logo
منظمات أجنبية: الشروط الإسرائيلية الجديدة تمنعنا من إيصال المساعدات إلى غزة

منظمات أجنبية: الشروط الإسرائيلية الجديدة تمنعنا من إيصال المساعدات إلى غزة

الميادينمنذ 2 أيام
أكّدت أكثر من مئة منظمة غير حكومية، اليوم الخميس، أنّ القواعد الإسرائيلية الجديدة التي تنظم عمل مجموعات المساعدات الأجنبية، تُستخدم بشكل متزايد لرفض طلباتها لإدخال الإمدادات إلى قطاع غزة.
وفي رسالة مشتركة، قالت المنظمات إنّ "العلاقات بين منظمات الإغاثة المدعومة من الخارج والحكومة الإسرائيلية لطالما كانت متوترة، إذ يشكو مسؤولون في كثير من الأحيان من تحيز هذه المنظمات، فيما تدهورت عقب هجوم 7 أكتوبر".
وجاء في الرسالة: "رفضت السلطات الإسرائيلية طلبات عشرات المنظمات غير الحكومية لإدخال إمدادات منقذة للحياة، قائلةً إنّ هذه المنظمات غير مخوّلة تسليم المساعدات".
وبحسب الرسالة التي وقّعتها منظمات مثل "أوكسفام" وأطباء بلا حدود، رُفض 60 طلباً على الأقل لإدخال المساعدات إلى غزة في شهر تموز/يوليو وحده. اليوم 08:24
اليوم 08:11
يُذكر أنّ الحكومة الإسرائيلية وافقت، في آذار/مارس الماضي، على مجموعة جديدة من القواعد الخاصة بالمنظمات غير الحكومية الأجنبية التي تعمل مع الفلسطينيين.
ويحدّث القانون الجديد الإطار الذي ينبغي للمنظمات أن تسجل بموجبه من أجل الحفاظ على وضعها داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الأحكام التي تحدد طريقة رفض طلباتها أو إلغاء تسجيلها.
ويمكن رفض التسجيل إذا اعتبرت السلطات الإسرائيلية أنّ المجموعة تنكر "الطابع الديمقراطي لإسرائيل"، أو "تروج لحملات نزع الشرعية" ضدها.
لكن مجموعات الإغاثة تؤكّد أنّ القواعد الجديدة تترك سكان غزة من دون مساعدة.
وفي السياق، قالت جوليان فيلدفيك، مديرة منظمة "كير" الخيرية في قطاع غزة: "مهمتنا هي إنقاذ الأرواح، لكن بسبب القيود المفروضة على التسجيل، يُترك المدنيين دون الغذاء والدواء والحماية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل".
وأضافت أنّ منظمة "كير" لم تتمكن من توصيل أي مساعدات إلى غزة مذ فرضت "إسرائيل" حصاراً مطبقاً على القطاع الفلسطيني في آذار/مارس.
يُذكر أنّ حكومة الاحتلال، اعتمدت، منذ أيار/مايو، على "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة لإدارة مراكز توزيع الأغذية.
وبحسب جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، فإنّ عمليات تلك المنظمة شابتها الفوضى، مع تدافع الآلاف من سكان غزة يومياً إلى مراكزها حيث يتعرضون يومياً لإطلاق النار، على أيدي جنود الاحتلال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الزراعة استقبل السفير الصيني: نتطلع إلى تطوير مشاريع مشتركة تعود بالنفع على المزارعين والمجتمعات المحلية
وزير الزراعة استقبل السفير الصيني: نتطلع إلى تطوير مشاريع مشتركة تعود بالنفع على المزارعين والمجتمعات المحلية

LBCI

timeمنذ 4 ساعات

  • LBCI

وزير الزراعة استقبل السفير الصيني: نتطلع إلى تطوير مشاريع مشتركة تعود بالنفع على المزارعين والمجتمعات المحلية

استقبل وزير الزراعة نزار هاني في مكتبه، السفير الصيني تشن تشواندونغ، وكان بحث في سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات حماية الموارد الطبيعية، ودعم القطاع الزراعي اللبناني. تركّز اللقاء على التعاون في مجال مكافحة حرائق الغابات، من خلال توفير الدعم اللوجستي والتقني لحراس الغابات، وتأمين معدات متطورة لرصد الحرائق والتدخل السريع، بما في ذلك إمكانية تزويد الوزارة بطائرات مسيّرة (درون) مخصّصة لعمليات الرش والمراقبة، والتي يمكن استخدامها أيضا في مكافحة مرض الصنوبر الذي يهدد هذا المورد الحرج الهام. كما تناول البحث التكيّف مع تحديات التغيّر المناخي، واعتماد الزراعات الذكية والمستدامة التي تسهم في ترشيد استخدام الموارد وتحسين الإنتاجية. وشدد الجانبان على أهمية بناء قدرات المزارعين اللبنانيين عبر برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما ينعكس إيجابا على الأمن الغذائي والتنمية الريفية. وأكد هاني خلال اللقاء، أن الصين شريك أساسي للبنان في مجالات التنمية الزراعية والحفاظ على البيئة، مشيرا الى أن الوزارة تتطلع إلى تطوير مشاريع مشتركة تعود بالنفع على المزارعين والمجتمعات المحلية. من جهته، أعرب السفير الصيني عن استعداد بلاده لمواصلة دعم لبنان في مختلف المجالات الزراعية والبيئية.

"موضوع السلاح كان قد قطع شوطاً كبيراً"... هذا ما كشفته مصادر مطلعة لـ"الأنباء" الالكترونية
"موضوع السلاح كان قد قطع شوطاً كبيراً"... هذا ما كشفته مصادر مطلعة لـ"الأنباء" الالكترونية

LBCI

timeمنذ 5 ساعات

  • LBCI

"موضوع السلاح كان قد قطع شوطاً كبيراً"... هذا ما كشفته مصادر مطلعة لـ"الأنباء" الالكترونية

ذكرت مصادر مطلعة أن الغرض من زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الى لبنان بالدرجة الأولى إعادة تحريك الأذرع الايرانية في المنطقة وذلك لتعزيز شروط طهران في المفاوضات المرتقبة مع واشنطن، والقول إن ايران هي المسؤولة عن سلاح حزب الله وليس أحد غيرها، وأنها مَن تقرر اذا كان هذا السلاح سيسلم الى الدولة اللبنانية أم لا. وكشفت المصادر عبر جريدة " الأنباء" الالكترونية، أن "موضوع السلاح كان قد قطع شوطاً كبيراً من خلال الاتصالات التي كانت تجري بعيداً عن الأضواء بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة حزب الله، وذلك وفق الخطة التي تعدها قيادة الجيش والمفترض أن تعرض على مجلس الوزراء في جلسته المقررة في الثالث من أيلول المقبل. على أن تبدأ الخطوة الأولى بتسليم السلاح الثقيل مقابل ضمانات أميركية بعدم قيام إسرائيل بشن حرب ضد "حزب الله". على أن يعقب ذلك انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان قبل نهاية السنة وتحديدا في الفترة التي تسبق عيدي الميلاد ورأس السنة". لكن المصادر رأت أن زيارة لاريجاني وخطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم نسفا كل هذه الجهود التي كانت قائمة في هذا الصدد. واعتبرت المصادر أن مواقف قاسم فيها الكثير من التجني على الحكومة وعلى رئيسها نواف سلام، وذلك بقصد اللعب على معزوفة الفصل بين الرئاستين الأولى والثالثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store