logo
مصر تسقط مساعدات جواً على غزة.. ومدبولي: لا سلام إلا بحل الدولتين

مصر تسقط مساعدات جواً على غزة.. ومدبولي: لا سلام إلا بحل الدولتين

العربيةمنذ يوم واحد
أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن مصر لم ولن تتوقف عن إدخال المساعدات لقطاع غزة، مشدداً على أنه "لا سلام في المنطقة إلا بحل الدولتين".
وخلال مؤتمر صحافي عقده الأربعاء عقب اجتماع لمجلس الوزراء، أكد مدبولي رفض القاهرة "للحملة التي تحاول التقليل من دور مصر في دعم القضية الفلسطينية"، موضحاً أن "الدولة المصرية كانت منذ أول لحظة ومنذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تعمل استناداً إلى ثلاثة محاور رئيسية".
وأوضح أن "المحور الأول يتمثل في العمل على وقف الحرب، والثاني إدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة، والثالث الإفراج عن الأسرى المحتجزين"، مضيفاً أن "مصر بذلت كل الجهود الممكنة وما زالت تبذل الجهود لتحقيق هذه الأهداف، وترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير".
وقال مدبولي إن "مصر لم تتوان يوماً واحداً عن إدخال المساعدات إلى فلسطين" مضيفاً أنه "رغم ذلك هناك من يُروج لبعض الافتراضات التي توحي بأن منفذ رفح هو مجرد بوابة تغلقها مصر".
وأشار رئيس الحكومة المصرية إلى أن "الوزراء يقومون بزيارة منفذ رفح بصورة دورية"، موضحاً أن "هذا المنفذ في الأساس هو منفذ للأفراد، وله جانبان: الأول هو الجزء الموجود داخل مصر، والثاني هو الجزء الذي يسيطر عليه الآن الجيش الإسرائيلي".
وقال إن هذا الجزء "شهد خلال الفترة الماضية تدميراً كبيراً جداً، وتم عمل منطقة عازلة بواسطة الجيش الإسرائيلي، بما لا يسمح بتواجد الفلسطينيين، وبات هناك عدم إمكانية لإدخال المساعدات"، مؤكداً أنه "ومع ذلك لم تتأخر مصر من خلال المنفذين المتاحين لها، سواء رفح أو كرم أبوسالم، عن إدخال المساعدات" إلى غزة.
وأوضح أنه "كان هناك مئات من الشاحنات تتوقف بالأيام والأسابيع أمام المنافذ انتظاراً للدخول، ووصل عدد الشاحنات الموجودة أمام المنافذ في فترات كثيرة إلى أكثر من 1200 سيارة نقل وشاحنة مُحملة بمختلف البضائع.. وهو ما أدي في بعض الأحيان إلى تلف هذه البضائع والمواد الغذائية نتيجة لهذا الأمر"، لافتاً إلى أن "الدولة المصرية تحملت هذا الأمر وما زالت تتحمل الكثير من الأمور".
ولفت مدبولي إلى أنه "على الجانب الدبلوماسي تسعى الدولة المصرية بقوة شديدة في عملية الوساطة، وتشارك في مختلف الفعاليات والمبادرات الدولية التي تتبناها العديد من دول العالم لتفعيل الحل الذي تنادي به مصر"، مؤكداً أنه "لا سلام دائم أو مُستدام في هذه المنطقة، إلا بحل الدولتين".
في إطار متصل، أعلنت مصر الأربعاء إسقاط أطنان من المساعدات جواً على غزة ، موضحةً أن عملية الإسقاط تمت على المناطق التي يصعب الوصول إليها براُ بالقطاع.
وذكرت مصر أنه "تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أقلعت 4 طائرات نقل عسكرية محمّلة بأطنان من المساعدات الغذائية لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي على المناطق التي يصعب الوصول إليها براً بقطاع غزة، وذلك لتخفيف حدة الأوضاع المعيشية الصعبة ونقص الاحتياجات الإنسانية التي يعانى منها سكان القطاع، بالتزامن مع استمرار تقديم المساعدات براً".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السويد تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل
السويد تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل

الشرق السعودية

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق السعودية

السويد تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل

دعت السويد، الخميس، إلى تعليق الجزء المتعلق بالتجارة في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، لتصبح بذلك أحدث دولة عضو في الاتحاد تتخذ هذا الموقف، في ظل التدهور المتواصل للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن "الوضع في غزة مروع للغاية، وإسرائيل لا تفي بأبسط التزاماتها والتعهدات المتفق عليها فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية". وأضاف كريسترسون: "لذلك تطالب السويد بأن يجمّد الاتحاد الأوروبي، في أقرب وقت ممكن، الشق التجاري من اتفاقية الشراكة"، داعياً إلى "زيادة الضغط الاقتصادي على إسرائيل". وطلب من الحكومة الإسرائيلية، أن تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود ضغوط أوروبية على إسرائيل وتأتي دعوة السويد في وقت تتزايد فيه الضغوط داخل الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل بسبب حربها المستمر على غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين. وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت، الاثنين، تعليق أجزاء من اتفاقية الشراكة تشمل مشروعاً بحثياً رائداً، مشيرة إلى "كارثة إنسانية" تهدد "فعلياً كامل سكان غزة"، إلّا أن المبادرة جرى تعطيلها خلال اجتماع لمندوبي الدول الأعضاء، الثلاثاء، بعد اعتراض ألمانيا وثلاث دول أخرى. وأعلنت هولندا أيضاً، الأربعاء، أنها تؤيد تعليق الفصل التجاري من الاتفاقية. ترحيب هولندي وفي تعليق على إعلان السويد، قال متحدث باسم وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب: "يرحب الوزير بانضمام السويد إلى دعوة هولندا". وأضاف المتحدث: "يجب زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لأنها مطالبة ببذل المزيد لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية"، وتابع: "يجب احترام الاتفاق القائم بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إليها بشكل كامل". يُذكر أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل والتي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2000، تُشكّل الإطار القانوني للعلاقات بين الجانبين، بما يشمل الامتيازات التجارية. ويمكن تعديل الإجراءات التجارية في الاتفاقية من خلال تصويت بالأغلبية المؤهلة بين الدول الأعضاء الـ27. جميع الخيارات مطروحة وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قالت الثلاثاء، إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية في غزة. وكتبت كالاس في منشور على منصة "إكس": "قتل المدنيين وهم يسعون للحصول على المساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه"، مضيفة أنها تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "للتذكير بتفاهمنا بشأن تدفق المساعدات". وأوضحت كالاس أنه على الجيش الإسرائيلي "التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع، مؤكدة أن "جميع الخيارات تبقى مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها". وفي وقت سابق من يوليو، قالت كالاس إن إسرائيل وافقت على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع. ودعت نحو 24 دولة غربية، الاثنين، إسرائيل إلى إنهاء حربها على غزة فوراً، وانتقدت ما وصفته "بالقتل غير الإنساني" للفلسطينيين، قائلة إن سقوط أكثر من 800 مدني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات أمر "مروع".

الخارجية الفلسطينية للعربية: من حقنا تدويل الصراع مع إسرائيل
الخارجية الفلسطينية للعربية: من حقنا تدويل الصراع مع إسرائيل

العربية

timeمنذ 27 دقائق

  • العربية

الخارجية الفلسطينية للعربية: من حقنا تدويل الصراع مع إسرائيل

شددت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان، الخميس، على أن من حق السلطة تدويل الصراع مع إسرائيل. وقالت أغابكيان لـ"العربية" من عمّان إن "مؤتمر حل الدولتين مهم لتجسيد الدولة الفلسطينية". كما أوضحت أن "هناك مسؤولية دولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين". كذلك أضافت أن "البيان الختامي ل مؤتمر حل الدولتين به أسس للتنفيذ"، مردفة أن البيان سيترجم لخطوات عملية واضحة. عقوبات أميركية تأتي تلك التصريحات بعد أن فرضت الولايات المتحدة بوقت سابق الخميس عقوبات على مسؤولين في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين، في خضم مساع لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان فرض عقوبات على مسؤولين في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين، من دون تحديد هويتهم، متهمة الجهتين باتخاذ خطوات "لتدويل صراعهما مع إسرائيل". وتتمثل العقوبات الأميركية برفض منح تأشيرات لأعضاء في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين. جاء الإعلان عن العقوبات الأميركية فيما تعهدت دول عدة، بينها فرنسا وكندا، الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. مؤتمر حل الدولتين يذكر أن مؤتمراً دولياً انعقد في الأمم المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء لدعم حل الدولتين، وترأسته المملكة العربية السعودية وفرنسا. واعتمد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين. وقال إن "هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الاستراتيجية، وتشكل إطاراً متكاملاً وقابلاً للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع". كما دعا الأمير فيصل بن فرحان جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" الخميس. تسوية عادلة وسلمية ودائمة كذلك جدد إدانة "جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير". وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. يشار إلى أن مؤتمر حل الدولتين يهدف إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدماً في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.

مصادر: الرد الإسرائيلي على مقترح الوسطاء أبقى الفجوات بين الطرفين على حالها
مصادر: الرد الإسرائيلي على مقترح الوسطاء أبقى الفجوات بين الطرفين على حالها

الشرق السعودية

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق السعودية

مصادر: الرد الإسرائيلي على مقترح الوسطاء أبقى الفجوات بين الطرفين على حالها

كشفت مصادر دبلوماسية لـ"لشرق"، الخميس، أن الرد الإسرائيلي على مقترح الوسطاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أبقى الفجوات بين مواقف الطرفين (حماس وإسرائيل) على حالها. وقالت المصادر، إن إسرائيل أصرّت على تواجد قواتها بعمق 1500 متر في المناطق الشرقية، وعرضت إطلاق سراح 130 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالسجن مدى الحياة، مقابل 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، كما أصرّت على بقاء المؤسسة الأميركية التي تحمل اسم مؤسسة غزة الإنسانية، ورفضت مناقشة الوجود الإسرائيلي على محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وغزة بصورة مطلقة. محاولات لسد الفجوات وفي ما يتعلق بموقف حماس، ذكرت المصادر ذاتها، أن الحركة رفضت قبول الشروط الإسرائيلية هذه، وأصرّت على المطالبة بإطلاق سراح 200 أسير محكوم بالسجن مدى الحياة مقابل المحتجزين العشرة الأحياء. ووفقاً للمصادر، وتمسكت "حماس" برفض بقاء المؤسسة الأميركية، بسبب تورطها في عمليات قتل طالت مئات الفلسطينيين من طالبي المساعدات، كما أصرّت بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأحياء السكنية، كما جرى في الاتفاق السابق في يناير. وقالت المصادر إن الوسطاء ما زالوا يجرون اتصالات مع الطرفين بغرض سد هذه الفجوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store