قيادة حزب الله، تزامنا مع قراءة تحليلية للمنعطف الخطير في الصراع على هوية لبنان. جاء التصريح متزامنا مع الرسائل التصعيدية والحاسمة التي وجهها المبعوث الأميركي توماس برّاك، وزياراته المتكررة إلى بيروت، وهو ما اعتبرته قيادة الحزب مؤشرا على تحوّل خطير في مستوى التصعيد الأميركي، يهدف إلى زيادة الضغط على لبنان، وعلى الحزب بشكل خاص. وتشير مصادر خاصة إلى أن كلام قاسم يعكس قرارا محسوما بعدم تقديم أي تنازلات في ما يخص سلاح الحزب، أيا كانت الضغوط، حتى تلك التي تأتي من داخل البيت السياسي اللبناني، تحت عناوين "نزع السلاح" أو "توحيد القرار الدفاعي". يرى الحزب، وفق المصادر، أن الخطر لم يعد أمنيا فحسب، بل بات مركّبا، وأحد أوجهه يتمثل ببقايا الفكر التكفيري الذي ما زال حاضرا بقوة في الداخل وبعض البؤر الإقليمية، ووجه آخر اقتصادي - سياسي يتمثل في الضغوط الأميركية، لا سيما من خلال العقوبات المصرفية والتجارية التي تطال بيئة المقاومة ومصادر تمويلها. وتخلص المصادر الى القول: "إن الحزب يواجه محاولات حثيثة لقطع شرايينه الداخلية، ضمن خطة خنق صامتة تهدف إلى ليّ ذراعه أمنيا وسياسيا". وفي هذا السياق تأتي تصريحات نواب الحزب لتعكس هذا الجو التصعيدي، حيث وصف أحدهم في جلسة مغلقة، بحسب معلومات لـ"أخبار اليوم"، أن كل هذا الضغط هدفه الوحيد هو جعلنا نفاوض على السلاح... لكننا لن نفعل، ولن نبيع رأسنا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 10 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
قاسم يُهدّد الدّاخل والخارج ويعترف باتّفاق 27 تشرين!
لا تحمل الخطابات الأخيرة للأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أي عنصر إيجابي يلاقي المساعي الرسمية المتسارعة للرد على رد الموفد الأميركي توم براك، قبيل وصول الأخير إلى بيروت حيث يتسلم اليوم الملاحظات اللبنانية على ملاحظاته الأخيرة. ففي الوقت الذي تم التوصل فيه إلى تمديد مهلة تسليم السلاح إلى ستة أشهر، بدلاً من أربعة، كما كان قد اقترح براك في مقترحه الأساسي، يواصل قاسم شن هجوم عنيف لا يوفر فيه جهة داخلية أو خارجية، موجهاً رسائله في مختلف الاتجاهات، على نحو يضعه المراقبون في خانة شد عصب البيئة الحاضنة للحزب، وتحسين شروط التفاوض، بحيث لا يذهب السلاح والخسائر الضخمة التي تكبدها الحزب وقواعده سدى. وهو بذلك يطالب بأجوبة واضحة على ثلاث نقاط أساسية، أولاها: من هي الجهة التي ستتسلم السلاح الثقيل؟ وفي خطاب قاسم كلام واضح أنه لن يكون لإسرائيل حتماً. وثانيتها: ما هي الضمانات التي تقدمها الوساطة الأميركية المنخرطة في البحث عن حل وآلية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل عدم ورود أي بنود أو إشارات لضمانات كهذه، فيما إسرائيل تواصل اعتداءاتها وخروقاتها اليومية؟ أما النقطة الثالثة فتثير استغراب الحزب حيال قدرة الدولة والجيش تحديداً على نزع سلاح الحزب، وهما عاجزان حتى الآن عن نزع السلاح الفلسطيني؟ من هنا، جاءت رسائل قاسم بحثاً عن أجوبة غير متوافرة حتى الآن، لا في الأوراق المتداولة بين بيروت وواشنطن، ولا في الاتصالات والمشاورات والمفاوضات الجارية مع الحزب داخلياً. الأمر الذي دفع قاسم إلى تحديد قوله بأن الحزب سلّم في هذه المرحلة الدولة لأنها هي المسؤولة بالفصل، أي أنه اعترف بتسليم قرار الحرب والسلم والسلاح لها، على قاعدة أن الحزب تصدى عندما كانت الدولة غائبة، وعندما أعلنت أنها حاضرة وأصبحت الظروف مؤاتية من جهتنا ومن جهتها لتقوم بهذا العمل تسلمت هي المسؤولية. وهذا الكلام يفترض أن يفتح الباب لاستعادة الدولة زمام الأمور وقبول الحزب بما تقوم به في إطار تحملها مسؤولياتها، لكنه أبقى على واجب الحذر، عندما أعلن أنه أمام خطر اسمه إسرائيل وأميركا ومشكلة اسمها حصرية السلاح في الداخل، معتبراً أن الخطر داهم ويتطلب المعالجة قبل المشكلة، علماً أنه ربط بين الخطر والمشكلة عندما قال إن نزع السلاح هو مطلب إسرائيلي! لم تتوقف تهديدات قاسم برفض نزع السلاح عند إسرائيل بل رفع سيفه في وجه الخارج والداخل على السواء، فاتحاً كل الجبهات، من الجنوب إلى الشمال والداخل. فـ"الخطر الوجودي" الذي يخشاه قاسم وبيئته لم يعد يقتصر على إسرائيل، بل من الخطر السنّي الذي يجعله "فزاعة" عبر العودة الداعشية من باب الحدود الشمالية الشرقية، ومن الداخل عبر أميركا وحلفائها الخاضعين لسيطرتها كما يقول في خطابه. لكن الواقع أنه بالرغم من كل السقف العالي، فقد أعلن قاسم للمرة الأولى قبوله وتوقيعه على اتفاق وقف إطلاق النار، معتبراً أن هذا الاتفاق أساس بما يتضمنه من سحب سلاح وتطبيق الـ 1701. وهذا وحده كفيل ليعبّد الطريق أمام الحل! المصدر: النهار الكاتب: سابين عويس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News