
جلسة استماع للمستشارة القضائية في "إسرائيل" تمهيدا لإقالتها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
ذكرت الصحافة الإسرائيلية أن المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا استدعيت أمس الإثنين لجلسة استماع في 17 حزيران للنظر في احتمال إقالتها.
ووفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد قال وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية عميحاي شيكلي، رئيس اللجنة الوزارية الجديدة المعنية بإقالة المستشارة القضائية، إنها ستحظى بفرصة "لعرض ما لديها من حجج".
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت أوردت أن الحكومة الإسرائيلية صدقت على مقترح قدمه وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، يقضي بتغيير إجراءات إقالة ميارا التي تصاعدت خلافاتها مع الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو مؤخرا.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية بدأت جلسة للتصديق على تغيير مسار إقالة المستشارة القضائية، موضحة أن ميارا قاطعت الجلسة، معتبرة أن القرار المتعلق بمسار إقالتها غير قانوني.
"قرار غير قانوني"
وحرص مكتب المستشارة القضائية الأحد الماضي على التأكيد أن القرار غير قانوني، وأنه "غيّر قواعد عملية الإقالة بعد أن بدأت الحكومة بالفعل في الإجراء الأصلي لكنها لم تحرز تقدما من خلاله".
وفي أواخر آذار الماضي، صوّتت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على قرار بحجب الثقة عن المستشارة القانونية للحكومة خلال جلسة لم تحضرها أيضا.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" حينها بأن الحكومة الإسرائيلية قررت بالإجماع سحب الثقة من المستشارة القضائية، والمضي في إجراءات عزلها.
وأرسلت ميارا رسالة أعربت فيها عن رفضها عقد الجلسة، مشددة على أن الاجتماع "لا يتمتع بأي صفة قانونية".
ودخلت ميارا في مواجهات مع نتنياهو منذ توليها منصب المستشارة القضائية، وكان لها دور بارز في قضايا الفساد التي يُحاكم فيها، ورفضت الدفاع عن الحكومة في هذه القضايا.
كما دخلت في صراعات مع نتنياهو بسبب محاولاته إقالة مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، بينهم رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
معلمو الأساسي: انتخابات الهيئة الإدارية في موعدها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكدت رابطة معلمي التعليم الأساسي أن موعد انتخابات الهيئة الإدارية الجديده يوم الأحد في 15 حزيران 2025 ودعت المندوبين الى القيام بواجباتهم لجهة الإقتراع وانتخاب الهيئة الإدارية الجديدة من بين أسماء المرشحين المستمرين في ترشيحهم. كما أعلنت عن استمرار قبول الإنسحاب من الترشيح لغاية مساء الجمعة الساعة 6:00 من خلال كتاب خطي يرسل إلى سكرتيرة الرابطة السيدة رانيا على الرقم 70876351


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
"هآرتس": غريتا ثونبرغ فضحت غباء "إسرائيل" وتفوقت على دعايتها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أقرت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" بأن الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ ورفاقها على متن سفينة مادلين، نجحوا في إيصال رسالتهم من خلال محاولتهم كسر الحصار عن غزة، معتبرة أن "إسرائيل" بدت في المقابل "أكثر غباءً من أيّ وقت مضى". وسخرت الصحيفة من تعامل الرأي العام ووسائل الإعلام "الإسرائيلية" مع الحدث، قائلة: "بالنسبة إلى الإسرائيليين المتغطرسين، المعادين للنساء، العنصريين وعديمي الرحمة، كلّ هذا لا يهم". وأشارت إلى أن التركيز انحصر على شخص غريتا ثونبرغ نفسها، لا على جوهر القضية أو شرعية الإجراء "الإسرائيلي" الذي أوقف الأسطول في المياه الدولية، على بُعد مئات الكيلومترات من السواحل. وانتقدت الصحيفة تجاهل دوافع المشاركين في أسطول الحرية لغزة، واختزال الحدث بأبعاده الإنسانية والقانونية إلى التنمّر على ثونبرغ بسبب جنسها، وسنّها، ونشاطها البيئي، بل وحتى إصابتها بالتوحّد، كما صرّحت في مناسبات سابقة. وتوقفت الصحيفة عند قيام بلدية "القدس" بنشر صورة لغريتا تتلقى كعكاً من جندي "إسرائيلي" قبل أن يتم حذف المنشور، متسائلة عن توقيته في ظل اندلاع النيران قرب أكبر مناطق المواجهات. كما أشارت إلى منشور لحساب "إسرائيلي" شهير على إنستغرام كتب فيه: "لا أصدّق أننا أوقفنا غريتا ثونبرغ، هذه أطرف نكتة سمعتها في حياتي"، مضيفًا: "غريتا، نصيحة من القلب – اتركي الشرق الأوسط. أنتِ فتاة سويدية بمظهر نادلة في مقهى هيبستري في تل أبيب". واعتبرت الصحيفة أن هذه الحملة "مهزلة من الغباء والغرور"، انخرطت فيها جهات رسمية ووسائل إعلامية، عبر الاحتفاء بصور ثونبرغ وهي برفقة جنود الاحتلال أو داخل الطائرة أثناء ترحيلها. ووصفت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" بأنها "نموذج للغباء والانحطاط"، بعدما كرّرت إصدار بيانات تقلّل من شأن الأسطول وتصفه بـ"يخت السيلفي"، في تجاهل متعمّد للرسائل الإنسانية التي حملها. وقالت الصحيفة في لهجة حادة: "أنتم النكتة. غريتا ثونبرغ معروفة في العالم كناشطة جادّة ومخلصة، وكمَن ألهمت بمواقفها عشرات الملايين من الشباب". وأضافت: "هي تخاطر بسلامتها ورفاهيتها الشخصية، وتُبحر آلاف الكيلومترات في ظروف صعبة، بينما ينشغل الإسرائيليون بالموت، وبأغاني 'خرّبوا دمّروا'، ويدخل أقرانها من الشباب إلى بيوت غزّية بروح القتل والاحتلال". وأكّدت الصحيفة أن جوهر رسالة ثونبرغ يتمثّل في دعوة واضحة: "فكّوا الحصار عن غزة، أدخلوا المساعدات الإنسانية، أوقفوا الحرب، وأوقفوا قتل عشرات الآلاف". كما أقرّت الصحيفة بأن "إسرائيل" تفرض منذ 17 عامًا حصارًا خانقًا على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وتمنع دخول البضائع وتقيّد حركة الأفراد عبر المعابر. وأضافت أن "إسرائيل" خلال الأشهر الـ20 الأخيرة، فرضت مأساة إنسانية "بأبعاد توراتيّة"، قُتل خلالها عشرات الآلاف وجرح مئات الآلاف، تُركوا بلا مأوى، ويهيمون كلاجئين في قطاع مجوّع وخالٍ من الأدوية. ووصفت الصحيفة الجيش "الإسرائيلي" بأنه "أكثر شرطي مرور وحشي في العالم"، مشيرة إلى أن المساعدات التي تسمح "إسرائيل" بدخولها، حتى عبر برامج أميركية، لا ترقى إلى مستوى الاحتياجات الفعلية. وأوضحت أن التوزيع غير فعّال، والطوابير الطويلة تعرّض المنتظرين لخطر الموت، حيث تُسجّل يوميًا حالات وفاة برصاص الجيش. وختمت الصحيفة بإشارة إلى تصريحات الناطق باسم الجيش "الإسرائيلي" آفي دفرين، الذي يكرّر أن "التحقيق جارٍ"، في وقت "يسارع هو الآخر إلى الزحف داخل أحد الأنفاق لتحويل الأنظار".


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
إعلام يكشف: الاستعدادات العسكرية لضرب إيران "باتت مكتملة"
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرًا موسّعًا كشفت فيه عن حالة استنفار قصوى في الولايات المتحدة و"إسرائيل"، في ظل مؤشرات متزايدة على قرب تنفيذ هجوم عسكري "إسرائيلي" محتمل ضد إيران. وأفادت الصحيفة أن المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، والتي كان من المقرّر أن تُستأنف الأحد المقبل في العاصمة العُمانية مسقط، باتت مهددة بالإلغاء وسط تصاعد التوترات. وبحسب ما نقلته الصحيفة عن "واشنطن بوست"، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تعليمات عاجلة لجميع سفاراتها الواقعة ضمن نطاق الردّ الإيراني المحتمل – بما في ذلك بعثات في شرق أوروبا وشمال أفريقيا – لتشكيل فرق طوارئ داخلية، واتخاذ تدابير حماية عاجلة للعاملين فيها تحسّبًا لأي ردّ عسكري إيراني. الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أبدى مؤخرًا تشاؤمًا متزايدًا حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران، كتب عبر منصته "تروث سوشال": "أنا واثق أن الجيش الأميركي، في الأيام المقبلة وفي كل جيل قادم، سيواصل كتابة صفحات من المجد والشجاعة". وأضاف مخاطبًا الجنود: "ستُظهرون شجاعة لا تنتهي، وستدافعون عن كل شبر من أرضنا، وتحاربون من أجل أميركا حتى أقاصي الأرض". وفي حدث في نيويورك، قال الموفد الرئاسي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه تلقّى خمس مكالمات هاتفية شخصية من ترامب طالبه خلالها بالتوجّه فورًا إلى البيت الأبيض. وكشف ويتكوف أنه تحدث أيضًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفًا: "لا يمكن السماح لإيران مطلقًا بتخصيب اليورانيوم أو تطوير قدرات نووية. إيران نووية تمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل". وأضاف ويتكوف: "إيران التي تمتلك ترسانة ضخمة من الصواريخ لا تقل خطرًا عن إيران النووية، وهذا تهديد وجودي ليس فقط لإسرائيل، بل أيضًا للولايات المتحدة، وللعالم الحر، ولدول الخليج كافة. علينا أن نكون موحدين وحازمين في مواجهة هذا الخطر". وتابع: "الشعب اليهودي يجب أن يفخر بأن دونالد ترامب هو رئيسنا وقائدنا في هذه المعركة المصيرية، إذ لا يوجد شخص أكثر عزيمة وقوة منه"، على حدّ تعبيره. من جهتها، وجّهت إيران سلسلة تهديدات ردًا على التصعيد الأميركي، إذ صرّح وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن طهران ستردّ بقوة إذا فُرض عليها نزاع، ملوّحًا بأن "جميع القواعد الأميركية في الشرق الأوسط ستكون تحت مرمى نيرانها"، وكشف أن بلاده أجرت مؤخرًا تجربة على صاروخ ذي رأس حربي يبلغ وزنه طنين. وفي مؤشر إضافي على التوتّر، أفادت شبكة "CBS" الأميركية أن مصادر رسمية أكدت أن "إسرائيل" أكملت جميع الاستعدادات العسكرية لشنّ هجوم ضد أهداف داخل إيران. وأضاف التقرير أن واشنطن تتوقّع أن تردّ طهران باستهداف مواقع أميركية، لا سيّما في العراق، وهو ما دفع إلى اتخاذ قرار بتقليص الوجود الدبلوماسي والعسكري الأميركي في المنطقة. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، ردًا على التصريحات الأميركية، إن "التهديد باستخدام القوة لن يغيّر الحقائق. إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، بل إن النزعة العسكرية الأميركية هي التي تُذكي حالة عدم الاستقرار في المنطقة". وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا ألغى جلسة كانت مقرّرة له أمام الكونغرس، في خطوة تعكس مدى القلق من احتمالات التصعيد. كما سجّلت أسعار النفط ارتفاعًا بنسبة 5% نتيجة المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية. من جانبها، أفادت تقارير استخباراتية أميركية – نقلتها "يديعوت أحرونوت" – أن ميليشيات موالية لإيران في العراق وسوريا بدأت استعداداتها لاستهداف المصالح الأميركية في حال اندلاع مواجهة بين "إسرائيل" وطهران. وفي خطاب له، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن "العدو يسعى لإشعال فتنة داخلية تمهيدًا لعدوان خارجي، لكننا سنُفشل تلك المحاولات بوحدتنا"، مشددًا على أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، لكنها في المقابل لن تتخلى عن حقها في إجراء الأبحاث النووية. وفي ظل هذا المشهد المعقّد، كشفت "يديعوت أحرونوت" أن ترامب لم يمنح "إسرائيل" بعد "ضوءًا أخضر" لتنفيذ الهجوم، رغم الضغوط التي يمارسها نتنياهو لإقناعه بأن طهران تراوغ وتستغل المفاوضات. لكن ترامب لا يزال يرفض منح الشرعية لتحرك عسكري إسرائيلي منفرد، ما يضفي مزيدًا من الغموض على مستقبل هذا التصعيد المتسارع.