
في أولى جلسات الاستماع.. الناصيري يتمسك ببراءته
في تطور جديد لقضية 'اسكوبار الصحراء' التي شغلت الرأي العام المغربي كثيرا، مثل القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على خلفية اتهامات خطيرة تشمل التورط في شبكة دولية للاتجار بالمخدرات، وتزوير وثائق، واستغلال النفوذ.
الناصيري، الذي شغل سابقًا مناصب حساسة، منها برلماني ورئاسة مؤسسة منتخبة بالدار البيضاء، نفى كل ما نُسب إليه، مؤكدًا أنه سيقدم للمحكمة معطيات وصفها بـ'الواقعية والحاسمة'، من شأنها تغيير مسار القضية بشكل جذري، على حد قوله.
وطلب المتهم مهلة إضافية لتقديم 'وقائع دامغة' قال إنها ستكشف عن زيف التهم، وتفند كل المزاعم المبنية، حسب تعبيره، على معطيات غير موثوقة.
وعبّر الناصيري خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة عن استعداده للتعاون الكامل مع القضاء من أجل كشف الحقيقة.
القضية، التي انطلقت أولى جلساتها منذ ماي 2024، تضم 25 متهمًا، وتتمحور حول شبكة مفترضة تنشط في تهريب المخدرات والتزوير واستغلال المواقع الحساسة لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وتشمل التهم الموجهة إلى المتهم الرئيسي المشاركة في اتفاق إجرامي للاتجار بالمخدرات وتصديرها، التزوير في محررات رسمية وتجارية، ومحاولة تصدير عملات أجنبية دون ترخيص.
كما يواجه اتهامات تتعلق بإخفاء عائدات جنحية، واستعمال شيكات مزورة، إلى جانب الضغط على أشخاص للإدلاء بشهادات زائفة، واستغلال موقعه السابق للتأثير على مسارات التحقيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 4 أيام
- البطولة
الناصيري ينفي الاتهامات أمام المحكمة ويطالب بمواجهة لطيفة رأفت في قضية "إسكوبار الصحراء"
تواصل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، النظر في الملف القضائي للرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصري، المعتقل احتياطيًا على خلفية قضية بارون المخدرات المعروف بلقب "إسكوبار الصحراء"، حيث أدلى خلال جلسة اليوم الجمعة بمجموعة من التصريحات والدفوعات في محاولة لدحض التهم المنسوبة إليه. وأكد الناصري، في معرض استنطاقه من قبل الهيئة القضائية التي يرأسها القاضي علي الطرشي، أن ما ورد في التسجيلات الصوتية بشأن تدخل وزير العدل في ملف ترحيل المالي الحاج أحمد بن إبراهيم لا أساس له من الصحة، مبرزًا أن السيدة المسماة فدوى.أ، التي تزعم زواجها من "المالي"، نسبت إليه أقوالاً لم تصدر عنه. وقال في هذا السياق: "لا وجود لاسم الوزير في أي من التفريغات الرسمية". وأشار البرلماني السابق إلى أن فدوى سبق أن قصدت منزله مرة واحدة، طالبة منه مساعدة مالية بقيمة 40 ألف درهم قصد العودة إلى موريتانيا، مدعية أن لها ابناً من ذوي الاحتياجات الخاصة، غير أنه نفى أن يكون قد سلمها أي مبلغ مالي، معتمدًا على ما ورد في محاضر الشرطة القضائية. وفي رده على الاتهامات المتعلقة بإحدى الشقق الواقعة بحي "بارك بلازا" بالمحمدية، أوضح الناصري أنه لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، وأن ملكيته تعود إلى شقة أخرى، مشددًا على أن ما صرّح به بعض الشهود بشأن حفلات ماجنة وكؤوس خمر داخل الشقة "محض افتراء"، على حد قوله. من جهة أخرى، جدد سعيد الناصري طلبه استدعاء مجموعة من الأسماء للمواجهة، وفي مقدمتهم الفنانة المغربية لطيفة رأفت، والبرلماني عبد الواحد شوقي، وذلك لتفنيد ما اعتبره "تصريحات كاذبة"، مؤكداً: "في كل مرة أُجبر على الرد على مزاعم غير صحيحة.. أطالب بمواجهتهم أمام المحكمة". ورداً على هذا الملتمس، قال القاضي علي الطرشي مخاطبًا المتهم: "نعم، تطلب ذلك في كل مرة، وسنجيبك في الوقت المناسب"، في إشارة إلى أن المحكمة ستبتّ في هذه الطلبات خلال مرحلة المداولة. وفي ما يخص الشقة الموجودة بحي الفتح بالرباط، شدد المتهم على أنها لا ترتبط لا بالحاج بن إبراهيم ولا بالرئيس السابق لجهة الشرق عبد النبي بعيوي، مشيرًا إلى أن وضعيتها القانونية كانت سليمة إلى غاية سنة 2015، وهي الفترة التي كان فيها "المالي" لا يزال في موريتانيا.


كازاوي
منذ 5 أيام
- كازاوي
الناصري يطالب بمواجهة لطيفة رأفت وعبد الواحد شوقي قضية 'إسكوبار الصحراء'
واصلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، النظر في الملف القضائي المعروف إعلاميا ب 'قضية إسكوبار الصحراء 'والذي يتابع فيه عدد من المتهمين من العيار الثقيل نظير ،محمد البعيوي البرلماني ورىيس مجلس جهة الشرق السابق ،وسعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء سابقا،بتهم ثقيلة تشمل التزوير في محرر رسمي، والمشاركة في اتفاقات تهدف إلى الاتجار بالمخدرات، واستغلال النفوذ، والنصب، والتأثير على الشهود، ومباشرة أعمال تمس بالحرية الفردية سعيد الناصري أدلى خلال جلسة أمس الجمعة بمجموعة من التصريحات والدفوعات في محاولة لدحض التهم المنسوبة إليه. وأكد الناصري، في معرض استنطاقه من قبل الهيئة القضائية التي يرأسها القاضي علي الطرشي، أن ما ورد في التسجيلات الصوتية بشأن تدخل وزير العدل في ملف ترحيل المالي الحاج أحمد بن إبراهيم لا أساس له من الصحة، مبرزًا أن السيدة المسماة فدوى.أ، التي تزعم زواجها من 'المالي'، نسبت إليه أقوالاً لم تصدر عنه. وقال في هذا السياق: 'لا وجود لاسم الوزير في أي من التفريغات الرسمية'. الناصري صرح أن فدوى سبق أن قصدت منزله مرة واحدة، طالبة منه مساعدة مالية بقيمة 40 ألف درهم قصد العودة إلى موريتانيا، مدعية أن لها ابناً من ذوي الاحتياجات الخاصة، غير أنه نفى أن يكون قد سلمها أي مبلغ مالي، معتمدًا على ما ورد في محاضر الشرطة القضائية. وفي رده على الاتهامات المتعلقة بإحدى الشقق الواقعة بحي 'بارك بلازا' بالمحمدية، نفى الناصري أي علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، وأن ملكيته تعود إلى شقة أخرى، مشددًا على أن ما صرّح به بعض الشهود بشأن حفلات ماجنة وكؤوس خمر داخل الشقة 'محض افتراء'، على حد قوله. من جهة أخرى، جدد سعيد الناصري طلبه استدعاء مجموعة من الأسماء للمواجهة، وفي مقدمتهم الفنانة المغربية لطيفة رأفت، والبرلماني عبد الواحد شوقي، وذلك لتفنيد ما اعتبره 'تصريحات كاذبة'، مؤكداً: 'في كل مرة أُجبر على الرد على مزاعم غير صحيحة.. أطالب بمواجهتهم أمام المحكمة'. ورداً على هذا الملتمس، قال القاضي علي الطرشي مخاطبًا المتهم: 'نعم، تطلب ذلك في كل مرة، وسنجيبك في الوقت المناسب'، في إشارة إلى أن المحكمة ستبتّ في هذه الطلبات خلال مرحلة المداولة. وبخصوص الشقة الموجودة بحي الفتح بالرباط، صرح الناصري المتهم ،أن ملكيتها لاتعود لأي من الحاج بن إبراهيم ولا الرئيس السابق لجهة الشرق عبد النبي بعيوي، مؤكدا على أن وضعيتها القانونية كانت سليمة إلى غاية سنة 2015، وهي الفترة التي كان فيها 'المالي' لا يزال في موريتانيا.


العالم24
منذ 6 أيام
- العالم24
الناصيري يطالب باستدعاء الفنانة لطيفة رأفت أمام المحكمة
واصلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، صباح يومه الجمعة 16 ماي، جلساتها المتعلقة بملف 'إسكوبار الصحراء'، حيث خُصصت الجلسة الرابعة للاستماع من جديد إلى سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة. وخلال استجوابه، عبّر الناصيري عن رغبته في استدعاء الفنانة لطيفة رأفت للإدلاء بشهادتها، موضحًا أن أقوالها السابقة تضمنّت، وفق تعبيره، معلومات 'غير دقيقة' تستدعي توضيحها أمام المحكمة. وفي رده على هذا الطلب، قال رئيس الهيئة القضائية: 'لقد سبق لك أن طلبت ذلك، وسننظر فيه في الوقت المناسب'.