logo
مواعظ الفاسد ابن الوساطة وعبد المحسوبية…!

مواعظ الفاسد ابن الوساطة وعبد المحسوبية…!

وطنا نيوزمنذ 17 ساعات
د. مفضي المومني.
بين حين وآخر… يخرج علينا البعض بمقالات وتصريحات… ومقابلات واخراجات مهذبة ومهندسة تشعرك أنه ابن المدينة الفاضلة… وخريج عدالة عمر… وشريعة حمورابي… وهم ذاتهم عبر تاريخهم الوظيفي والمجتمعي (عجبوا…وعاثوا في الارض وبمؤسساتهم فساداً… بكل مكوناته الأدارية والمالية والاخلاقية)… وبعضهم طرد وبعضهم سجن وبعضهم منبوذ من أقاربه والمجتمع…وبعضهم افلت من العقاب بتغطيات من اربابه وشركائه في الفساد… وهذا لا يعطيه صك براءة فذمته مشغولة ليوم الدين.. !
المشكلة في هذه الفئة التي تمتهن التسلل في كل مناسبة وحين.. وبكل صلافة ووقاحة… محاولةً إعادة تدوير ذاتها الدونية في استغباء العامة… وافتراض جهلهم…بعد ان خرجت.. مطرودة من الباب لتحاول التسلل والعودة من (الطاقة).. او الشباك إن شئت..!.
بعضهم ظلم الكثيرين… واستقوا عليهم بمكائد والاعيب ظاهرها قانون وباطنها تصفية حسابات وتلفيق وتدليس وكذب وبمعاونة زبانيته المدجنين.. ( اكثر من دجاج المزارع)…بعضهم سرق كل ما طالته يده… من تحت الطاولة أو بحيل ومكر وبخشيش.. بعضهم كل مناصبه وتعيينه وتعيينات ابناءه…وترقيته بالواسطه… من ابو فلان ومعالي علان…! ، وبعضهم اعاد مؤسسته لعشرات السنين للوراء.. وحولها في غفلة من الزمن لمزرعة تعيسة، بعد أن اشترى ذوي النفوذ بتعيينات وترقيات ومناصب لهم ولاقاربهم… وتخيل أنه ثبت نفسه بانه اشترى الجميع.. واوصله ذلك لقمة النرجسية والسادية… ولكن هيهات هيهات… المناصب (لو دامت لغيرك ما وصلت اليك.. هذا للمحترمين… فكيف تكون للفاسدين المفسدين.. ووكلاء السفارات.. !؟).
لا أفهم من أين يستمدون وقاحتهم… وهم ينَظّرون علينا جهاراً نهاراً؛ بالشرف والعفاف وبعد الرؤيا… واستراتيجيات النجاح… وعالمية التفكير….! ولكن قالوها ( اللي استحوا ماتوا..).
انهم يعرفون انفسهم… ويعرفون اننا نعرفهم… ونعرف تاريخهم الفاسد والمبتذل… لكنهم يحاولون ويحاولون…ويخرجون علينا بثوب الثعلب الناسك…من جحر الهوان.. ! الا شاهت الوجوه…اغربوا إلى جحوركم…وذلكم.. وفكروا بالتوبة… ورد مظالم الوطن والناس… ولا اظنكم فاعلون… فهنالك مثل روسي يقول ( الاحدب لا يعدله إلا القبر )… وهنالك مثل محلي( ذيل الكلب ما بينعدل)…
انتظروا عدالة السماء بعد عدالة الارض لأن الظالم والفاسد لا بد أن يذوق في دنياه ما اقترفه عدوانا وفسادا بحق الوطن والناس.
البلد فيه الانقياء الأكفاء المخلصين فعلاً… لا متقمصي الإخلاص … وليس بحاجة للمأفوفين المارقين الكذابين… ولو أتوك بألف لبوس ولبوس… . حمى الله الاردن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عائلة التيني تتقدم بالشكر لكل من قدم واجب العزاء
عائلة التيني تتقدم بالشكر لكل من قدم واجب العزاء

خبرني

timeمنذ 40 دقائق

  • خبرني

عائلة التيني تتقدم بالشكر لكل من قدم واجب العزاء

خبرني - تقدمت عائلة المرحوم مجدي رشاد جابر التيني بخالص الشكر والتقدير لكل من قدم لهم واجب العزاء ووقف إلى جانبهم مواسياً في وفاة فقيدهم الغالي. وأكدت العائلة أن مشاركة الجميع في تشييع الجثمان الطاهر، والحضور إلى بيت العزاء، وتقديم التعازي عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان له أثر طيب وعميق في التخفيف من مصابهم الجلل. وجاء في بيان العائلة: "نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وراجين اعتبار هذه الكلمات بمثابة رسالة شكر خاص لكل واحد منكم. جزاكم الله خيرًا، ولا أراكم مكروهًا بعزيز".

خدمة العلم .. رهان المستقبل وسلاح الوطن
خدمة العلم .. رهان المستقبل وسلاح الوطن

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

خدمة العلم .. رهان المستقبل وسلاح الوطن

حين أعلن عن قرار إعادة خدمة العلم لم يكن وقع الخبر عادياً على مسامع الأردنيين بل كان أشبه بجرس نهضة يقرع في القلوب قبل العقول فيوقظ في النفوس مشاعر الفخر والعزيمة ويستنهض الهمم لمواجهة التحديات والوقوف صفاً واحداً في وجه العدو الغاصب المجرم الذي لا يتوقف عن دس أطماعه الخبيثة في أرضنا ومقدساتنا وقد كان القرار تعبيراً صادقاً عن رؤية القيادة الهاشمية التي تؤمن بأن الدفاع عن الوطن ليس خياراً بل واجب مقدس وأن إعداد الأجيال هو خط الدفاع الأول عن الأردن الحصين. لقد جاءت إعادة خدمة العلم كخطة استراتيجية تتجاوز بعدها العسكري لتصبح مشروعاً وطنياً شاملاً لبناء الإنسان الأردني ولترسيخ الهوية الوطنية والانتماء الحقيقي والانضباط الصارم في نفوس شبابنا فهي ليست مجرد فترة تدريب عسكري بل مدرسة متكاملة تصوغ الرجال وتمنحهم فرصة لاكتشاف قدراتهم وتغرس فيهم قيم الرجولة والتضحية وتحمل المسؤولية ومن خلالها يُبعد الشباب عن مستنقعات البطالة والتشتت ليكونوا طاقة فاعلة في بناء وطنهم بدلاً من أن يضيعوا في فراغ قاتل يبدد الطاقات. وإذ يشكل الشباب غالبية المجتمع الأردني فإن هذا القرار جاء ليضعهم في مكانهم الطبيعي في مقدمة الصفوف ولأن القيادة الهاشمية أدركت دائماً أن المستقبل لا يُبنى إلا بسواعد الشباب وعزيمتهم كان سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في طليعة الداعمين والمبادرين لمثل هذه القرارات فقد كان سموه منذ بداية عهده قريباً من قضايا الشباب حاملاً همومهم مؤمناً بقدراتهم معلناً أن الشباب هم ذخيرة الأردن وسر صموده إن حضوره بينهم وتواصله الدائم مع طموحاتهم يجعل من إعادة خدمة العلم فرصة لتجسيد رؤيته في صناعة جيل واثق قوي منضبط يعرف تماماً معنى أن يكون أردنياً هاشمياً. إن خدمة العلم تعني في جوهرها إعداد جيل يدرك أن الدفاع عن الوطن شرف وواجب وأن الأردن بفضل الله ثم بقيادته وشعبه سيبقى عصياً على كل معتد غاصب وهي أيضاً رسالة مباشرة إلى العدو الاسرائيلي بأن الأردن ليس وحده محصناً بسلاحه وجيشه الباسل فقط بل محصن أيضاً بشبابه الذين تربوا على الولاء والانتماء ويقفون خلف قيادتهم الهاشمية صفاً واحداً لا يلين. لقد كان جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة يؤكد دائماً أن قوة الأردن الحقيقية تكمن في وحدته الداخلية وتماسك شعبه حول جيشه وأجهزته الأمنية واليوم يأتي قرار إعادة خدمة العلم ليجسد هذه الرؤية الملكية عملياً فيحوّل الشباب من متلق إلى مشارك ومن عاطل إلى فاعل ومن فرد عادي إلى جندي في مشروع الوطن الكبير ومع وجود ولي العهد الذي يمثل جيل الشباب ويعيش همومه وطموحاته تتجدد الثقة بأن الأردن يخطو بخطوات ثابتة نحو مستقبل أكثر صلابة واستقراراً. إنها مرحلة جديدة من مسيرة الدولة الأردنية تعلن أن الأردن لا يكتفي برد الفعل بل يبادر بالفعل فإعادة خدمة العلم ليست عودة إلى الماضي بل انطلاقة نحو المستقبل حيث تتجذر قيم الوطنية والانضباط والتضحية في نفوس أبنائنا إنها صمام أمان يضمن أن يبقى الأردن قوياً متماسكاً مستعداً لمواجهة أي خطر ومحافظاً على كرامته وسيادته. ولعل أجمل ما في هذا القرار أنه يجمع بين الحكمة الملكية والرؤية الشبابية بين قيادة عليا تعرف حجم التحديات وتضع الخطط لمواجهتها وولي عهد يقف بين أبناء جيله ليؤكد أن الأردن لا يبنيه إلا شبابه ومعاً يشكلان معادلة وطنية قوامها الثقة والعزم والانتماء ليبقى الأردن كما كان دائماً صخرة تتحطم عليها أطماع المعتدين.

خدمة العلم .. قرار في الاتجاه الصحيح
خدمة العلم .. قرار في الاتجاه الصحيح

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

خدمة العلم .. قرار في الاتجاه الصحيح

في زمن تتسارع فيه التحديات وتتطلب فيه الأوطان شبابًا واعيًا، منتميًا، ومؤهلًا، جاء قرار جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بإعادة خدمة العلم ليعيد الأمل في بناء جيل قادر على حمل مسؤولية الوطن وأعباءه، والمساهمة الفاعلة في نهضته وانطلاقه ليضيء منارة الأمل لشباب هذا الوطن. وأنا اليوم كشاب أردني، أرى في هذا القرار خطوة استراتيجية تعكس حرص القيادة الهاشمية على تمكين الشباب، ليس فقط من خلال التعليم والتدريب، بل أيضًا عبر غرس قيم الانضباط، والالتزام، والعمل الجماعي. خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي تجربة وطنية تُصقل الشخصية، وتُعزز الانتماء، وتُعيد الاعتبار لفكرة أن خدمة الوطن شرف ومسؤولية ولقد لمسنا جميعًا، من خلال تصريحات صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله ورعاه ، مدى إيمانه العميق بدور الشباب في بناء المستقبل، ومدى حرصه على أن يكونوا جزءًا من الحل، لا مجرد متلقين للقرارات. إعادة خدمة العلم هي دعوة صريحة لكل شاب أردني ليكون فاعلًا، مبادرًا، ومشاركًا في صناعة الغد، أؤيد هذا القرار بكل فخر، وأدعو زملائي من الشباب إلى احتضانه بروح إيجابية، والاستعداد لخوض هذه التجربة التي ستُعيد تشكيل نظرتنا لأنفسنا، وللوطن، وللمسؤولية. فالوطن بحاجة إلى سواعد أبنائه، وقيادتنا الحكيمة تفتح لنا الطريق.. فلنكن على قدر الثقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store