
الكزبرة.. "كنز فرعوني" بمذاق مثير للجدل وفوائد صحية مذهلة!
ورغم الجدل، فإن الكزبرة تستحق مكانًا دائمًا في مطبخك، ليس فقط لنكهتها، بل لفوائدها الصحية المذهلة، والتي أكدتها الدراسات الحديثة.
مضادة للالتهابات وتقي من أمراض مزمنة
بحسب "إندبندنت" تشير الأبحاث إلى أن الكزبرة تحتوي على مركبات مضادة للالتهاب تلعب دورًا في الوقاية من أمراض مناعية وعصبية، وأمراض القلب، وحتى بعض أنواع السرطان. وتبرز هذه الفوائد بشكل خاص مع ازدياد الاهتمام بعلاج الالتهاب المزمن، أحد الأسباب الرئيسية لأكثر من نصف الوفيات في العالم.
توازن السكر ومحاربة السمنة
بفضل احتوائها على فيتامين C ومضادات الأكسدة، تساهم الكزبرة في تحسين عملية التمثيل الغذائي، مما يجعلها مفيدة في مكافحة السمنة وتنظيم مستويات السكر في الدم. وقد أظهرت بعض التجارب قدرتها على تقليل الأضرار التي يُسببها ارتفاع السكر على الأعصاب، خاصة لدى مرضى السكري.
دعم الجهاز العصبي وتخفيف نوبات الصرع
بحسب الدكتور جيف أبوت من جامعة كاليفورنيا، يحتوي نبات الكزبرة على مركب طبيعي يُدعى "دوديسينال" يؤثر على قنوات البوتاسيوم في الخلايا العصبية، مما يفتح المجال أمام تطوير أدوية آمنة لعلاج نوبات الصرع. كما أشارت دراسات حيوانية إلى أن الكزبرة قد تمتلك تأثيرًا مهدئًا يشبه أدوية القلق مثل "فاليوم".
تراث فرعوني وفوائد تقليدية
استخدام الكزبرة ليس وليد اللحظة، فقد عُثر على بذورها في مقبرة توت عنخ آمون، مما يشير إلى أنها كانت معروفة منذ أكثر من 8000 عام. كما استخدمها الطب الصيني القديم كعنصر يعزز الشباب والحيوية. وفي العصر الحديث، أثبتت التجارب فعاليتها كمضاد للبكتيريا، مما يجعلها إضافة صحية بامتياز للطعام.
يؤكد الخبراء أن الكزبرة تجمع بين الطعم المميز والفوائد الصحية، لذا فهي مثالية للاستخدام اليومي، شريطة ألا يكون لديك تحسس جيني لطعمها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
فوائد الحمص، يحمي من الاكتئاب وينقص الوزن ويخفض الكوليسترول
فوائد الحمص، الحمص من البقول المهمة التي تقدم كتسالٍ شعبية شهيرة وأيضًا يستخدم في الطهي بطرق مختلفة. وفوائد الحمص، عديدة لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم. وتقول الدكتورة منى أيمن استشاري التغذية العلاجية، إن الحمص من البقوليات المغذية التي تتمتع بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، ويستخدم في العديد من الأطباق مثل الحمص المهروس (الحمص بالطحينة)، والسلطات، واليخنات، وغيرها، ويتميز الحمص بمذاقه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية، حيث يحتوي على مزيج رائع من البروتينات، الألياف، الفيتامينات، والمعادن الأساسية التي تدعم صحة الجسم بشكل عام. فوائد الحمص الصحية فوائد الحمص الصحية وأضافت منى، أن من فوائد الحمص التى تدفعنا لتناوله: الحمص يعد خيار ممتاز للنباتيين والأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاك اللحوم، لأنه يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات النباتية التي تساعد في بناء العضلات ودعم وظائف الجسم الحيوية. يحتوي الحمص على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعزز حركة الأمعاء وتحمي من الإمساك، كما تساعد هذه الألياف في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل القولون. يساهم الحمص في خفض مستويات الكوليسترول الضار، بفضل احتوائه على الألياف والدهون الصحية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. كذلك، يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان في تنظيم ضغط الدم. يمتاز الحمص بمؤشر جلايسيمي منخفض، ما يعني أنه لا يسبب ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم. هذا يجعله طعامًا مناسبًا لمرضى السكري ويساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة مستقرة لفترة أطول. تناول الحمص يساعد على الإحساس بالشبع لفترات أطول لغناه بالبروتين والألياف، مما يقلل من الشهية ويحد من تناول كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي يساعد في إنقاص الوزن بطريقة صحية. الحمص غني بالكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم، وهي معادن أساسية للحفاظ على صحة العظام والأسنان والوقاية من هشاشة العظام. يحتوي الحمص على الحديد وحمض الفوليك، مما يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم (الأنيميا)، خاصة لدى النساء في فترة الحمل والرضاعة. الحمص يحتوي على فيتامينات B وخاصة فيتامين B6 الذي يلعب دور مهم في دعم وظائف الدماغ والأعصاب، وتحسين المزاج وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب. بفضل احتوائه على البروتينات، الزنك، وفيتامين E، يساعد الحمص في تعزيز نمو الشعر ومنع تساقطه، كما يساهم في تحسين مظهر البشرة والحفاظ على نضارتها وحمايتها من علامات الشيخوخة. الحمص غني بمضادات الأكسدة مثل السيلينيوم والزنك التي تعزز مناعة الجسم وتساعد في محاربة الالتهابات والأمراض المزمنة. محاذير تناول الحمص وتابعت، أنه على الرغم من فوائده الكثيرة، ينصح بعدم الإفراط في تناوله لتجنب مشاكل الانتفاخ والغازات، كما يجب نقع الحمص جيدا قبل الطهي لتسهيل هضمه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
احترس.. شوي السمك بهذه الطريقة يزيد خطر الإصابة بالسرطان
السمك من المصادر الغذائية الصحية والغنية بالعناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية والبروتينات، ولكن رغم فوائده العديدة، فإن طريقة طهيه تؤدي إلى تكوين مواد مسرطنة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. مخاطر الطهي على درجات حرارة عالية أوضح الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، لمصراوي أن طهي السمك أو أي نوع من البروتينات على درجات حرارة مرتفعة جدا، خاصة عند ملامسته المباشر للهب أو الفحم، يؤدي إلى تكون مركبات كيميائية ضارة، منها: الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs): تتكون عندما تتساقط الدهون والعصارات على النار، ما يُنتج دخانا يحتوي على هذه المواد، ثم يترسب على سطح السمك. الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs): تتكوّن عند تعرض البروتين لحرارة عالية لفترات طويلة. وارتبطت هذه المركبات بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطان القولون والمعدة عند التعرض لها بشكل متكرر وعلى المدى الطويل. عوامل تزيد من احتمالية تكوين المواد المسرطنة أشار إلى أن هناك العديد من العادات الخاطئة عند طهي السمك تُضاعف من خطر تكوين المواد المسرطنة، وأبرزها: - شواء السمك مباشرة فوق اللهب أو الفحم دون استخدام حاجز أو طبقة فاصلة. - طهي السمك حتى الاحتراق، ما يؤدي إلى ظهور أجزاء سوداء أو محروقة. - استخدام درجات حرارة شديدة لمدة طويلة أثناء الطهي. نصائح لتقليل المخاطر أثناء شوي السمك 1. استخدام طبقة عازلة، مثل ورق الفويل أو شبكة مرتفعة، لتجنب ملامسة السمك المباشرة للهب. 2. تتبيل السمك قبل الشوي، باستخدام الليمون، الثوم، الأعشاب، وزيت الزيتون، ما يساعد على الحد من تكوُّن المواد الضارة. 3. يفضل طهي السمك بالبخار أو في الفرن جزئيا قبل الشوي، لتقليل الوقت الذي يتعرض فيه للنار المباشر.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تتوصل إلى الخلايا المسببة لسرطان الدم المقاوم للعلاج لدى الأطفال
الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - أجرى مجموعة من الباحثين دراسة حول مكافحة سرطان الدم المقاوم للعلاج ومنع انتكاساته لدى الأطفال والمراهقين، حيث تم تحديد خلايا مُفردة تُشبه الخلايا الجذعية، وهي المسئولة عن انتكاسات المرض لدى الأطفال، بجانب وصف الخصائص الجزيئية لهذه الخلايا. وبحسب موقع "Medical xpress" يُعد سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL) أكثر أنواع سرطان الدم شيوعًا لدى الأطفال والمراهقين، حيث يُمثل حوالي خمس جميع حالات السرطان في هذه الفئة العمرية، ويشخَص ما يقرب من 550 إلى 600 طفل ومراهق في ألمانيا سنويًا بهذا النوع من سرطان الدم، يمكن شفاء حوالي 80% منهم، أما في الحالات المتبقية، فتحدث انتكاسات بسبب مقاومة العلاج، مما يؤدي إلى توقعات سيئة للشفاء. تُعد مقاومة العلاج الكيميائي شائعةً بشكل خاص في ما يُعرف بسرطان الدم الليمفاوي الحاد (T-ALL)، وهو نوع فرعي من سرطان الدم الليمفاوي الحاد، وتُظهر هذه الدراسة الحديثة أن أصل المشكلة يكمن في وجود عدد قليل من الخلايا المقاومة للعلاج عند التشخيص، والتي تزداد بشكل ملحوظ خلال الانتكاس. تفاصيل الدراسة قامت فرق بحثية من المختبر الأوروبي للخلايا الليمفاوية، ووحدة شراكة الطب الجزيئي (MMPU)، ومركز هوب لسرطان الأطفال في هايدلبرج (KiTZ)، والمركز الألماني لأبحاث السرطان، (DKFZ) بتحليل خلايا سرطان الدم الليمفاوي الحاد التائي (T-ALL) الفردية من 18 مريضًا بسرطان الدم عند التشخيص وبعد الانتكاس، وقارنت خصائصها الجزيئية بخلايا سرطان الدم الليمفاوي المأخوذة من مرضى لم يُعانوا من الانتكاس. كما كشفت تحليلات الخلايا المفردة، كيث كان العديد من المصابين يحملون بالفعل مجموعة صغيرة من الخلايا ذات خصائص شبيهة بالخلايا الجذعية في مرحلة مبكرة من المرض، تُظهر هذه الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية مقاومةً خاصة للعوامل العلاجية الكيميائية، سواءً في مزارع الخلايا أو لدى الفئران، و من خلال تحليل عدد كبير من عينات المرضى، وجد العلماء خلايا شبيهة بالخلايا الجذعية بشكل أكثر شيوعًا لدى المرضى الذين لم يُجدِ العلاج الكيميائي نفعًا معهم منذ البداية. نتائج الدراسة أظهرت تحليلات الخلايا المفردة كيف أن الخلايا السرطانية الشبيهة بالخلايا الجذعية تمتلك خصائص جزيئية متفاوتة، وهو ما قد يكون ذا صلة بالقرارات العلاجية، حيث إن وجود خلايا شبيهة بالخلايا الجذعية ذات أنماط نشاط جينية معينة يدل على الانتكاس، ووفقًا للباحثين، فإن درجة الخلايا الجذعية التي طُوّرت في الدراسة يمكن أن تُستخدم كمؤشر حيوي سريري في المستقبل لتقدير خطر الانتكاس ، وتعديل العلاج عند الضرورة. ومن خلال النهج الذي تم تطويره في الدراسة، والذي يتيح التحليل الفردي والتمييز الجزيئي لخلايا سرطان الدم الشبيهة بالخلايا الجذعية، يمكن التحقق في المستقبل في كيفية تأثير أنظمة العلاج المختلفة والأساليب العلاجية على تطور هذه الخلايا. ويأمل المؤلفون أن تكون الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية هدفًا علاجيًا واعدًا، لمنع الانتكاسات لدى الأطفال والمراهقين المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد التائي والتغلب على المقاومة.